الضوابط والأدلة الفنية لإدارة النفايات بالمخيمات خلال موسم الحج

​

تٌحدد الوثيقة الحالية الضوابط والأدلة الفنية المقدمة من المركز الوطني لإدارة النفايات (المركز)؛ لتنظيم إدارة النفايات بالمخيمات خلال موسم الحج بالمشاعر المقدسة. وذلك من أجل:

​- التخطيط والتطوير:​

تطوير المخطط الاستراتيجي الشامل للمشاعر المقدسة لبناء منتظم لقطاع إدارة نفايات متكامل متماش مع أفضل الممارسات العالمية، وتأسيس الشراكات الدولية والمحلية من أجل دفع التقدم في القطاع مع المؤسسات المتخصصة والمستثمرين.

- التنظيم والحوكمة:

تطوير إطار تشريعي شامل لقطاع إدارة النفايات (النظام ولائحتة التنفيذية والأدلة والضوابط الفنية) لكافة الأنشطة، وإنشاء نموذج حوكمة وتفاعل فعال بين المركز الوطني لإدارة النفايات والجهات المعنية.

- الترخيص والرقابة لتعزيز الامتثال:

إصدار التراخيص والتصاريح لمقدمي الخدمات والمستثمرين بهدف تقنين القطاع. وإجراء عمليات الرقابة والتفتيش وإصدار المخالفات لرفع مستوى الالتزام بالقطاع.

​- التوعية وبناء القدرات:

رفع مستوى الوعي بثقافة إدارة النفايات بين جميع أنواع منتجيها.و تمكين بناء القدرات البشرية النوعية المتخصصة بالمملكة.و إشراك القطاع غير الربحي في رفع مستوى الثقافة بإدارة النفايات.​

تتناول الوثيقة الحالية جميع الأطراف المعنية وأصحاب المصلحة بإدارة النفايات البلدية الصلبة فقط بالمخيمات خلال موسم الحج:

- المركز الوطني لإدارة النفايات (أو المركز).

- الجهات ذات الاختصاص بحماية البيئة، أو المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي (NCEC).

​- وزارة الحج والعمرة.

- وزارة البيئة والمياه والزراعة.

- وزارة الصحة.

- الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.

​- شركة كدانة للتنمية والتطوير.

- أمانة العاصمة المقدسة.

- شركات خدمة الحجاج.

- هيئة الأمن العام.

- هيئة الدفاع المدني.

- لجنة السقاية والرفادة.

- معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة.

- الهيئة العامة للأمن الغذائي.​

​​صيغت هذه الضوابط والأدلة الفنية وفقاً لمتطلبات نظام إدارة النفايات ولائحته التنفيذية، وتم التركيز على تطبيق أفضل التقنيات المتاحة، مع مراعاة السياقات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية المحلية في المملكة، بالإضافة إلى وضع منهج أكثر تفصيلاً لتوفير الإرشادات خلال عملية التخطيط. ويجب على المُستخدمين مراجعة نظام إدارة النفايات واللائحة التنفيذية لمعرفة المزيد عن المتطلبات النظامية؛ لادارة النفايات خلال موسم الحج.

يُحدّد نظام إدارة النفايات التوجه العام لقطاع إدارة النفايات في المملكة، ويضع الأساس لبناء قطاع نفايات مُستدام يعتمد على مبادئ الاقتصاد الدائري. ويُشدّد النظام على الجهات المُنتجة للنفايات باعتماد التسلسل الهرمي لإدارة النفايات، ومنح الأولوية لتقليل النفايات والاستهلاك المُقنّن للمواد الخام، وإعادة استخدام المنتجات، قبل اللجوء إلى مراحل التدوير واسترداد الموارد والتخلص الآمن.

وتنص المادة رقم 9 من نظام إدارة النفايات على أنه يتعين على المركز إعداد مخطط استراتيجي شامل لإدارة النفايات في المملكة بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة وتحديثها حسب الحاجة، كما تنص على أنه يتعين على كل جهة مختصة وضع الخطط التشغيلية لإدارة النفايات طبقاً للمخطط الاستراتيجي الشامل لإدارة النفايات الذي يصدره المركز.

