دليل اعتماد البرامج في المنشآت الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة

تحظى فئة الأشخاص ذوي الإعاقة باهتمام ورعاية من حكومتنا الرشيدة- أيدها الله- حرصاً على الارتقاء بالخدمات المقدمة لهم ، وتيسير الإجراءات التي تمكنهم من تحقيق أعلى درجات الاستقلالية تعزز اندماجهم في المجتمع ،وانطلاقًا من رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي أكدت على تعزيز التنمية الاجتماعية وإنشاء أنظمة اجتماعية متطورة وتحسين كفاءة منظومة الخدمات الاجتماعية، واستناداً إلى قرار مجلس الوزراء رقم (691) في 17/8/1445هـ القاضي بالموافقة على اللائحة التنظيمية للبرامج الاجتماعية والمهنية للأشخاص ذوي الإعاقة، والقواعد التنفيذية الصادرة من معالي الوزير  رقم (35160 (وتاريخ 12-3-1446هـ ، جاء هذا الدليل موضحًا معايير اعتماد البرامج الاجتماعية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة. ويهدف هذا الدليل الى إرساء بيئة تنظيمية وإجرائية واضحة، تتيح للقطاع غير الحكومي الاستثمار بفاعلية في تقديم البرامج الاجتماعية لجودة وكفاءة عالية.​

1. توضيح الخدمات المقدمة في البرامج الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة.

2. المتطلبات التنظيمية للبرامج الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة.

3. تحديد معايير اعتماد البرامج الاجتماعية (الفنية، الكوادر الوظيفية العاملة).

4. تحديد معادلة الحد الأدنى للكوادر العاملة في البرامج الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة.

5. تحديد مؤشرات قياس الأداء في البرامج الاجتماعية.

6.​ إرشادات ومعايير عامة في بناء البرنامج التدريبي الفردي، استخدام المقاييس والتقييمات، الوسائل التدريبية، الأنشطة الاجتماعية، برامج الارشاد الأسري، في البرامج الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة.

تتنوع الخدمات التي تقدمها المنشآت الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة والتي قد تكون موجهة للأشخاص ذوي الإعاقة   أو أسرهم، على سبيل المثال- قد تكون:

* خدمات التدريب على المهارات الاستقلالية والمهارات الحياتية - مثل الرعاية الشخصية، والتكيف، والإدارة المالية، والمهارات الاجتماعية، وإدارة الأسرة، والتدريب للعيش في المجتمع والمشاركة في الأنشطة المجتمعية.

* خدمات وبرامج تعديل السلوك مثل تشكيل وبناء السلوك الإيجابي وتعديل أو إطفاء السلوك السلبي.

* الخدمات والبرامج الاجتماعية توفير أو تحديد الفرص لإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في الأنشطة الاجتماعية التي تعزز مهاراتهم وتسهم في دمجهم وتمكينهم في المجتمع.

* الخدمات التقنية المساعدة – أي تقنية مساعدة والتي قد تكون عنصر أو أداة أو نظام يتم استخدامه لدعم تطوير مهارات وامكانيات الأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات التدريب المختلفة وأي خدمة تقنية مساعدة تمكن الفرد من ذوي الإعاقة من القيام بالأنشطة اليومية، والمشاركة وفق مهاراته وقدراته.

* الخدمات والبرامج الانتقالية – وهي خدمات وبرامج محددة ومصممة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة أثناء انتقالهم من برنامج الى أخر وتهدف إلى اعدادهم بشكل متكامل لمتطلبات المرحلة الجديدة سواء كانت أكاديمية أو اجتماعية أو مهنية.
* خدمات وبرامج الإرشاد الأسري – البرامج المقدمة لأفراد الأسرة لتحسين توجهات الأسرة نحو الإعاقة، وتعزيز مشاركتهم في الخطط والبرامج، واكسابهم المهارات اللازمة للتعامل الأمثل مع ابنهم من ذوي الإعاقة.

