كود ممارسات الري

الاختصارات والاحرف الأولى باللغة الانجليزية

المقدمة

1. المقدمة
المياه، وهي مورد حيوي للزراعة، تتطلب إدارة دقيقة ومسؤولة لدعم الأنشطة الزراعية الإنتاجية والمستدامة. ومع الضغوط المتزايدة على إمدادات المياه، يصبح تنفيذ أساليب الري الفعالة والمستدامة أمرًا بالغ الأهمية. فالري ضروري لتنمية القطاع الزراعي، ويلعب دورًا حيويًا في المساهمة في الأمن الغذائي، والتوظيف، والنمو الاقتصادي، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.

لقد كانت المياه الجوفية، بما في ذلك المياه الجوفية الأحفورية غير المتجددة، المصدر الرئيسي لمياه الري. إلا أن هذا النهج يُعتبر الآن غير مستدام. في المملكة العربية السعودية، يتجه التركيز بشكل متزايد نحو بدائل الري المستدامة، والتي تشمل تسخير مياه الجريان السطحي التي يتم تجميعها في سدود المنبع، واستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة. تُوفر هذه الطرق خيارات أكثر مراعاةً للبيئة لمعالجة ندرة المياه، وتقليل الاعتماد على المياه الجوفية، وتعزيز ترشيد استهلاك المياه في الممارسات الزراعية. تهدف الاستراتيجية الوطنية للمياه 2030 إلى تقليل الاعتماد على المياه الجوفية غير المتجددة، وزيادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة وغيرها من مصادر المياه المتجددة في الزراعة.

تحدد هذه الوثيقة، كود ممارسات الري ، التي طورتها المؤسسة العامة للري ، إطارًا موجزًا للمبادئ التوجيهية لتطوير وإدارة الري في المملكة العربية السعودية. وهي تُفصِل المبادئ الأساسية والإرشادات وأفضل الممارسات لضمان إجراء الري بمسؤولية واستدامة، والالتزام باللوائح القانونية والبيئية ذات الصلة في المملكة العربية السعودية.

والاعتراف بالأهمية المتعددة الأوجه للري - الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية - تم تصميم كود الممارسات لتتناسب مع الجوانب الفريدة للري في المملكة. ويتناول كود الممارسات تحديات التنمية التي يواجها القطاع، كما تدمج أفضل الممارسات العالمية، وتسعى إلى تحقيق مزيج متناغم من الأهمية المحلية والتميز الدولي في إدارة الري. وعلى هذا النحو، يعمل كود الممارسات كدليل شامل لجميع المعنيين بالري، سواء المسؤولين عن التطوير والإدارة أو الفنيين.

1.1. الري ونطاق كود الممارسات:

I. نظرا لوجود أنظمة ري لممتلكات عامة أو خاصة. لذا فإن هذا الكود تنطبق على أنظمة الري الخاصة وأنظمة الري العامة.
II. قد تختلف أنظمة الري، سواء كانت عامة أو خاصة، بشكل كبير في الحجم، حيث تتراوح من بضعة أمتار أو هكتارات إلى آلاف الهكتارات. وينطبق هذا القانون على أنظمة الري من جميع الأحجام.
III.  يمكن الإضافة النهائية لمياه الري على مستوى المزرعة باستخدام مجموعة من التقنيات المختلفة بما في ذلك الري بالغمر والري بالخطوط والرشاشات الدوارة ورشاشات الرذاذ والري الفقاعي (الببلر) والري بالتنقيط، وكل منها يتطلب بنيته الأساسية الخاصة. ويشار إلى طريقة إضافة المياه على مستوى المزرعة في كود الممارسات هذه بأنه "نظام ري المزرعة" ويشار إلى البنية التحتية على مستوى المزرعة بأنها "مخطط ري المزرعة". لذا يطبق هذا الكود على أنظمة ري المزرعة ومخططات ري المزرعة.
IV.  غالبًا ما تتطلب مخططات الري شبكات صرف لإزالة المياه الزائدة. وبالتالي، ينبغي أن يفهم من جميع الإشارات إلى نظم ومخططات الري في هذا الكود أنها تشير أيضًا، حسب الاقتضاء، إلى الصرف والبنية التحتية لشبكات الصرف.
V. كود الممارسة موجهة في المقام الأول إلى المزارعين، سواء على نطاق واسع أو صغير، الذين يعملون في مجال الري. كما أنه موجه إلى الموظفين العموميين والمصممين ومقدمي المعدات وغيرهم من المشاركين في إمدادات مياه الري، فضلاً عن المشاركين في تصميم وإنشاء مخططات الري. بعبارة أخرى، يجب استخدام كود الممارسة من قبل كل من يشارك في تخطيط وتصميم وإنشاء وإدارة وتشغيل مخططات الري في المملكة العربية السعودية.
VI. يهدف كود الممارسة إلى تطبيقها على قطاع الري بأكمله في المملكة العربية السعودية. بعبارة أخرى، ينطبق على جميع أنواع الري في المملكة، بما في ذلك الري باستخدام المياه من أي نوع من مصادر المياه، في مخططات الري الخاصة ومخططات الري العامة وكذلك في مخططات الري في المزرعة. وهو بمثابة أداة مرجعية لممارسي الري والمهندسين والمزارعين وصناع السياسات، حيث يزودهم بأفضل الممارسات والإجراءات القياسية والمبادئ التوجيهية الفنية والأطر التنظيمية لتسهيل تطوير وإدارة مشاريع الري بطريقة آمنة وفعالة ومسؤولة بيئيًا.
VII. لا يشمل كود الممارسات تصنيع معدات الري أو معايير الجودة. يُنصح المصنعين وأصحاب المصلحة المشاركين في إنتاج معدات الري بالالتزام بالمعايير المعمول بها التي وضعتها الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة (SASO) أو أي هيئات تنظيمية أخرى ذات صلة. للاطلاع على إرشادات محددة تتعلق بتصنيع المعدات ومعايير الجودة، ينصح أصحاب المصلحة بالرجوع إلى المعايير الحالية ذات الصلة التي تقدمها الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة أو الهيئات الرقابية ذات الصلة (راجع الملحق 1).