وتُقدّم هذه الوثيقة نهجًا متتابعًا يُرشد خلال كل مراحل عملية التخطيط لإدارة النفايات. ويُنصَح المستخدمون بالرجوع إلى نظام إدارة النفايات ولائحته التنفيذية كإطار مرجعي، للاطّلاع على أيّ متطلبات نظامية إضافية تتعلق بتخطيط إدارة النفايات، كما هو مُوضّح في الجدول التالي:

الجدول (1): الإطار النظامي المرجعي لتخطيط إدارة النفايات.

​ينبغي استخدام هذه الوثيقة من قِبل جميع الجهات المعنية العامة والخاصة المشاركة في تخطيط إدارة النفايات وتنفيذها فيما يتعلق بالأنشطة (بالمشروعات وأعمال التطوير) التي ينتج عنها نفايات.

يشمل ذلك الجهات العامة والوزارات والبلديات والأمانات والمسؤولين عن المشروعات والمخططين ومديري المشروعات والمشغلين، إضافة إلى مزودي الخدمة. موضح أدناه أدوار ومسؤوليات الجهات المشاركة في تخطيط إدارة النفايات. 

فيما يلي موجز بأهم الأدوار والمسؤوليات جميع الأطراف المعنية وأصحاب المصلحة بإدارة النفايات خلال موسم الحج:

الشكل ‏0‑1: الأدوار والمسؤوليات ذات الصلة بتخطيط إدارة النفايات.​​

يُؤدّي اتّباع نموذج الاقتصاد الخطيّ في إدارة النفايات، القائم على السلوك غير المُستدام (في الإنتاج والاستخراج والاستهلاك وتوليد النفايات)، إلى عواقب بيئية واقتصادية واجتماعية. وتتمثّل أبرز المخاوف في استنزاف المواد الخام المحدودة، وانبعاثات غازات الدفيئة، والتأثيرات البيئية السلبية الأخرى المرتبطة بممارسات إدارة النفايات غير المُستدامة لذلك، يجب تنفيذ تخطيط إدارة النفايات بما يتوافق مع الطموحات والاستراتيجيات الوطنية للمملكة، وبناءً على المبادئ الأساسية للاقتصاد الدائري.

يعرض الشكل 3 (انظر نسخة (pdf)​) التسلسل الهرمي لإدارة النفايات وفقًا لنهج الاقتصاد الدائري. ويتصدّر هذا التسلسل الهرمي "المنع" الذي يمثّل الأولوية الرئيسية، ويهدف إلى تقليل النفايات من مصدرها من خلال تشجيع أنماط استهلاك وإنتاج أكثر ذكاءً. وتأتي "إعادة الاستخدام" في المرتبة الثانية، حيث تُشجّع على إعادة استخدام العناصر لإطالة عمرها الافتراضي وتقليل الطلب على المنتجات الجديدة. وتليها "التدوير"، حيث تُحوّل مواد النفايات إلى منتجات جديدة، مما يُقلّل الحاجة إلى استخراج ومعالجة المواد الخام الجديدة. ويشمل “الاسترداد" استخراج الطاقة أو المواد من النفايات التي لا يُمكن إعادة استخدامها أو تدويرها. وأخيرًا، يأتي "التخلص" في قاعدة التسلسل الهرمي، وهو الخيار الأقل تفضيلًا، ويُطبّق على النفايات التي لا يُمكن تدويرها أو استردادها.

لتطبيق أفضل المعايير الدولية في المملكة، يُوصى بأن تُراعي خطة إدارة النفايات المبادئ التالية، إضافةً إلى أيّ مبادئ أو استراتيجيات يُحدّدها المركز:

• مبدأ الاكتفاء الذاتي: ينبغي معالجة معظم النفايات، أو التخلص منها، في المنطقة التي تنتُج فيها.
• مبدأ التقاربية: ينبغي إدارة النفايات بالقرب من مصدر إنتاجها قدر الإمكان.
• مبدأ مسؤولية الملوث: يتحمّل مُلوّثو البيئة (مُنتجو النفايات) تكاليف التلوث الذي تسبّبوا فيه، بما في ذلك تكلفة التدابير المُتّخذة لمنع التلوث ومُراقبته ومعالجته، وتكاليف الأضرار التي لحقت بالمجتمع نتيجة لذلك.
• مبدأ العناية اللازمة: يلزم على أيّ شخص يُنتج النفايات، أو يستوردها، أو يحتفظ بها، أو يخزّنها، أو ينقلها، أو يُعالجها، أو يتخلّص منها، اتخاذ كل الخطوات المناسبة لضمان إدارتها بشكل سليم..
• مبدأ الوقاية: لا يُمكن التذرّع بعدم وجود يقين علميّ كامل لتبرير عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة. فعندما يكون هناك خطر على البيئة أو صحة الإنسان من التصرّف أو عدم التصرّف فيما يتعلق بالنفايات، ينبغي اتخاذ أيّ إجراء يُوفّر استجابةً فعّالةً من حيث التكلفة للمخاطر المُتوقّعة.
  

​حدّدت الاستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات (NSWM) أحد عشر (11) هدفًا استراتيجيًا، إلى جانب تسعة عشر (19) مؤشر أداء رئيسيًا   (KPIs)  يُستهدَف تحقيقها بحلول عام 2040. وبينما يُعدّ كلّ مؤشر منها حيويًا ومُحرّكًا لتقدم المملكة، فإنّ أربعة (4) منها ذات صلة مباشرة بتخطيط إدارة النفايات، وتُعدّ ضرورية وينبغي مراعاتها عند إعداد خطط لإدارة النفايات. تركز مؤشرات الأداء الرئيسية على:
-        الحد من انتاج النفايات (%):
-       فرز النفايات من المصدر (%)
-       النفايات المعدة للتدوير (%)
-      معدل التحوّل عن مرادم النفايات (%)
ويُشترَط أن تُسهم كل خطط إدارة النفايات في تحقيق مؤشرات الأداء الرئيسية الموضّحة أدناه، التي صُنّفت حسب تدفقات وتصنيفات النفايات، من خلال وضع أهداف طموحة وقابلة للتنفيذ لتحسين تدفقات النفايات ذات الصلة. 

​​​تعتبر عملية إدارة النفايات البلدية الصلبة بمناطق المشاعر المقدسة ذات خصوصية، حيث يختلف نمط تولد النفايات خلال مواسم الحج من مشعر لاخر تبعاً لالية أداء المناسك والوقت المستغرق لاداؤها. حيث يتولد عن مشعر عرفات أنواع متعددة من النفايات البلدية الصلبة، والتي تتراوح كمياتها ما بين (8.000 إلى 12.000) طن خلال مواسم الحج، نظراً لوقوف الحجاج بمشعر عرفات يوم التاسع من ذي الحجة. في حين يتولد عن مشعر مزدلفة كميات تترواح ما بين (2000 إلى 3000) طن نظراً لوقوف الحجاج بمشعر مزدلفة ليلة العاشر من ذي الحجة، كما يتولد عن مشعر منى العديد من النفايات البلدية الصلبة والتي تتراوح كمياتها ما بين (20.000 إلى 30.000) طن خلال موسم الحج (الشكل 5)، يتولد منها ما يقارب 17.000 طن خلال أيام الذروة بدءاً من يوم التروية ويوم العيد وأيام التشريق (تقارير الأدارة العامة للنظافة - أمانة العاصمة المقدسة).

لذا فإن عملية التخزين المؤقت للنفايات بالمخازن الأرضية والصناديق الضاغطة بمشعر منى تُعتبر إحدى الاستراتيجيات الهامة التي وضعتها أمانة العاصمة المقدسة في خطة أعمال النظافة أيام الذروة، نظراً لصعوبة نقل النفايات المتولدة خارج مشعر منى، حيث تُقدر الطاقة التخزينية للمخازن الأرضية بحوالي 6440 طن تقريباً بينما الطاقة التخزينية للصناديق الضاغطة بحوالي 6054 طن تقريباً إضافة إلى تخصيص حاويات ذات السعة 240 لتر لنفايات الشوارع والممرات.

