الدليل الإجرائي للإدارة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء

• مقدمة
• لقد أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين اهتماما بالغاً بشجرة النخيل المباركة والتي اتخذت منها شعار لها ولم تتوقف عند هذا الحد فعند ظهور حشرة سوسة النخيل الحمراء فقد اتخذت الإجراءات التي تحد من انتشار الإصابة وأصدرت الأنظمة والتعاميم التي من شأنها الحفاظ على هذه الشجرة النخيل.

يحتوي هذا الباب على معلومات عن سوسة النخيل الحمراء تخص وصف الحشرة ودورة الحياة والعوامل البيئية وغيرها.

• في المراحل المبكرة، يصعب اكتشاف الإصابة لأن اليرقات في أطوارها الأولى تكون داخل جذع النخلة ولا شيء يدل ظاهريا على وجودها. لذلك لا يمكن تشخيص الإصابة إلا لاحقاً عندما تظهر الأعراض الأولى التي يتم معاينتها بالفحص الدقيق لجذع الشجرة. وهذه الأعراض تظهر غالبا على منطقة الجذع الممتدة من سطح التربة حتى ارتفاع 2م، وقليلاً على مناطق أعلى الجذع أو على قمة النخلة. ومن بين هذه الأعراض، أعراض محددة ومرتبطة فقط بالإصابة بسوسة النخيل الحمراء، بينما هناك أعراض أخرى غير محددة تتشارك فيها الإصابة بالسوسة مع إصابات بأمراض وحشرات وأخرى (أنفوجرافيا 2). 
• 1) الأعراض على الجذع
• هناك بعض الأعراض الخاصة بسوسة النخيل الحمراء التي يمكّن تشخيصها من التأكد من وجود الإصابة وهي:
• - إفرازات صمغية خارجة من جذع الشجرة ذو رائحة كريهة تكون في الأول مصفرة اللون ثم يتحول لونها إلى بني داكن (صورة 10)، وقد يرافق هذه الإفرازات إفرازات رغوية تخرج من جذع النخلة.

• ​1) فحص النخيل وكشف الإصابة
• 1. 1) تعريف عملية الفحص والكشف وأهدافها
• إن من أهم فرص نجاح برنامج مكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء حال اكتشافها هو اتخاذ القرار السريع في تطبيق كل الوسائل المتاحة والمناسبة بطريقة حازمة لاستئصال الآفة والحد من انتشارها. كما يعتبر الكشف الموجه المبني على بلاغات المزارعين والكشف الدوري الشامل كل 45 يوم من أهم مراحل تطبيق نظم مكافحة الآفة. فلا يمكن نجاح أي برنامج مكافحة لهذه الحشرة دون مراقبة الحقول وتحديد مناطق الإصابة ونسبها ومدى انتشارها. وأفضل طرق المراقبة للحشرة في الوقت الحالي هي الكشف البصري الحسي الدقيق والذي من خلاله يستطيع الفاحص رصد حالات ومواقع الإصابة بدقة من خلال التركيز على تشخيص أعراض الإصابة المميزة لهذه الحشرة.
• القاعدة الأساسية للمراقبة الدورية هي الكشف المبكر عن وجود بؤر الإصابات ومساحة انتشارها وبالتالي إمكانية التدخل السريع للتعامل مع هذه المناطق والحفاظ على سلامة قطاع النخيل.

• يعتبر الإبلاغ المبكر عن الإصابات من أهم عناصر مكافحة سوسة النخيل الحمراء، بهدف التدخل السريع بالطرق المناسبة لكل حالة من حالات الإصابة وعدم إعطاء فرصة لتفشيها وانتقالها إلى أشجار نخيل سليمة، وبالتالي الحد من انتشار السوسة داخل المنطقة. ويكون الإبلاغ حصريا عن طريق النظام الإلكتروني المسمى "بلّغ"
• 1) تعريف نظام «بلّغ»
• انطلاقاً من مواكبة رؤية 2030 اتخذت وزارة البيئة والمياه والزراعة خطوات كبيرة في اتجاه إبراز وتنفيذ الخدمات الإلكترونية وفق المعايير العالمية فقامت الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالوزارة بالتعاون مع الادارة العامة للثروة النباتية ممثلة ببرنامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء بإصدار نظام الكتروني متخصص في بلاغات السوسة تحت اسم تطبيق «بلغ»، يهتم بمعالجة البلاغات الواردة على الوزارة وخاصة منها الصادرة من المُزارع إلى برنامج مكافحة السوسة بهدف الإبلاغ عن اشتباه وجود إصابات بهذه الحشرة. 
• وبرعاية وتوجيه من سعادة وكيل الزراعة وبحضور مشرفي برامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء والجهات ذات العلاقة تم إطلاق نظام البلاغات الإلكتروني «بلغ» بتاريخ 28 مايو 2019. وهناك تطوير لهذا النظام ليشمل الإبلاغ عن جميع الأعمال اليومية لبرامج مكافحة السوسة، مثل التوثيق والتحليل والتقييم لنتائج تلك الأعمال ومتابعة انتشار الحشرة ونسبتها، وتحديد المعوقات وإيجاد الحلول السريعة لها، وتطبيق أعلى معايير ضبط جودة الأعمال للوصول إلى أفضل النتائج ضمن الإمكانات المتاحة.
• كما سيتم العمل على استخدام نظام «بلّغ» للإبلاغ عن المَزارع المهملة وغير المتعاونة والمغلقة ونقل فسائل ونقائل النخيل غير النظامي، بالإضافة إلى إمكانية تقديم طلب للحصول على تصريح نقل الفسائل والنقائل عبر التطبيق.
• 2) إبلاغ المُزارع عن الإصابة بسوسة النخيل الحمراء
• يعتبر نظام “بلغ” الوسيلة الوحيدة للمُزارع للإبلاغ عن وجود إصابات بحشرة سوسة النخيل الحمراء في مزرعته. وبالإضافة إلى سهولة استخدام التطبيق، يمكن كذلك للمُزارع أن يتتبع من خلاله سير الإجراءات عن بلاغه. وتكون خطوات الإبلاغ عن الإصابة بسوسة النخيل الحمراء كما يلي:
• أ) الدخول إلى نظام البلاغات الموحد “بلغ” إما عن طريق موقع وزارة البيئة والمياه والزراعة أو عن طريق الرابط   https://web.mewa.gov.sa/ucs
• ب) تعبئة البيانات والإجابة عن الأسئلة المطلوبة في الخانات المحددة.
• ج) تقديم البلاغ.
• د) وصول البلاغ إلى مشرف برنامج مكافحة السوسة وتحويله إلى المشرف الميداني لزيارة المزرعة والتأكد من وجود إصابات وأخذ القرار المناسب، ثم تعبئة نتائج الزيارة وإقفال البلاغ وإبلاغ المُزارع.
• 3) بلاغات الأعمال اليومية للفرق الميدانية
• يجري الآن العمل على تطوير نظام “بلغ” بحيث تصبح هناك بوابة لبلاغات الأعمال اليومية للفرق الميدانية تستعمل على النحو التالي:
• أ) يتم إدخال بيانات الأعمال اليومية ونتائجها لكل فاحص أو مشرف فرقة أو فرق حسب الخطوات التالية:
• • الدخول إلى نظام بلاغات الأعمال اليومية لبرنامج مكافحة السوسة.
• • إدخال رمز الموظف.
• • تعبئة البيانات التالية تحت بند الفحص والكشف الدوري:
• • تاريخ الزيارة.
• • وقت بداية العمل اليومي ونهايته.
• • طبيعة العمل حسب الخيارات: ( 1) كشف دوري، ( 2) بلاغ، ( 3) متابعة أعمال.
• • عدد العمال وأسمائهم.
• • اسم المُزارع.
• • الإحداثيات.
• • عدد النخيل الكلي في المزرعة.
• • عدد النخيل المصاب.
• • عدد النخيل المزال.
• • عدد النخيل المُعد للإزالة.
• ب) تعبئة بيانات بنديْ العلاج والإزالة كالتالي:
• • تاريخ الزيارة (يعبأ تلقائيا من النظام).
• • وقت بداية العمل اليومي ونهايته.
• • طبيعة العمل حسب الخيارات: ( 1) علاج، ( 2) متابعة نتائج علاج، ( 3) إزالة.
• • طريقة العلاج: ( 1) فوسفيد الألمنيوم، ( 2) كشط، ( 3) حقن، ( 4) إزالة.
• • عدد العمال وأسمائهم.
• • اسم المُزارع.
• • الإحداثيات.
• • عدد النخيل الكلي في المزرعة.
• عدد النخيل المعالج:
• • بالكشط:
• • بفوسفيد الألمنيوم:
• • بالحقن:
• • بالإزالة:
• • عدد النخيل المرشوش
• 4) الإبلاغ عن المَزارع المهملة وغير المتعاونة والمغلقة
• سيشمل نظام «بلّغ » بوابة للإبلاغ عن المَزارع المهملة وغير المتعاونة والمغلقة وذلك حسب الخطوات التالية:
• 1) الإبلاغ عن طريق مشرف الفرقة عن المزرعة المهملة أو غير المتعاونة أو المغلقة ويتضمن البلاغ:
• • اسم المزارع .
• • رقم الجوال.
• • عنوان المزرعة.
• • إحداثيات المزرعة.
• • تاريخ الزيارة .
• • عدد الزيارات.
• 2) وصول البلاغ إلى المفتش، فيقوم بالكشف عن المزرعة حسب إحداثيات البلاغ وتعبئة نموذج الكشف على المزرعة إلكترونياً ويتضمن هذا النموذج:
• • معلومات وإحداثيات المزرعة.
• • تاريخ الكشف.
• • نتائج الكشف.
• 3) رفع البلاغ إلى مدير البرنامج في المنطقة للتدقيق.
• 4) رفع البلاغ من مدير البرنامج عبر التطبيق إلى الموظف المعني بإمارة المنطقة لاتخاذ الإجراء المناسب حسب القانون والتعليمات.
• 5) إقفال البلاغ من قبل مدير عام نظام «بلّغ » بعد الاطلاع على جميع مسارات البلاغ.
• 6) إصدار شهادة نقل فسائل ونقائل النخيل إلكترونياً.
• سيشمل تطوير نظام «بلّغ » إصدار شهادة لنقل الفسائل والنقائل تعبأ عبر التطبيق كما يلي:
• 1) تعبئة طلب نقل فسائل أو نقائل الكترونياً عبر التطبيق ويتضمن الطلب المعلومات التالية:
• • اسم المزارع.
• • رقم الجوال.
• • رقم الهوية.
• • عدد الفسائل أو النقائل المعدة للنقل.
• • عنوان المزرعة المنقول منها.
• • إحداثيات المزرعة المنقول منها.
• • عنوان الموقع المنقول إليه.
• • اسم المستفيد (المنقول له).
• • رقم الهوية.
• • رقم الجوال.
• • اسم السائق.
• • رقم جواله.
• • رقم الهوية/الإقامة.
• • رقم لوحة السيارة.
• • خط السير.
• 2) دراسة الطلب من قبل الموظف المختص من البرنامج في المكتب أو الفرع.
• 3) الموافقة على الطلب أو رفضه وإعلام المُزارع بالتعليمات.
• 4) متابعة تطبيق جميع التعليمات المتعلقة بنقل الفسائل والنقائل.
• 5) إعطاء رقم إلكتروني للطلب بعد الموافقة عليه، ومدة التصريح وخط السير.​
• 6) الإبلاغ عن نقل فسائل ونقائل النخيل غير النظامي
• تتضمن هذه البلاغات الإبلاغ عن النقائل أو الفسائل في أي مكان بالمملكة عن طريق أخذ صورة للسيارة التي تحمل الفسائل، شريطة ان يكون رقم لوحة السيارة واضح، وتقديم البلاغ مباشرة من قبل المواطنين بحيث يتم تسجيل جوال المبلِّغ فقط وتُعامل البلاغات بسرية تامة، وذلك حسب الخطوات التالية:
• أ) يُرفع البلاغ من قبل المواطن إلى الموظف المختص في البرنامج.
• ب) يتأكد الموظف المسؤول من رقم لوحة السيارة وهل السيارة تحمل تصريح لنقل الفسائل، وذلك عن طريق قاعدة البيانات المبرمجة.
• ج) في حال كان النقل نظامي يتم إبلاغ المواطن بذلك.
• د) في حال كان النقل غير نظامي، يتم رفع البلاغ إلى وزارة الداخلية للمتابعة وتنفيذ الإجراء القانوني.​

