الأدلة الإرشادية للطب الاتصالي

قائمة المصطلحات:

​قائمة الاختصارات

المعلومات الصحية والهوية:

العلاقة بين المريض والممارس الصحي:

من الضروري إقامة علاقة صحيحة بين المريض والطبيب قبل تقديم خدمات الطب الاتصالي، من خلال (5-13):

يوافق الممارس الصحي على إجراء التشخيص والعلاج للمريض ويوافق المريض أو الوصي الطبي للمريض على العلاج - سواء كان هناك لقاء شخصي بين المريض والممارس الصحي أم لا.

يتعين على الممارس الصحي القيام بما يلي:

1. التحقق من هوية المريض والمصادقة عليها عن طريق التحقق من القبول والتسجيل والعرض.
2. استخدام تعريف مبني على هوية المريض في جميع أنظمة المعلومات الصحية. وهذا لضمان الوصول إلى السجل الكامل للمريض اللازم لاتخاذ قرار مستنير.
3. معالجة المريض عن طريق الطب الاتصالي والتأكد من المعرّفات الرئيسية، للتأكد من أن التوثيق الطبي المناسب والملاحظات الطبية والأنظمة الإلكترونية المستخدمة تتطابق مع المريض في عملية تقديم الرعاية المرجوة.
4. التحقق من هوية المريض ومطابقتها مع رعايته المقصودة طوال فترة استمرار الرعاية. والتأكد أيضًا من توثيق ذلك بشكل صحيح.
5. اتباع المعرفات الأساسية المعتمدة التي يمكن استخدامها لضمان مطابقة المريض للإجراء الصحيح. وتشمل هذه:
• الاسم (العائلة والأسماء الأولى) والهوية الحكومية وتاريخ الميلاد والجنس
• رقم السجل الطبي أو معرف الرعاية الصحية الفردي
• العنوان

هوية الممارس الصحي:

يتعين على الممارس الصحي الكشف عن هويته وبياناته المعتمدة السارية للمريض والحصول على الموافقة المسبقة المناسبة بعد أي إفصاحات ذات صلة فيما يتعلق بنماذج الرعاية الصحية وطرق العلاج أو القيود، بما في ذلك أي موافقات خاصة تتعلق باستخدام تقنيات الخدمات الصحية عن بعد.

الموافقة المسبقة في ممارسة الرعاية الصحية عن بعد:

عملية قانونية موثقة تنظم العلاقة الطبية بين المريض والممارس الصحي أو المنشأة الصحية التي توفر الرعاية الصحية وفقًا للقوانين واللوائح والمتطلبات الطبية. حيث تهدف هذه الوثائق إلى شرح عناصر اتفاقية العلاج المبرمة بين المرضى والممارس الصحي أو المنشأة الصحية، وتضمن امتثال الأطراف لاتفاقية الرعاية الغير طارئة وحلّ النزاع بين أطراف الاتفاقية من خلال شرح حقوق وواجبات والتزامات كل طرف تجاه الإجراء الطبي الذي تم اتخاذه وتحديده مسبقًا، كما تشرح الطريقة والآلية والنتيجة والمضاعفات المحتملة للإجراء.

إبلاغ المريض بالرعاية الصحية عن بعد والحصول على الموافقة:

قبل إجراء استشارة صحية عن بعد، يتعين على الأطباء التأكد من فهم المرضى لكيفية سير الاستشارة. وقد يشمل ذلك:

1. تزويد المريض بمعلومات بلغة واضحة حول خدمة الرعاية الصحية عن بعد.
2. إعلام المرضى بخيارات الرعاية الأخرى المتاحة.
3. إبلاغ المرضى بأي رسوم مالية لاستشارات صحية عن بعد، مقارنة بالخيارات الأخرى المتاحة، إن وجدت.
4. تزويد المرضى بمدة الاستشارة الصحية عن بعد.

قد يحتاج الممارس الصحي إلى التواصل مع العامل الصحي أو مقدم الرعاية الخاص بالمريض للتأكد من أن المريض على اطلاع كاف لكيفية سير الاستشارة. ففي الحالات التي لا يوجد فيها عامل صحي في نهاية فترة المريض، سيحتاج الممارس الصحي إلى التأكد من أن المريض قد حصل على المعلومات الكافية فيما يتعلق بالاستشارة الصحية عن بعد.

طلب موافقة المريض:

1. يتعين على الممارس الصحي التحقق من موافقة المرضى على المشاركة في الاستشارة الصحية عن بعد.
2. في الحالات التي يكون فيها المريض غير مؤهل وليس لديه القدرة على إعطاء الموافقة، يتعين الحصول على الموافقة بنفس الطريقة كما في الاستشارة وجهًا لوجه.
3. قد يتعين على الممارس الصحي أو العامل الصحي الخاص بالمريض الترتيب للحصول على الموافقة من قبل أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء الذين يتمتعون بالسلطة القانونية اللازمة (على سبيل المثال الوصاية الدائمة) لإعطاء الموافقة نيابة عن المريض.
4. في الحالات التي يتم فيها استخدام التسجيل لأغراض التعليم أو التقييم، يتعين إبلاغ المريض بذلك وإعطاء الموافقة على كيفية استخدام التسجيل. كما يتعين إخبار المريض بأسباب تسجيل الاستشارة وكيف سيتم تخزينها ومدة ذلك.
5. يتم توثيق موافقة المريض الشفوية والمكتوبة.

خصوصية وسرية المعلومات الصحية:

امتثالاً لقانون حماية البيانات الشخصية السعودي الذي يقوم على عشرة مبادئ حوكمة (الملحق أ) (14). يتعين على أن تكون الاستشارات الصحية عن بُعد خاصة وسرية، كما يتعين على ان يكون لدى الممارسين الصحيين عمليات قائمة لتسهيل الاستشارات الصحية عن بُعد وفقًا للاستشارات وجهاً لوجه. كما يجيب الحفاظ على خصوصية وسرية المريض في جميع الأوقات. وتتم حماية خصوصية المريض من خلال مراعاة المخاطر التي قد تتعرض لها الخصوصية عند استخدام خدمات الرعاية الصحية عن بُعد وتطوير إجراءات لإدارة مثل هذه المخاطر. وتتضمن بعض الإجراءات التي يتعين على الممارسين الصحيين استخدامها لإدارة المخاطر على الخصوصية والسرية ما يلي:

1. توفير نظام يضمن عدم وجود ما يثير الإزعاج في الموقع البعيد للممارس الصحي وموقع المريض للاستشارة، مما يضمن مشاركة المرضى في الاستشارة الصحية عن بُعد من المنزل للقيام بذلك في غرفة هادئة حيث لن يتم إزعاجهم.
2. تنبيه الموظفين الآخرين في موقع عيادتهم بأنهم يجرون استشارة رعاية صحية عن بعد ويطلبون عدم إزعاجهم.
3. في حالة تسجيل الاستشارة، يتم الاحتفاظ بالتسجيل بشكل آمن وضمان الخصوصية والسرية.
4. عند اختيار أجهزة وبرامج الاتصال المرئي لخدمات الرعاية الصحية عن بُعد، يتعين مراعاة الميزات الأمنية لنظام الرعاية الصحية عن بُعد لضمان أن التقنية المستخدمة تسهل الخصوصية والسرية.
5. الحفاظ على التخزين المناسب لجميع التقارير المقدمة أو الناتجة عن استشارة الخدمات الصحية عن بُعد.
6. إذا كان هناك سبب وجيه ومناسب سريريًا لتسجيل الاستشارة، يجب إبلاغ المريض بشكل كامل وتلقي موافقته.

يتعين أن تتبع استشارة الخدمات الصحية عن بُعد متطلبات التوثيق على النحو التالي (15-17):

• معلومات الزيارة.
• تاريخ المريض.
• المراجعة الطبية للأجهزة الوظيفية.
• ملاحظات الاستشارة.
• أي معلومات تستخدم لاتخاذ قرار طبي بشأن المريض.​

المسؤوليات والممارسات الخاطئة:

إن المسؤولية في سياق الرعاية الصحية عن بعد هي مسؤولية مشتركة بين المنشأة الصحية والممارس الصحي والعامل الصحي الخاص بالمريض. حيث يتعين أن يكون كل الممارس الصحي مسؤولاً بناءً على مساهمته الفردية في اتخاذ القرارات الإدارية والقانونية المناسبة.

الأساس القانوني والمتطلبات المتعلقة بالمسؤولية المهنية الطبية والقانونية تخضع للقرار بشأن كل حالة على حدة بعد مراجعة شاملة.

تتمثل المسؤولية فيما يلي:

1.       يتعين أن تكون المنشأة الصحية مرخصة لتقديم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد.

2.       يتعين أن تضمن المنشأة الصحية وجود سياسات وإرشادات للحوكمة طوال مدة تقديم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد.

3.       يتعين على جميع الممارسين الصحيين المشاركين في تقديم الرعاية الصحية عن بُعد معرفة السياسات والأدلة الارشادية المتعلقة بخدمات الرعاية الصحية عن بُعد على أساس وطني وداخل المنشأة الصحية.

4.       سيتم تقييم مسؤولية الممارس الصحي على أساس المعلومات المقدمة أثناء الاستشارة.

5.       أثناء تقديم خدمة الرعاية الصحية عن بُعد التي تضم اثنين أو أكثر من المتخصصين في الرعاية الصحية، يكون كل ممارس صحي مسؤولاً بناءً على مساهمته الفردية. (نموذج مقدم خدمة إلى مقدم خدمة).

6.       الممارس الصحي المحول للمريض مسؤول مسؤولية كاملة عن علاج المريض في حدود قدرته السريرية وتقديم أفضل خدمة رعاية صحية متاحة في تلك اللحظة. ففي بعض الحالات، عندما تكون هناك حاجة إلى مزيد من الرأي الطبي أو تصبح ضرورية وغير متوفرة لتوفير الرعاية المثلى، ستكون خدمات الرعاية الصحية عن بُعد مؤشراً قوياً لتوفير الرعاية المثلى.

7.       يتعين على الممارس الصحي المحول للمريض أن يبحث عن وسائل الطب الاتصالي المناسبة.

8.       يتعين على الممارس الصحي قبول المسؤولية المهنية في تقديم خدمة الرعاية الصحية عن بعد المطلوبة من الممارس الصحي المحول.

9.       يتعين على الممارس الصحي الوصول إلى جميع المعلومات المطلوبة قبل الشروع في الاستشارة الصحية عن بعد.

10.    أثناء تقديم خدمة الرعاية الصحية عن بُعد التي تضم اثنين أو أكثر من المتخصصين في الرعاية الصحية، يكون كل متخصص رعاية صحية مسؤولاً بناءً على مساهمته الفردية.

• يتم تقسيمها على أساس مساهمة كل ممارس صحي.
• تخضع لحدود الممارسة.
• تخضع لامتيازات التخصص، والأقدمية، وحالة طبية محددة.
• يكون الممارس الصحي الذي وافق على الإحالة هو المسؤول عن اتخاذ القرار السريري الطبي القانوني المناسب وخطة العلاج ومسار الرعاية المناسب بناءً على إمكانية الوصول إلى المعلومات.
• الممارس الصحي الذي طلب الإحالة مسؤول عن اتخاذ قرار سريري طبي قانوني، وخطة العلاج ومسار الرعاية المناسب بناءً على قدرته السريرية وتوافر الموارد.
• يتعين اتباع معايير التوثيق الطبي القانوني.

11.    في حالات الرعاية الصحية عن بعد المعتمدة على تقنية التخزين وإعادة التوجيه "غير متزامنة"، ستكون المسؤولية الكاملة على عاتق الطبيب الاستشاري. ولا تعفي الموافقة الطبيب من المسؤولية المرتبطة بسوء الممارسة الطبية.

12.    أثناء تقديم الرعاية الصحية عن بعد (من طبيب إلى مريض)، (حيث لا يوجد طرف ثالث أو مساعدة في موقع الإحالة)، يتحمّل الطبيب الاستشاري المسؤولية الكاملة (والمسؤولية المحتملة) عن رعاية المريض.

الاعتماد والامتياز:

1. يتعين أن تقتصر ممارسة الرعاية الصحية عن بُعد على الممارسين الصحيين المعتمدين داخل المملكة العربية السعودية (18).
2. يتعين أن يتمتع الممارسين الصحيين المسجلين والمصنفين بامتياز لتقديم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد.
3. الامتياز هو عملية داخلية يتم تنفيذها داخل منشأة رعاية صحية لغرض التحقق، ودمج التدريب والخبرة للممارسين الصحيين في نطاق خدمات الرعاية الصحية عن بُعد التي تقدمها المنشأة.
4. قد يختار الموقع الأساسي استخدام قرار الاعتماد والامتياز من الموقع البعيد لاتخاذ قرار الامتياز النهائي. فإذا تم اختيار هذا الخيار، يتعين على المنشأة الصحية التأكد من أن تحديد الامتيازات الممنوحة في الموقع الأساسي يعكس فقط تلك الخدمات التي سيتم توفيرها لهذا الكيان.
5. يتعين أن تمتثل خدمات الرعاية الصحية عن بُعد للقوانين واللوائح المعمول بها في المملكة العربية السعودية وأن تعمل في نطاق ترخيصها وتخصصها والامتيازات الممنوحة لها.
6. يتعين على الأطباء الذين يقدمون خدمات الرعاية الصحية عن بعد الامتثال لمتطلبات التسجيل والتصنيف المهني.
7. قد يقدم الممرضون وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية خدمات الرعاية الصحية عن بعد فيما يتعلق بالتشخيص والعلاج تحت إشراف الطبيب المعالج.
8. يتعين أن تمنح المنشأة الصحية المرخصة من قبل وزارة الصحة امتياز لموظفيها لتقديم خدمات الرعاية الصحية عن بعد حسب التخصص وتوثيقها في سجلات الموظفين.
9. يتعين أن تكون المنشأة الصحية التي تقدم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد معتمدة من منظمة اعتماد معترف بها لخدمات الرعاية الصحية عن بُعد.
10. يمكن إلغاء ترخيص مقدمي خدمات أو حلول الرعاية الصحية عن بُعد في حالة حدوث أخطاء طبية متكررة. ويتعين على جهة الترخيص المسؤولة أن تبدأ بالتقييم والتحقيق عن ذلك.​​
    

​حقوق المريض وتسوية النزاعات:

حقوق المريض:

1. للمريض الحق في رعاية محترمة ومراعية.
   