يشترط توفر المتطلبات التالية عند التقدم للافتتاح البرامج الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة:

أولاً / أن تتوافق البرامج والخدمات مع أفضل الممارسات العلمية لتقديم خدمات عالية الجودة.

ثانياً/ أن تتوافق البرامج والخدمات مع الأنظمة واللوائح وما في حكمها ويتطلب ذلك:

1. أن يكون البرنامج متوافق مع اللائحة التنظيمية للبرامج الاجتماعية والمهنية للأشخاص ذوي الإعاقة الصادرة من مجلس الوزراء رقم (691) في 17/8/1445هـ

2. أن يكون البرنامج متوافق مع القواعد التنفيذية للائحة التنظيمية للبرامج الاجتماعية والمهنية للأشخاص ذوي الإعاقة الصادرة من معالي الوزير بالرقم (35160) وتاريخ 12\3\1446هـ

ثالثاً/ أن تبنى البرامج والخدمات على احترام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم والعاملين معهم.

رابعاً /أن يكون للأشخاص ذوي الإعاقة الحق الكامل في اتخاذ القرار والاختيار والمشاركة في الأنشطة والبرامج والخدمات المقدمة لهم في المنشآت الاجتماعية قدر الإمكان.

خامساً/ أن يتوافق تخطيط البرنامج وتقديمه وتكييفه   وفقًا لنوع الإعاقة وشدتها والعمر والجنس والعوامل الأخرى ذات الصلة.

سادسا ً/أن يتم توضيح التدابير الوقائية المعتمدة لضمان عدم تعرض الأشخاص ذوي الإعاقة   للتمييز والاستغلال والإيذاء، والإهمال، والعنف.

سابعاً/ أن يتضمن البرنامج المحافظة على سرية وخصوصية المعلومات الشخصية للأشخاص ذوي الإعاقة.

ثامناً / أن يتم تقديم البرامج من قبل الكادر المؤهل وفقا للاشتراطات والرخص المهنية المحددة ويترتب عليه:

1. تحديد أعداد الكوادر العاملة وما يقابلها من شخص ذوي إعاقة

2.​ تحديد مواصفات ومؤهلات الفريق العامل على البرنامج والشهادات الحاصل عليها. 

تاسعاً/ أن تركز البرامج على تعزيز التواصل والمشاركة والإدماج المجتمعي واعتماد طرق بديلة ومناسبة للتواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، تشمل التواصل اللفظي أو المكتوب أو لغة الإشارة أو غيرها.

عاشراً/ أن يضمن البرنامج إشراك الوالدين في تخطيطه، وتنفيذه ومراجعته وتقييمه.​

يعتمد كل منشأة وجود نظام الكتروني يحتوي على الآتي:

​* توثيق بيانات الأشخاص ذوي الإعاقة.

​* توثيق جميع الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.

​* توثيق الخطة التدريبية للأشخاص ذوي الإعاقة وخطة تطوير مهاراتهم وأداء كل شخص ذوي إعاقة.

​* أن توفر أرشفة متكاملة.

​* توثيق معلومات الكوادر الوظيفية.

​* توثيق ومتابعة حل الشكاوى المرفوعة على المنشأة.

​* ​توثيق مؤشرات الإداء والمتابعة والجودة.

​​أولًا / معايير اعتماد برامج الرعاية الاجتماعية اليومية:

1. المعايير الفنية لاعتماد برامج الرعاية الاجتماعية اليومية: 
   

1. معايير الكوادر الوظيفية الفنية العاملة في برامج الرعاية الاجتماعية اليومية:
   

2-        مؤشرات قياس الأداء في برامج الرعاية اليومية

ثانيًا/ برنامج الإيواء للأشخاص ذوي الإعاقة  

1. المتطلبات الفنية لاعتماد برامج الرعاية الإيوائية للأشخاص ذوي الإعاقة
   

3- معايير الكوادر الوظيفية الفنية العاملة في برامج الرعاية الاجتماعية الايوائية:

• 
  
• يمكن للمنشاة التعاقد مع جهة مختصة وفق ما استند نظامًا في ذلك لتقديم المساندة

متطلبات اعتماد الخطط التشغيلية لبرامج الايواء الاجتماعي:

أن توضح الخطة التشغيلية المعايير الآتية:

1-  الرؤية والرسالة والأهداف للمنشأة

2- الهيكل التنظيمي وتوزيع الموظفين

3-  الخدمات والبرامج التي تقدم للأشخاص ذوي الإعاقة

4-مستهدفات ومؤشرات برنامج الإيواء الاجتماعي محددة ومزمنة بوقت محدد.

