الضوابط التنظيمية لمرحلة الحضانة

يقصد بالألفاظ والعبارات الآتية أينما وردت، المعاني المبينة أمامها ما لم يقتضِ السياق خلاف ذلك:

الوزارة: وزارة التعليم والقطاعات التابعة لها.

ضوابط تنظيمية : ضواب​ط تنظيمية لمرحلة الحضانة .

حضانات الأطفال: المنشآت تُشرف علية وزارة التعليم و توفر خدمات رعاية الأطفال من سن شهر إلى ما قبل ثلاث سنوات..

الحضانة الخاصة: منشآت مملوكة لقطاع غير ربحي أو لقطاع خاص، مرخص من وزارة التعليم.

رعاية: الاعتناء بالطّ​فل وتقديم الاحتياجات الأساسية والمهارات النمائية اللازمة لنموّه بشكلٍ سليمٍ وطبيعيّ.

 الانتقال والإحالة: عملية من العمليات الإدارية التي تتضمن انتقال وقبول الأطفال بشكل يتناسب مع احتياجاتهم سواء كان الانتقال من حضانة إلى حضانة أخرى، أو من مرحلة إلى مرحلة أخرى، ومن ضمنهم أطفال ذوي الإعاقة.  

 الجهة المختصة: هي إحدى وكالات/إدارات وزارة التعليم، والتي تُعنى بتحسين نواتج التعلم من خلال الارتقاء بالنظام التربوي التعليمي للطفولة المبكرة.

الجهة المعنية : أية وزارة أو هيئة أو مؤسسة حكومية أو إدارة مسؤولة عن تطبيق أحكام معينة .

المجالس واللجان: تشكيل تنظيمي دائم/مؤقت من مجموعة من منسوبي الحضانة/خارجها ،يوكل إليهم إنجاز مهمة تخصصية محددة .

معايير التعلّم المبكر النمائية: وثيقة تصف بشكل محدد المفاهيم، والمعارف، والمهارات التي يجب أن يكتسبها الأطفال خلال فترة تعلمهم بما يتناسب مع المستوى النمائي. 

طفل ذو الإعاقة: كل طفل لديه قصور كلي أو جزئي بشكل مستديم في قدراته الجسمية، أو الحسية، أو العقلية، أو التواصلية، أو الأكاديمية، أو النفسية، إلى الحد الذي يستوجب تقديم خدمات ذوي الإعاقة. 

التدخل المبكر: عملية تقديم الخدمات والدعم للأطفال والرضع ممن هم دون الس​​ادسة من العمر، الذين يعانون أو معرضون لخطر تأخر في النمو أو إعاقة أو حالة صحية قد تؤثر في النمو والتعلم.

الوصول الشامل: تحقيق إمكانية الوصول لذوي الإعاقة إلى جميع مرافق مبنى الحضانة بدون أي عوائق معمارية، أو هندسية، مع اتخاذ التدابير التقنية والتعليمية وكافة التدابير الأخرى، التي تكفل وصول ذوي الإعاقة إلى الخدمات المقدمة على قدم المساواة مع غيرهم .

البيئة التعليمية: مجموعة من العوامل المادية والاجتماعية والنفسية التي تؤثر على عملية التعلم والتعليم تشمل هذه البيئة العناصر المادية مثل الفصول الدراسية والمرافق التعليمية .

البرنامج اليومي: فترات تعليمية مصممة بتوقيت محدد، يتبع نهجًا نمائيًا مناسبًا للأطفال، وموقفًا مرنًا يتناسب مع احتياجات الأطفال والموقف التعليمي.​

مراكز التعلّم: الأقسام أو الأركان التعليمية في الفصول الدراسية ؛ لتحقيق أنواع التعلّم المختلفة.

الملاحظة البصرية: هي ملاحظة مباشرة للأطفال في جميع الفترات التعليمية، بهدف تعزيز بيئة آمنة للتعلم واللعب، تضمن سلامة الأطفال، وحمايتهم من المخاطر، ودعم نموهم الشامل، والتأكد بأن جميع الأطفال يستكشفون بيئاتهم بأمان.

مقدمة رعاية: الشخص الذي يقدم الخدمات والدعم لطفل في سن مبكر والتي تهدف الى تعزيز ونمو وتطور الطفل الشامل.

الأسرة: هي رابطة اجتماعية يعيش فيها الطفل، وتتولى تربيته ورعايته.

المجتمع : مجموعة من الأفراد يشتركون معًا في بقعةٍ جغرافية وأطرٍ مجتمعية واحدة .