2. للمريض الحق في الحصول على المعلومات المتعلقة بالتشخيص والعلاج والتشخيص، ويتم تشجيعه على الحصول عليها من الأطباء وغيرهم من مقدمي الرعاية المباشرين.

3. باستثناء حالات الطوارئ عندما يفتقر المريض إلى القدرة على اتخاذ القرار وتكون الحاجة إلى العلاج ملحة، يحق للمريض فرصة مناقشة وطلب المعلومات المتعلقة بالإجراءات و/ أو العلاجات المحددة والمخاطر التي تنطوي عليها والمدة المحتملة للتعافي والبدائل المعقولة طبياً والمخاطر والفوائد المصاحبة لها.

4. يحق للمرضى معرفة هوية الأطباء والممرضات وغيرهم من المشاركين في رعايتهم وكذلك عندما يكون المشاركون من الطلاب أو المقيمين أو غيرهم من المتدربين.

5. للمريض الحق في معرفة الآثار المالية الفورية والطويلة الأجل لخيارات العلاج بقدر ما هي معروفة.

6. للمريض الحق في اتخاذ قرارات بشأن خطة الرعاية قبل وأثناء العلاج ورفض العلاج الموصى به أو خطة الرعاية إلى الحد الذي يسمح به القانون وسياسة المستشفى وأن يتم إبلاغه بالعواقب الطبية لذلك. وفي حالة هذا الرفض، يحق للمريض الحصول على رعاية وخدمات أخرى مناسبة توفرها المستشفى أو نقله إلى مستشفى آخر. كما يتعين على المستشفى إخطار المرضى بأي سياسة قد تؤثر على اختيارهم داخل المؤسسة.

7. يحق للمريض الحصول على توجيهات مسبقة (مثل وصية الإرادة المعيشية أو وكيل الرعاية الصحية أو توكيل عام دائم للرعاية الصحية) فيما يتعلق بالعلاج أو تعيين صانع قرار بديل مع توقع أن المستشفى سوف تحترم نية هذا التوجيه إلى الحد الذي يسمح به القانون وسياسة المستشفى. ويتعين على مؤسسات الرعاية الصحية إبلاغ المرضى بحقوقهم بموجب قانون وسياسة المستشفى لاتخاذ خيارات طبية مستنيرة والسؤال عما إذا كان المريض لديه توجيهات مسبقة، وتضمين هذه المعلومات في سجلات المريض. كما يحق للمريض الحصول على معلومات في الوقت المناسب حول سياسة المستشفى التي قد تحد من قدرته على التنفيذ الكامل للتوجيهات المسبقة السارية قانونًا.

8. للمريض الحق في الخصوصية. وتتم إجراء مناقشة الحالة والاستشارة والفحص والعلاج لحماية خصوصية كل مريض.

9. يحق للمريض توقع أن جميع الاتصالات والسجلات المتعلقة برعايته ستعامل على أنها سرية من قبل المستشفى، باستثناء حالات مثل الإساءة المشتبه بها ومخاطر الصحة العامة عندما يكون الإبلاغ مسموحًا به أو مطلوبًا بموجب القانون. ويحق للمريض أن يتوقع أن تؤكد المستشفى على سرية هذه المعلومات عندما ترسلها إلى أي أطراف أخرى يحق لها مراجعة المعلومات الواردة في هذه السجلات.

10. يحق للمريض مراجعة السجلات المتعلقة برعايته الطبية وتوضيح المعلومات أو تفسيرها حسب الضرورة، باستثناء الحالات التي يقيدها النظام.

11. يحق للمريض أن يتوقع، في حدود قدرته وسياساته، أن تستجيب المستشفى بشكل معقول لطلب المريض للحصول على الرعاية والخدمات المناسبة والمشار إليها طبياً. وتقدم المستشفى التقييم و/ أو الخدمة و/ أو الإحالة على النحو المشار إليه في حالة الضرورة الملحة. وعندما يكون ذلك مناسبًا طبيًا ومسموحًا به قانونًا، أو عندما يطلب المريض ذلك، يمكن نقل المريض إلى منشأة أخرى. كما تكون المؤسسة التي سيتم نقل المريض إليها قد قبلت نقل المريض أولاً. وأن يستفيد المريض أيضًا من المعلومات الكاملة والشرح فيما يتعلق بالحاجة والمخاطر والفوائد والبدائل لمثل هذا النقل.

12. يحق للمريض أن يسأل ويتم إبلاغه بوجود علاقات عمل بين المستشفى أو المؤسسات التعليمية أو مقدمي الرعاية الصحية الآخرين أو دافعي الرسوم التي قد تؤثر على علاج المريض ورعايته.

13. يحق للمريض الموافقة أو رفض المشاركة في الدراسات البحثية المقترحة أو التجارب البشرية التي تؤثر على الرعاية والعلاج أو تتطلب مشاركة المريض بشكل مباشر وأن يتم شرح تلك الدراسات بشكل كامل قبل الموافقة. كما يحق للمريض الذي يرفض المشاركة في البحث أو التجربة الحصول على الرعاية الأكثر فاعلية التي يمكن للمستشفى تقديمها بطريقة أخرى.

14. يحق للمريض توقع استمرارية معقولة للرعاية عند الاقتضاء وإبلاغ الأطباء ومقدمي الرعاية الآخرين بخيارات رعاية المرضى المتاحة والواقعية عندما لا تكون الرعاية في المستشفى مناسبة.

15. يحق للمريض أن يعلم بسياسات وممارسات المستشفى التي تتعلق برعاية المريض وعلاجه ومسؤولياته. ويحق للمريض أن يعلم بالموارد المتاحة لتسوية النزاعات والتظلمات، مثل لجان الأخلاقيات أو ممثلي المرضى أو الآليات الأخرى المتاحة في المؤسسة. كما يحق للمريض أن يعلم برسوم المستشفى للخدمات وطرق الدفع المتاحة (19-23).

حقوق المريض في إطار الخدمات الصحية عن بعد:

1. تتم تسجيل موافقة المريض المسبقة، ويفضل عبر الإنترنت، قبل أي نشاط للخدمات الصحية عن بعد.

2. تم تطوير نموذج الموافقة في الملحق (ب) من قبل المركز الوطني للمعلومات الصحية.

3. يجوز للمرضى رفض و/ أو إلغاء أي مشاركة في نشاط الرعاية الصحية عن بعد، في أي وقت، دون الحاجة إلى تبرير.

4. يمكن للمرضى طلب نشاط الرعاية الصحية عن بعد.

5. يتلقى المرضى التثقيف ذي الصلة بالرعاية الصحية عن بعد إذا لزم الأمر.

6. تحدد منشأة الرعاية الصحية بروتوكولًا في حالة وقوع حوادث فنية توقف نشاطًا.

7. تحدد منشأة الرعاية الصحية بروتوكولًا في حالة حدوث طارئ طبي أثناء أحد الأنشطة.

8. يجب ان يتلقى المرضى استمرارية في الرعاية (24).​​
   

​​​​استمرارية الرعاية:

إن استمرار الرعاية هو مفهوم يتضمن نظام رعاية متكامل يوجه المريض ويتتبعه بمرور الوقت من خلال مجموعة شاملة من الخدمات الصحية التي تغطي جميع مستويات الرعاية المركزة. كما تعد استمرارية الرعاية مكونًا حيويًا في تقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة (25).​

​​​​التغطية التأمينية:

1. يشمل تأمين الأخطاء الطبية لمقدمي الرعاية الصحية ممارسة الخدمات الصحية عن بُعد.
2. يتم تطبيق تغطية التأمين الصحي لأنشطة الخدمات الصحية عن بعد وفقًا للوائح الخاصة بتغطية التأمين الصحي لدى مجلس الضمان الصحي التعاوني في المملكة العربية السعودية.​
   

​​الجوانب التقنية للرعاية الصحية عن بعد:

المتطلبات الأساسية للرعاية الصحية عن بعد:

تكون تقنية المعلومات والاتصالات المستخدمة في الرعاية الصحية عن بُعد مناسبة للغرض السريري للاستشارة (26-29). خاصة:

• المعدات موثوقة وتعمل بشكل جيد عبر الشبكة وعرض النطاق الترددي المتاحين محليًا.
• الجهاز متوافق مع المعدات التي يستخدمها الممارس الصحي للمريض.
• المعدات والشبكة مؤمنة، ويمكن ضمان الخصوصية والسرية أثناء الاستشارة.
• المعدات عالية الجودة بما يكفي لتسهيل التواصل الجيد بين جميع المشاركين ونقل دقيق للمعلومات السريرية.
• ثقة الممارس الصحي في تقييم حالة المريض وإنشاء التشخيص الطبي دون الحاجة إلى الفحص البدني الداخلي الذي لا يمكن تحقيقه بالفحص البدني الافتراضي وحلول التحقيق.
• التأكيد على أن خدمات الرعاية الصحية عن بُعد/ الطب الاتصالي مناسبة لحالة المريض الفردية واحتياجاته الطبية.
• تقييم المؤشرات وملاءمة وسلامة أي وصفة طبية بما يتماشى مع إرشادات أفضل الممارسات وأي قيود وصفية تنطبق على التفاعل الإلكتروني.
• توثيق التقييم السريري والوصفات الطبية.
• يخضع تبادل البيانات لنفس المبادئ التوجيهية الشاملة بشأن الخصوصية والأمان والتمثيل الدقيق للحقيقة على سبيل المثال صور عالية الجودة للدراسات التشخيصية وأجزاء الجسم وما إلى ذلك.​
  
  

​​​​إدارة بيانات الخدمات الصحية عن بعد: 

إن إدارة البيانات الصحية بشكل عام هي عملية تطوير وتنفيذ الخطط والسياسات والمبادرات والممارسات لتمكين الكيانات من إدارة بياناتها والتحكم فيها. وهذا بشكل أساسي لتحقيق القيمة المرجوة، مع اعتبار البيانات أحد الأصول التنظيمية. وعلاوة على ذلك، فإن إدارة البيانات ستمكّن المنظمة من تتبع وجرد البيانات مثل الأصول المادية (30-45).

بينما تعني إدارة بيانات الصحة عن بُعد على وجه الخصوص وجود نظام تشغيل بيانات يعمل كأساس للتحكم في البيانات تحت سلطة منفصلة (بغض النظر عن بنية قاعدة البيانات، سواء كانت مركزية أو لامركزية أو مختلطة). حيث نضمن سرية وسلامة وتوافر هذه البيانات المستخدمة لأغراض الرعاية الصحية عن بعد، وأن هذه البيانات، أولاً، متوفرة في الوقت المناسب لمقدمي الرعاية الصحية المعتمدين واستخدامها في أي منظمة (مثل مستشفى أو عيادة) مشاركة أو راغبة في المشاركة في خدمات الرعاية الصحية عن بعد. ثانيًا، لا يُمنح مقدمي الرعاية الصحية والمستخدمون غير المصرح لهم الوصول إلى هذه البيانات. وأخيرًا، يمكن للمستخدمين المصرح لهم فقط تحديث هذه البيانات للتأكد من أنها كاملة ودقيقة.

تشمل البيانات الصحية، على سبيل المثال لا الحصر، ما يلي:

• معلومات المريض.
• التنويم في المستشفيات.
• الملاحظات الطبية.
• نتائج الاختبارات المخبرية.
• الإجراءات والعمليات الجراحية.
• التصوير مثل الأشعة السينية والتصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي.
• اختبارات المخبرية.
• العلاجات والوصفات.
  
• التشخيص.
• الإحالات والاتصالات الأخرى.
• بيانات المراقبة الفسيولوجية.
• معلومات مقدم الخدمة.
• تأمين المريض.
• معلومات ادارية.