• تتطلب أشجار النخيل كغيرها من الأشجار القيام بالعديد من العمليات الزراعية التي تساعد على نموها وزيادة انتاجها وفي نفس الوقت التقليل من تأثيرات الآفات المختلفة التي تصيبها وذلك بخلق الظروف التي تعيق نشاطها. وفيما يخص آفة سوسة النخيل الحمراء، تبدأ هذه العمليات منذ تحضير الأرض للزراعة وتستمر على مدى السنين بالعمليات الزراعية الأخرى بهدف الحد من تكاثر وانتشار السوسة. ويشتمل هذا الباب على العمليات الزراعية التي يجب القيام بها للتقليل من احتمالية إصابة نخيل المزرعة بالسوسة (أنفوجرافيا 3).
• 1) مسافات الزراعة بين فسائل النخيل
• عند تحضير الأرض للزراعة، يجب تخطيطها بطريقة جيدة (صورة 23) وترك مسافة كافية بين الفسائل تتراوح من 8 إلى 10 أمتار (صورة 24) لتفادي تشابك السعف مع بعضه عند تقدم أشجار النخيل في العمر، حيث يسبب التزاحم والتشابك صعوبة في إجراء الفحص الدقيق نتيجة عدم التمكن من الوصول إلى جذوعها وبالتالي صعوبة في اكتشاف الإصابات بحشرة سوسة النخيل الحمراء.
•  ملاحظة: يرجى النظر في الملف المرفق (يوجد صور).
• 
  
• أهم العمليات الزراعية للوقاية من سوسة النخيل الحمراء
• (1) زراعة سائل خالية من الاصابة بالسوسة مع ترك مسافة لا تقل عن 8م الفسائل ضمن خطوط الزراعة و 8م بين كل خط وآخر.
• (2) تقنين كمية مياه الري باستخدام طرق الري الحديثة
• (3) تنظيف الأعشاب حول جذع النخلة لأنها تعمل على صعوبة الكشف عن الإصابة بحشرة سوسة النخيل الحمراء وتوفر لها الجو المناسب
• (4) التكريب بزاوية 45 درجة وعمق 10-15سم بهدف المحافظة على نظافة النخلة وسهولة الكشف عن وجود الإصابة وعدم توفير أماكن للحشرة للإختباء والتكاثر، يُفضل أن لا يكون التكريب خلال شهري سبتمبر وأكتوبر وشهري فبراير ومارس.
• (5) إزالة التمر الساقط على الأرض وتنظيف بقايا التقليم والقص والتكريب فوراً من أجل الحد من انتشار الكيرمونات الجاذبة للسوسة في المزرعة، وتغطية وتقيم أماكن الجروح في النخلة.
• 
  
• 2) زراعة فسائل خالية من سوسة النخيل الحمراء
• تهاجم حشرة السوسة الفسائل على مستوى أنسجتها الغضة والطرية. وإذا تم زرع فسائل مصابة، تتطور هذه الفسائل إلى أشجار صغيرة مصابة إصابات بليغة منذ البداية، سرعان ما تقضي عليها خلال فترة وجيزة، وغالبا ما يصعب اكتشاف الإصابات إلا بعد استفحال الأمر، مما يؤدي بعد ذلك إلى انتشار الآفة على أشجار النخيل المجاورة للفسائل المزروعة حديثا.
• ولتفادي انتشار السوسة عبر الفسائل، يجب العمل على توعية وإرشاد المزارعين وحثهم على عدم نقل الفسائل داخل مزارعهم إلا بعد التأكد من أن المزرعة سليمة من السوسة. وعند استعمال المُزارع للفسائل الموجودة في مزرعته السليمة، عليه بعد فصل الفسيلة، أن يقوم بتغطيسها في محلول مبيد معتمد مباشرة بعد الفصل ثم تركها تجف ثم زراعتها (أنظر باب الحجر الزراعي، بروتوكول تغطيس الفسائل).
• أما إذا استعمل المُزارع فسائل منقولة من مَزارع ومناطق أخرى، فعليه التأكد من وجود تصريح نقل وشهادة تغطيس لتلك الفسائل وأن مصدرها خال من الإصابات بالسوسة، لأن النقل غير النظامي للنخيل من منطقة إلى أخرى، يمثل أحد الأسباب الرئيسية في انتشار السوسة من المناطق المصابة إلى المناطق السليمة.
• 3) الري
• من المهم دراسة الاحتياجات المائية لشجرة النخيل في كل منطقة حتى يتسنى توفير مياه الري بالكميات اللازمة لضمان نمو متوازن، لأن الإفراط في الري يؤدي الى زيادة النمو الخضري وغضاضة أجزاء الشجرة، وهو ما تفضله حشرة السوسة من خلال جذبها وتسهيل وضع البيض في الأجزاء الطرية. وفي هذا السياق، من الأفضل تطبيق طرق الري الحديثة وخاصة نظام التنقيط (صورة 25) والري تحت السطحي والتخلي عن طرق الري التقليدية مثل الري بالغمر (صورة 26)، حيث تلامس المياه قاعدة جذع النخلة، فيؤدي ذلك إلى تحلل الأنسجة التي تصبح بيئة ملائمة لحدوث التعفنات الناتجة عن الأمراض الفطرية وكذلك الإصابة بالآفات الأخرى ومن اهمها يرقات حفار العذوق (العنقر) وهذا أيضا يزيد من فرصة حدوث الإصابات بسوسة النخيل الحمراء التي تفضل هذه المناطق لوضع البيض.  ملاحظة: يرجى النظر في الملف المرفق (يوجد صور).
• كما ينتج عن الإفراط في الري وزيادة الرطوبة حول جذع النخلة، نمو الجذور العرضية الهوائية على أسفل الجذع، لأن نخلة التمر تتميز بالقدرة على تكوين الجذور العرضية على مختلف مناطق الجذع، مما يسبب تشقق في قواعد الأوراق (الكرب) وتساقطها، فيصبح الجذع أملسا وخال من قواعد الأوراق وهذا يعيق عملية صعود النخلة ويعرضها لإصابات حشرية أخرى غير السوسة.
• 4) التسميد
• بالنسبة إلى الأسمدة العضوية، يجب أن تكون مخمرة جيدا ولا تحتوي على آفات ضارة للنخيل مثل يرقات حفار العذوق وغيرها من الحشرات والتي قد تهيء بيئة مناسبة للإصابة بسوسة النخيل الحمراء من خلال إحداثها لأنفاق تحفرها في المنطقة السفلية للجذع. أما في خصوص الأسمدة الكيميائية، فيجب أن تُستعمل بصفة مدروسة وبحسب عمر الشجرة والموسم مع الأخذ بعين الاعتبار خواص التربة الفيزيائية والكيميائية، حتى يكون نمو النخلة متوازن وجيد وبدون أجزاء غضة كثيرة. ويعتبر التسميد النيتروجيني المفرط من العوامل التي تدعم زيادة النمو الخضري لأشجار النخيل ويكون هذا النمو سببا لجذب أقوى للحشرة البالغة للتغذية كما تسهل الأجزاء الطرية على الإناث الحفر ووضع البيض.
• 5) التقليم
• التقليم هو عملية زراعية تشمل إزالة السعف الجاف الذي توقف عن أداء مهمته الوظيفية لتنشأ عوضه أوراق جديدة غضة أكثر قدرة على التمثيل الضوئي. ويجب أن يكون القطع من الأسفل إلى الأعلى بطريقة يكون فيها سطح القص منحدرا إلى الخارج لتفادي تجمع مياه الأمطار فوقه. ويراعى عند عملية التقليم عدم قطع السعف الأخضر والاكتفاء بقص السعف الجاف القديم والمكسور والمصاب بآفة. وتكمن الفائدة من القيام بهذه العملية بطريقة سليمة، بالإضافة إلى التخلص من السعف غير الصالح، وكذلك فإنه يساعد في سهولة اكتشاف سوسة النخيل الحمراء وكذلك الحد من انتشارها من خلال ترك ساق النخلة نظيفا وتحسين الإضاءة وتقليل الرطوبة حول العذوق وتهوية الأشجار خاصة صغيرة العمر. ملاحظة: يرجى النظر في الملف المرفق (يوجد صور).
• 6) التكريب
• التكريب هو قطع الجزء الأعلى من الكرب على مسافة 15 سم من نهاية قاعدة السعف، وتتم هذه العملية عادة بعد سنة أو سنتين من عملية التقليم لأن الطرف السفلي من السعف الذي تم تقليمه يعمل على دعم وإسناد السعف الغض الذي يقع فوقه. ومثل ما هو الحال بالنسبة إلى التقليم، يتم التكريب بالقطع من الأسفل إلى الأعلى بطريقة يكون فيها سطح القص منحدرا إلى الخارج لتفادي تجمع مياه الأمطار فوقه (صورة 28). وبما أن حشرة سوسة النخيل الحمراء تقوم خلال فترة نشاطها بالبحث عن الأماكن الضيقة التي تساعدها على الاختباء حيث تؤمن لها النتوءات الموجودة على جذع النخلة ملاذا آمنا، فإن القيام بعملية التكريب يساهم في حرمان الحشرة من الأماكن المفضلة لوضع البيض فيها. غير أنه بعد القيام بالتكريب، تنبعث من أماكن القص روائح الكيرومون الجاذبة للسوسة وكذلك تتدفق منها مواد سكرية وبروتينية تتغذى منها الحشرات البالغة إضافة الى كونها مناسبة لوضع البيض. لذلك من الضروري جدا تجنب القيام بعملية التكريب خلال فترة ذروة نشاط طيران السوسة والتي غالبا ما تكون خلال فصل الخريف وكذلك بداية فصل الربيع. ويفضل أن يكون التكريب في الأشهر الأكثر برودة في السنة والتي يقل فيها النشاط الطيراني للحشرة.  ملاحظة: يرجى النظر في الملف المرفق (يوجد صور).
• 7) الرش الوقائي بعد التكريب
• رش النخيل بمبيد معتمد هو التوزيع المتجانس لمحلول المبيد بحيث يغطي كامل أجزاء النخلة ويتسرب بين قواعد الكرب (إغراق، غسل). وهذه العملية الوقائية أساسية ولا بد منها بعد عملية التكريب لأنها تحجب انبعاث رائحة الكيرومون الناتجة من التكريب فلا تجلب السوسة وبذلك تمنعها من الاقتراب من أماكن قص الكرب ووضع البيض عليه.
• 8) إزالة الأعشاب والتحويض
• ينمو حول أشجار النخيل العديد من الأعشاب البرية وأحيانا بشكل مزدحم وبارتفاع يفوق المتر حيث تقوم هذه الأعشاب بمنافسة الأشجار على الماء والغذاء. وتصعّب الأعشاب عملية الكشف عن الإصابات بالسوسة فضلا عن أنها تخلق بيئة رطبة حول أسفل جذع النخلة ملائمة للإصابة بالسوسة. لذلك يجب القيام دوريا بإزالة كل الأعشاب حول جذع النخلة وعزق تربة الحوض سطحيا حتى لا يتم قطع الجذور. بعد ذلك، يجب القيام بردم أسفل جذع النخلة على ارتفاع 50 سم وعرض 50 سم بشكل مخروطي مائل بحيث لا تلامس مياه الأمطار والري أسفل الجذع فترتفع رطوبته ويصبح سهل الإصابة بالسوسة. ملاحظة: يرجى النظر في الملف المرفق (يوجد صور).
• 9) فصل الفسائل الزائدة
• عندما تزداد أعداد الفسائل التي تتفرع عن ساق الأم، تزداد صعوبة الكشف عن سوسة النخيل الحمراء فضلا عن أن وجود العديد من الفسائل حول النخلة الأم، يخلق بيئة ملائمة للاختفاء والتغذية للحشرة وإصابتها للنخلة والفسائل. لذلك، يجب فصل عدد من الفسائل وترك 3 أو 4 منها على الأكثر متباعدة عن بعضها بحيث لا تعطل القيام بعملية الكشف عن السوسة. بعد القيام بفصل الفسائل، يجب معالجة منطقة قطع الفسيلة عن الأم وتعقيم جروحهما بأحد المبيدات المعتمدة ثم ردم التربة حول ساق الأم وعدم تركها مكشوفة.
• 10) فصل الرواكيب
• بالنسبة إلى الرواكيب (أو الفسائل الهوائية)، فمعروف أنها تحتوي على أنسجة غضة وطرية تكون من المنافذ المفضلة للإصابة بالسوسة. لهذا، يجب إزالة جميع رواكيب النخلة ورش موضعها بمبيد معتمد، لأن ذلك يمنع الإصابة بالسوسة عبر هذه الرواكيب.
• 11) التلقيح
• عند قص الطلع الذكري من أجل التلقيح، تخرج روائح الكيرومون نتيجة الجروح مما يُسبب انجذاب السوسة نحو ذلك المكان حيث يمكن أن تضع بيضها وتصيب بذلك النخلة الذكر(الفحل) بإصابة قمية. لهذا يجب، بعد قص الطلع الذكري مباشرة، إغلاق مكان القطع بمعجون مبيد معتمد أو أن يكون مع العامل الذي يجمع اللقاح أداة رش صغيرة لرش مبيد على موقع قطع إغريض حبوب اللقاح من الفحال.
• 12) التخلص من مخلفات العمليات الزراعية
• إن مخلفات عمليات التقليم والتكريب وفصل الرواكيب وغيرها وكذلك التمور المتساقطة (خصوصا إذا ابتلت بمياه الري أو الأمطار) تمثل مصادر قوية لانبعاث روائح الكيرومون الجاذبة لسوسة النخيل الحمراء. لهذا، يجب التخلص من جميع هذه المخلفات فور الانتهاء من العملية الزراعية وذلك بالردم أو الإبعاد (صورة 30)، وكذلك عدم تشميس وتجفيف المحصول داخل المزرعة.  ملاحظة: يرجى النظر في الملف المرفق (يوجد صور).​
• 13) تجنب زراعة المحاصيل والخضراوات بين النخيل
• تؤدي زراعة مختلف المحاصيل والنباتات العلفية والخضراوات بين أشجار النخيل وحول الجذوع إلى رفع الرطوبة الملائمة لسوسة النخيل الحمراء وكذلك إلى تغطية جذع النخلة مما يصعّب عملية الكشف عن الإصابة بالسوسة. لهذا، يجب تجنب مثل هذه الزراعات داخل مزارع النخيل.
• 14 ) زراعة نباتات طاردة لسوسة النخيل الحمراء
• إن زراعة بعض أنواع النباتات حول جذوع النخيل قد يعمل على طرد سوسة النخيل الحمراء وإبعادها عن ذلك الموقع. وقد بيّنت التجارب المخبرية بمستخلصات زيوت نباتات الشذاب أو الحبك أو النعناع أو القرنفل أو النيم أو الثوم أو إكليل الجبل أنها طاردة للسوسة. ولكن يجب تقييم هذه النتائج حقلياً للتأكد من مدى فاعليتها في المزارع.​