 الشكل (4): قطاعات مشعر منى الادارية (انظر نسخة (pdf):​

الأطار الإداري لقطاعات خدمات النظافة بمشعر منى:

ويمكن ايجاز المنهجية التالية لادارة النفايات البلدية الصلبة بمشعر منى خلال موسم الحج:

1)    اعتماد نقل النفايات البلدية الصلبة خارج المشاعر خلال موسم الحج كخيار مبدئي

2)    وفي حال تعذر نقل النفايات البلدية الصلبة خلال موسم الحج لظروف الازدحام القصوى وقيود الأمن العام يتم الاستعانة بالبنية التحتية المخصصة لعملية التخزين المؤقت للنفايات

3)    وفي حال اعتماد منظومة التخزين المؤقت، يتم تصنيف النفايات المتولدة بمشعر منى الى جاف ورطب

-يتم توجيه النفايات الرطبة (العضوية) الى المخازن الأرضية

-بينما يتم توجيه النفايات الجافة الى الصناديق الضاغطة لتجنب تولد الروائح غير المستحبة والرشيح بمحيط مخيمات الحجاج

4)    يجب تخفيف العبء عن منظومة التخزين المؤقت بمشعر منى من خلال عدة مقترحات:

​-نقل النفايات للمناطق المخدومة بالنقل الترددي بمشعر منى خلال موسم الحج.

-خفض معدل تولد النفايات للحاج من خلال التوعية الفعالة.

-تشجيع الأفكار الابتكارية.

 ويمكن ايجاز تحديات إدارة النفايات بالمشاعر المقدسة من خلال المصفوفة التالية آخذاً في الاعتبار سلسلة القيمة الموضح أدناه (انظر نسخة (pdf)):​

تنحصر مصادر النفايات الصلبة بمشعر منى (الأشكال 6، 7، 8) في:

- المخيمات.

- الشوارع الرئيسية والفرعية بالمشعر.​

-  لأنشطة التجارية بالمشعر.

- الشوارع المؤدية لمشعر منى.​

وتبين من البيانات والدراسات المرجعية، أنه ينتج عن مدينة مكة المكرمة أنواع متعددة من النفايات البلدية الصلبة ولم يثبت وجود فصل عند المصدر لهذه الأنواع المختلفة الا مع نفايات الرعاية الصحية الناتجة من المستشفيات، ولم تتوفر بيانات عن كميات أنواع معينة من النفايات مثل نفايات الأسواق ونفايات الأنشطة التجارية والنفايات الصلبة الصناعية ولا عن طرق ادارتها وهذا يعنى أنه من المحتمل أن يكون هناك جمع للنفايات بصورة مختلطة مما سيكون له أكبر الأثر في امكانية فرص التدوير.

تشمل البنية التحتية للنفايات البلدية الصلبة بالمشاعر المقدسة جميع عمليات الجمع، والنقل، والتخلص. والجدير بالذكر أن المنظومة تفتقد لأي مرافق أو بنية تحتية ذات الصلة بعمليات تدوير النفايات البلدية الصلبة بكامل أرجاء مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. وتشمل المرافق العامة للنفايات البلدية الصلبة بالمشاعر المقدسة ما يلي:

الشكل (5): خريطة ثلاثية الأبعاد توضح طبوغرافية مشعر منى بالنسبة للمناطق المحيطة (أنظر نسخة pdf).

 الشكل (6): خريطة موضحة لمواقع الصناديق الضاغطة والمخازن الأرضية بمشعر منى خلال موسم حج 1444هـ (أنظر نسخة pdf).

الشكل (7): خريطة توزيع الصناديق الضاغطة والمخازن الأرضية - موسم حج 1445هـ (أنظر نسخة pdf).