متطلبات إدارة بيانات الخدمات الصحية عن بعد:

1. تنشيط إدارة البيانات (نموذج التشغيل) الذي يضمن أن مشاركة البيانات عبر المؤسسات تتم بشكل آمن. ويكون هذا متوافقًا مع قوانين ولوائح حماية البيانات الوطنية في حالة النطاق الوطني.
2. توفير تحليل البيانات يعني تعزيز الرعاية الصحية عن بعد.
3. توفير الوصول الفوري إلى البيانات في السرير أو في غرفة الطوارئ.
4. تعمل الأنظمة اللامركزية والهجينة لإدارة بيانات الرعاية الصحية على تحسين الرعاية بين المراكز الطبية مع السجلات الطبية المتزامنة بالكامل.
5. تسمح أنظمة الحوسبة السحابية وغيرها من التقنيات الناشئة للعيادات والمستشفيات بتفريغ غالبية بياناتها في مركز مركزي يمكن أن يكون أكثر أمانًا وأقل تكلفة. وأن يكون هذا متوافقًا مع سياسات الهيئة الوطنية للأمن السيبراني (NCA) وسياسات المكتب الوطني لإدارة البيانات المتعلقة بتخزين البيانات والحوسبة السحابية.
6. تسمح البيانات السحابية المؤتمتة بالتنظيف التلقائي المستند إلى السياسة، مما يسمح بحذف البيانات غير ذات الصلة للحفاظ على مساحة خالية.
7. تساعد إدارة البيانات المحسّنة في تقليل تكاليف المريض وتؤدي إلى اتخاذ قرارات تجارية وشخصية أفضل.
8. خلق تبادل معلومات أكثر بساطة وتعزيز خدمة المرضى وأمنهم.
9. ضمان جودة المعلومات وقابلية التشغيل البيني.

أفضل ممارسات إدارة البيانات للمستشفيات والمرافق الطبية:

يعد تنفيذ أنظمة إدارة البيانات الدقيقة أمرًا ضروريًا لضمان التخزين الفعال ونقل معلومات المرضى. كما تعمل أفضل ممارسات إدارة البيانات أيضًا على تحسين سرية هذه المعلومات وموثوقيتها وشمولها.

تعمل المستشفيات والمرافق الطبية معًا لتحسين إدارة المعلومات وتنظيمها وحمايتها ونقلها بين المرضى ومقدمي الخدمات لجني فوائد إدارة البيانات الاستثنائية.

فيما يلي بعض الطرق الرئيسية لأفضل الممارسات في إدارة البيانات الطبية والتي يمكن تطبيقها من خلال المؤسسات الطبية (المستشفيات أو العيادات)

استخدام التقنية

• إن الاستخدام الفعال للتقنية ضروري لإدارة البيانات بشكل صحيح. حيث أن هناك دليل على أن وجود سجلات صحية إلكترونية (EHRs) يمكن الوصول إليها يمكن أن يقلل من أخطاء العلاج التي تنتج عن الثغرات في المعرفة فيما يتعلق بالتاريخ الطبي السابق أو الحساسية أو الأدوية، خاصةً عندما يقوم العديد من مقدمي الخدمة بعلاج المرضى.
• يُنصح المستشفيات والعيادات التي تتبنى خدمات الرعاية الصحية عن بُعد بتنفيذ السجلات الصحية الإلكترونية، نظرًا لأنها غالبًا ما تكون الأكثر سهولة. حيث يعزز التبني الواسع النطاق إنشاء المزيد من أنظمة إدارة البيانات الموحدة. ومع ذلك، لا يزال مقدمو الخدمات الصحية ينشئون ما لا يقل عن 50٪ من سجلات المرضى خارج السجلات الصحية الإلكترونية.
• تجمع المرافق معلومات المرضى من مجموعة متنوعة من المصادر، بما في ذلك النماذج الورقية وتصوير البيانات والنسخ وملاحظات الممرضات وأنظمة المراقبة عن بُعد. لإطلاق العنان للقيمة والإمكانات الكاملة لهذا التدفق من المعلومات، يتعين أولاً نقلها إلى نظام مستخدم على نطاق واسع مثل السجلات الصحية الإلكترونية. وبالتالي يتعين على مقدمي الخدمات جمع البيانات وتقييم حالة المرضى وتنظيمها ضمن هذا النظام المستخدم على نطاق واسع لتطبيق النتائج.
• إذا تعذر تنفيذ السجلات الصحية الإلكترونية، فإن استخدام السجلات اليدوية والتقارير والبيانات القياسية الممسوحة ضوئيًا يمكن أن يسهل استخدام الخدمات الصحية عن بُعد عبر قنوات الاتصال المناسبة بما في ذلك الاتصال المرئي والصوتي.

توحيد البيانات:

• من بين التحديات التي تواجه التبني الواسع النطاق للسجلات الصحية الإلكترونية والسجلات اليدوية ضمان البيانات المتسقة التي يمكن لمقدمي الخدمات مشاركتها بين الأنظمة.
• نظرًا لأن مجموعات البيانات تأتي من مجموعة متنوعة من الأجهزة والمؤسسات الصحية والمواقع في جميع أنحاء البلاد، فقد تمثلها مجالات البيانات السريرية المختلفة بشكل مختلف. ونتيجة لذلك، من المرجح أن يسيء الأطباء تفسير البيانات الطبية ويرتكبون أخطاء في رعاية المرضى. ولذلك، تعد معايير التقاط البيانات وتعريفها ونقلها أمرًا حيويًا لإمكانية التشغيل البيني.
• يتطلب الترويج لبيانات متسقة أو شاملة توحيد أنظمة المستشفى قدر الإمكان مع القدرة على الوصول إلى السجل الصحي الإلكتروني أو السجل اليدوي لأي مريض في أي مكان في المملكة العربية السعودية من قبل أخصائي رعاية صحية معتمد باستخدام رقم التعريف الوطني الخاص به.
• يمكن للمؤسسات الطبية التركيز على تحقيق بيانات موحدة داخل منشآتها من خلال تطبيق نظام واحد لإدارة البيانات المشتركة وخادم مملوك لوزارة الصحة.

يتيح تبادل المعلومات السلس مما يلي:

• يتبع تبسيط نقل المعلومات توحيد إدخال البيانات. ويجب تبسيط كل من التنسيق المتمحور حول التطبيق والمزيد من العرض الذي يركز على المريض. كما سيسهل ذلك التبادل السلس للمعلومات السريرية لأصحاب المصلحة ومقدمي الخدمات الصحية والمرضى.
• أكثر من 90٪ من البيانات التي ينتجها المريض تأتي من التصوير الطبي. ومع ذلك، فإن مشاركة هذه الصور إلكترونيًا تمثل تحديًا لأنها غالبًا ما تكون منتشرة عبر أنظمة أقسام مختلفة. كما يوفر تطبيق أنظمة مثل المحفوظات الغير معتمدة على مقدم الحلول إمكانية التشغيل البيني بين الإدارات وتسمح بتبادل البيانات والصور المتناسقة.
• يخزن الأرشيف الغير معتمدة على مقدم الحلول (VNA) الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الأجهزة الطبية والماسحات الضوئية باستخدام تنسيق قياسي. حيث يتيح إمكانية التشغيل البيني بين الأنظمة التي تخزن الصور في أرشفة الصور وأنظمة الاتصالات (PACS). كما يمكن للموظفين الطبيين عرض الصور من جميع أنحاء المنظمة وعن بُعد باستخدام شاشات أو أجهزة متعددة.

عرض شامل:

• على المؤسسات الطبية تحسين موثوقية المعلومات بعد إنشاء المزيد من البيانات الموحدة وتسهيل تبادلها، وبالتالي تكوين رؤية شاملة بزاوية 360 درجة لكل من مقدمي الخدمات والمرضى. كما تساعد هذه الصورة الكاملة المؤسسات على فهم المكان الذي يمارس فيه ممارسي الرعاية الصحية وما المرضى الذين يرونهم.
• من الضروري ربط المعلومات من الملفات الشخصية المختلفة بما في ذلك الاسم والعنوان والمعرف الوطني/ رقم الإقامة ورقم الهاتف المحمول ورقم السجل الطبي بالمستشفى (MRN) إلى نفس المزود. كما تضمن هذه الممارسة عدم إغفال أي شخص لأجزاء من المعلومات والبيانات متسقة بين الملفات الشخصية.
• تحتاج معلومات الاتصال الخاصة بالمرضى إلى تحديث مستمر وتوحيد. على سبيل المثال، إذا أغفل الطبيب عن معلومة حيوية، مثل الحساسية، فقد يؤدي ذلك إلى سوء الممارسة الطبية وردود الفعل السلبية لدى المريض. وبالتالي، من الأفضل حث المرضى على تقديم بيانات محدثة كلما أمكن ذلك.

حماية البيانات الحساسة:

• تعرض خروقات البيانات الحساسة للخطر ويمكن أن تكون مكلفة للغاية لمقدمي الخدمات.
• تتضمن ممارسات إدارة البيانات المناسبة وضع سياسات لضمان هذه الحماية، مثل سياسة الجهاز المحمول، التي تحكم البيانات التي يمكن للمستخدمين تخزينها على التطبيقات والأدوات المحمولة.
• يتعين على المنظمات أيضًا تأمين الشبكات اللاسلكية وتشفير الأجهزة المحمولة وتثقيف الموظفين حول الانتهاكات المختلفة.
• يعد النسخ الاحتياطي للبيانات أمرًا بالغ الأهمية لضمان قدرة المؤسسات على التعافي من أنواع مختلفة من فقد البيانات.
• حماية البيانات باستخدام منع فقدان البيانات (DLP) والتخزين مع حماية البيانات المضمنة والجدران النارية والتشفير وحماية نقطة النهاية.
• باستخدام حل نظام تشغيل بيانات هيلث كاتاليست (™DOS)، يتم سحب البيانات من مجموعة متنوعة من أنظمة المصدر، مما يوفر نقطة تحكم واحدة حيث يمكن منح حقوق الوصول الفردية. ولذلك، يمكن للمؤسسة إنشاء حوكمة البيانات وتتبع نسب البيانات حيث يتم إثراء البيانات وانتشارها إلى أطراف المنظمة.
• عادةً ما توفر المنظمات الفردية مثل المستشفيات أو الأنظمة الصحية الوصول إلى بياناتها لموظفيها الداخليين. ويمكن أن توفر عمليات التعاون الأكبر، على سبيل المثال في تنفيذ برامج الرعاية الصحية عن بُعد، وصولاً بوساطة أو تعاونيًا إلى مستودعات البيانات السريرية للأفراد المشاركين المؤهلين والمصرح لهم.

اعتبارات تخزين البيانات:

• تعتبر البيانات الطبية من البيانات الحساسة ويجب أن تلتزم بقوانين وأنظمة حماية البيانات الوطنية في حالة النطاق الوطني. خلاف ذلك، جميع القوانين واللوائح ذات الصلة في حالة نطاق الصحة عن بعد متعدد الاختصاصات.
• تعتبر البيانات الطبية من البيانات الحساسة ويجب أن تلتزم باللوائح الحكومية.
• تتم استضافة تخزين البيانات ضمن الحدود الجغرافية للمملكة العربية السعودية.
• يجب ان يكون تخزين البيانات قادرًا على الالتقاء وأن يكون لديه القدرة المستقبلية على قابلية التوسع في كل من تخزين البيانات والاتصال.
• يجب توفر نسخة احتياطية عالية في التعافي من الكوارث.
• يجب ان تكون التوصية لإدارة المريض عن بُعد للحالات الحرجة على الأقل من المستوى 3 من المستوى 4.
• تكون أجهزة نقطة الرعاية قادرة على تخزين البيانات محليًا في حالات الانقطاع المفاجئ للاتصال وأن تكون قادرة على إعادة توجيه البيانات بمجرد استعادة الاتصال.
• أفضل الممارسات هي عندما تغطي شبكة الرعاية الصحية عن بعد منطقة جغرافية واسعة تستخدم الخدمة السحابية من خلال مزود خدمة سحابية معتمد من قبل هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ومتوافق مع قانون أمن وخصوصية معلومات الرعاية الصحية.
• إمكانية الوصول للتكامل مع خدمات منصة الصحة الوطنية.
• يعد أمان البيانات والخصوصية على السحابة مسؤولية مشتركة لكل من مزود الخدمة السحابية ومنشأة الرعاية الصحية.
• يتبع حفظ البيانات وملكيتها سياسة وإجراءات الأدلة الارشادية والإجراءات الوطنية في حالة النطاق الوطني. وخلاف ذلك، يتم التوصل إلى توافق في الآراء لجميع القوانين واللوائح ذات الصلة في حالة نطاق الخدمات الصحية عن بعد متعدد السلطات القضائية.​
  

​​​​​​​​​​​​​​​​​الخدمة والتطبيق

تطبيق تقنية الرعاية الصحية عن بُعد:

يمكن تقديم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد في حالات الطوارئ بناءً على المعايير التالية:

الدواعي الطبية للرعاية الصحية عن بعد:

1. يمكن تقديم الاستشارة عن بعد للمريض في حالة الطوارئ كلما دعت الحاجة إلى استشارة متخصصة في الوقت المناسب.
2. كلما تطلب الوصول إلى فريق معتمد وذوي خبرة لتقييم اتخاذ قرار بشأن خطة علاج إضافية موثوقة وفعالة.
3. في حالة المريض الذي قد يحتاج إلى النقل إلى منشأة متقدمة أخرى لخطة رعاية إضافية.