• حقن المبيد هو وضع حجم محدد من محلول المبيد بشكل مباشر داخل جذع النخلة المصابة باستخدام أدوات أو أجهزة حقن مختلفة. وهذه العملية تضمن إمكانية وصول المبيد إلى الأطوار الحشرية داخل جذع النخلة التي يصعب الوصول إليها عن طريق الرش ودون الإضرار بالأنسجة الداخلية للجذع. كما أن الحقن يضمن وصول كل كمية المبيد إلى داخل جذع النخلة بطريقة سهلة التطبيق وأقل كلفة اقتصادية وبدون ضرر للبيئة أو تأثر بالعوامل الجوية. ويُنصح باستعمال طريقة الحقن في الإصابات القمية ولمكافحة سوسة النخيل الحمراء إذا لم تتوفر إمكانية التبخير بفوسفيد الألمنيوم، على أن تتم إزالة العذوق الثمرية قبل إجراء عملية الحقن.
• 1) بروتوكول عملية الحقن
• تتم عملية الحقن بعد الانتهاء من تنظيف جذع النخلة حول مكان الإصابة، مع مراعاة ما يلي (أنفوجرافيا 4): 
• 1. اختيار المبيد المعتمد مع مراعاة فترة الأمان.
• 2. ارتداء لباس ومعدات الوقاية.​
• 3. تجهيز جهاز أو أدوات الحقن المناسبة والمعتمدة.
• 4. تحديد تركيز المبيد الذي سيُستعمل في عملية الحقن.
• 5. حساب كمية المبيد التي ستوضع في خزان جهاز الحقن.
• 6. وضع وخلط المبيد مع نصف كمية الماء في الخزان (بشرط أن لا يكون الماء المضاف عالي الملوحة) بطريقة تضمن تجانس المحلول .
• 7. إضافة نصف كمية الماء الباقية في الخزان مع الخلط الجيد.
• 8. معايرة جهاز الحقن للتأكد من حجم المبيد الذي سيتم حقنه.
• 9. اختيار 4 نقاط للحقن، ثلاث منها على شكل مثلث قاعدته أسفل مكان الإصابة بحوالي 20-25 سم والرابعة من الجهة الخلفية للجذع مقابل مكان الإصابة.
• 10. عمل الثقوب الأربعة بطريقة تكون فيها زاوية ريشة المثقاب مائلة 45 درجة إلى الأسفل لمنع خروج محلول المبيد من الثقب عند حقنه (صورة 43).
• 11. تثبيت أنابيب الحقن في الثقوب (صورة 44).
• 12. حقن المبيد بضغط منخفض لا يتجاوز 2 بار (صورة 45). ويمكن الاستئناس بتوصيات بعض الدراسات الحديثة التي توصلت بالحقن إلى القضاء على جميع أطوار السوسة حسب ما هو مبين في الجدول رقم (٧) في الملف المرفق.
• جدول 7: بعض المبيدات التي استعملت في حقن النخيل المصاب وأدت إلى القضاء التام على جميع أطوار السوسة
• المبيد التركيز المستعمل
• للمبيد عدد الثقوب/
• نخلة الكمية المحقونة/
• نخلة الكفاءة القصوى للمبيد (100٪)
• Emamectin benzoate3.5% بدون ماء 4 (100 مل) بعد 1- 6 أشهر.
• Emamectin benzoate 4% بدون ماء 4 (48 مل) بعد 12 شهر.
• Emamectin benzoate9.5% بدون ماء 4 (25 مل) بعد 6- 12 شهر.
• 13. إغلاق تجاويف الإصابة التي قد يتسرب منها المبيد أثناء حقنه باستعمال الطين.
• 14. فك أنابيب الحقن ورش كامل أسفل جذع النخلة المصاب بمبيد معتمد.
• 15. لف جذع النخلة بقطعة بلاستيك وشدها جيدا بخيوط بلاستيكية رفيعة.
• 16. فك قطعة البلاستيك بعد 3 أسابيع وفحص الجذع جيدا.
• 17. في حالة ظهور أعراض جديدة للإصابة، يجب إعادة عملية الحقن مباشرة.
• 18. تجميع عبوات المبيدات الفارغة بطريقة آمنة وتسليمها للجهات المختصة.
• 19. توثيق عمليات الحقن على تطبيق بلغ.
• 20. يمكن استخدام ادوات حقن مختلفة مثل الحاقنة اليدوية أو الاشرنجات (الأبر) الكبيرة (صورة 45 في الملف المرفق).
• 
  
• 2) قائمة القوى البشرية والمعدات
• - فريق عمل مدرب متكون من عاملين اثنين (عامل يثقب ويثبت أنابيب الحقن وعامل يجهز محلول المبيد ويشغل جهاز الحقن).
• - سيارة رباعية الدفع.
• - جهاز حقن (من الأفضل أن يكون سعة 10 لتر على الأقل).
• - أنابيب حقن 15 - 25 سم (إذا كانت الجهاز المستخدم يحتاج إلى أنابيب حقن).
• - دورق مدرج لقياس كمية المبيد المطلوبة.
• - عبوة المبيد المعتمد.
• - كمية مناسبة من الماء غير عالي الملوحة.
• - صندوق محكم الغلق لنقل المبيدات.
• - مثقاب قابل للشحن بالبطارية مع ريش بأحجام مختلفة.
• - مثقاب احتياطي.
• - بطاريات شحن احتياطية.
• - ريَش احتياطية.
• - تجهيزات السلامة المهنية (قفاز، نظارات واقية، كمامة، حذاء خاص، لباس واقي).
• - صندوق الإسعافات الأولية.
• - استخدام المثقاب لثقب جذع النخلة المصابة.
• - تثبيت أنابيب الحقن داخل جذع النخلة وحقن المبيد.
• - عملية حقن جذع النخلة بالمبيد باستخدام أداة حقن يدوية أو إبرة كبيرة.
• انفوجرافيا (4)  خطوات حقن النخيل المصاب بسوسة النخيل الحمراء.
• 1- عمل 4 ثقوب باستخدام المثقاب موزعة أسفل وأعلى مركز الاصابة بحوالي 20-30سم تكون باتجاهات متعاكسة وموزعة على محيط الجذع، بحيث تكون زاوية ريشة المثقاب 45 درجة.
• 2- إجراء عملية الحقن بضغط منخفض بحيث يتم توزيع المحلول بالكمية حسب التعليمات لحقن النخلة.
• 3- إغلاق مكان الحقن بالطين.
• 4- لف الجذع المحقون بالبلاستيك وتثبيته بإحكام.
• 5- إزالة البلاستيك والكشف عن النخلة بعد 3 أسابيع للتأكد من نجاح عملية الحقن.