5-  خطة إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال.

​يعرف البرنامج المبني على الاحتياجات الفردية لكل شخص من ذوي الإعاقة بالبرنامج التدريبي الفردي، ويحتوي البرنامج التدريبي الفردي على معايير أساسية لابد من فهمها لدى كل من لهم ارتباط بالبرنامج، ويمكن توضيح هذه على المعايير على النحو التالي:

1. التشخيص والتقييم: يجب أن يتضمن البرنامج التدريبي الفردي عمليات التشخيص والتقييم، بما في ذلك الأدوات والمقاييس المستخدمة لتحديد احتياجات كل شخص ذوي إعاقة بشكل فردي.
2. مشاركة الوالدين: يجب مشاركة الأب أو الأم في بناء البرنامج التدريبي الفردي لابنهم، وفي بعض الحالات يشمل ذلك أي شخص مخول قانونياً باتخاذ القرارات نيابةً عن الشخص ذوي الإعاقة بدلاً من والديه.
3. المستوى الأداء الحالي: يجب أن يتضمن البرنامج التدريبي الفردي وصفاً دقيقاً لمستوى الأداء الحالي للشخص ذوي الإعاقة، مع تحديد نقاط القوة والجوانب التي تحتاج الى تطوير.
4. الأهداف (طويلة المدى): يجب أن يحتوي البرنامج التدريبي الفردي على أهداف طويلة المدى، وهي السلوكيات أو المهارات التي يتوقع من الشخص ذوي الإعاقة تحقيقها بعد عام من بدء التدخل أو وفقاً للمدة المحددة بالخطة التدريبية.
5. الأهداف قصيرة المدى: يجب أن يحتوي البرنامج التدريبي الفردي على الأهداف قصيرة المدى وهي خطوات وسطية بين مستوى الأداء الحالي للشخص ذوي الإعاقة والأهداف طويلة المدى، وتكون قابلة للملاحظة والقياس، فهي تقود التدريب أو التدخل أيًا كان نوعه نحو تحقيق الأهداف طويلة المدى.
6. الأهداف (التدريبية): يجب أن يحتوي البرنامج التدريبي الفردي على الأهداف التدريبية وهي تصف ما يتوقع أن يكتسبه الشخص ذوي الإعاقة من مهارات أو معلومات في نهاية فترة وجيزة، كتدريب واحد، وتكون قابلة للقياس.
7. مراقبة التقدم: يجب أن يحتوي البرنامج التدريبي الفردي على شرح مفصل لكيفية قياس تقدم الشخص ذوي الإعاقة نحو تحقيق الأهداف بنوعيها وقد تكون المراقبة بصفة عامة في كل المجالات التي تم التدريبة عليها من خلال التقييم المستمر (اليومي)، والتقييم النهائي بعد انتهاء الفصل التدريبي.
8. الخدمات الانتقالية: يجب أن يحتوي البرنامج التدريبي الفردي على الخدمات الانتقالية وهي خدمات محددة ومصممة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة أثناء انتقالهم من بيئة إلى أخرى وتهدف إلى اعدادهم بشكل متكامل لمتطلبات المرحلة الجديدة سواء كانت أكاديمية أو اجتماعية أو مهنية..
9. مشاركة الفريق المتعدد التخصصات: يجب أن يبنى البرنامج التدريبي الفردي بناء على فريق متعدد التخصصات، وتدون المعلومات الأولية عن الفريق كأسمائهم، ووظائفهم، وتوقيعاتهم، ووصف دور كل من سيشارك في تنفيذ البرنامج.
   