متطلبات إجراء خدمات الطب الاتصالي:

1. منصة تقنية مناسبة توفر مكالمة فيديو متزامنة، وإثبات العلامات الحيوية، وإجراء اختبارات تشخيصية قابلة للتطبيق عن بُعد، مثل تخطيط القلب الكهربي، والموجات الفوق صوتية المتزامنة.
2. في حالات الطوارئ، يجب ان يتوافق الجهاز الطبي الحيوي بمعايير إدارة الغذاء والدواء الدولية لتصنيف الأجهزة الطبية الحيوية على أنها من الفئة الثانية.
3. يمكن توفير القدرة على استمرارية الرعاية من خلال المراقبة عن بعد.
4. يتم بدء/ إجراء خدمات الطب الاتصالي في حالات الطوارئ من خلال منصة تقنية مستضافة محليًا في المملكة العربية السعودية.
5. توفر منصة الطب الاتصالي لمقدمي الرعاية الصحية القدرة على التوثيق الطبي القانوني.
6. توفير القدرة على المراقبة والتسجيل الفسيولوجي عن بعد.
7. تتم أرشفة هذه المعلومات واسترجاعها ومراجعتها عند الحاجة وفق اللوائح الوطنية وقانون أرشفة المعلومات.

التعامل مع المرضى:

• إذا كان من الممكن إدارة الحالة بشكل مناسب عن طريق الطب الاتصالي، فقد يتخذ الممارس الصحي حكمًا مهنيًا لأي من:

• تقديم الاستشارات عن بعد والتوجيه فيما يتعلق بحالة سريرية محددة.
• طلب معلومات إضافية مثل التشخيصات المخبرية وغيرها.
• تقديم علاج محدد عن طريق وصف الأدوية عبر قنوات وصف معتمدة.
• تبادل معلومات المريض عبر الخدمات الصحية عن بعد يعني بأمان وسرية وفقًا لمنصة التبادل الصحي الوطنية.

الخدمات المسموح تقديمها من خلال الرعاية الصحية عن بعد:

1.       تقييم حالة المرضى.

2.       التشخيص.

3.       مشاهدة العلامات السريرية بالفيديو.

4.       خدمات الصحة النفسية عن بعد.

5.       المراقبة عن بعد.

6.       وصفة طبية عن بعد.

7.       علم الأمراض عن بعد والأشعة عن بعد:

• يمكن إرسال طلبات علم الأمراض إلى أي أخصائي رعاية صحية بناءً على موافقة المريض.
• رفع طلب وكتابة تقرير للنتائج المخبرية للمريض.

8.       الإحالة عن بُعد عند الحاجة وذات الصلة بالحالة.

9.       متابعة الرعاية وإدارة الحالة.

10.    إصدار الإجازة المرضية.

11.    تثقيف وإرشاد المريض والأسرة.

12.    مراقبة الحالة من المنزل.

13.    تفي أي خدمات صحية عن بعد أخرى بمتطلبات هذا المعيار على النحو المعتمد من قبل الكيان الصحي من وقت لآخر بناءً على طلب الممارس الصحي أو لا. وقد تشمل الأمثلة توفير إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي وعلاج النطق والسمع.​

​الاستشارة عن بعد

التعريف:

الاستشارات عن بعد (TLC) هي استشارة طبية عن بعد بين المريض ومقدم الرعاية الصحية (46).

الوصف:

الاستشارات عن بعد: يمكن للمريض الاتصال بالممارس الصحي أو العكس، بناءً على حجز كما هو الحال في العيادة الافتراضية أو العيادة عن بعد. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمريض الاتصال بالممارس الصحي على الفور للحصول على أي دعم مطلوب باستخدام الاتصال عن بعد أو عبر مراكز الاتصال التي تدعم مرضى الأمراض المزمنة في المنزل من قبل الممارس الصحي.

تشمل الاستشارات عن بعد اللقاءات التالية:

• تقييم حالة المرضى عن بعد: الاستشارة الأولية عن بعد من قبل المرضى الذين يستخدمون قنوات مختلفة لحاجة طبية فورية جديدة والذين ليس لديهم تسجيل سابق أو تاريخ طبي غير معروف. وأثناء الاستشارة عن بعد، يحتاج المريض إلى تقييم مع تعليمات للتدابير التي يمكن اتخاذها في البداية و/ أو التوجيهات بناءً على مستوى الأهمية إلى خدمة الرعاية الصحية المناسبة مثل استدعاء سيارة إسعاف أو زيارة فورية إلى غرفة الطوارئ أو مقدم الرعاية الأولية أو زيارة مقدم رعاية صحية متخصص.
• العيادة عن بعد: الاستشارة عن بعد بشكل أساسي للزيارة الأولى للمريض إلى مقدم الرعاية الصحية المتخصص عن بعد (إذا لم يتم إجراؤها شخصيًا)، حيث يتعين على المريض زيارة عيادة قريبة مجهزة بأجهزة الاستشارة عن بعد بما في ذلك جميع الملحقات اللازمة لتقييم المريض ومع وجود المساعدة لتطبيق/ استخدام هذه الأدوات ولتحقيق التشخيص والتقييم المتخصص المناسب.
• العيادة الافتراضية: استشارة عن بعد بين المريض ومقدم الرعاية الصحية في أي مكان باستخدام تقنية الاتصال المرئي والتي قد تستخدم ملحقات وأدوات متكاملة للتقييمات السريرية. ويمكن التخطيط لهذه الاستشارة بحجز مثل متابعة المريض للأمراض المزمنة أو متابعة الرعاية الصحية المنزلية أو على الفور بناءً على احتياجات المريض مثل المريض الذي لديه شكوى جديدة، سواء كان المريض يسعى للحصول على الدعم في نفس الحالة الأولية أو استشارة لمشكلة سريرية ظهرت حديثًا.

الأمثلة:

• تقييم حالة المرضى عن بعد: يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي إحدى القنوات المفيدة التي يمكنها توفير هذه الخدمة أو تعزيزها. وبعد موافقة الهيئة العامة للغذاء والدواء.
• العيادة عن بعد: يستشير المريض طبيب قلب عن بعد من عيادة قريبة بحضور طبيب / ممرضة (حسب الحاجة).
• العيادة الافتراضية:

الحد الأدنى من المتطلبات:

• المسؤولية المهنية الطبية والقانونية

• يؤكد الممارس الصحي أن المريض يستخدم كاميرا عالية الدقة حسب الحاجة.
• يؤكد الممارس الصحي أن المريض يتعرض لضوء النهار بشكل مناسب من أجل التقييم السريري المناسب.
• في حالة المرضى المتخلفين عقليًا يجب ان يحضر وصي المريض الجلسة.
• يجب ان يقيم الممارس الصحي قيود التقييم السريري عن بعد باستخدام الملحقات المرفقة وأن يقرر ما إذا كان المريض بحاجة إلى زيارة الى العيادة أم لا.
• يتعين على الممارس الصحي إعطاء المريض الأدوية اللازمة و/ أو التوجيهات للخدمة المناسبة التي يحتاجها.
•  يعطي الممارس الصحي تعليمات للمريض وفقًا لإمكانية تطور حالة المريض.

يتعين على الممارس الصحي إعطاء المريض تعليمات حول استخدام الدواء والتأكد من أن المريض و/ أو الوصي يفهمه ويقوم بأدائه بشكل صحيح. على سبيل المثال، استخدام حقن الأنسولين وأجهزة الاستنشاق السالبوتامول.

• التحضير:

• يتعين أن تتوافق الأنظمة والأجهزة المستخدمة مع قانون الحماية الشخصية السعودي وأي متطلبات خصوصية وطنية من قبل المكتب الوطني لإدارة البيانات (NDMO) وهيئة الأمن السيبراني.
• يتطلب الوصول إلى الجلسة بين المريض والممارس الصحي مصادقة ثنائية.
• أثناء جميع الاستشارات عن بعد باستثناء تقييم حالة المريض عن بعد، يكون لدى الممارس الصحي إمكانية الوصول إلى البيانات التاريخية للمريض والوثائق السابقة.
• يكون لدى الممارس الصحي إمكانية الوصول إلى السجلات الطبية للمريض، في حالات المتابعة المتكررة، من أجل مراجعة التاريخ الطبي السابق والوثائق وتحديثها باستمرار على نفس السجل الطبي.
• يتم إعطاء التعليمات الخاصة بعرض النطاق الترددي المطلوب لكلا الطرفين باستخدام الاستشارات عن بعد.
• تكون الجلسة سرية.
• لا يلزم تسجيل جلسات الاستشارة عن بعد، إلا في بعض الاحتياجات الطبية القانونية مثل، بعض حالات الصحة النفسية والتقييمات المتعلقة بالجرائم.

• الجوانب التقنية:

• العيادة عن بعد: يجب ان تتوفر الأجهزة والملحقات المتصلة بجانب السرير لكل عيادة عن بعد متخصصة.
• العيادة الافتراضية: يمكن للمريض استخدام ملحقات وأدوات متكاملة للتقييم السريري.
• تقييم حالة المرضى عن بعد: إذا تم استخدام الذكاء الاصطناعي لإعطاء تعليمات/ توجيهات مباشرة، فيتم الحصول على موافقة الهيئة العامة للغذاء والدواء لاستخدام هذا الذكاء الاصطناعي.
• يمكن توفير قنوات بديلة مثل المكالمات الهاتفية لبعض الاحتياجات السريرية العاجلة، مثل الفرز عن بعد (937) وحالات الرعاية الصحية المنزلية وإعادة التأهيل.

• الموظفين:

• العيادة عن بعد: يتم تدريب الممارس الصحي بجانب السرير على استخدام الأجهزة والملحقات المتصلة لدعم الممارس الصحي عن بعد في إجراء التقييم المناسب بالإضافة إلى القيام ببعض تقنيات تقييمات السرير المطلوبة.

• تجربة المريض وحقوق المريض:

• العيادة الافتراضية: يتم تدريب المريض أو الوصي على استخدام أي ملحقات أو أجهزة إنترنت الأشياء المستخدمة بجانب السرير من أجل أغراض التقييم والمراقبة بشكل أفضل.
• تقييم حالة المرض:

• يجب ان يفهم المريض أن تقييم حالة المرضى عن بعد هو خدمة فحص لن تحقق التشخيص النهائي.
• يجب ان يفهم المريض أن تقييم حالة المرضى عن بعد سيساعد بشكل أساسي في تقييم الحالة السريرية العاجلة من أجل الحصول على تعليمات حول التدخلات الأولية والتوجيهات للخدمة المطلوبة المناسبة.

​​التشخيص عن بعد

التعريف:

استخدام تقنية الاتصالات بطريقة غير متزامنة لتسهيل التفسير عن بعد و/ أو تشخيص الدراسات التي يتم إجراؤها عن بُعد (47).

الوصف:

استخدام تقنية الاتصالات السلكية واللاسلكية لتمكين الممارس الصحي مثل استشاري الأشعة واستشاري أمراض القلب واستشاري التشريح المرضي من إجراء تفسير و/ أو تشخيص للدراسات التي يتم إجراؤها عن بُعد مثل التصوير التشخيصي وتخطيط القلب والأمراض الباثولوجية الغنية بالصور، دون تفاعل متزامن مع المريض أو ممارس الصحي آخر.

تتطلب عملية نقل الصور وتصورها بدقة تعتمد على معايير المسؤولية المهنية الطبية والقانونية.

قد يطلب الممارس الصحي الذي يقرأ الدراسات مزيدًا من التقييم أو الدراسات على سبيل المثال طلب إجراء تقييم سريري خاص أو فحص نظام القلب والأوعية الدموية أو إجراء مزيد من الدراسة مثل التصوير الإشعاعي للصدر أو تحليل غازات الدم الشرياني، ولدعم تفسير تخطيط القلب في التشخيص.

الأمثلة:

• قراءة صور الأشعة عن بعد: استشاري الأشعة يقرأ الصور الطبية أثناء عدم وجوده فعليًا في الموقع الذي يتم فيه إنشاء الصور (48).
• مخطط كهربية القلب عن بعد: طبيب قلب يقرأ ويقيم مخطط كهربية القلب تم أخذه عن بُعد أثناء عدم وجوده فعليًا في المكان الذي يتم فيه أخذ هذا المخطط.
• علم الأمراض عن بعد: استخدام تقنية الاتصالات السلكية واللاسلكية لتسهيل نقل بيانات علم الأمراض بين المواقع البعيدة لأغراض التشخيص والتعليم والبحث.

* سيلعب الذكاء الاصطناعي (AI) دورًا رئيسيًا في تطوير الممارس الصحي في البداية. وسيدعم برامج الفحص من خلال تقليل التكلفة باستخدام الذكاء الاصطناعي عالي الحساسية الذي ينقل الدراسات الغير طبيعية فقط إلى الممارس الصحي، حتى نتمكن من إجراء المزيد من الدراسات مع عدد أقل من الممارسين الصحيين. وعلاوة على ذلك، سيؤدي الذكاء الاصطناعي في النهاية خدمات التشخيص عن بُعد الكاملة، ولكن لضمان الموثوقية والأمان، فإنها تتطلب دراسات تفصيلية تدعم عملية التسجيل لكل خدمة وحالة الاستخدام.