المؤسسات الخدمية :  ويشمل أيضًا الجهات الخدمية المتنوعة سواءً كانت حكومية، أو أهلية حول الروضة، مثل: مستشفى، مركز صحي، حديقة، مسجد، مطعم، مكتبة، وغيره.​

تهدف مرحلة الحضانة إلى توفير خدمات الرعاية والتعليم الشاملة للأطفال، من عمر شهر إلى السنة الثالثة، من خلال نهج شامل، وبرامج، وأنشطة، بما يتناسب مع خصائص المرحلة العمرية المستندة ​على النظريات التربوية.

وتشمل هذه المرحلة الأهداف الآتية:

1. تحقيق النمو الأمثل الشامل للأطفال، والعمل على تنمية قدراتهم، وتهيئتهم للتعلم، بما يتوافق مع أهداف المجتمع وقيمه الدينية والاجتماعية؛ ليكون مواطنًا فعالًا في مجتمعه.
2. تحسين جودة ونوعية الرعاية والتعلم المبكر التي يتلقاها الأطفال في المملكة.
3. تلبية حاجة كل طفل للرعاية، والأمن، والانتماء، والاحترام، وتقدير الذات.
4. تنشئة الأطفال على القيم والمبادئ الإسلامية السامية، وتعزيز الهوية الوطنية.
5. توفير بيئة تربوية ممتعة، وآمنة، وثرية، ومحفزة للتطور، بما يحقق رفاه وسعادة الأطفال.
6. التعاون مع الأسرة لتلبية حاجة الطفل للرعاية واللعب، وتعزيز التعلم كأساس للتنمية الشاملة.
7. احترام الثقافة الأسرية للطفل؛ لتحقيق الأمن النفسي، والشعور بالقيمة الذاتية.
8. إقامة مجتمع التعليم يتسم بالرعاية والاهتمام، ويقوم على الثقة، والأمن، والاحتواء، لجميع منسوبي الحضانة والأسر، والأطفال.
9. توفير خبرات تربوية؛ لاستكشاف قدرات الأطفال المتنامية، ودعمها وفق أفضل الممارسات التربوية المناسبة للمرحلة العمرية.
10. تُتيح الحضانة الفرصة للتدخل المبكر وتقديم الخدمات الداعمة مما يُسهم في تحسين النتائج التعليمية والنمو الشخصي للأطفال.​

​ترتبط الحضانة تنظيميًا بمدير مكتب/ إدارة التعليم.​​

​يكون منح التراخيص لافتتاح الحضانات من الجهة المختصة بوزارة التعليم، وفقًا للوائح والقواعد التنظيمية الخاصة بذلك.​

​تُشكّل الحضانة المجالس واللجان الدائمة اللازمة لتمكينها من تحقيق أهدافها.

​تحقق الحضانة المعايير العددية لنصاب معلمة الحضانة / مقدمة الرعاية التالية:

تحقق الحضانة المعايير العددية لنصاب معلمة التربية الخاصة معلمة الحضانة / مقدمة الرعاية للأطفال ذوي الإعاقة  التالية:

1. على الحضانة التأكد من استكمال ولي الأمر شهادة اللياقة والتحصينات الأساسية وأن تكون مكتملة حتى سن قبوله.

2. تقبل الحضانة الطفل بالمرحلة المناسبة لعمره، وفقًا لما يلي:​

1. يٌقبل الأطفال​ في الحضانة وفق قواعد وأنظمة التسجيل المعتمدة للمرحلة.

2. يتم قبول طفل في أقرب حضانة (برنامج تدخل مبكر) لسكن الطفل أو أقرب مقر لعمل الأم أو الأب. 

​​يحق لولي أمر الطفل نقل الطفل من حضانة إلى حضانة أخرى، أو من مرحلة إلى مرحلة أخرى، ومن ضمنهم أطفال ذوي الإعاقة.   

​

1. يجب على الحضانة التأكد من حضور جميع الأطفال، ورصد المتأخر منهم بشكل يومي، والتواصل مع الوالدين وإشعارهم بتأخّر الطفل أو غيابه لتحديد الأسباب.
2. يجب التأكّد من هوية ولي الأمر، أو الشخص المخوّل من قبل ولي الأمر باستلام الطفل عند الخروج من الحضانة، مع الالتزام بتوثيق جميع الإجراءات؛ لضمان سلامة الطفل في حال خروج الطفل قبل موعد الانصراف.​
   