متطلبات إعداد وتنفيذ وتقويم البرنامج التدريبي الفردي:

أولًا: إعداد البرنامج:

1. يتم تشكيل فريق البرنامج التدريبي الفردي برئاسة مدير المنشأة وعضوية فريق متعدد التخصصات وبمشاركة ولي الأمر والشخص ذوي الإعاقة أن أمكن ذلك.
2. يتم جمع معلومات كاملة عن الشخص ذوي الإعاقة بالرجوع للملفات الرسمية والقيام بالمقابلات اللازمة واستخدام الملاحظة وتطبيق المقاييس والتقييمات المناسبة.
3. يتم تحديد مواعيد اجتماعات فريق البرنامج التدريبي الفردي بشكل دوري أو بناءً على الحاجات المتغيرة للشخص ذوي الإعاقة.
4. يعد البرنامج التدريبي الفردي خلال فترة لا تتجاوز أسبوعين من نهاية إجراءات التشخيص والتعرف.
5. يتم اعتماد البرنامج التدريبي بتوقيع كلاً من: مدير المنشاة والفريق متعدد التخصصات وولي الأمر.

ثانيًا: تنفيذ البرنامج:

أ. يتم جدولة البرنامج التدريبي من خلال خطة زمنية معتمدة

ب. يتم البدء في تنفيذ البرنامج التدريبي الفردي فور الانتهاء من إعداده.

ت. يتم تنفيذ البرنامج التدريبي الفردي من قبل كل من له علاقة بتقديم الخدمة المنصوص عليها في الخطة.

ث. يجب التنسيق بين الأعضاء القائمين بتنفيذ البرنامج.

ثالثًا: تقويم البرنامج:

هو تحديد المعايير الموضوعية والإجراءات التقويمية والجداول الزمنية التي سيتم اعتمادها لتحديد مدى تحقق الأهداف ومواعيدها الدورية وذلك من خلال الآتي:

أ. يتم توثيق وتسجيل تقدم الشخص ذوي الإعاقة نحو تحقيق الأهداف من خلال التقويم المستمر بشكل منتظم بعد نهاية كل هدف تدريبي.

ب. يتم تقييم مدى تقدم أداء الشخص ذوي الإعاقة نحو تحقيق الأهداف القصيرة المدى بشكل مستمر.

ت. يتم تقييم البرنامج التدريبي الفردي لتحديد مدى فاعليته في تحقيق احتياجات الشخص ذوي الإعاقة المنصوص عليها في الأهداف – على الأقل – كل عام تدريبي.

ث. يجب أن يقوم فريق البرنامج التدريبي الفردي بمراجعة الخطة بشكل دوري والتعديل عليها في حال عدم تحقق التقدم المنشود للشخص ذوي الإعاقة أو عند تغير احتياجاته أو حدوث تقدم أكثر من المتوقع.

تستخدم المقاييس والتقييمات في البرامج الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة في أغراض متعددة، فقد تستخدم في قياس أساليب أداء الأشخاص ذوي الإعاقة وامكانياتهم، وتفضيلاتهم، وأيضا تستخدم في تقويم الأهداف السلوكية، وفي تيسير عمليات التوجيه والإرشاد، وغيرها من الأغراض لذا لابد من معرفة المعايير في استخدام المقاييس والتقييمات في المنشآت الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة وهي على النحو التالي:

أ. أن يبدأ تطبيق المقاييس على الشخص ذوي الإعاقة منذ اليوم الأول لالتحاقه بالبرنامج وان تنتهي خلال أسبوعين بحد اقصى.

ب. يجب أن يكون الفاحص متخصصًا ومتدربًا بما فيه الكفاية على استخدام المقاييس والتقييمات النفسية والتربوية.

ت. يجب على الفاحص أن يكون واعيًا بالفروق الفردية الناجمة عن العوامل الثقافية، والاجتماعية، والنفسية، إضافة إلى الفروق الناتجة عن السن، والجنس، ونوع الإعاقة.