• عملية الرش الكامل للنخلة هي التوزيع المتجانس لمحلول المبيد بحيث يغطي كل أجزائها (إغراق، غسل) حتى يتسرب المحلول بين جميع قواعد الكرب وعلى طول جذع النخلة. وتتم عملية الرش الكامل وقائيا باستعمال جهاز رش، بعد القيام بعملية التكريب لأن المبيد يحجب انبعاث رائحة الكيرومون الناتجة عن التكريب فلا تجلب السوسة وبذلك تُنع الحشرة من الاقتراب من أماكن قص الكرب ووضع البيض عليه.
• كما يمكن رش المبيد موضعيا في الحالات التالية:
• - على الجروح الناتجة عن بعض العمليات الزراعية (مثل قص الطلع)، باستعمال مرش يدوي. 
• - على أماكن الإصابة بعد العلاج بالحقن أو الكشط، باستعمال مرش ظهري.
• 1) بروتوكول عملية الرش الكامل
• تتم عملية الرش الكامل الوقائي باستعمال جهاز رش بعد التأكد من توفر الظروف الجوية المناسبة، وذلك حسب
• ما يلي (أنفوجرافيا 5):
• 1. التأكد من صلاحية موقع الرش.
• 2. التأكد من صلاحية جهاز الرش الميكانيكي أو الكهربائي.
• 3. ارتداء لباس الوقاية.
• 4. معايرة جهاز الرش على النحو التالي:
• - وضع كمية من الماء بالخزان (ذو ملوحة مناسبة).
• - تثبيت فوهة المرش وحجم قطيرات الرش ومعدل تدفق الماء (صورة 46 في الملف المرفق).
• - تثبيت الرش لمدة دقيقة واحدة في وعاء مدرج.
• - حساب كمية الماء التي تم ضخها.
• - احتساب سرعة تدفق الماء (مل/ثانية).
• - رش 4 نخلات بشكل متفرق وحساب متوسط كمية الماء اللازمة لرش نخلة واحدة (مع اختيار أشجار نخيل متجانسة في الحجم).
• - تحديد كمية الماء والمبيد اللازمة لرش كامل النخيل المستهدف بالرش (صورة 47 في الملف المرفق)
• - إعادة هذه المعايرة على الأقل مرة في الشهر.
• 5. إحضار المبيد وتحديد التركيز الذي سيُستعمل على ضوء التعليمات على ملصقة عبوة المبيد أو حسب
• تعليمات الوزارة لمراعاة فترة الأمان قبل نضج الثمار.
• 6. حساب كمية المبيد التي ستوضع في الخزان وذلك حسب معدل استخدام المبيد وحسب حجم جهاز الرش.
• 7. وضع المبيد في وعاء للخلط (صورة 48 في الملف المرفق).
• 8. خلط المبيد مع حوالي 10 ل من الماء في وعاء منفصل لضمان تجانس جيد للمحلول (صورة 49 في الملف المرفق).
• 9. تعبئة الخزان بنصف كمية الماء المطلوبة.
• 10 . صب محلول المبيد في نصف كمية الماء بالخزان مع الخلط الجيد (صورة 50 في الملف المرفق).
• 11 . إضافة كمية الماء الباقية للخزان مع الخلط الجيد.
• 12 . عند انتهاء كمية المبيد في العبوة، يجب غسلها 3 مرات بالماء وتفريغها في الخزان.
• 13 . تشغيل المحرك والبدء في الرش.
• 14 . رش المبيد مع اتجاه الهواء أكثر ما يمكن.
• 15 . رش النخلة من جميع الجهات بدءا من الأعلى ونزولا باتجاه الأسفل.
• 16 . تركيز الرش على كامل جذع النخلة (صورة 51) ثم على قمتها (صورة 52).
• 17 . تجميع عبوات المبيدات الفارغة بطريقة آمنة وتسليمها للجهات المختصة.
• 2) قائمة القوى البشرية والمعدات
• 1. فريق عمل مدرب متكون من عاملين اثنين على الأقل لكل خرطوم رش.
• 2. سيارة رباعية الدفع.
• 3. جهاز رش بمحرك ميكانيكي أو كهربائي.
• 4. خزان بسعة ب 800 - 1000 لتر أو حسب المتوفر.
• 5. خرطوم مطاطي بطول 50 متر على الأقل.
• 6. مسدس رش قابل للتعديل والتوجيه.
• 7. مسدس رش احتياطي
• 8. عبوة المبيد المعتمد.
• 9. صندوق محكم الغلق لنقل المبيدات.
• 10. وصلات لإصلاح الخرطوم المطاطي عند حدوث ثقَب فيه.
• 11. لباس السلامة المهنية (قفاز، نظارات واقية، كمامة، حذاء خاص، لباس واقي). 
• 12. صندوق الإسعافات الأولية.
• انفوجرافيا 5: خطوات رش النخيل في الحقول التي تنتشر بها سوسة النخيل الحمراء.
• 1-تجهيز آلة الرش.
• 2-معايرة آلة الرش.
• 3-تحديد كمية المبيد التي ستوضع في الخزان.
• 4-خلط المبيد.
• 5-صب محلول المبيد في نصف كمية الماء بالخزان مع الخلط الجيد.
• 6-الرش على جذع الشجرة من أعلى إلى أسفل.
• 7-رش جذع النخلة من أسفل وكذلك منطقة الاصابة.
• - معايرة آلة الرش والمتمثلة في تثبيت فوهة المرش وحجم قطيرات الرش ومعدل تدفق المحلول منها.
• - تحديد حجم المبيد.
• - صب المبيد في وعاء للخلط.
• - خلط المبيد مع كمية من الماء في الوعاء.
• - صب محلول المبيد في خزان الرش.
• - رش المبيد على جذع النخلة.
• - رش المبيد على قمة النخلة.

• ​إذا لم تتوفر إمكانية مكافحة سوسة النخيل الحمراء بالتبخير بفوسفيد الألومينيوم أو بالحقن بمبيد، يمكن اللجوء إلى علاج الإصابة عن طريق الكشط. وتتمثل هذه العملية في تنظيف مكان الإصابة وإزالة كل النسيج المصاب والقضاء على جميع أطوار الحشرة من يرقات وعذارى وأطوار بالغة حتى لا تسبب إصابات جديدة.
• 1) بروتوكول عملية الكشط
• - تحديد مكا​ن الإصابة والبدء في عملية الكشط باستخدام الهيب والمناشير.
• - التأكد من إزالة كل الأنسجة المصابة في الجذع حتى لا يبقى إلا نسيج أبيض سليم (صورة 53).
• - إعدام جميع أطوار الحشرة التي يتم العثور عليها أثناء الكشط.
• - رش موضعي للمكان المكشوط ومخلفات الكشط وإغراقهم بمبيد معتمد.
• - جمع كل مخلّفات العملية وردمها أو وضعها في كيس مغلق والتخلص منها بطريقة آمنة خارج المزرعة.
• - لف المكان المكشوط في الجذع بقطعة بلاستيك وشدها جيدا بخيوط بلاستيكية رفيعة.
• - تفقّد المكان المكشوط بعد أسبوعيْن للتأكد من سلامة العملية، وفي صورة ظهور أعراض جديدة ناتجة عن فقس حديث للبيوض أو يرقات صغيرة جدا لم تظهر خلال الكشط الأول، يجب إعادة الكشط من جديد.
• - رش المكان المكشوط بالمبيد ولف الجذع بقطعة البلاستيك كما تم سابقا.
• 2) أخطاء شائعة عند القيام بالكشط
• - عدم إزالة جميع الأجزاء المصابة في الجذع بعدم الوصول إلى النسيج السليم وعدم القضاء على أطوار الحشرة.
• - عدم التخلص من مخلفات الكشط التي تحتوي على أطوار الحشرة وتركها في المزرعة.
• - عدم التأكد بعد أسبوعين من سلامة عملية الكشط.
• 3) قائمة القوى البشرية والمعدات
• - فريق عمل مكون من عاملين اثنين لكل نخلة (للتناوب على عملية الكشط نظرا للمجهود البدني الكبير المطلوب).
• - سيارة رباعية الدفع.
• - خوذة.
• - ملابس سلامة مهنية (قفاز، نظارات واقية، حذاء سلامة).
• - مناشير يدوية.
• - مناشير آلية.
• - عتلة. 
• - بلاستيك سمك 100 ميكرون. 
• - مرش ظهري.
• - مبيد معتمد                            
• - كشط النخلة المصابة والوصل إلى النسيج الأبيض السليم.

• بعد تقديم طرق العلاج الأساسية المعتمدة في المملكة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء وهي حسب الأولوية التبخير بفوسفيد الألومينيوم ثم الحقن بمبيد ثم الكشط وبصفة استثنائية الرش الوقائي، يتطرق هذا الباب إلى الطرق الأخرى للمكافحة التي لا زالت تحت الدراسة والتقييم، والتي يمكن أن تكون من طرق المكافحة الآمنة بيئيا المعتمدة مستقبلاً.
• 1) المكافحة البيولوجية
• عندما تغزو سوسة النخيل الحمراء منطقة جديدة، تنتشر فيها سريعا بسبب غياب الأعداء الطبيعيين لها، فتحدث أضرارا بالغة وخسائر اقتصادية كبيرة، زيادة على أنها تفرض تغييرا في الاستراتيجيات السابقة للمكافحة ومنها استعمال المكافحة البيولوجية. وتعتمد المكافحة البيولوجية للسوسة حاليا على مبيدات بيولوجية محتوية على الفطريات أو النيماتودا الطفيلية. تُستخدم هذه المبيدات البيولوجية سواء بالتعفير إذا كان المبيد مسحوقا او بالرش إذا كان سائلا. تقوم الفطريات والنيماتودا بالتغذي والتكاثر داخل السوسة وتقتلها. وهذا النوع من المبيدات البيولوجية لا يحدث أضرارا على المحيط ولا يلوثه.
• 1.1) النيماتودا الممرضة للحشرات
• يمكن استعمال المبيدات البيولوجية المحتوية على جنسي النيماتودا (Steinernema spp و spp Heterorhabditis) ، وأثبتت التجارب المخبرية أن هذه الأنواع تؤدي إلى إبادة أعداد كثيرة من حشرات السوسة. وتُستعمل هذه المبيدات البيولوجية عن طريق الحقن داخل جذع النخلة كما يلي:
• - حقن النخلة التي يقل ارتفاع جذعها عن 2 م بحجم 1 لتر من المعلق (مزيج الماء مع النيماتودا)، الذي يحتوي على 3.5 مليون نيماتودا.
• - حقن النخلة التي يزيد ارتفاع جذعها عن 2 م بحجم 1.5 لتر من المعلق الذي يحتوي على 5 مليون نيماتودا.
• وتكون طريقة الاستخدام على النحو التالي:
• 1. استخدام المثقاب لثقب جذع النخلة عددا من الثقوب بعمق 12 سم وقطر 0.5 سم.
• 2. يكون الثقب الأول على ارتفاع 30 سم من سطح التربة.
• 3. توزع بقية الثقوب على جذع النخلة وبشكل حلزوني على أن لا يزيد ارتفاعها عن 1م من سطح التربة.
• 4. حقن 25 مل من المعلق الذي يحتوي على النيماتودا في كل ثقب، على أن لا يزيد ضغط الحقن عن 3- 4 بار.
• 5. يجب الحقن بالمعلق المحتوي على النيماتودا بعد أن يتم تجهيزه مباشرةً حتى نقلل من فرصة تأثير الظروف الجوية الخارجية عليه.
• 6. يفضل أن يتم الحقن في الصباح الباكر أو في فترة قبل الغروب حتى نتجنب فترات الحرارة العالية.
• 7. غلق الثقوب بالطين مباشرةً بعد حقن المعلق.
• 2.1) الفطريات الممرضة للحشرات
• يمكن استعمال المبيدات البيولوجية المحتوية على الفطر Beauveria bassiana (صورة 54 في الملف المرفق) الذي ينقل عدواه من جيل إلى الجيل الموالي، وأدى استعماله في التجارب المخبرية إلى قتل أعداد كبيرة من سوسة النخيل الحمراء في مختلف أطوارها. لكن هذه التقنية مازالت بحاجة إلى المزيد من البحث لتطويرها قبل اعتمادها في الميدان ضمن تقنيات الإدارة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء.
• - إصابة يرقة وطور بالغ لسوسة النخيل الحمراء بالفطر (Beauveria bassiana)
• 2) المكافحة باستخدام تقنية «أجذب واقتل»
• تعتمد هذه الطريقة على وضع كمية صغيرة من عجينة محتوية على مادة جاذبة للحشرة (الفيرومون التجميعي) مخلوطة بمبيد حشري مثل دلتاميثرين على جذع النخلة. تجذب العجينة الطور البالغ للسوسة فيتلامس جسمه مع المبيد فيموت (صورة 55).
• وتمتاز هذه الطريقة بسهولة تطبيقها كما أنها أقل تلويثا للبيئة مقارنةً مع الطرق الكيميائية الأخرى، ويمكن استخدامها في أي فصل من السنة لأنه لا يوجد لها أثر للمتبقيات على ثمار التمر. أما كيفية الاستعمال فتتم عبر توزيع العجينة بكمية 750 غ/هكتار و 3 غ/موضع، بما يعادل حوالي 250 موضع/هكتار. يتم توزيع نقاط وضع العجينة على جذوع الأشجار بحيث لا يتجاوز ارتفاعها عن سطح الأرض 2 متر وبحيث تكون موزعة على كل الاتجاهات. وتتم إعادة وضع العجينة كل 4-6 أشهر بنفس الطريقة.
• - وضع كمية صغيرة من عجينة محتوية على مادة جاذبة للحشرة مخلوطة بمبيد حشري.
• 3) استخدام المستخلصات النباتية الطبيعية
• في نطاق البحوث في المكافحة البيولوجية، تم استعمال مبيدات طبيعية مثل روتينون (مستخلص من جذور نبات Derris sp و Lanchocarpus sp) أو ليمونين (مستخلص من ثمار الحمضيات) اللذان مكنا من التخفيض في استهلاك الغذاء لدى يرقات الحشرة وكذلك من زيادة نسبة موتها. كما أن بعض الزيوت الأساسية المستخلصة من نباتات الكروفتون (Eupatorium adenophorum) والشيح الهندي Artemisia nilagirica تخفض بصفة هامة من استهلاك الغذاء عند الطور البالغ للسوسة. وفي تجارب أخرى، تبين أن بعض مساحيق بذور الهيل وبذور القرنفل وكذلك بعض مستخلصات هذه المساحيق تقتل السوسة خلال مدة لا تتجاوز 3 أيام. 
• 4) تقنية تعقيم الذكور
• هذه التقنية هي من التقنيات التي أعطت نتائج إيجابية مع بعض أنواع الحشرات مثل ذباب الفاكهة وقد أجريت بعض التجارب لتقييم فعاليتها في مكافحة سوسة النخيل الحمراء فأعطت نتائج مشجعة مخبريا ولكنها لازالت تتطلب مزيدا من الجهود والدراسات لتطويرها وتعميمها.أولية، ويكون موجود في مكان يسهل الوصول إليه.