الحد الأدنى من المتطلبات:

• المسؤولية المهنية الطبية والقانونية

• يجب ان يتم التقاط الصور بدقة عالية وصيغة مقبولة من الناحية الطبية.
• الحفاظ على دقة الصور دون تغيير أثناء النقل أو التخزين.
• يتعين على المتخصص تقييم الصور ودراستها باستخدام جهاز عرض مقبول طبيا مع الدقة المطلوبة لكل فئة دراسة.
• يجب تصنيف الدراسات حسب ديموغرافيا المريض والمنشأة.
• يجب تصنيف الطلبات بناءً على مستوى الأهمية للحالة الطبية من قبل الممارس الصحي الطالب للقراءة، وللوفاء باتفاقية مستوى الخدمة المطلوبة (SLA).
• يتلقى المتخصص التقرير المطلوب عن الحالة لإجراء التقييم المناسب.
• يتلقى المتخصص تدريبًا على الأجهزة المستخدمة في عملية التقييم مثل طريقة التشخيص وأدوات العرض.
• يجوز للممارس الصحي طلب خدمة التشخيص عن بعد دون إذن المريض في الحالات العاجلة.
• النزاعات الطبية والقانونية الناتجة عن التفسير عن بعد و/ أو التشخيص الخاص بالممارس الصحي مماثلة لممارسة الممارس الصحي المعتادة داخل مرافق الرعاية الصحية.

• التحضير:

• يجب ان يتوافق النظام المستخدم مع قانون الحماية الشخصية السعودي وأي متطلبات خصوصية وطنية من قبل المكتب الوطني لإدارة البيانات وهيئة الأمن السيبراني.
• يجب ان يضمن النظام المستخدم الأوقات المتاحة المطلوبة، للوفاء بوقت الاستجابة للحالات المتوقعة الأكثر إلحاحًا بناءً على مستوى أهمية الحالة الطبية.
• يجب ان تتم معايرة الأجهزة/ العرض التي يستخدمها الاستشاري الذي يقرأ الصور بناءً على ما أوصت به الشركة المصنعة.
• يجب ان يستقبل النظام ويخزن جميع ملفات الوسائط المتعددة ونماذج الطلب وجميع الطوابع الزمنية للمعاملات ومستوى الأهمية للحالة الطبية ووثيقة الإبلاغ أثناء العملية للأغراض الطبية والقانونية.
• يجب أن يتم تسجيل أي ذكاء اصطناعي يتم استخدامه في الخدمة في الهيئة العامة للغذاء والدواء.

• الموظفين:

• يتلقى المتخصص تدريبًا على الأجهزة المستخدمة في عملية التقييم مثل طريقة التشخيص وأدوات العرض.
• يتم تطبيق جميع المتطلبات القانونية المطبقة على الممارس الصحي في المملكة العربية السعودية على ممارسة التشخيص عن بعد.
• يكون جميع المرضى مؤهلين للاستفادة من التشخيص عن بعد من قبل الممارسين الصحيين عن بعد إذا:

• يتم استقبال مواد الوسائط المتعددة المطلوبة وتسليمها وتصورها بالجودة المقبولة طبياً لإجراء التقييم المطلوب.
• طلب مقدم رعاية صحية مسجل ومعتمد ومدرب لتقديم التقييم المطلوب.
• تكون الخدمة والأدوات معتمدة من الهيئة العامة للغذاء والدواء للممارسة الطبية. (على سبيل المثال الذكاء الاصطناعي في فحص تصوير الثدي بالأشعة السينية).

• ما يلي غير مؤهل لطلب التشخيص عن بعد:

• إذا كان التشخيص يتطلب تقييمًا سريريًا يحتاج إلى وجود الممارس الصحي سريريا أو أدوات تقييم الحياة التي لا تندرج تحت تصنيف خدمة التشخيص عن بعد.
• رفض المريض إرسال دراسته إلى أي منظمة أخرى (إلا في الحالات العاجلة/ المهددة للحياة).

• تجربة المريض وحقوق المريض:

• تخزين الصور ونقلها باستخدام تقنية توفر الخصوصية والسرية المطلوبة.
• الحصول على موافقة المريض، حيث قد يحتاج المرضى إلى التشخيص عن بعد في أي وقت.
• على مقدمي الرعاية الصحية الذين يمارسون التشخيص عن بعد احترام التزاماتهم ومسؤولياتهم الأخلاقية.
• موافقة المريض مطلوبة قبل مشاركة أي طرف ثالث في تقييم نتائج المريض.
• يجب اتباع اللوائح الحكومية (IRB approval)، عند استخدام بيانات المريض الثانوية المجهولة.
• يجب الحصول على موافقة المريض عند الاستخدام الثانوي لبيانات المريض المقيدة بالهوية لأغراض البحث.

• الجوانب التقنية:

• توفر الأجهزة المستخدمة لتقييم الدراسة الحد الأدنى من الدقة الطبية المقبولة قانونًا لكل دراسة.
• معايرة الأجهزة المستخدمة للتقييم بشكل متكرر، بناءً على توصية التصنيع، للحفاظ على الدقة والأداء.
  

​​​مراقبة المريض عن بُعد

التعريف:

مراقبة المريض عن بُعد (RPM) هي تقنية تمكن مستخدميها من مراقبة المرضى خارج البيئة السريرية التقليدية، مثل المنزل أو المناطق النائية لاستدعاء التدخلات السريرية عند الحاجة. تزيد هذه التقنية من فرص الوصول إلى الرعاية في الوقت المناسب وتقلل من تكاليف تقديم الرعاية الصحية (49- 50)

الوصف:

تقنية مراقبة المريض عن بُعد هي عبارة عن استخدام التقنيات الرقمية لمراقبة ورصد المعلومات الطبية والمعلومات الصحية الأخرى ومعرفتها من المرضى، وتقوم أيضاً بنقل هذه المعلومات إلكترونيًا إلى الممارس الصحي (HCP) ليقوم بتقديم التقييم والتوصيات والتعليمات، إذا لزم الأمر. تسمح تقنية مراقبة المريض عن بُعد للممارس الصحي بالاستمرار في تتبع بيانات الرعاية الصحية للمرضى في حالة خروجهم من المستشفى أو وهم متواجدين في المنزل، كما أنها تشجع المرضى أيضاً على مراقبة حالتهم الصحية.

الأمثلة:

• جهاز مراقبة ضغط الدم: باستخدام أجهزة مراقبة ضغط الدم عن بُعد يمكن للممارس الصحي إجراء مراقبة افتراضية مستمرة للمريض والتمكن من علاج ارتفاع ضغط الدم.
• جهاز قياس سكر الدم (الجلوكومتر): يمكن للممارسين الصحيين استخدام البيانات التي تم اخذها بواسطة جهاز قياس سكر الدم لاكتشاف التغيرات الخطيرة المحتملة في مستويات الجلوكوز واتخاذ إجراءات طبية فورية.
• اختبار قياس التنفس: يلعب قياس التنفس دور أساسي في تشخيص أمراض الرئة بالإضافة إلى تقييم ومراقبة الحالات افتراضياً مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).

الحد الأدنى من متطلبات:

• المسؤولية المهنية الطبية والقانونية:

• لا يمكن قبول القراءات المتقطعة لأجهزة تقنية مراقبة المريض عن بُعد للمرضى الذين يحتاجون إلى مراقبة مستمرة، ويجب تكرار فترات المراقبة وفقاً للمتطلبات السريرية لكل مريض.
• الحد الأدنى من متطلبات التكامل كمعايير التشغيل البيني للمركز الوطني للمعلومات الصحية.
• يتم تطبيق إجراءات الخصوصية والأمان على الخدمة في جميع المراحل (التجميع، النقل، تخزين).
• يتم تصميم خطة واضحة للمريض الخاضع للمراقبة عن بُعد من قِبل طبيبه الأساسي لنطاق المتغيرات الطبيعي المقبول ونصائح للتدخلات والمشاكل الشائعة المتوقعة وعندما يحتاج المريض إلى دخول المستشفى.

• التحضير:

تتبع معظم تقنيات مراقبة المريض عن بُعد بنية عامة تتكون من المكونات التالية:

• مستشعرات على الجهاز والتي يتم تمكينها عن طريق الاتصالات اللاسلكية لقياس المتغيرات الفسيولوجية (الوظيفية). يتم اعتماد أي جهاز مسؤول عن الكشف عن أحد المتغيرات المستهدفة للقياس من قِبل الهيئة العامة للغذاء والدواء (SFDA).

• يتم توصيل المستشعرات بقاعدة البيانات المركزية عن طريق الواي-فاي وبروتوكولات الاتصال الخلوي وذلك حسب الشركة المصنعة.
• تخزين البيانات المحلية في مواقع المرضى التي تتداخل بين المستشعرات ومستودعات البيانات المركزية الأخرى و/ أو منشآت الرعاية الصحية.
• مستودع مركزي لتخزين البيانات المرسلة من المستشعرات و/ أو تخزين البيانات المحلية والتطبيقات التشخيصية و/ أو منشآت الرعاية الصحية.
• برامج التطبيقات التشخيصية التي تطور توصيات العلاج وتنبيهات التدخل بناءً على تحليل البيانات التي تم جمعها.

• الموظفين:

• يتلقى الاخصائي المختص تدريب مناسب يضمن تقديم مراقبة فعالة عن بُعد

• تكون منشأة الرعاية الصحية مرخصة لأداء خدمة مراقبة المريض عن بُعد.
• يلتزم الممارسون الصحيون بالحصول على تأمين ضد الأخطاء الطبية.
• يتم تثقيف المرضى بالجهاز قبل الخروج من المستشفى.

• تجربة المريض وحقوق المريض:

• يلتزم الممارسين الصحيين الذين يقومون بمهمة مراقبة المريض عن بُعد باحترام التزاماتهم ومسئولياتهم الأخلاقية.
• يتم اخذ موافقة المريض قبل استخدام أجهزة مراقبة المريض عن بُعد.
• يكون المريض على دراية بالنتيجة المتوقعة وتعليمات الاستخدام والاستنتاجات وطريقة الإبلاغ الآلي والمهارات الأساسية لحل المشكلات.
• يجب جدولة المكالمات والفحوصات للتأكد من أن المريض يتبع تعليمات الاستخدام.​
  

​​​إدارة المريض عن بُعد

التعريف:

يتم تعريف إدارة المريض عن بُعد على أنها إدارة الممارسين الصحيين لحالة المرضى المقيمين في المستشفى عن بُعد.

الوصف:

الاستفادة من تقنية الطب الاتصالي من أجل توفير إدارة كاملة عن بُعد للمرضى المقيمين في المستشفى. توفر الإدارة عن بُعد إدارة رعاية صحية أفضل في حالة ندرة أو عدم وجود موارد طبية تتلاءم مع احتياجات المريض في موقع المريض، حيث يكون أخصائي الرعاية الصحية الكبير مسؤول عن إدارة الحالة الصحية للمرضى الذين قاموا بالدخول إلى مستشفى بعيد مع إمكانية الوصول إلى السجل الطبي للمريض وتدفق المعلومات السريرية المطلوبة لأداء هذه المسؤولية (على سبيل المثال، العلامات الحيوية وتخطيط كهربية القلب ومتغيرات أجهزة التنفس الاصطناعي واتصال الفيديو ثنائي الاتجاه والوصول إلى مراقبي أدوات التقييم) بناءً على الحالة والقواعد المعمول بها.

الأمثلة:

• وحدة العناية المركزة عن بُعد: يقوم فريق الخبراء عن بُعد بإدارة وحدة العناية المركزة دون وجود أطباء عناية مركزة في الموقع من خلال تقنيات وحدة العناية المركزة عن بُعد.
• طب/ معالجة السكتة الدماغية عن بُعد: يقوم استشاري الأعصاب بإدارة الحالة الصحية لمريض السكتة الدماغية عن بُعد من مركز آخر وذلك بدءًا من التقييم والتشخيص والعلاج.
• الجولات عن بُعد: يقوم أخصائي الرعاية الصحية بإدارة الحالة الصحية للمرضى عن بُعد باستخدام تقنية الروبوتات لإجراء للجولات الروتينية وذلك باستخدام أجهزة التقييم السريري المتصلة مثل الكاميرا والسماعة الطبية ومنظار الأذن ومنظار العين والمنظار الباطني (الأندوسكوب) ومقياس الحرارة (الترموميتر) ومقياس التأكسج النبضي ومقياس ضغط الدم (مانومتر الدم).

الحد الأدنى من متطلبات:

• المسؤولية المهنية الطبية والقانونية:

• على غرار الممارسة السريرية الدورية، يلتزم الممارس الصحي الذي يدير عن بُعد بكتابة وثائقه/ مستنداته باستمرار في السجل الطبي للمريض ويشمل جميع التقييمات السريرية والملاحظات والتشخيص والتواصل مع اخصائيين الرعاية الصحية والتسليم والاستلام وأوامر الطبيب والعلاج.
• يتم توثيق الاتصال بين أخصائيين الرعاية الصحية باستخدام الوسائل الإلكترونية.
• يتم نقل أي إضافات أو تعديلات تطرأ على أوامر الطبيب إلى أخصائي الرعاية الصحية في موقع المريض موثقة ومختومة بختم التوقيت (الطابع الزمني) وموقعة إلكترونياً.
• يجب ان تكون هناك قدرة على الوصول إلى البيانات الحالية ومراجعتها من كلاً من طبيب الإدارة عن بُعد وأخصائي الرعاية الصحية الملازم للمريض لتسهيل التواصل وعملية اتخاذ القرار.
• يلتزم أخصائي الرعاية الصحية في موقع المريض بأن تكون لديه القدرة الكاملة لتقديم إجراءات الطوارئ المتوقعة والتي قد تحدث للمريض الذي قام بالدخول إلى المستشفى وفقاً لاحتياجات المريض و/ أو أوامر/ تعليمات أخصائي الرعاية الصحية الذي يدير عن بُعد.
• تكون طريقة الاتصال البديلة متاحة بين اثنين من أخصائيين الرعاية الصحية عن بُعد وفي مواقع المريض (مثل الهاتف الأرضي أو الهاتف المحمول) لاستخدامها في حالة انقطاع نظام اتصالات الإدارة عن بُعد.