ث. يجب على الفاحص المحافظة على سرية المعلومات، ويتضمن ذلك جميع المعلومات التي تم الحصول عليها من تطبيق المقاييس والتقييمات التي تم استخدامها مع الشخص ذوي الإعاقة.

ج. يجب أن تخلو المقاييس المستخدمة من التمييز العنصري أو الجنسي أو الثقافي.

ح. تقدم المقاييس والتقييمات بلغة الشخص ذوي الإعاقة ا أو بأي طريقة تواصل يفهمها.

خ. مناسبة التقييم أو المقياس للغرض الذي يقيسه: يجب تحديد الغرض من عملية القياس، وانتقاء أفضل الأدوات التي تحقق هذا الغرض.

د. مناسبة التقييم أو المقياس للشخص ذوي الإعاقة: يعد انتقاء المقياس المناسب للمفحوص أمرًا مهمًا، فلا يعد مناسبًا تطبيق المقياس الذي يناسب ذوي الإعاقة الذهنية أو الفكرية على  الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد. لذلك لابد من الرجوع لأدلة المقياس لمعرفة العمر المناسب، والنوع، والمستوى التعليمي، والاجتماعي وغيرها، لكي يسترشد الفاحص في انتقاء المقياس المناسب.

ذ. توافر خصائص المقياس الجيد: يقصد بها توافر بعض الخصائص السيكومترية من الموضوعية، والصدق، والثبات.

ر. يجب العناية بتفسير درجات المقياس في ضوء المعايير الخاصة به، والمدونة في دليل المقياس والالتزام بهذه المعايير وعدم الحيد عنها.

​ز. أن يتم جمع المعلومات عن الشخص ذوي الإعاقة من مصادر متنوعة (الأسرة، المدرب، الاخصائي الاجتماعي .... إلخ)

​تستخدم العديد من الوسائل التدريبية في البرامج الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة، ولا يجب أن تكون عملية إعداد واختيار الوسائل التدريبية عملية سريعة وعشوائية، بل يجب أن تخضع لمجموع من المعايير والأسس حتى تحقق الأهداف المنشودة منها وهي على النحو التالي:

1. أن تتوافق الوسائل التدريبية (المواد، الأجهزة) مع الأهداف المراد تحقيقها: يتطلب هذا المعيار من المدرب تحديد أهداف التدريب تحديدًا سلوكيا ثم يقوم بعد ذلك باختيار الوسيلة المناسبة لتحقيق اهدافه.
   
   أن تناسب الوسائل التدريبية مع أعمار الأشخاص ذوي الإعاقة وقدراتهم:
   
   ينبغي أن يراعي المدرب عند اختيار الوسيلة أن يتناسب محتوى المادة التي تقدمها الوسيلة مع مستوى الأشخاص ذوي الإعاقة وميولهم وقدراتهم وخبراتهم.
   
   أن يكون المحتوى صحيح علميًا وحديثًا: ينبغي أن يهتم المدرب بخلو المادة من الأخطاء العلمية، وأن تكون حديثة وأن يكون المحتوى مناسبًا ثقافيًا واجتماعيًا.
   
   أن يتوافر في المحتوى حسن العرض والبساطة والوضوح والتسلسل: يجب أن يكون محتوى الوسيلة معروضًا بطريقة مترابطة وشيقة وجاذبة للشخص ذوي الإعاقة.
   
   أن تكون الوسائل التدريبية سهلة الاستخدام وقليلة التكاليف: يفضل استخدام الوسائل التدريبية البسيطة بدلًا من استخدام الوسائل التدريبية المعقدة والتي يصعب استخدامها في التدريب.
   
   أن توفر الوسائل التدريبية وقت المدرب والشخص الذي لديه إعاقة: أن يراعي المدرب عند اختيار الوسائل التدريبية أن تقدم المحتوى العلمي بطريقة شيقة وجذابة وفي أقل وقت ممكن.
   