• 1) تعريف عملية الإزالة
• تعتبر أشجار النخيل شديدة الإصابة بسوسة النخيل الحمراء مصدرا هاما وبؤرا لانتشار الإصابة في المناطق المحيطة بها، حيث تحتوي هذه الأشجار على أعداد عالية من مختلف أطوار الحشرة. ويُعد بقاء مثل هذه الأشجار في المزرعة فرصة للحشرة البالغة المتواجدة بداخلها للطيران وإصابة أشجار أخرى وكذلك فرصة لليرقات والعذارى لإكمال دورتها الحياتية وخروجها لإصابة أشجار أخرى، وهذا ما يساعد على انتقال الإصابة إلى الأشجار السليمة المجاورة.
• لهذه الأسباب تكمن أهمية عملية إزالة هذه الأشجار في أسرع وقت ممكن (أنفوجرافيا 7) حيث تعتبر هذه العملية عنصرا هاما من عناصر المكافحة المتكاملة للنخيل شديد الإصابة التي تؤدي إلى تخفيض أعداد الحشرة. وتتم عملية إزالة النخيل المصاب في الحالات التالية:
• - أولا: عند اكتشاف إصابة لأول مرة في منطقة جديدة وذلك محاولة لاستئصال الحشرة قبل انتشارها.
• - ثانيا: على النخيل المصاب إصابات متقدمة على مستوى الجذع والتي لم يعد يجدي معها العلاج.
• ولتحاشي أي تسرب لحشرة السوسة أثناء الإزالة، يجب وضع 2-4 مصائد فيرومونية في محيط مكان الإزالة على مسافة 15-20 م من النخلة المزمع إزالتها قبل يوم من عملية الإزالة وتركها لمدة يوميْن بعد الإزالة، وكذلك القيام برش جميع أجزاء النخلة بمبيد معتمد مع إشباع منطقة الإصابة إلى درجة الغسيل قبل ساعتين على الأقل من بدء الإزالة.
• تكون عملية الإزالة عادة ميكانيكية باستعمال معدات ثقيلة حيث تحفر حفرة في محيط الشجرة للتأكد من استخراج كامل جذورها ثم تقلع من مكانها، وبعد ذلك يتم تقطيع الجذع إلى قطع طولها 1-2 م ثم شحن كل أجزاء النخلة داخل شاحنة محكمة الإغلاق لتفادي تسرب الحشرة البالغة أثناء التنقل إلى موقع الردم أو الفرم.
• عندما تكون الإزالة يدوية باستعمال المناشير، فإنه يصعب استئصال النخلة من جذورها. والجزء الأسفل لجذع النخلة الباقي في الأرض، يمكن أن تصيبه السوسة من جديد بفعل انتاجه لروائح الكيرومون في ظل توفر رطوبة كافية. لذلك يجب ثقبه عدة مرات وصب مبيد داخل ثقوبه ثم رشه بالمبيد من الخارج لمنع السوسة من أن تصيبه من جديد.
• 2) البروتوكول التطبيقي لعملية الإزالة والنقل (أنفوجرافيا 6)
• تتم عملية إزالة النخيل المصاب باتباع الخطوات التالية:
• 1. تركيب 2-4 مصائد فيرومونية في محيط مكان الإزالة على مسافة نصف قطر 15-20 م من النخلة المزمع إزالتها قبل يوم من عملية الازالة وترك هذه المصائد لمدة أيضا يوميْن بعد الازالة (أنظر بروتوكول تركيب المصائد).
• 2. تجهيز معدات وآلة الإزالة المتوفرة.
• 3. ارتداء لباس السلامة العامة.
• 4. رش جميع أجزاء جذع النخلة بمبيد معتمد مع إشباع منطقة الإصابة إلى درجة الغسيل قبل على الأقل ساعتين من بدء الإزالة (انظر بروتوكول رش المبيدات).
• 5. حفر حفرة في محيط الجذع وقلع النخلة بالآلة الميكانيكية المتوفرة (صورة 56 في الملف المرفق).
• 6. تقطيع النخلة المزالة إلى أجزاء طولها 1-2م حسب طول النخلة (صورة 57 في الملف المرفق).
• 7. شحن أجزاء النخلة المزالة داخل شاحنة محكمة الاغلاق (صورة رقم 58 في الملف المرفق).
• 8. تنقل الشاحنة محكمة الإغلاق إلى موقع الردم أو الفرم.
• 9. التوثيق في نظام بلغ.
• 10. في حالة تم تأجيل عملية الإزالة لأسباب خاصة بالمزارع، يتم تثبيت ذلك وتحديد موعد جديد للإزالة بأسرع وقت مع التوثيق، على أن يتم رش مكان الإصابة إلى درجة الغسيل، ثم اللف الجذع بالبلاستيك.
• 3) قائمة القوى البشرية والمعدات
• 1. فريق عمل مدرب متكون من عدد كاف من العمال حسب عدد النخيل المراد إزالته في المزرعة.
• 2. شاحنة محكمة الإغلاق مع السائق (وعلى السائق أن يلتزم بمعايير السلامة العامة للنقل والتي تتلخص في أن يكون حاصلاً على رخصة سياقة سارية المفعول وبالحركة الآمنة للمركبة داخل المزرعة وفي الطرقات الخارجية وبتفقد صلاحية المركبة والقيام بالصيانة الدورية اللازمة،).
• 3. آلة حفر وقلع (بوكلين) مع السائق.
• 4. آلة رفع (كماشة) مع السائق.
• 5. منشار آلي محمول.
• 6. مجرفة.
• 7. قطع من البلاستيك بسماكة 100 مايكرومتر على الأقل.
• 8. مصائد فيرومونية تجميعية.
• 9. مبيد حشري معتمد.
• 10. جهاز رش.
• 11. ملابس السلامة المهنية (قفاز، نظارات واقية، كمامة، حذاء خاص، لباس واقي).
• 12. صندوق الإسعافات الأولية.
• 13. صندوق مبرد لحفظ الفيرومون.
• - إزالة النخلة المصابة بشدة بواسطة البوكلين
• - تقطيع النخلة المزالة باستخدام المنشار الكهربائي ليسهل نقلها
• - شحن أجزاء النخيل المزال في شاحنة محكمة الإغلاق ونقلها إلى موقع الردم أو الفرم
• أنفوجرافيا 6: الازالة والنقل للنخيل المصاب بشدة بسوسة النخيل الحمراء:
• 1- وضع 2-4 مصائد حول الشجرة المعدة للإزالة وعلى مسافة 15-20م من جذعها وقبل يوم من موعد الازالة.
• 2- غسل جذع النخلة المعدة للإزالة بمبيد حشري قبل ساعتين من الازالة.
• 3- إزالة النخلة بواسطة البوكلين.
• 4- تقطيع النخلة الم​زالة باستخدام المنشار ليسهل نقلها.
• 5- نقل أجزاء النخيل بواسطة شاحنة محكمة الإغلاق إلى موقع الردم أو الفرم.

• 1) تعريف عملية الردم
• يحتفظ نسيج أجزاء النخلة المزالة بحيويته ورطوبته لفترة طويلة وهذا ما يعطي فرصة للأطوار الحشرية داخله لإكمال دورتها الحياتية ثم الطيران وإصابة نخيل سليم. ولمنع ذلك من الحدوث، يجب التخلص من أجزاء النخيل المزال بطريقة آمنة. وتعتبر عملية الردم أسهل خيار لدى المزارع للتخلص من النخيل المزال باعتبار أن الفرامات غالبا ما تكون بعيدة عن مزرعته، وهي أيضا عددها محدود وتتعرض لمشاكل كثيرة توقفها عن العمل. وتهدف عملية الردم إلى وضع أجزاء النخيل المزال بعد تقطيعه إلى قطع يسهل وضعها في الشاحنة محكمة الإغلاق ثم تفريغها في حفر عميقة مجهزة للردم وفي مواقع تبعد مسافة لا تقل عن 10 كم عن المزارع، ثم ردمها بالتراب على ارتفاع لا يقل عن مترين فوق آخر طبقة من النخيل المردوم لضمان عدم خروج الحشرة البالغة من خلال عبور طبقات التربة.
• 2) البروتوكول الفني التطبيقي لعملية الردم (أنفوجرافيا 7)
• يتم القيام بعملية ردم النخيل المصاب باتباع الخطوات التالية:
• 1. اختيار موقع الردم بعيدا عن المزارع بمسافة 10 كم على الأقل.
• 2. وضع لافتات إرشادية وتحذيرية تشير إلى موقع الردم (صورة ٥٩).
• 3. وصول الشاحنة محكمة الإغلاق الناقلة لأجزاء أشجار النخيل المزال إلى موقع الردم.
• 4. ارتداء ملابس السلامة العامة.
• 5. حفر حفرة كبيرة بأبعاد حوالي 8 م طول 4م×5م عمق (صورة 60 في الملف المرفق) أو حسب مساحة مكان الردم.
• 6. تركيب 8 مصائد في محيط دائري حول موقع الردم (أنظر بروتوكول تركيب المصائد).
• 7. تفريغ أجزاء النخيل المزال من الشاحنة بجانب مكان الحفرة.
• 8. وضع أجزاء النخيل المزال داخل الحفرة باستخدام الجرافة (الشيول) (صورة 61 في الملف المرفق)
• 9. ردم الحفرة بالتراب المحاذي لها بحيث يكون ارتفاع التراب فوق أعلى نقطة للأجزاء المردومة لا يقل عن 2م (صورة 62 في الملف المرفق).
• 3) قائمة القوى البشرية والمعدات
• 1. فريق عمل مدرب مكون من 3- 4 أشخاص على الأقل.
• 2. جرافة مع السائق.
• 3. مصائد فيرومونية.
• 4. لباس السلامة المهنية (قفاز، نظارات واقية، كمامة، حذاء خاص، لباس واق).
• 5. صندوق الإسعافات الأولية.
• 6. صندوق مبرد لحفظ الفيرومون.
• (انظر إلى الملف المرفق الموضح فيه الصور رقم 59,60,61,62)
• صورة 59: وضع لافتة تحذيرية تدل على موقع الردم.
• صورة 60: تجهيز حفرة الردم.
• صورة 61: وضع أجزاء النخيل المزال داخل حفرة الردم.
• صورة 62: ردم أجزاء النخيل المزال في الحفرة بطبقة من التراب سمكها 2 م على الأقل.
• انفوجرافيا 7: خطوات ردم النخيل المزال نتيجة الاصابة بسوسة النخيل الحمراء.
• 1- وضع لافتة تحذيرية لموقع الردم.
• 2- عمل حفرة بعمق عدة أمتار.
• 3- وضع 8 مصائد حول مكان الردم.
• 4- وضع أجزاء النخلة المصابة داخل حفرة الردم ورشها بالمبيد.
• 5- ردم التراب على أجزاء النخلة بحيث يكون ارتفاع التراب فوق أعلى نقطة للأجزاء المردومة لا يقل عن 2م.