• التحضير:

• يتم استخدام سجل طبي إلكتروني موحد (EMR) لكل من موقع الرعاية الصحية عن بُعد وموقع المريض. وبطريقة أخرى، يكون التكامل بين الأنظمة المتعددة متزامن مزامنة فورية لتجنب حدوث تأخير بين أوامر وإدارات الدواء أو أداء الاوامر.
• تكون التقنية قادرة على تحسين الوضوح السمعي والبصري لتعزيز التقييم السريري. وتشمل الخيارات الآتية:

• الوقت/ الزمن الحقيقي.
• حلول سمعية وبصرية عالية الدقة ثنائية الاتجاه/ أحادية الاتجاه.
• إمكانية التكبير والإضاءة النهارية لدعم التقييم البصري.
• الدعم الصوتي/ السمعي عبر الوصول التقليدي للهاتف كخط بديل احتياطي.

• النطاق الترددي الملائم للاتصالات عن بُعد والأمن لربط المعدات القريبة والبعيدة.
• يتم توفير اتصالات عن بُعد ملائمة على أساس مدى أهمية الخدمات المقدمة.

• الموظفين:

• يلتزم أخصائيون الرعاية الصحية الذين يقدمون خدمات إدارة حالة المريض عن بُعد بأن يكون لديهم التحضيرات السريرية الضرورية اللازمة والتوجيه والتعليم المتواصل لضمان امتلاكهم الكفاءات اللازمة لتعزيز جودة الرعاية وسلامة المرضى.

• تجربة المريض وحقوق المريض:

• يتلقى جميع المرضى المقيمين بالمستشفى والعائلات الذين تتم إدارتهم عن بُعد معلومات تتضمن الدور والاستفادة من استخدام خدمات إدارة حالة المريض عن بُعد في تحسين رعاية المرضى وضمان سرية وتوافر وسلامة هذه التقنية.

• الجوانب التقنية:

• تحتوي الأجهزة على برامج ثابتة (فيرموير) ومتطلبات أمنية محدثة.
• يحتوي الكمبيوتر الشخصي أو الجهاز المحمول لأخصائي الرعاية الصحية على أحدث تصحيحات الأمان والتحديثات المطبقة على نظام التشغيل وتطبيقات الطرف الثالث.
• يتم تهيئة الأجهزة المحمولة لاستخدام وظيفة مهلة عدم النشاط التي تتطلب عبارة مرور/ سر أو إعادة المصادقة للوصول إلى الجهاز بعد تجاوز حد المهلة، وعلى ذلك يجب ألا تتجاوز المهلة 15 دقيقة.
• لا يتم السماح للأشخاص غير المصرح لهم بالوصول إلى المعلومات الحساسة المخزنة على الجهاز أو لاستخدام الجهاز للوصول إلى التطبيقات الحساسة أو موارد الشبكة.
• يلتزم المتخصصون في مجال الرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات المؤسسية بأن يكون لديهم القدرة على تعطيل أو حذف البيانات عن بُعد من أي جهاز محمول يحتوي على معلومات صحية محمية (PHI) أو بيانات مؤسسية حساسة وذلك في حالة ضياع الجهاز أو سرقته.
• تسمح الإدارة عن بُعد الخاصة بالنظام بالتحكم في الكاميرا (FECC) أو الصيانة أو الإمكانيات التشخيصية مثل إعادة التشغيل التلقائي والتهيئة عن بُعد والمراقبة الوقائية/ الاستباقية و/ أو التنبيهات (51- 52).
• يسمح النظام بالاتصال من نقطة إلى نقطة من داخل أو خارج منشأة الرعاية الصحية.
• يتم تأمين نقل الصوت والفيديو باستخدام التشفير من نقطة إلى نقطة والذي يتوافق مع المعايير المعترف بها والمقبولة استناداً على قانون نقل التأمين الصحي والمسائلة (HIPAA).
• الاختبار والصيانة المناسبين لجميع الوظائف لكل ترقية للنظام أو البرامج الثابتة (فيرموير) المثبتة حديثاً أو البنية التحتية الجديدة أو نقطة النهاية/ النقطة الطرفية.
• تنفيذ إجراءات فترة التوقف المخطط لها وغير المخطط لها التي تضمن استمرار الخدمة وقد تشمل استخدام تقنيات النسخ الاحتياطي الملائمة.
• توثيق وتخزين واسترجاع السجلات الصحية بما يتوافق مع المعايير التنظيمية والصناعية والحكومية.
• التدفق المستمر للمعلومات بين أنظمة معلومات المريض لتعزيز الدعم السريري ودعم استمرارية الرعاية.
  

​​إجراء الجراحة عن بُعد

التعريف:

إجراء الجراحة عن بُعد هي أي إجراء جراحي عن بُعد يقوم به جراح أو فريق جراحي عند أي مسافة من المريض وغرفة العمليات.

ملاحظة: عندما يقوم ممارسي الرعاية الصحية عن بُعد بتقديم دعم متزامن أثناء أي عملية جراحية أو أي تدخل جراحي لممارسي الرعاية الصحية الآخرين الذين يقومون بالإجراءات الجراحية في موقع المريض فذلك لا يعتبر جراحة عن بُعد ولكنها مساعدة عن بُعد.

الوصف:

• يستخدم إجراء الجراحة عن بُعد الشبكات اللاسلكية والتقنية الروبوتية للسماح للجراحين (للممارسين الصحيين) بإجراء الجراحة للمرضى الموجودين في أماكن نائية وذلك عن طريق الجمع بين التطورات في التصوير الطبي والفيديو وعلم الروبوتات وأجهزة الاستشعار، حيث يمنح النظام الجراح التجربة الحسية الكاملة للجراحة الفعلية، ويقوم الجراح بإجراء العملية الجراحية وهو جالس على وحدة تحكم والتي تعرض صورة عالية الدقة للمريض، ويُسمح بالتعاون والمساعدة بين جراح كبير وجراح كبير وبين جراح كبير وجراح مبتدئ لتقديم مجموعة متنوعة من الرعاية الجراحية المتقدمة للمرضى في المناطق الريفية أو في الأماكن النائية.
• قد يكون للذكاء الاصطناعي (AI) دور في ارشاد الجراحين باستخدام تقنية الواقع المعزز (augmented reality) لإجراء العمليات الجراحية الآلية.

الأمثلة:

• المراقبة عن بُعد والاعتماد عن بُعد: ملحقات التوجيه عن بُعد تتضمن تقنيات التقييم التعليمي أو المهني للتوثيق ومنح الامتيازات.
• الروبوتات عن بُعد: هي تطبيق للجراحة الروبوتية حيث يقوم الجراح بإجراء الجراحة بمساعدة نظام روبوت جراحي، محلياً (في موقع المريض) أو عن بُعد (موقع الجراح)، والذي يسمح للجراح بإجراء عملية جراحية للمريض باستخدام نظام آلي وأدوات مثل الذراع الروبوتية، وعمليات مثل: جراحة تنظير البطن. تسمى العلاقة بين الروبوت عن بُعد والجراح بعلاقة السيد والعبد.
• التواجد عن بُعد: هي تقنية جديدة حيث تسمح للجراح بإجراء عملية جراحية دون رؤية أو لمس المريض مباشرة، وهي عبارة عن واجهة محوسبة في وحدة العمل الجراحية في موقع العملية الجراحية البعيد (53). تخلق تقنية التواجد عن بُعد خداع حسي للجراح مما يمنحه إحساس بالانهماك التام في بيئة أخرى (منفصلة تماماً عن البيئة الحقيقة المتواجد بها) والتي يمكن أن تكون حقيقية أو اصطناعية، ومن خلال الواقع الافتراضي سيشعر الجراح وكأنه في بيئة حقيقية باستخدام الروبوت عن بُعد لتلفزة حركة يده عن طريق إرسال ردود فعل حسية مثل الرؤية واللمس والسمع إلى غرفة العمليات عن بُعد، على سبيل المثال: جراحة الأوعية الدموية واستئصال الأعضاء في جراحات الحوادث (54- 59).

التطبيقات:

• يوفر إجراء جراحات عالية الجودة للمواقع التي تفتقر لهذه الخدمات الطبية مثل المناطق الريفية وساحات المعارك والمركبات الفضائية والمستشفيات الطرفية.
• يسمح بالتعاون الجراحي بين الجراحين في المراكز الطبية المختلفة بشكل متزامن.
• تدريب وتوجيه الجراحين الجدد.

الحد الأدنى من متطلبات:

• المسؤولية المهنية الطبية والقانونية:

• يتم منح متطلبات الترخيص والأنظمة التنظيمية لكل سلطة من السلطات القضائية التي يمارسون فيها واماكن تواجد مرضاهم.
• إذا اعتقد الجراح حقاً أن هذه الإجراءات لن تفيد مرضاه، فيلتزم الجراح في هذه الحالة بالحفاظ على استخدام الأساليب التقليدية.
• يتم الحصول على الموافقة الكاملة من مجالس المراجعة الأخلاقية/ المؤسسية لكلا الطرفين (عن بُعد وفي الموقع المحلي) المعنيين قبل بدء الجراحة ويتم تحديد المسئوليات بشكل واضح.
• يتم إكمال جميع التفاصيل مثل الامتيازات الطبية وتعويض الجراحين والتغطية التأمينية للمريض قبل إجراء هذا النوع من العمليات.
• يلتزم الجراح عن بُعد بالإضافة إلى الجراح المحلي (الموجود في موقع المريض) بتحمل مسؤولية رعاية المرضى في الفترة المحيطة بالجراحة.
• تكون هناك تدابير لتقييم جودة الخدمات الطبية لضمان تقديم أعلى مستوى من خدمات التشخيص والعلاج للمرضى.
• في حالة وقوع حوادث حرجة مثل حدوث مضاعفات أثناء إجراء الجراحة أو حتى وفاة المريض، فيتم في ذلك الوقت أيضاً التحقيق في مسؤولية مالك الروبوت.

• التحضير:

• يجب ان يكون النظام الروبوتي ونظام الاتصال والرابط موثوقة بهم وآمنين ومتوافقين مع HIPPA وهكذا يتم التقليل من مخاطر الانقطاعات التي تحدث في الاتصال.
• تلتزم الفرق الجراحية أيضاً بأن تكون قادرة على تقديم رعاية جراحية حقيقية وفعالة إذا فشلت الأنظمة أو فُقد الاتصال.
• يلتزم الجراح المساعد بأن يكون متواجد دائماً على طاولة العمليات.
• يكون الفريق الفني وفريق الدعم والخطط الاحتياطية جاهزين أثناء إجراء الجراحة للحفاظ على السرعة وفي حالة حدوث أي انقطاعات أو مشكلات فنية أخرى.
• تكون جميع الأنظمة والمكونات قابلة للتشغيل البيني. يحتوي كل من الموقع البعيد (موقع الجراح) والموقع المحلي (موقع المريض) على مكونات نظام يمكنها التفاعل بشكل تعاوني مع الأنظمة الطبية الأخرى.
• تكون أنظمة إجراء الجراحة عن بُعد قادرة على التفاعل الكامل مع التقنيات الداعمة مثل التصوير الطبي. علاوة على ذلك، تقوم جميع أنظمة غرف العمليات باستخدام معايير الأجهزة والبرامج التي تُسهل التشغيل البيني.