من خلال الدراسات البحثية والمتابعة الميدانية لمنظومة إدارة النفايات البلدية الصلبة بمكة المكرمة وبصفة خاصة المشاعر المقدسة، تبين انه توجد زيادة كبيرة وواضحة بكمية النفايات المتولدة من المشاعر المقدسة خلال شهر ذي الحجة، وذلك لخصوصية عملية إدارة النفايات بالمشاعر المقدسة، والتي يمكن ايجازها فيما يلي:

1. الارتباط المباشر بمناسك الحج الشرعية (يوم التروية بمشعر منى، الوقوف بعرفة، المبيت بمزدلفة، الإقامة يوم العيد وأيام التشريق بمشعر منى رمي الجمرات، الطواف) مما يستلزم الأخذ في الاعتبار مسار وحركة الحجاج عند وضع الخطط وتنفيذ الأعمال.
2. إدارة النفايات بالمشاعر هي أعمال موسمية غير دائمة على خلاف الأعمال الروتينية ذات التنظيمات المستقرة بمكة المكرمة.
3. اختلاف العادات ومستوى التوعية بين الحجاج.
4. الطبيعة المؤقتة للسكن والمطابخ والمحال التجارية.
5. الافتراش بالشوارع.
6. ارتفاع معدل تولد النفايات للحاج.
   

لتقييم أنظمة التخزين المؤقت للنفايات البلدية الصلبة بمشعر منى، يستلزم التعرف على البنية التحتية القائمة بالفعل حالياً للنفايات البلدية الصلبة بالمشاعر المقدسة خلال جميع مراحل عمليات الجمع، والنقل، والتدوير والتخلص:

 الجدول (2): الوضع الراهن للبنية التحتية المخصصة لادارة النفايات خلال موسم الحج بمشعر منى (أنظر نسخة pdf)​.

​على إدارة المخيم اعداد خطة لإدارة النفايات بالمخيم بمشعر منى خلال أيام التشريق بموسم الحج، تشتمل على:

وفيما يلي تفصيل للبنود الواردة بالجدول السابق:

​​قدم القطاع الثالث والجهات البحثية الاكاديمية، العديد من المبادرات ذات الصلة بمنظومة إدارة النفايات البلدية الصلبة، كما هي موضحة بالجدول والشعارات المقابلة، ومن أهم هذه الجهات:

•      مبادرة فرز النفايات من المصدر (موان)

•      مبادرة مخيم الحج الأخضر (معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى)

•      مبادرة استراتيجية الحج الأخضر

•      مبادرة جمع الاحرامات (جمعية مراكز أحياء جدة)

•      مبادرة حفظ الطعام (جميعة اكرام لحفظ النعمة)

 هدفت أساساً جميع المبادرات الى:

•      الاستفادة من النفايات البلدية الصلبة وتعزيز سلسلة القيمة بجميع مراحلها

•      تحويل النفايات من عبء بيئي الى قيمة مضافة

•      زيادة السعة التخزينية للنفايات البلدية الصلبة بمشعر منى

•      الحفاظ على بيئة المشاعر المقدسة وقدسيتها

عكف معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة خلال السنوات الماضية على إجراء العديد من الدراسات التي من شأنها تقييم الوضع البيئي الحالي للمشاعر المقدسة وتطويره بما يحقق الأمن البيئي، وتعتبر النفايات الصلبة أحد أهم المؤثرات على بيئة المشاعر المقدسة، وأهم الدراسات التي اجراها المعهد خلال الاعوام الماضية بما يتعلق ببيئة مشعر منى: -

-     دراسة كمية ونوعية النفايات الناتجة عن مخيمات الحجاج بمشعر منى (موسم حج 1432هـ).

-     تطبيق تجربة فرز المخلفات من المصدر بمخيمات الحجاج بمشعر منى (مخيم الحج الأخضر) (موسم حج 1432هـ).

-     برنامج رصد المخلفات الصلبة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة (موسم حج 1434هـ).

-     معدل تولد النفايات الصلبة ونوعيتها بمشعر مني واسكان الحجاج (موسم حج 1435هـ).

-     رصد المخلفات الصلبة (موسم حج 1436هـ).

-     برنامج وقاية الحجاج والمعتمرين من انتقال العدوى "حملة غسل اليدين" (موسم حج 1437هـ).

-     متابعة تقييم مشروع مخيم الحج الأخضر بالمشاعر المقدسة (موسم حج 1441هـ).

-     معايير المخيم المستدام لمؤسسة حجاج الداخل بمشعر منى خلال موسم حج 1443هـ.

-     معايير المخيم المستدام لمؤسسة حجاج الداخل بمشعر منى خلال موسم حج 1444هـ.​

​

​

​​(أنظر نسخة pdf)