• 1) تعريف عملية الفرم
• بالإضافة إلى الردم، يمكن التخلص من أجزاء النخيل المزال بطريقة آمنة عن طريق عملية الفرم وذلك لمنع الأطوار الحشرية داخل نسيج النخيل المزال من إكمال دورتها الحياتية ثم الطيران وإصابة نخيل سليم. الفرم هو عملية تقطيع النخيل المزال إلى أجزاء صغيرة لا يتجاوز طولها 2 سم بواسطة آلة الفرم (فرامة) بهدف القضاء على جميع أطوار الحشرة.
• 2) البروتوكول التطبيقي لعملية الفرم (أنفوجرافيا 8)
• 1. اختيار موقع الفرم بعيدا عن أقرب مزرعة بمسافة لا تقل عن 10 كم.
• 2. وضع لافتات إرشادية وتحذيرية تشير إلى موقع الفرم (صورة 63 في الملف المرفق).
• 3. وصول الشاحنة محكمة الإغلاق الناقلة لأجزاء أشجار النخيل المزال إلى موقع الفرم.
• 4. ارتداء ملابس السلامة العامة.
• 6. تركيب 8 مصائد في محيط دائري حول موقع الردم (أنظر بروتوكول تركيب المصائد).
• 7. رفع احداثيات موقع الفرم (صورة 64 في الملف المرفق).
• 8. تفريغ أجزاء النخيل المزال من الشاحنة بجانب الفرامة.
• 9. رفع أجزاء النخيل المزال بآلة الكماشة ووضعه على متن الفرامة (صورة 65).
• 10. البدء في عملية الفرم (يجب أن لا يتجاوز طول نواتج الفرم 2 سم)
• 11. فرم أجزاء النخيل خلال 24 - 48 ساعة من وصولها.
• 12. تكليف المشرف الميداني التابع لبرنامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء بالمهام التالية:
• - مراقبة نواتج الفرم والتأكد من مطابقتها للمواصفات (صورة 66 في الملف المرفق).
• - التأكد من مواقع المصائد وجاهزيتها.
• - إعادة عملية الفرم بعد إعادة ضبط معايرة الفرامة إذا كانت نواتج الفرم غير مطابقة للمواصفات (صورة 67 في الملف المرفق).
• 13. القيام بالصيانة اللازمة للمصائد والتأكد من فعاليتها خلال كامل مدة الفرم (أنظر البروتوكول تركيز المصائد).
• 14. الاستفادة من نواتج الفرم في صناعات تحويلية أو انتاج أسمدة.
• 3) قائمة القوى البشرية والمعدات
• 1. فريق عمل مدرب مكون من 3-4 أشخاص على الأقل.
• 2. فرامة مع المشرف عليها.
• 3. آلة رفع (كماشة) مع السائق.
• 4. مصائد فيرومونية.
• 5. لباس السلامة المهنية (قفاز، نظارات واقية، كمامة، حذاء خاص، لباس واقي).
• 6. صندوق الإسعافات الأولية.
• 7. صندوق مبرد لحفظ الفيرومون.
•  (انظر إلى الملف المرفق الموضح فيه الصور من 63 إلى 67).
• صورة رقم 63: وضع لافتة تحذيرية تشير إلى موقع الفرم
• صورة رقم 64: رفع إحداثيات موقع الفرم
• صورة رقم 65: وضع النخيل المزال على متن الفرامة
• صورة رقم 66: فحص نواتج الفرم من ناحية الحجم
• صورة رقم 67: إعادة معايرة الفرامة للتحكم في حجم نواتج الفرم​
• إنفوجرافيا 8: خطوات عملية فرم النخيل المصاب بسوسة النخيل الحمراء.
• 1- وضع لافتات ارشادية وتحذيرية.
• 2- وضع مصائد حول موقع الفرم.
• 3- رفع احداثيات موقع الفرامة.
• 4- وضع أجزاء النخيل المصاب على آلة الفرم.
• 5- فحص نواتج الفرم من ناحية الحجم بحيث لا يزيد الطول عن 2 سم.
• 6- معايرة الفرامة للتحكم بحجم نواتج الفرم.​

• تعتبر المصائد الفيرمونية التجميعية من المكونات الثانوية في برنامج الإدارة المتكاملة لحشرة سوسة النخيل الحمراء، حيث أنّ اتباع منهجية الكشف الدوري الشامل كل 45 يوم أعطت نتائج ممتازة في تحديد مدى انتشار سوسة النخيل الحمراء في المواقع والمزارع، وتعتبر هذه المنهجية من أهم عناصر المراقبة ومتابعة انخفاض أو ارتفاع نسبة الإصابة بالحشرة، كما تعطي فكرة ممتازة عن كفاءة طريقة العلاج المستخدمة، مما قلل الاعتماد على المصائد في هذا المجال. وتعدّ منهجية الكشف الدوري الشامل بديلاً فعالاً عن استخدام المصائد في تحديد أماكن انتشار الحشرة ومدى كفاءة طرق المكافحة المستخدمة وكذلك تعلب دوراً هاماً في تقييم أداء وكفاءة البرامج أو الشركات الخاصة أو غيرهما في المواقع أو المزارع.
• 1) متى يتم استعمال المصائد
• بناءً على ما سبق، فإن استخدام المصائد في برنامج الإدارة المتكاملة الحديث في مكافحة سوسة النخيل الحمراء أصبح غير أساسي، إلا أنه يمكن استعمالها في الحالات المذكورة أسفله.
• 1. 1) بعد الانتهاء من 4 دورات كشف دوري (مدة نصف سنة)
• يتم استخدام المصائد على النحو التالي:
• - وضع المصائد بمعدل 1 مصيدة للهكتار.
• - وضع المصائد لمدة أسبوعين، ثم يتم أخذ نتائج المصائد وتحليلها.
• - تبقى المصائد في المواقع كهيكل فارغ أي بدون وجود فيرومون أو كيرمون أو ماء بداخلها.
• - بعد الانتهاء من 4 دورات كشف أخرى (أي بعد الانتهاء من 8 دورات كشف إجمالا)، يتم وضع الفيرمون والكيرمون والماء داخل المصيدة ومتابعتها وأخذ القراءات وتحليلها.
• الهدف هنا هو تقييم أداء فرق العمل سواء فرق الكشف أو العلاج بمعدل مرتين سنوياً.
• 1. 2) بعد الانتهاء من حملة للقضاء على سوسة النخيل الحمراء في موقع محدد
• - وضع مصائد لمدة أسبوعين بعد الانتهاء من الحملة وبمعدل 1 مصيدة للهكتار.
• - يعاد وضع المصائد بعد شهر ولمدة أسبوعين وبمعدل 1 مصيدة لكل هكتار.
• - أخذ القراءات وتحليلها.
• الهدف من هذا هو تقييم مدى نجاح حملة القضاء على سوسة النخيل الحمراء في موقع محدد وهل مازالت هناك حشرات بالغة تعيد إحداث إصابات جديدة.
• 1. 3) في المزارع المنتجة للفسائل أو النقائل
• بالنسبة إلى المزارع التي تنتج الفسائل أو النقائل، يجب أن تُوضع مصيدة فيرمونية لكل 5 هكتارات في موقع
• الإنتاج وتُراقب مدة 15 يوم قبل أن يتم نقل هذه الفسائل أو النقائل إلى موقعها الجديد.
• 1. 4) عند الإزالة والردم والفرم
• • الإزالة
• عند إزالة النخيل المصاب بشدة، توضع المصائد في المكان الذي ستتم فيها الإزالة لمنع تسرب الحشرة من مكان الإزالة إلى الأشجار المجاورة. يتم تركيب 4 مصائد في محيط مكان الإزالة على مسافة نصف قطر 10-15م من النخلة المزمع إزالتها قبل 1-2 يوم من عملية الإزالة، ثم تسحب هذه المصائد بعد يومين من الإزالة.
• الهدف من هذه العملية هو اصطياد الحشرات المتسربة من النخلة المعدة للإزالة وكذلك اصطياد الحشرات المتسربة خلال مرحلة الإزالة وتحميل أجزاء النخلة في وسيلة النقل.
• • موقعيْ الفرم والردم
• بالنسبة إلى موقعيْ الفرم أو الردم (المردم)، يتم وضع 8 مصائد في محيط دائري حول الموقع على مسافة نصف قطر 120-130م، بحيث تكون المسافة بين المصيدة والأخرى حوالي 20-30 م لضمان التقاط كل الحشرات الحية. وبما أن مواقع الفرم والردم تكون في مناطق معزولة عن مزارع النخيل، فليس هناك مانع من تركيز هذه المصائد بصفة دائمة بشرط أن يتم تعهدها وصيانتها دوريا حسب البروتوكول المعتمد.
• الهدف هنا هو اصطياد الحشرات المتسربة من النخيل المعد للفرم أو الردم، وكذلك في حال خروج الحشرة من حفرة الردم فيتم التقاطها من قبل المصيدة.
• 1. 5) للأبحاث والدراسات
• تقييم نتائج تنفيذ البحث أو المشاهدة أو الدراسة حسب مخطط وهدف البحث.
• 2) مكونات المصيدة
• تتكون المصيدة الفيرمونية من (الصورتين 68 و 69):
• • السطل أو الجردل:
• - وعاء مصنوع من مادة البلاستيك المقوى سعته 3-5 لتر فيه 4 فتحات جانبية دائرية أو مستطيلة الشكل متوزعة بانتظام أسفل السطح العلوي (الغطاء) للمصيدة بحوالي 5 سم (قطر الفتحة ، 5 سم في حال كانت دائرية أو طولها 5 سم وعرضها 3 سم)، لونه داكن وسطحه خشن لتسهيل عملية تسلق ومرور السوسة إلى الداخل،
• - غطاء السطل مصنوع من نفس المادة ويحتوي على 4 فتحات أو منافذ دائرية أو مستطيلة بنفس الحجم المذكور أعلاه.
• • الكبسولة الفيرمونية وهي المكون الأساسي للمصيدة: هي عبارة عن عبوة تحتوي بداخلها على مواد كيميائية متطايرة متكونة أساسا من التركيبة الكيميائية المتمثلة في عنصرين تستشعرهما قرون استشعار الذكر والأنثى وهما رباعي الميثيل وخماسي النانول (9 \ 10 فرووجينيول) ورباعي الميثيل وخماسي النانون (1\ 10 فروجينيون): 4methyl-5nonanone + (9) Ferrolure + 4-methyl-5nonanol ) 1). تحتوي الكبسولة الفيرمونية على حوالي 700 ملغ وهو الوزن الأكثر استعمالا (يفضل استعمال الفيرمون ذو الثبات بمعدل انبعاث 4-7 ملغ/ يوم). تعلق كبسولة الفيرمون في غطاء الجردل من الداخل وتلعب دورا أساسيا في جذب الحشرات الإناث والذكور معا.
• • المادة الغذائية مع الماء: هي متكونة من التمر العلفي (150 غم) والماء (2 لتر)، وتكمن أهميتها في مساهمتها مع الفيرومون في تحسين كفاءة الاصطياد من خلال إنتاجها للروائح الكيرومونية.
• 3) بروتوكول تركيب المصائد (أنفوجرافيا 9)
• 1. تحديد عدد المصائد اللازمة للموقع حسب الهدف من الاستخدام.
• 2. وضع ترميز لكل مصيدة.
• 3. اختيار مكان تركيب المصيدة بحيث يكون بعيدا عن مجاري السيول أو مياه الري وفي مكان به تضليل وبعيدا
• حوالي 4 م عن أقرب جذع نخلة.
• 4. عند تركيب المصائد، يفضل تثبيتها على جذع نخيل طوله 70 - 90 سم (بحيث يكون مأخوذ من شجرة عمرها يزيد عن 20 سنة) معدة لهذا الغرض (صورة 70) وكذلك يمكن تثبيتها في الأرض مباشرةً.
• 5. ارتداء لباس ومعدات السلامة العامة.
• 6. وضع 150 غرام تمر علفي في كل مصيدة، ويمكن مرس وتحريك التمر لزيادة انبعاث الرائحة الكيرمونية وزيادة فعالية المصيدة.
• 7. إضافة كمية 1- 2 ل من الماء لكل مصيدة.
• 8. إحضار الفيرمون المعتمد.
• 9. تعليق الكبسولة الفيرومونية بسلك معدني في أسفل الغطاء، مع الأخذ بعين الاعتبار أن لا تلامس الماء الموجود داخل المصيدة.
• 10 . إحكام غلق المصيدة بالغطاء ويمكن تثبيته بوضع ثقل على الغطاء من أعلى.
• 11 . تسجيل احداثيات المصيدة.
• 4) جمع الحشرات من داخل المصيدة
• 1. جمع الحشرات من داخل المصيدة أسبوعيا (مع تحريك محتويات المصيدة بشكل جيد) باستخدام المغرفة المثقبة (الصورتين 71 و 72 ) وتوثيق أعدادها ووضعها مباشرة داخل وعاء مغلق ونقلها إلى موقع برنامج المكافحة للتخلص منها بطريقة آمنة.
• 2. إضافة كمية من الماء لتعويض الكمية التي تبخرت خلال الأسبوع (بحيث لا تصل إلى حافة الفتحات الجانبية للجردل ولا تلامس كبسولة الفيرمون).
• 3. غسل المصيدة وتنظيفها (يمكن أن تستمر فاعلية التمر في المصيدة لفترة حوالي شهر في حال تحريك محتويات المصيدة اسبوعياً وإضافة الماء).
• 4. في حال عدم تحريك محتويات المصيدة أسبوعيا مع إضافة الماء يجب أن يتم تغيير التمر كل اسبوعين والماء كل أسبوع.
• 5. الحرص على التخلص من التمر العلفي والماء المستبدل وذلك بوضعه داخل حفرة وردمه مباشرة.
• 6. تغيير كبسولة الفيرمون بعد كل 45 يوم في الأشهر المعتدلة وكل 30 يوم في الأشهر الحارة (أو حسب تعليمات الشركة المُصنعة).
• 7. جمع كبسولات الفيرمون الفارغة بعد تبديلها، ووضعها في وعاء مغلق وتسليمها إلى برنامج المكافحة، مع التأكيد على عدم تركها في المزرعة.
• 8. استبدال المصائد غير الصالحة.
• 5) قائمة القوى البشرية والمعدات
• 1. فريق عمل مدرب مكون من عاملين اثنين على الأقل.
• 2. سيارة رباعية الدفع مع السائق.
• 3. هياكل المصائد المعتمدة من البرنامج.
• 4. الكبسولات الفيرمونية.
• 5. أوعية بلاستيكية مغلقة لجمع الكبسولات الفارغة.
• 6. مغرفة مثقبة.
• 7. أسلاك تربيط رفيعة معدنية.
• 8. ماء.
• 9 . قطع جريد أو تمر.
• 10 . مجرفة أو مسحاة.
• 11 . صندوق مبرد فيه الكبسولات الفيرمونية.
• 12 . وعاء جمع الكبسولات المستبدلة.
•  