1. تلتزم الحضانة بتطبيق نظام مناوبَة وفق آلية محددة للفترتين الصباحية، والمسائية، مع ملاحظة الموظفة المناوبة للأطفال أثناء ممارستهم لأنشطة المناوبة.
2. يجب أن تتواجد الموظفة المناوبة من دخول أول طفل، وتنتهي بخروج آخر طفل، والتأكد من خلو المرافق من الأطفال في نهاية اليوم الدراسي.​
   
   

​يجب أن يدعم المنهج تطور وتعلم الأطفال ورعايتهم بمختلف احتياجاتهم وقدراتهم، بما يتناسب مع معايير التعلّم المبكر النمائية للمرحلة، وفق ضوابط والمعايير والتراخيص التي يصدرها  المركز الوطني للمناهج .​

​يجب تقويم تعلم الطفل بمنهجية علمية وباستخدام أدوات متنوعة تمكن المعلمة/ مقدمة الرعاية من تقويم تطور وتعلم الطفل، ومواءمة تقويم الطفل ذوي الإعاقة وفق خصائصه واحتياجاته؛ لاتخاذ قرارات تدعم الارتقاء بعملية التعلم. ​

يجب أن تتوفر في البيئة التعليمية جميع العناصر التي تحقق خبرات تعليمية محفزة ومشجعة لتعلم الأطفال وتطورهم الشامل المستدام على النحو التالي:

1. تلبية احتياجات جميع فئات الأطفال وخصائص نموهم وتنوعهم، بما يحقق النمو والتطور الشامل في بيئات التعلم المتنوعة الداخلية، والخارجية.
2.  تمكين الأطفال ومنحهم حرية الاختيار والتُعلم باستقلالية في مراكز التعلم المتنوعة الأهداف والأنشطة.
3.  توفير العديد من المواد، والأدوات، والأجهزة، التي تثير تفكير الأطفال، وتدفعهم للتجربة باستخدام حواسهم واستكشاف العالم من حولهم، وحل المشكلات، والإبداع، والمبادرة، بما يتناسب مع احتياجاتهم النمائية.
4. سهولة الإشراف على كافة الأطفال في جميع الأوقات داخل الحضانة.​
   

​

يجب أن يتحقق في مبنى الحضانة الآتي:

1. معايير وشهادات السلامة للجهات المعنية بما يتناسب مع المرحلة العمرية، وخصائص ذوي الإعاقة.
2. تحقيق الوصول الشامل لذوي الإعاقة بدون أي عوائق معمارية، أو هندسية، أو تقنية، أو تعليمية تحول دون إتاحة التعليم لهم.
3.  إمكانية الملاحظة الب​صرية على الأطفال في جميع مرافق المبنى.
   

​​يجب أن يتحقق في تجهيزات الحضانة ما يأتي:

1. يتطابق الأثاث، والأجهزة، والأدوات، والمواد مع معايير الأمن والسلامة المعتمدة من قبل الجهات ذات الاختصاص.
2. تحقق الألعاب الخارجية والداخلية في الحضانة معايير الأمن والسلامة للأطفال بما فيهم ذوي الإعاقة.
3. توفّر الحضانة إرشادات واضحة حول إجراءات الأمن والسلامة في التعامل مع الأدوية، ومواد التعقيم والنظافة، والمبيدات وغيرها.
4. خلو النباتات، والأدوات المستخدمة في الحضانة من المواد السمّية، أو المسببة للحساسية.​
   

يجب على الحضانة الالتزام بما يلي:

1.  ضمان حقوق الطفل وفقًا للأنظمة المعمول بها في المملكة.
2.  الالتزام بقواعد الأمن والسلامة التي تصدرها الجهات داخل الوزارة أو خارجها، بما يضمن سلامة وأمن الأطفال.
3. تمنع جميع الممارسات التي قد تهدد أمن وسلامة الأطفال.
4. إبقاء الأطفال تحت الملاحظة البصرية باستمرار أثناء تنقلهم، ولعبهم داخلها وخارجها. 
5. يجب تزويد منسوبي الحضانة بمهارات إدارة المواقف الطارئة، مثل: (خطط الإخلاء، والإسعافات الأولية، والإنعاش القلبي الرئوي، وإدارة الأمراض المعدية، وملاحظة العلامات الدالة على تعرض الطفل للإساءة، وغيرها) بالتنسيق مع الجهات المعنية.
6.  يجب على الروضة حماية الطفل وحفظ سلامته. ​
   

​يجب أن يراعى في  الحضانة التدابير الصحية اللازمة -وفق معايير الجودة- للوقاية من الأمراض، والإصابات، والعدوى، وبالتنسيق مع الجهات المعنية والجهات المختصة، وأن يتم ذلك من خلال:

​
1.حصول من يباشر العمل في الحضانة على شهادة صحية من الجهة المعتمدة متجددة بشكلٍ دوري تضمن سلامتهن من الأمراض المعدية، أو المعيقة عن أداء واجباتهن اليومية.
2.تلتزم الحضانة بتحديث ملف الطفل لمتابعة صحته ونموه (التطعيمات المعتمدة، الفحص الروتيني، ملاحظات حول احتياجات الطفل الصحية كالأمراض المزمنة، والحساسية ... إلخ).
3.تلتزم الحضانة بالإجراءات الصحية للتعامل مع أي حالات مرضية، أو أمراض معدية، أو أي حالات تحتاج إلى عناية خاصة؛ لحماية صحة الطفل ومن حوله .
4.تتخذ الحضانة كافة التدابير في التعامل مع ما يستجد بحالة الطفل الصحية . 
5. تُحافظ على البيئة الصحية، وتهتم بالنظافة والتعقيم، والتخلص بشكل سليم من النفايات.
6. تمكّن الأطفال من ممارسة اللعب والأنشطة البدنية الملائمة لخصائصهم النمائية في الملاعب  الخارجي والداخلي.
7.حصول المنسوبات على شهادة سارية المفعول من الجهة المعنية في الإسعافات الأولية، والإنعاش القلبي الرئوي لدى الأطف​ال.  ​

1. يجب التأكّد من حصول الطفل على غذاء صحي ومتكامل وفق احتياجاته.
   
2. تطبّق الحضانة ممارسات التغذية السليمة عند حفظ وتحضير وتقديم الوجبات للطفل وفق اشتراطات الجهة المختصة بوزارة التعليم.
3. تلتزم الحضانة بالتواصل المستمر مع الأسر حول ما يخص تغذية الطفل وصحته.
4. تعزّز الحضانة الرضاعة الطبيعية بتوفير مكان مناسب للأم لإرضاع طفلها، والالتزام بتقديم حليب الأم للطفل الرضيع بطريقة سليمة.
5. تعمل الحضانة على توعية العاملات والأسرة بالغذاء السليم والعادات الصحية، وغرسها لدى الطفل.
   

1. تلتزم الحضانة بتفعيل قنوات اتصال متنوعة مع جميع أولياء الأمور بما يدعم نمو الطفل وتطوّره.
   
2. تُطلع الحضانة أولياء الأمور على سياساتها، وبرامجها، ومنهجيتها في رعاية وتعليم الطفل.
3. تحرص الحضانة على عقد لقاءات واجتماعات دورية مع أولياء الأمور، بما يدعم توطيد علاقتهم بها.
4. تُشرك الحضانة أولياء الأمور في الأنشطة والبرامج المختلفة سواء داخل الحضانة، أو خارجها.
5. تُشجع الحضانة المشاركة التطوعية لأولياء الأمور، بما يدعم تحقيق أهدافها.
6. تُشرك الحضانة أولياء الأمور في توجيه سلوك الطفل، وتصحيحه.
7. تلتزم الحضانة بالمحافظة على خصوصية جميع الأطفال، وذويهم.
8. تُراعي الحضانة التنوّع، والاختلاف لخلفيات أُسر الأطفال (اللغوية، والثقافية، والاجتماعية، والاقتصادية) بما لا يتعارض مع أهداف الحضانة.​
   

1. تُنسق الحضانة بعقد شراكات هادفة وفاعلة مع المجتمع، بما يلبي احتياجاتها ويخدم الطفل والأسرة.
   
2. للحضانة إشراك أعضاء من المجتمع في تشكيلات مجالسها ولجانها.
3. للحضانة إشراك مختصين وخبراء من المجتمع في تقديم خدمات وبرامج متنوعة لخدمة المجتمع.​
   

​تعتبر هذه الضوابط سارية المفعول من تاريخ اعتمادها، وتُصدر الوزارة الأدلة التنظيمية والإجرائية الصادرة لمرحلة الحضانة مكملة ومفسرة لمواد هذه الضوابط  التنظيمية.​

​تخضع الحضانات الخاصة  لما ورد من أحكام في هذه الضوابط التنظيمية،  بالإضافة لما يحكمها من تنظيمات . ​

​في كل مالم يرد به نصاً خاص في هذه الضوابط التنظيمية، تُطبق  الحضانات اللوائح ، والسياسات، و القرارات، والتعاميم الصادرة من الوزارة أو الجهات المعنية.​