   أن تكون الوسائل التدريبية آمنة: يجب أن يحرص المدرب أن تكون الوسائل التدريبية آمنة عند استخدامها مع الأشخاص ذوي الإعاقة ولا تسبب لهم أي أذى سواء كان حسيًا أو معنويًا
   

​تقام العديد من الأنشطة الاجتماعية في المنشآت الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة، ولكي تتحقق الأهداف المنشودة من هذه الأنشطة لابد من الالتزام بالمعايير والشروط الواردة في هذا الدليل وهي على النحو التالي:

1-   الالتزام بالقيم الدينية والاجتماعية والوطنية عند إقامة أي نشاط اجتماعي داخل المنشأة الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة أو خارجها.

تتحمل المنشأة الاجتماعية مسؤولية جميع الأنشطة والبرامج التي تنفذها داخل المنشأة.

أن يشارك الأشخاص ذوي الإعاقة داخل المنشأة الاجتماعية قدر المستطاع في التخطيط والاعداد للأنشطة الاجتماعية.

إشراك كافة الأشخاص ذوي الإعاقة في الأنشطة الاجتماعية التي تقيمها المنشأة الاجتماعية.

إشراك أسر الأشخاص ذوي الإعاقة قدر الإمكان في الأنشطة الاجتماعية التي تقيمها المنشأة الاجتماعية، وأن تكون المشاركة مخططًا لها مع الأسر.

أن تقدم المنشأة الاجتماعية أنشطة اجتماعية متنوعة في كل المجالات (الثقافية – الرياضية – الترفيهية) ولا يتم التركيز على نشاط أو مجال واحد.

2-  أخذ الموافقة اللازمة من فرع الوزارة عند دعوة أي محاضر لإقامة نشاط توعوي أو تدريبي أو عقد وورش عمل داخل المنشأة الاجتماعية أو خارجها

أخذ موافقات أولياء الأمور عند إقامة أي نشاط اجتماعي يتطلب خروج الشخص ذوي الإعاقة من المنشأة الاجتماعية.

عدم تكليف الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم بأي مبالغ عند إقامة أي نشاط اجتماعي.

​يشكل الإرشاد الأسري أحد أهم البرامج التي تقدمها المنشآت الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتتطلب طبيعة هذا العمل معرفة علمية كافية ومهارة عالية لتحقيق أقصى فاعلية، ولكي تقوم الأسرة بدورها الفعال مع ابنها الذي لديه إعاقة لابد من تقديم برامج الإرشاد الأسري وفق معايير واضحة تسهم في نجاح البرامج المقدمة في المنشآت الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة وهي على النحو التالي:

1. تقدم برامج الإرشاد الأسري وفق احتياج كل أسرة وفق خطة فردية مخطط لها.
   
2. توفير جو من الأمان والثقة وايجاد بيئة تمكن الأسرة من المشاركة الفعالة في البرامج التي تقدم لابنهم في المنشآت الاجتماعية. 
3. تعزيز التواصل مع الأسرة والاستفادة القصوى من الامكانات المتاحة في دعم وتمكين الأسرة للقيام بأدوارها.
4. مساعدة الأسرة على أن تشعر بالارتياح عند التشارك معها في المعلومات والمصادر، وفي إطار المعايير الأخلاقية والمهنية والقانونية في العمل الإرشادي الأسري.
5. تهيئة المكان المناسب والإعداد الجيد للاجتماعات مع أولياء الأمور في المنشآت الاجتماعية للأشخاص ذوي الاعاقة.
6. إبداء الاهتمام والاعتبار الايجابي على نحو يوصل للأسرة بأنها محل تقدير ورعاية.
7. التركيز على ما تملكه الأسرة من خبرات ومهارات، وإبرازها كمصدر ثقة.
8. توعية الأسر بالخدمات والفرص المتوفرة التي تقدمها المؤسسات الحكومية والخاصة وكيفية الحصول على الدعم المناسب.
9. تعزيز مشاركة الأسر في بناء الخطط التدريبية الفردية بوصفها شريك أساسي في البرامج المقدمة لابنهم.
10. المحافظة على سرية المعلومات التي تقدمها الأسرة واحترام عاداتها وتقاليدها.