• أولا: مقدمة
• تعتبر عملية زراعة وتداول فسائل ونقائل النخيل غير الموثوقة (غير المعتمدة) من أهم عوامل انتشار حشرة سوسة النخيل الحمراء بين مواقع الانتاج والمحافظات والمناطق والبلدان، بالتالي سعت وزارة البيئة والمياه والزراعة الى الحد من ذلك بتنظيم تداول فسائل ونقائل نخيل موثوقة خالية من حشرة سوسة النخيل الحمراء، بتفعيل بنود قانون (نظام) الحجر الزراعي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ولائحته التنفيذية ووضع الاشتراطات الفنية المحددة من الجهة المختصة للصحة النباتية، مع تكثيف أنشطة إرشاد وتوعية المزارعين بخطورة تداول فسائل ونقائل نخيل غير مرخصة من الوزارة. وهذا الإجراء يعزز تكامل مكونات برنامج الإدارة المتكاملة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء بصفة خاصة، والانعكاس الإيجابي على الصحة النباتية لقطاع النخيل داخل المملكة بصفة عامة. ويهدف هذا البروتوكول الى تنظيم ومتابعة ومراقبة مواقع إنتاج فسائل ونقائل نخيل خالية من الإصابة بسوسة النخيل الحمراء قبل واثناء وبعد تداول هذه الفسائل والنقائل منها، وتعميم البروتوكول المعتمد على فروع الوزارة في المناطق لتطبيقه من قبل الجهات التنفيذية والرقابية التابعة للصحة النباتية، وأيضا للعمل به عند الحاجة لطلبات فسائل ونقائل النخيل من قبل المزارعين والمستثمرين.
• ثانياً: تعاريف المصطلحات الواردة في البروتوكول
• - الحجر الزراعي: جميع الأنشطة والاجراءات الرامية إلى منع دخول و/أو انتشار آفة خاضعة للحجر الزراعي (في هذا الحال سوسة النخيل الحمراء)، أو إلى ضمان خضوعها للمكافحة الرسمية.
• - منطقة: هي منطقة محددة رسميا قد تشمل بلدا بعينه، أو جزءا من بلد ما، أو جميع أو بعض أجزاء عدة بلدان.
• - منطقة خالية من آفة بعينها: هي منطقة لا توجد فيها آفة بعينها (هنا سوسة النخيل الحمراء) كما يستدل من الأدلة العلمية مع المحافظة رسميا على خلوها على النحو المناسب.
• - مكان إنتاج: هو أي مكان أو مجموعة حقول تعمل بوصفها وحدة إنتاجية أو زراعية واحدة.
• - مكان للإنتاج خال من آفة بعينها: هو مكان للإنتاج لا تظهر فيه آفة بعينها (هنا سوسة النخيل الحمراء) كما يستدل من الشواهد العلمية، ويجرى فيه المحافظة على هذه الحالة رسميا عند الاقتضاء.
• - موقع إنتاج: هو جزء محدد من مكان إنتاج تتم إدارته كوحدة منفصلة لغايات الصحة النباتية.
• - موقع للإنتاج خال من آفة بعينها: هو مكان للإنتاج لا توجد فيه آفة معينة (هنا سوسة النخيل الحمراء) على النحو الذي تثبته الأسانيد العلمية وهو المكان، حسب مقتضى الحال، الذي يحافظ فيه رسميا على هذا الوضع لفترة معينة (الفترة في حالنا هذا هي 3 سنوات).
• - آفة: هي أي نوع أو سلالة أو نمط بيولوجي من الكائنات النباتية أو الحيوانية أو أي عامل ممرض أو مؤذ للنباتات أو المنتجات النباتية.
• - الفسيلة (جمع فسائل): هي نخلة فرعية صغيرة تنشأ عند قاعدة جذع نخلة، لها مواصفات فنية معينة، تُفصل عن النخلة الأم بهدف زراعتها في موقع جديد كطريقة من طرق إكثار النخيل.
• - النقيلة أو الجثيثة (جمع نقائل أو جثائث): هي نخلة مستقلة بجذورها، لها مواصفات فنية معينة، تُقلع من موقع إنتاجها لتُزرع في موقع جديد للإكثار أو الزينة. وفي وضعنا الحالي يُشترط أن يكون للنقيلة جذع لا يقل طوله عن 1 متر ارتفاعا عن سطح الأرض.
• ثالثاً: شروط مواقع إنتاج الفسائل والنقائل والإجراءات الضرورية المصاحبة
• أ. شروط موقع الانتاج الخالي من الاصابة بسوسة النخيل الحمراء المسموح نقل الفسائل أو النقائل منه.
• 1. يجب ان يكون موقع الانتاج لم تسجل به اصابة بسوسة النخيل الحمراء خلال 3 سنوات من تاريخ تقديم طلب النقل منه استناداً الى السجلات الخاصة بالفحص والكشف والرصد الدوري لموقع الانتاج من قبل الجهات المعنية بفروع الوزارة.
• 2. يجب ان يبعد موقع الانتاج عن أقرب موقع انتاج آخر مسجل به إصابة بسوسة النخيل الحمراء بمساحة دائرة خالية من اشجار النخيل نصف قطرها 10 كيلومتر، أو توفر حواجز جبلية تعيق انتقال الحشرة ذاتياً.
• 3. أن يكون موقع الإنتاج قد خضع إلى الفحص الدوري الشامل كل 45 يوم خلال الستة اشهر الأخيرة قبل تقديم طلب نقل الفسائل أو النقائل.
• ب. الإجراءات التطبيقية الضرورية لضمان خلو موقع إنتاج من الاصابة بسوسة النخيل الحمراء قبل السماح بنقل الفسائل أو النقائل
• 1. تحديد الفسائل أو النقائل المطلوب نقلها من الموقع والكشف البصري للتأكد من خلوها من الاصابة بسوسة النخيل الحمراء.
• 2. الكشف والمراقبة والرصد داخل موقع الانتاج لمدة 15 يوم وكذلك وضع مصيدة لكل 5 هكتارات في الموقع ومتابعتها خلال نفس الفترة، قبل السماح بنقل الفسائل أو النقائل منه.
• ج. الإجراءات المطبقة على الفسائل والنقائل قبل الترصيص وإصدار التصريح بالنقل بحضور مسؤول الحجر بفرع الوزارة.
• • الإجراءات الخاصة بالفسائل قبل الترصيص وإصدار التصريح بالنقل
• يجب تغطيس الفسائل بعد قلعها في محلول مبيد الفيبرونيل (تركيز 0.004 ٪ لمدة 30 دقيقة).
• • الإجراءات الخاصة بالنقائل قبل الترصيص وإصدار التصريح بالنقل يجب تنظيف وتكريب النقائل ورش كامل أجزاءها بما في ذلك الجمارة بمعدل 10 لتر لكل متر طولي من جذع النخلة بمحلول أحد المبيدات المعتمدة من الوزارة لهذا الغرض .
• • الإجراءات المطبقة على الفسائل والنقائل أثناء وبعد الترصيص
• 1. ترصيص كل الفسائل أو النقائل بسلك معدني مبرشم بختم الوزارة أو الجهة المفوّضة بمراقبة الصحة النباتية بفرع الوزارة او مكاتبها أو أي نظام تسجيل تعتمده الوزارة لاحقا.
• 2. التأكد من نقل الفسائل أو النقائل عبر وسائل نقل محددة وفق الدليل الارشادي للحجر الزراعي الخاص بتداول الفسائل والنقائل.
• 3. يجب أن تخضع الفسائل أو النقائل بعد زراعتها في المكان المنقولة إليه للمراقبة لمدة شهر من تاريخ الغرس من قبل الجهة الزراعية المختصة في المحافظة أو المنطقة، وتُزوَّد الجهة المعنية بالوزارة بتقرير عن حالتها.
• د. الدور الرقابي والاجراءات المطلوب اتباعها لمراقبة ومراجعة معلومات مواقع إنتاج الفسائل والنقائل عند طلب النقل منها حتى اصدار التصريح بالسماح بالتداول
• 1. على المزارعين المعنيين التقدم بطلب خطي أو لاحقا من خلال نظام «بلّغ »، لنقل فسائل أو نقائل نخيل وإرفاق ملف موقع الانتاج المطلوب النقل منه يحتوي على المعلومات التالية: هوية صاحب الموقع، إحداثيات الموقع، العدد الكلي للنخيل، سجل زيارات فرق برنامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء، عدد الفسائل أو النقائل المطلوب نقلها، هوية وبيانات صاحب الموقع المزمع النقل إليه،...
• 2. تتم دراسة الطلب من الجهة المسؤولة عن تداول الفسائل والنقائل بالتعاون مع برنامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء المشرف على الموقع للتأكد من توفر الشروط اللازمة للسماح بنقل الفسائل أو النقائل من موقع الإنتاج، وذلك خلال شهر واحد بعد قبول الملف.
• 3. في حال تم التأكد من سلامة الحالة الصحية النباتية لموقع الإنتاج ومن خلو الفسائل أو النقائل المراد نقلها من حشرة سوسة النخيل الحمراء ومن جاهزيتها، وبعد تطبيق الشروط على موقع الإنتاج وفصل الفسائل أو النقائل، يتم - بحضور ممثل الجهة الرسمية - تغطيس الفسائل في المزرعة أو في مركز تغطيس معتمد أو رش النقائل في المزرعة، ثم ترصيص كل الفسائل أو النقائل بسلك معدني مبرشم بختم الوزارة أو الجهة المفوّضة بمراقبة الصحة النباتية أو أي نظام تسجيل تعتمده الوزارة لاحقا.
• 4. يتم إصدار التصريح المطلوب (شهادة نقل فسائل ونقائل نخيل داخل المملكة) من قبل المسؤول في الفرع.
• رابعاً: الدور الرقابي خلال تداول الفسائل والنقائل
• يعتبر دور الأجهزة الرقابية في الحجر الزراعي بفروع الوزارة في المناطق عنصرا هاما في المراقبة والمحافظة على تداول ونقل فسائل ونقائل خالية من سوسة النخيل الحمراء. ويتم تعزيز هذا الدور بمساهمة وتعاون الجهات الأمنية بالإمارة من خلال تطبيق تعليمات الحجر الزراعي الداخلي بالشكل الأمثل ووضعه ضمن أولوياتها.
• ويمكن للمفتش الزراعي أن يستعين بالسلطات الأمنية في أداء مهامه وواجباته المناطة به فيما يتعلق بتفتيش ومراقبة شحنات فسائل ونقائل النخيل، وهي كالآتي:
• • التثبت من وجود شهادة نقل الفسائل أو النقائل المرفقة ومن مصدرها ومدة صلاحيتها والتي لا تتجاوز 5 أيام من تاريخ إصدارها.
• • التثبت من تمامية الشحنة والتي تعني مدى تطابق الشحنة على ما هو منصوص عليه من بيانات الشهادة المرفقة والتأكد من خلوها من سوسة النخيل الحمراء مع معاينة وجود السلك المعدني المطوق على النخلة والمختوم في نهايته برصاص يحمل الشعار المعتمد بالوزارة أو أي نظام تسجيل تعتمده الوزارة لاحقا.
• • إلزامية استخدام وسائل نقل محكمة الإغلاق لنقل الشحنات وفق الدليل الارشادي للحجر الزراعي في إطار الإدارة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء الخاص بتداول الفسائل والنقائل.
• • في حال ضبط مفتش الصحة النباتية مخالفة او أكثر تتعارض مع تعليمات الحجر الزراعي والتدابير الخاصة بالصحة النباتية المتعلقة بسوسة النخيل الحمراء، قد يحتاج إلى تنفيذ إجراءات ردعية تهدف الى منع تسرب وانتشار هذه الافة من المناطق المصابة إلى المناطق السليمة، وقد تشمل هذه العقوبات، طبقا للتشريعات والقوانين الجاري بها العمل، ما يلي:
• - تحرير محضر (محضر ضبط) يتضمن بيانات حول الناقل/وسيلة النقل/الكمية/التاريخ/الوجهة، ويرفع خطاب رسمي إلى الجهة المختصة.
• - طلب إيقاف الشحنة (فسائل أو نقائل) والسيطرة عليها من قبل السلطة الأمنية.
• - الإشراف على إتلاف الفسائل أو النقائل المعنية بالمخالفة على أن يتحمل الناقل تكاليفها.
• خامساً: المراجع القانونية
• - نظام (قانون) الحجر الزراعي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعتمد بموجب المرسوم الملكي رقم (م/ 9) وتاريخ 27 / 6/ 1426 والمرسوم الملكي رقم (م/ 3) وتاريخ 17 / 1/ 1438 ه.
• - اللائحة التنفيذية لنظام (قانون) الحجر الزراعي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالمملكة العربية السعودية الصادرة بالقرار الوزاري رقم 26825 وتاريخ 1/ 5/ 1426 ه.
• - المعيار الدولي لتدابير الصحة النباتية رقم 4 المتعلق بمتطلبات إنشاء المناطق الخالية من الآفات، الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات، منظمة الأغذية والزراعة، روما 2017 .
• - المعيار الدولي لتدابير الصحة النباتية رقم 5 المتعلق بمسرد مصطلحات الصحة النباتية، الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات، منظمة الأغذية والزراعة، روما 2020 .
• - المعيار الدولي لتدابير الصحة النباتية رقم 10 المتعلق بمتطلبات إنشاء أماكن للإنتاج خالية من الآفات ومواقع للإنتاج خالية من الآفات، الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات، منظمة الأغذية والزراعة، روما 2017 .
• - المعيار الدولي لتدابير الصحة النباتية رقم 12 المتعلق بالخطوط التوجيهية لإصدار شهادات الصحة النباتية، الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات، منظمة الأغذية والزراعة، روما 2017 .
• - المعيار الدولي لتدابير الصحة النباتية رقم 23 المتعلق بالخطوط التوجيهية للتفتيش، الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات، منظمة الأغذية والزراعة، روما 2019 .
• سادساً: الملاحق
• - شهادة نقل فسائل ونقائل نخيل داخل المملكة.
• - محضر ضبط.