• الموظفين:

• يكون لدى المنشأة الطبية متطلبات ترخيص وبرامج تدريب مطورة بالكامل وممارسات وإرشادات قائمة على الكفاءة للممارسين الصحيين الممارسين للجراحة عن بُعد وبروتوكولات التشغيل القياسية (شاملة تلك الخاصة بصيانة المعدات).
• تكون منشأة الرعاية الصحية معتمدة ومصدقة من قِبل المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية (CBAHI) لأداء وتقديم خدمات إجراء الجراحة عن بُعد.
• تُوظف المراكز الطبية التي تقدم خدمات إجراء الجراحة عن بُعد أخصائي في موقع المريض والذي سيتعامل مع المضاعفات التي تحدث أثناء إجراء الجراحة وبعد الانتهاء منها.
• يكون لدى المراكز الطبية والأطباء تأمين يغطي الجراحة بمساعدة الروبوت وخدمات إجراء الجراحة عن بُعد.
• تكون هناك إجراءات لتقييم جودة الخدمات الطبية لضمان أعلى مستوى من خدمات التشخيص والعلاج التي يتم تقديمها للمرضى.
• يكون الطبيب على دراية كاملة بالأسباب المنطقية والقيود (ويشمل ذلك التقييم السريري للمريض والفشل التقني وقيود المراقبة عن بُعد) ويتم فهم الخيارات البديلة عند توفير الرعاية الصحية عن بُعد لتجنب النزاعات وتقليل المخاطر القانونية.​
  

• تجربة المريض وحقوق المريض:

• يكون المرضى على دراية كاملة بالأسباب المنطقية والقيود (ويشمل ذلك احتمالية حدوث مضاعفات أثناء إجراء الجراحة أو بعد الانتهاء منها والفشل التقني) والخيارات البديلة المتاحة عند اختيار إجراء الجراحة عن بُعد لتجنب النزاعات وتقليل المخاطر القانونية.
• يلتزم الممارسين الصحيين الذين يمارسون إجراء الجراحة عن بُعد باتباع المبادئ الأخلاقية الطبية والحفاظ على السرية والخصوصية وجودة الخدمات الطبية والحصول على موافقة من المريض سارية المفعول وتوفير جميع المعلومات التي يريدها المريض أو يحتاجها لاتخاذ قرار واعي وجمع وتخزين البيانات المتعلقة بالقانون الطبي.
• يحق للمريض رفض إجراء العملية الجراحية وفق طريقة إجراء الجراحة عن بُعد.
• لا تكون الجراحة عن بعد مجهولة: يحتاج كل من المريض والجراح عن بُعد إلى معرفة هوية بعضهما البعض.
• يجب ان يتخذ الممارس الصحي العناية اللازمة لحماية بيانات المرضى عند استخدام أجهزة الاتصالات عن بُعد ونقل البيانات إلى الأطراف الثالثة (على سبيل المثال: الممارسين الصحيين الآخرين) واتباع الحوكمة واللوائح الحكومية المتعلقة بهذا الشأن.
• يتم الاحتفاظ بسجلات المرضى والتقارير والوثائق والصور والتشخيصات والبيانات... إلخ (الرقمية أو غير الرقمية) المستخدمة في إجراء الجراحة عن بُعد من قِبل الممارسين الصحيين في ملف المريض في كلا الموقعين.

• الجوانب التقنية:

• فترة وقت الاستجابة (latency time) والذي يُعرف بأنه التأخر الزمني في نقل ردود الفعل السمعية والبصرية وحتى اللمسية بين الموقعين البعيدين والذي من المثالي أن يكون أقل من 100 مللي ثانية.
• تقوم منشأة الرعاية الصحية التي تحتوي على آلة إجراء الجراحة عن بُعد بتحديد جودة الخدمة (QoS) والاخذ في الاعتبار مستوى الشبكة المحلية أو شبكة المنطقة المحلية (LAN) داخل المنشأة وشبكة المنطقة الواسعة (WAN) لضمان جودة الصوت والفيديو.
• من الضروري توافر اتصالات بيانات عالية السرعة آمنة ومشفرة مع عرض نطاق ترددي كافِ وأنظمة سمعية وبصرية عالية الجودة.
• تحتوي التقنية على ردود فعل لمسية تمكن مستخدميها من نقل المعلومات الحسية إلى الجراح عن بُعد.
• يتم تقييم جودة وسلامة المعدات والأجهزة والنظام بشكل روتيني بناءً على توصيات التصنيع للحفاظ على الدقة وجودة الأداء.​

​​استشارة خبير عن بُعد

التعريف:

استخدام تقنية الاتصالات عن بُعد لتسهيل أخذ رأي طبي عن بُعد مقدم من قِبل ممارس صحي خبير إلى ممارس صحي طالب للاستشارة اعتماداً على تقنية التخزين وإعادة التوجيه (24).

الوصف:

استخدام تقنيات الاتصال عن بُعد لرفع المعلومات السريرية للمرضى (التخزين وإعادة التوجيه) والتي قد تشمل ملء نماذج معينة وتقارير سريرية مفصلة ومحتوى وسائط متعددة ونتائج الفحوصات وتفاصيل حول دورة العلاج السابقة وتلقي توصيات رسمية أو رأي ثاني من الممارسين الخبراء أو المراكز والتي قد يشمل التشخيص والعلاج المقترح.

الأمثلة:

طب الأمراض الجلدية عن بُعد: يطلب الممارس الصحي أو المريض من طبيب الأمراض الجلدية استشارة خبير بخصوص الحالة الطبية للمريض مع المعلومات السريرية ذات الصلة وصور الآفات ومستوى استعجال الحالة الطبية، ويرد الخبير بالتشخيص والعلاج المحتمل وإذا كان المريض بحاجة إلى مزيد من الفحوصات أو بحاجة إلى إحالته إلى طبيب الأمراض الجلدية.

الرأي الثاني عن بُعد: الاستفادة من تقنيات الاتصال عن بُعد من قِبل الممارسين الصحيين أو المرضى لرفع المعلومات السريرية للمريض والتي قد تشمل نماذج معينة وتقارير سريرية ومحتوى وسائط متعددة ونتائج الفحوصات حول دورة العلاج السابقة وتلقي توصيات رسمية أو رأي ثاني والتي قد يشمل التشخيص والعلاج المقترح من الممارسين الخبراء أو المراكز.

الحد الأدنى من متطلبات:

• المسؤولية المهنية الطبية والقانونية:

• إذا كان المريض بحاجة إلى الفحص جسدياً من قِبل الخبير، فيتم نصحه بالإحالة إلى الطبيب.
• يُكتب التقرير الطبي ليشمل جميع المعلومات المتعلقة بحالة المريض.
• تُحدد الأسئلة أو الطلبات الطبية بدقة.
• تُرسل جميع المعلومات السريرية التي تم رفعها/ تحميلها بطريقة واضحة وسهلة القراءة.
• يتم الحفاظ على التقرير الطبي دون تغيير أثناء النقل أو التخزين.
• يكون التقرير الطبي موسوم بديموغرافية المريض والمنشأة.
• تُحدد درجة الطوارئ الخاصة بالطلب.
• يكون الطلب متعلق بتخصص الخبير.
• قد لا تكون استشارة خبير عن بُعد مناسبة للحالات الطارئة التي تحتاج إلى تدخل طبي عاجل.
• يتم تطبيق جميع المتطلبات القانونية المطبقة على الممارسين الصحيين في المملكة العربية السعودية على استشارة خبير عن بُعد.
• يُسجل الممارسين الصحيين غير المسجلين في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ((SCFHSالذين يرغبون في تقديم خدمات استشارة خبير عن بُعد للمرضى الموجودين في المملكة العربية السعودية. يظل الممارسين الصحيين غير المقيمين في المملكة العربية السعودية في موضع مساءلة عن كفاءاتهم وأفعالهم أمام السلطات في الاختصاص القضائي الذي يحكم ممارساتهم.

• التحضير:

• طلبات استشارة خبير عن بُعد هي أنشطة خدمات صحية عن بُعد غير مجدولة، ومع ذلك يجوز للممارس الصحي الخبير تحديد وقت مخصص للرد على الطلبات أو الرد واحد تلو الآخر وذلك بناءً على جدول أعماله الخاص به، وتوافره، ودرجة الطوارئ الخاصة بالطلب.
• يتلقى الممارس الصحي تدريب على الأجهزة المستخدمة في عملية الاستشارة.

• الموظفين:

• يستلم الممارس الصحي التقرير المطلوب عن الحالة لإجراء التقييم الملائم.
• يتم تدريب الممارسين الصحيين على الرعاية الصحية عن بُعد قبل ممارسة استشارة خبير عن بُعد.
• يقوم الممارس الصحي بجمع جميع المعلومات الإدارية والطبية ذات الصلة.
• خلال استشارة خبير عن بُعد، يتحمل جميع الممارسين الصحيين على حداً سواء مسؤوليتهم بناءً على مساهمتهم الفردية.
• يلتزم الممارسين الصحيين الذين يمارسون استشارة خبير عن بُعد باحترام التزاماتهم ومسؤولياتهم الأخلاقية.

• تجربة المريض وحقوق المريض:

• تُخزن وتُنقل التقارير الطبية وبيانات المريض باستخدام التقنية التي توفر الخصوصية والسرية المطلوبة.
• يتم أخذ موافقة المريض.
• سرية المريض مهمة للغاية.
• موافقة المريض مطلوبة قبل مشاركة أي طرف ثالث في تقييم تقارير المريض.
• يجوز للمرضى رفض و/ أو إلغاء أي مشاركة في نشاط استشارة خبير عن بُعد في أي وقت دون الحاجة لتقديم أي مبررات.

• الجوانب التقنية:

• يكون نموذج الطلب آلي وموسوم بطريقة تُخبر بمستوى استعجال الحالة الطبية والتخصص المطلوب.​

​​التوعية عن بُعد

التعريف:

التوعية عن بعد تمثل التثقيف الصحي عن بُعد وذلك باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات (ICT) بالإضافة إلى التعليم المستمر للمستفيدين من النظام الصحي واستخدام المكتبات الإلكترونية أو قواعد البيانات أو البيانات الإلكترونية مع قواعد البيانات المعرفية (60).

الوصف:

يجوز للممارس الصحي القيام بنقل رسائل تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، والتي يمكن أن تكون مرتبطة بالنظام الغذائي والنشاط البدني والإقلاع عن التدخين والامراض المعدية. وبالمثل، يجوز له القيام بتقديم المشورة بخصوص التطعيمات والتمارين وممارسات النظافة الشخصية.

يجوز للممارس الصحي بأن يكون لديه إمكانية وصول إلى المواد التعليمية المستمرة والمكتبات الإلكترونية وقواعد البيانات والجلسات التعليمية المباشرة.

الأمثلة:

• التوعية العامة بالأمراض (مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والربو الشعبي... إلخ).
• استخدام اتصالات الفيديو التفاعلية.
• التوجيه عن بُعد والأشكال الأخرى من التعليم الفردي (التعليم الشخصي) و(التدريب).
• إلقاء محاضرات عبر البث على مواقع متعددة.
• الدفع لتحفيز الناس على تبني سلوكيات صحية دون حوافز أو عوائق.

الحد الأدنى من متطلبات:

• المسؤولية المهنية الطبية والقانونية:

• إدراك المتطلبات القانونية والمهنية والتنظيمية والترخيص التي تؤثر على وصول المعلومات التوعوية.
• في المنظمات التي تقدم معلومات توعوية، تكون هناك مساءلة للإدارة العليا عن مثل هذه المعلومات ويشمل ذلك الإشراف على جميع الأشخاص المسؤولين بشكل مباشر لتطوير وتنسيق وتشغيل خدمات التوعية عن بُعد.
• يكون لدى المنظمات التي تقدم خدمات التوعية عن بُعد سياسات وإجراءات لحماية البيانات وسرية المعلومات، حيث يتم دمج سياسات وإجراءات أمن التوعية عن بُعد مع تلك الخاصة بالسجلات الصحية الإلكترونية كلما أمكن ذلك.
• تكون هناك سياسات وإجراءات لتوثيق وتخزين واسترجاع سجلات المرضى وتحترم سرية المعلومات.
• لا تكون استشارة التوعية عن بُعد مجهولة: يحتاج كل من المريض والممارس الصحي إلى معرفة هوية بعضهما البعض (61).
• يحصل الممارس الصحي على موافقة حقيقية، والتي قد تكون ضمنية أو صريحة قبل بدء أي خدمة أو تدخل يتبع المبادئ والعمليات المشابهة للممارسة القياسية لخدمة الرعاية الصحية الخاصة.
• يتم الحصول على موافقة صريحة من المريض على الإجراءات الطبية التي تتطلب عادةً موافقة واضحة وصريحة في بيئة الرعاية الصحية التقليدية (على سبيل المثال: التسجيل بالفيديو أو الصوت للجلسات واستخدام البيانات للأغراض البحثية أو التعليمية) (62).
• يلتزم الممارس الصحي بمشاركة المعلومات ذات الصلة مع المريض ومقدم الرعاية حسب الاقتضاء قبل بدء أي تفاعل للتوعية عن بُعد. تشمل هذه المعلومات إبلاغ المريض بهدف تفاعل التوعية عن بُعد ودور ومسؤولية مقدم الخدمة والمريض أثناء تفاعل التوعية عن بُعد والأشخاص الآخرين المشاركين في هذا التفاعل.

• التحضير:

• تستوفي المنصة والجلسات الخاصة بتوعية المرضى معايير الخصوصية والسرية المطلوبة وفقًا لـ HIPAA.

• تجربة المريض وحقوق المريض:

• تظل المواد التعليمية محدثة ويكون لكل محتوى تاريخ انتهاء صلاحية عندما يكون خاضع للمراجعة.
• تكون متغيرات التقييم للمحتوى التعليمي كما يلي: نتائج المرضى ورضاهم ورضا مقدم الخدمة وجودة المحتوى الايضاحي ووضوح المحتوى وإكمال المستهلك للمحتوى.
• لا يتم المساس بالسلوك الأخلاقي للممارس الصحي في جميع الجلسات التعليمية للرعاية الصحية عن بُعد.
• يتم الحفاظ على حقوق المرضى وسريتهم بشكل صارم في جميع الجلسات التعليمية للرعاية الصحية عن بُعد.