• ​يتطلب العمل بمزارع النخيل الالتزام​ بقواعد المحافظة على الصحة والسامة العامة، وذلك لما فيه من مخاطر كثيرة على صحة العمال أثناء تأدية عملهم من خال تعاملهم مع أدوات حادة وآليات ومعدات مختلفة، إضافة إلى احتمالية وجود بعض الزواحف الخطرة مثل الأفاعي والعقارب في بعض المزارع. ولتفادي هذه المخاطر، لابد من اتباع القواعد التالية:
• 1. وضع غطاء للرأس لحمايته من أي أخطار نتيجة التعامل مع أشجار النخيل أو الآليات المختلفة.
• 2. وضع النظارات الواقية لحماية العينين.
• 3. وضع قفازات من أجل حماية اليدين.
• 4. ارتداء الأفرهول لحماية الجسم كامل.
• 5. ارتداء الحذاء المناسب لحماية القدمين.
• 6. تدريب العمال على أهمية استعمال أدوات السلامة.
• 7. تجنب العمل لساعات طويلة تحت أشعة الشمس المباشرة وخصوصاً في أشهر الصيف الحارة.
• 8. وجود صندوق إسعافات أولية.
• قواعد المحافظة على الصحة والسلامة العامة عند تداول ونقل ورش وحقن المبيدات
• 1. تدريب العمال على الرش.
• 2. ارتداء الملابس الواقية المعتمدة من أفرهول مع غطاء الرأس ونظارة واقية وكمامة وقفازات مطاطية وحذاء مطاطي أثناء التعامل مع المبيدات.
• 3. عدم الأكل والشرب أثناء رش المبيدات.
• 4. إحفظ المبيد في مستودعات خاصة حسب تعليمات تخزين المبيدات.
• 5. أنزع الملابس فور الانتهاء من الرش.
• 6. غسيل ملابس الرش وكامل الجسم عند الانتهاء من الرش.
• 7. وضع علامات تحذيرية تبيّ أن الحقل تمت معاملته بالمبيدات.
• 8. إبعاد الأطفال والحيوانات أثناء عملية الرش.
• 9. عدم وضع المبيد بجنب السائق أثناء نقله بالسيارة.
• قواعد المحافظة على الصحة والسلامة العامة عند تداول ونقل وتخزين واستخدام مبيد فوسفيد الألمنيوم في مكافحة سوسة النخيل الحمراء تخزين مركب فوسفيد الألمنيوم
• • يجب أن يكون مكان تخزين عبوات مركب فوسفيد الألمنيوم مغلق وجاف وجيد التهوية وبعيداً عن الحرارة.
• • يجب أن لا يكون المكان عرضة لدخول الماء سواء سيول الأمطار أو أي مصدر ماء آخر.
• • يجب أن يبعد الموقع على الأقل 3 كم عن أي تجمع سكاني أو منطقة تربية حيوانات.
• • عدم تخزين المبيدات مع المياه أو الأغذية أو الأعاف في مكان واحد ولا في المباني التي يشغلها البشر أو الحيوانات.
• • يجب وضع العلامات التحذيرية اللازمة مثل شعار الجمجمة، وعلامة بعدم الدخول لمن ليس له عمل رسمي وتوضع أرقام هواتف الشركة والدفاع المدني في مكان بارز.
• • عدم وضع أي من المواد والأجهزة التالية في مكان تخزين المبيد: الأطعمة والمحركات الكهربائية الصغيرة وكاشفات الدخان ورؤوس الرشاشات النحاسية والبطاريات وأجهزة شحن البطاريات ورافعات الشوكة وأنظمة مراقبة درجة الحرارة وتروس التبديل الكهربائية وأجهزة الاتصال وأجهزة الكمبيوتر والآلات الحاسبة والساعات وغيرها من المعدات الإلكترونية التي قد يتفاعل مركب فوسفيد الألمنيوم مع بعض المعادن الداخلية في تصنيعها وخاصة مركبات النحاس والفضة والذهب فيسبب التآكل فيها. 
• • يجب وضع طفايات حريق من الرمل أو ثاني أكسيد الكربون أو استخدام المواد الكيميائية الجافة والمعتمدة في الدفاع المدني لإخماد النيران، ولا يستخدم الماء نهائياً.
• نقل مركب فوسفيد الألمنيوم
• • نقل مركب فوسفيد الألمنيوم لا يكون إلا من قبل أشخاص مؤهلين ومدربين.
• • لا يوضع مركب فوسفيد الألمنيوم داخل كابينة القيادة.
• • اختيار مسار لنقل مبيد فوسفيد الألمنيوم، بحيث يكون خارج الأنفاق.
• إجراءات يجب القيام بها قبل استخدام مركب فوسفيد الألمنيوم
• • تحضير جميع المستلزمات حسب إجراءات الدليل الإجرائي.
• • قراءة بطاقة التعريف الملصقة على العبوة واتباع الإرشادات والتوجيهات بدقة.
• • استخدام الملابس الواقية المبينة في الدليلً.
• • وجود حقيبة إسعافات أولية.
• • التأكد من أن أقرب تجمع سكاني أو أماكن تربية الحيوانات يبعد على الأقل ١٥٠ متر.
• • وضع لافتات تحذيرية لمنع الاقتراب والدخول للإنسان أو الحيوان لمدة ٧٢ ساعة وذلك عند مداخل المزرعة المُنفّذ بها تبخير لأشجار النخيل ومنطقة المعاملة.
• إجراءات يجب القيام بها أثناء استخدام مركب فوسفيد الألمنيوم
• • وجود شخصين مدربين ومرخصين على الأقل لتنفيذ عملية التبخير إذا لم يتمكن أحد الأطراف من التخلص من حالة التعرض الخطيرة، يمكن للشخص الثاني المساعدة في التخليص الآمن لهذا الشخص من الخطر.
• • فتح العبوة في الهواء الطلق وبعيداً عن أي مصدر لهب.
• • لا تأكل ولا تشرب ولا تدخن أثناء تداول واستخدام مركب فوسفيد الألمنيوم.
• إجراءات يجب القيام بها بعد استخدام مركب فوسفيد الألمنيوم
• • التأكد من إغلاق عبوة المبيد جيداً بعد الانتهاء من العملية، ووضع شريط لاصق بحيث تكون العبوة مُحكمة الإغلاق.
• • تأكد من عدم وجود أي تسريب للغاز في مكان المعاملة.
• • تهوية الملابس قبل غسلها.
• • غسل اليدين جيداً بالماء والصابون.
• • يجب إجراء عملية رصد لمستويات غاز الفوسفين في الجو وذلك بعد الانتهاء من عملية التبخير، وهناك عدد من الأجهزة التي يمكن استخدامها في هذا المجال، بحيث يجب أن يكون مستوى غاز الفوسفين في الجو بعد الاستخدام أقل من ٠٫٣ جزء بالمليون.
• الجدول يبين أدوات وملابس السلامة العامة التي يجب ارتداؤها حسب طبيعة العمل أو التي يجب توفرها وصندوق الإسعافات الأولية​ (أنظر إلى الملف المرفق لهذا المشروع بصيغة "PDF").
• 1. غطاء الرأس: يكون مصنوع من مادة لا تسمح الأجزاء الحادة للنخيل باختراقها، وتستخدم عند تنفيذ عمليات الكشف والمكافحة وغيره  
• 2. النظارات: مصنوعة من البلاستيك المقوى لمنع وصول أورق النخيل المدببة إلى العين، وتستخدم عند التعامل مع أشجار النخيل من كشف وكشط وحقن، وكذلك عند رش المبيدات وخلطها وغيره.  
• 3. كمامة: يجب أن تحتوي على فلاتر كما هو موضح بالصورة ، وأن تغطي منطقة الأنف، وتستخدم أثناء فتح عبوة المبيد وخلطه ورشه أو حقنه.  
• 4. قناع للحماية من الغازات الخطرة.  
• 5. أفرهول: يستخدم أثناء عملية التعامل مع أشجار النخيل، لتغطية أجزاء الجسم.  
• 3. بدلة الرش: يجب أن تكون مصنوعة من مواد لا تسمح بمرور المحلول السائل، ويمكن أن تكون مصنوعة من المطاط أو البلاستيك، ويتم لبسها عند عملية فتح عبوة المبيد وخلطه ورشه أو حقنه.  
• 6. قفاز واقي: يجب أن يكون مصنوع من مادة لا تسمح لسعف النخيل باختراقها، ويستخدم أثناء التعامل مع أشجار النخيل  
• 7. قفاز مطاطي: يكون مصنوع من المطاط بحيث لا يسمح للمواد السائلة باختراقه، ويستخدم أثناء فتح عبوة المبيد وخلطه ورشه أو حقنه.  
• 8. حذاء آمن: لا يسمح للأشواك باختراقه، يستخدم أثناء الحركة في حقول النخيل.  
• 9. حذاء مطاطي: يستخدم أثناء خلط المبيد ورشه أو حقنه.  
• 10. شنطة إسعافات أولية يحتوي على جميع المواد اللازمة للإسعافات الأولية.