• الجوانب التقنية:

• تكون المتطلبات الفنية مناسبة وملائمة للغرض لنقل البيانات الصوتية والمرئية بشكل فعال في الزمن الحقيقي وأي تفاعلات بين طرف مقدم الخدمة وطرف المتلقي خلال الجلسة التعليمية عن بُعد.
• يجوز أن تتطلب إمكانية ومدى ملائمة البرامج والأجهزة لاستخدام إعدادات التوعية عن بُعد لأغراض وسيناريوهات مختلفة التوافق بين البرنامج وأدوات الأجهزة المختلفة مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية.
• اعتماد عملية مراقبة واختبار دائمة لحلول وشبكات وأجهزة التوعية عن بُعد المستخدمة بتردد يمنع أي فشل أثناء الجلسة في الزمن الحقيقي ويكتشف بشكل استباقي ويوفر الدعم لاكتشاف وحل أي مشكلة على الفور.​
  

​​​التواصل عبر الحدود

التعريف:

هي خدمات الرعاية الصحية عن بُعد المقدمة عبر الحدود بين اثنين من ممارسين صحيين أو ممارس صحي واحد ومريض عندما يتواجد الطرفان في بلدين مختلفين وتحت سلطات قضائية متعددة (63).

الوصف:

• عندما يطلب مريض استشارة من ممارس صحي متواجد خارج المملكة العربية السعودية وذلك سواء باستخدام وسيلة متزامنة (استشارة الفيديو تقييم حالة المرضى عن بُعد والتوعية عن بُعد وإدارة المريض عن بُعد ومراقبة المريض عن بُعد) أو وسيلة غير متزامنة (التخزين وإعادة التوجيه واستشارة خبير عن بُعد والتوعية عن بُعد).
• عندما يطلب ممارس صحي خدمة من ممارس صحي آخر متواجد خارج المملكة العربية السعودية والعكس وذلك سواء باستخدام وسيلة متزامنة (المساعدة عن بُعد وإدارة المريض عن بُعد وإجراء الجراحة عن بُعد والتوعية عن بُعد) أو وسيلة غير متزامنة (التخزين وإعادة التوجيه واستشارة خبير عن بُعد والتشخيص عن بُعد).
• يُعتبر استخدام التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي (الواقع المعزز في الفحص) الموجود في بلدان مختلفة وهي واحدة من السيناريوهات العابرة للحدود ويتطلب تدابير تتعلق بالخصوصية والسرية التي تفرض تبادل المعلومات السريرية غير محددة الهوية.

الأمثلة:

الحد الأدنى للمتطلبات

• الجوانب التقنية:

• تكون درجة حداثة البيانات واتمامها من مسؤولية كل دولة، من أجل دقة نتائج الطب الاتصالي.
• الاطلاع على الجوانب التقنية النظيرة الخاصة لكل تصنيف من خدمات الطب الاتصالي.

• الموظفين:

• ينبغي للممارس الصحي المتواجد خارج المملكة بالحصول على الموافقة من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لممارسة الطب الاتصالي في المملكة.
• يجب على الممارس الصحي المسموح له بالرعاية الصحية عن بعد توفير الخدمة تحت ادارة منشأة رعاية صحية عن بعد مسجلة والتي تحمل التزام رسمي مقيد قانونيًا مع منشأة رعاية صحية محلية مسجلة.

• تجربة المريض وحقوق المريض:

• يجب أن تشمل موافقة المريض على إمكانية توافر ممارس صحي متواجد خارج المملكة العربية السعودية.

• التحضير:

• تحتاج البيانات الشخصية الخاصة بالأفراد من دول أخرى إلى معالجة خاصة اعتمادا على مجموعة من المبادئ والطرق المتفق عليها من قبل الدول وذلك من أجل تعزيز الثقة بين كل الدول المشاركة.
• يمكن لهذه المبادئ المتفق عليها الالتزام بقوانين حماية البيانات في أي من البلدين أو بالقوانين الدولية لإدارة البيانات.
• يوجد العديد من المعايير الدولية مثل ISO / IEC 27701 نظام إدارة خصوصية المعلومات و27001 ISO/IEC و27002 ISO/IEC لنظم إدارة أمن المعلومات.
• الاطلاع على جوانب التحضير النظيرة الخاصة لكل تصنيف من خدمات الطب الاتصالي.

• المسؤولية المهنية الطبية والقانونية:

• يجب أن تفي خدمات الرعاية الصحية عن بعد عبر الحدود كافة متطلبات المسؤولية المهنية الطبية والقانونية السابقة طبقاً لكل تصنيف خاص بخدمات الطب الاتصالي، وبالإضافة إلى ذلك:
• تعمل المتطلبات الإضافية لترخيص مقدمي الرعاية الصحية عن بعد المتواجدين خارج المملكة على تسجيلهم وتحميلهم المسؤولية القانونية في توفير خدمات الرعاية الصحية في حالة حدوث أي نزاع طبي.
• يجب على الممثل المحلي لمقدم الخدمات الصحية عن بعد المتواجد خارج المملكة ضمان عدم وجود سوء تصرف او أخطاء ممارسة المهن الطبية خلال خدمات الرعاية الصحية عن بعد.
• يجب على الممثل المحلي للطرف الخارجي التعهد بالتزام رسمي مقيد قانونيا يلتزم به الطرف الخارجي تجاه الانظمة والمتطلبات الوطنية بشكل مستمر.
• يجب توفير مترجم في حالة وجود حاجز باللغة بين المريض والممارس الصحي حتى يتم تفادي اي تفسيرات خاطئة أثناء الاستشارة الطبية.

o       يجب أن يغطي تأمين أخطاء ممارسة المهن الطبية بخدمات الرعاية الصحية عبر الحدود سواء كانت مغطاة من قبل الممثل المحلي و / أو المنشأة الصحية البعيدة و / أو الممارس الصحي.

o       يلتزم أطراف مقدمي خدمات الرعاية الصحية عن بعد عبر الحدود بإتباع الإرشادات واللوائح الوطنية في خدمات الرعاية الصحية عبر الحدود.​

​​التقنيات الناشئة في مجال الرعاية الصحية عن بُعد:

التعريف:

• استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات الجديدة والحديثة لتوفير الوصول إلى التقييم الصحي والفحص والتشخيص واي اجراء تداخلي والتعاون والاستشارة والإشراف والتدريب والمعلومات عبر المسافات.

الوصف:

• بالإضافة إلى الزيارات الافتراضية، هناك العديد من التقنيات الناشئة بما في ذلك التقنيات القابلة للارتداء (والتي يمكن استخدامها في مراقبة النشاط والعلامات الحيوية) ومراقبة المريض عن بعد (على سبيل المثال، التعرض للعوامل البيئية والالتزام بالأدوية) وكذلك السجلات الطبية الإلكترونية المعززة بدعم القرار السريري (Decision support systems) (64).
• ساعد الذكاء الاصطناعي على تعزيز العديد من الخدمات السريرية مثل تقييم حالة المريض عن بعد لإرشاده إلى الخدمة المناسبة وإعطاء التوصيات الآمنة المطلوبة، كما يتم استخدامه في فحص تصوير شبكية العين للمرضى وإعطاء تقرير طبي مفصل حول العديد من مشاكل الشبكية، بالإضافة إلى أنه يتم استخدامه لفحص الصور الأخرى مثل التشريح المرضي والأشعة السينية للصدر والتصوير الاشعاعي للثدي وأشعة تشخيصية أخرى للكشف عن أمراض معينة أو تعزيز شامل لاستشاري الأشعة.
• يتم استخدام الواقع المعزز والواقع الافتراضي في التعليم عن بعد ويمكن استخدامهما في أغراض أخرى.
• وسائل التواصل الاجتماعي للتثقيف الجماهيري وزيادة الوعي.

الأمثلة:

• الذكاء الاصطناعي
• الواقع المعزز والواقع الافتراضي
• الروبوتات عن بعد
• إنترنت الأشياء
• تقنية النانو
• الهاتف المحمول
• سلسلة الكتل (Blockchain)
• الحوسبة السحابية

الحد الأدنى من المتطلبات:

• المسؤولية المهنية الطبية والقانونية:

• يجب أن تكون جميع التقنيات الجديدة مسجلة إما لدى الهيئة العامة للغذاء والدواء أو أي جهات تسجيل أجهزة طبية أخرى.
• يتعين على الممارسين الصحيين الحصول على موافقة واضحة من المريض لاستخدام هذه التقنيات الناشئة.

• التحضير:

• يجب تطبيق إجراءات وبروتوكولات السلامة الخاصة بمرافق الرعاية الصحية على خدمات الرعاية الصحية عن بعد، عند استخدام جميع التقنيات الجديدة.

• الجوانب التقنية:

• يجب استخدام التكنولوجيا الجديدة الآمنة.
• يجب الحفاظ على إجراءات الخصوصية والسرية.

• الموظفين:

• يتعين على الممارسين الصحيين الذين يقدمون خدمات الرعاية الصحية عن بعد باستخدام التقنيات الجديدة بالتعلم والتدريب والتوجيه اللازم والتطوير المهني المستمر اللازم لتوفير خدمات صحية عالية الجودة بشكل آمن.
• يجب أن يكون كل منشأة رعاية صحية على دراية بأفضل الممارسات المتعلقة بالرعاية الصحية عن بُعد وطرق التكيف وتغير العمليات مع تطور هذه الممارسات.

• تجربة المريض وحقوق المريض:

• قد تتضمن بعض معايير التقييم النتائج المتعلقة برضى المرضى عن الخدمة المقدمة ورضاهم عن مقدم الخدمة وجودة التقنية وجودة الاتصال والتكاليف ومقاييس الأداء والاستفادة من التقنية المستخدمة وطرق تحسين كيفية الوصول إلى الرعاية.
• لا يتم المساس بالسلوك الأخلاقي للممارس الصحي عند استخدام أي من حلول الرعاية الصحية عن بُعد الجديدة.
• يجب أن يتم الحفاظ على حقوق المرضى وخصوصيتهم وسريتهم بشكل صارم في جميع حلول الرعاية الصحية عن بُعد الجديدة.​

​الملحق أ:

خصوصية وسرية المعلومات الصحية:

قانون حماية البيانات الشخصية السعودي الذي يقوم على المبادئ التالية (14):

• المبدأ 1 -المسؤولية: يجب تحديد سياسات وإجراءات الخصوصية لمراقب البيانات وتوثيقها والموافقة عليها من قبل رئيس الهيئة (أو من ينوب عنه) وتعميمها على جميع الأطراف المعنية.
• المبدأ 2: الشفافية: يجب وضع إخطار بالسياسات وإجراءات الخصوصية لمراقب البيانات -إشعار الخصوصية -للإشارة إلى الغرض المقصود ويتم جمع البيانات الشخصية بلغة واضحة وسهلة الفهم.
• المبدأ 3 -الاختيار والموافقة: يجب توضيح الغرض من جمع أي بيانات تعريف شخصية فيما يتعلق بالبيانات ويجب الحصول على موافقتهم (ضمنية / صريحة) فيما يتعلق بجمع البيانات الشخصية واستخدامها و / أو الكشف عنها قبل جمعها.
  
• المبدأ 4 -الحد من جمع البيانات: يجب أن يقتصر جمع أي بيانات شخصية على الحد الأدنى من البيانات التي تمكن من تحقيق الأغراض المنصوص عليها في إخطار الخصوصية.
• المبدأ 5-الاستخدام والاحتفاظ والإتلاف: يجب أن يقتصر استخدام البيانات الشخصية على الأغراض المنصوص عليها في إخطار الخصوصية، والتي وافق عليها موضوع البيانات سواءً ضمنيًا أو صراحة، علاوة على ذلك، يجب الاحتفاظ بالبيانات طالما كان ذلك ضروريًا لتحقيق الأغراض المقصودة أو كما هو مطلوب بموجب القوانين واللوائح، حيث يتعين إتلاف البيانات بطريقة آمنة تمنع التسرب أو الضياع أو السرقة أو سوء الاستخدام أو الوصول الغير مصرح به.
• المبدأ 6 -الوصول إلى البيانات: يجب على الهيئات توفير وسيلة يمكن من خلالها مراجعة البيانات الشخصية وتحديثها وتصحيحها.
• المبدأ 7 -قيود الكشف عن البيانات: يجب أن يقتصر الكشف عن البيانات الشخصية لأطراف أخرى على الأغراض المنصوص عليها في إخطار الخصوصية، والذي تمت الموافقة عليه من قبل صاحب البيانات.

• المبدأ 8 -أمن البيانات: يجب حماية البيانات الشخصية من التسرب أو التلف أو الضياع أو السرقة أو سوء الاستخدام أو التعديل أو الوصول غير المصرح به -وفقًا للضوابط الصادرة عن الهيئة الوطنية للأمن السيبراني والجهات ذات الصلة.
  
   
• المبدأ 9-جودة البيانات: يجب الاحتفاظ بالبيانات الشخصية بعد التحقق من دقتها واكتمالها وتوقيتها، ويجب أن تكون هذه البيانات ذات صلة مباشرة بالأغراض المنصوص عليها في إخطار الخصوصية.
  
   
• المبدأ 10-المراقبة والامتثال: يجب مراقبة الامتثال لسياسات وإجراءات الخصوصية لمراقب البيانات، ويجب تقديم أي استفسارات وشكاوى ونزاعات تتعلق بالخصوصية