1.2.    الخبرات الدولية:
تم تطوير كود ممارسات الري بالاعتماد على أفضل الممارسات والرؤى المكتسبة من مراجعة شاملة لأكثر من 20 كود ممارسات ومعايير للري من جميع أنحاء العالم. وكان الهدف من ذلك هو دمج التقنيات والمنهجيات والمبادئ التوجيهية التي أثبتت جدواها لضمان اعتماد ممارسات الري الأكثر فعالية واستدامة.
عند تطوير هذه الكود، تم الاستلهام من مدونات ممارسات الري الناجحة المماثلة والأطر التنظيمية المطبقة عالميًا مثل:

I. كود ممارسات الري ومعايير تصميم الري (نيوزيلندا)، 2007.

II. كود ممارسات معايير تصميم نظم الري الريفي (أستراليا).

III. كود ممارسات تصميم الري في المزرعة (جنوب أفريقيا).

IV. إدارة مياه الري، الكود 449، معيار ممارسات الحفاظ على الموارد الطبيعية التابع لوزارة الزراعة الأمريكية.

V. كود ممارسات الري ومعايير المعدات (ملاوي)، 2018.
VI. السياسة الوطنية للري (ملاوي)، 2016.
VII. قانون الري (ملاوي)، 2002. قانون الري، تايوان.
VIII. الأيزو (ISO) 16075-1: 2020، إرشادات استخدام مياه الصرف الصحي المعالج لمشاريع الري - الجزء 1: أساس مشروع إعادة الاستخدام المياه للري.
VIIII. الملحق ج، المعايير واللوائح والمدونات (إدارة السلامة والصحة المهنية- الولايات المتحدة الامريكية).
X. المعايير واللوائح والتشريعات لإعادة استخدام المياه في الأردن.

XI. معايير التصميم لري البنية التحتية الحضرية، أستراليا.

XII. مراجعة البرنامج الوطني لنظم الري، بأستراليا.

لقد طورت كل من ملاوي ونيوزيلندا مدونات شاملة للممارسات الري كدليل لتصميم وتنفيذ وإدارة أنظمة الري، بما يتماشى مع نطاق وأهداف كود ممارسات الري . تعالج هذه المدونات الحفاظ على المياه وكفاءة النظام والاستدامة البيئية، مما يجعلها ذات صلة كبيرة بالمقارنة والتكيف في المملكة العربية السعودية.

يقدم الاستعراض والتحليل المقارن التالي دراسة متعمقة لمدونات الري في ملاوي ونيوزيلندا، مع تسليط الضوء على التحسينات الرئيسية والمعايير المعمول بها والنهج المبتكرة المعتمدة في كل بلد.

1.2.1.       كود ممارسات الري في ملاوي:
       I.       نظرة عامة:

تركّز على الاستخدام الأمثل للمياه في العمليات الزراعية لصغار المزارعين وكذلك العمليات الزراعية واسعة النطاق، مع التركيز على مشاركة المجتمع المحلي، والتوزيع العادل للمياه، وتبني تقنيات الري بأسعار معقولة ومستدامة. ويتضمن الكود استراتيجيات محلية لإدارة موارد المياه بكفاءة، مع مراعاة التقلبات المناخية في المنطقة والعوامل الاجتماعية والاقتصادية.

تتراوح أنظمة الري في ملاوي من طرق الري اليدوية البسيطة إلى أنظمة الري السطحية والفوق سطحية المعقدة المستخدمة في الإنتاج على نطاق واسع. وقد قام مكتب ملاوي للمعايير بتطوير ونشر العديد من المعايير لضمان فعالية تصميم هذه النظم وتركيبها وتشغيلها وصيانتها.

     II.       التحسينات الرئيسية:

- التوحيد القياسي والامتثال للمنظمة الدولية لتوحيد المقاييس (ISO): اعتمدت ملاوي العديد من معايير المنظمة الدولية لتوحيد المقاييس لمعدات الري الزراعي، مثل الرشاشات والمنقطات لضمان التوحيد والجودة.

- المعايير المحلية: طورت البلاد معايير محددة للمواد المستخدمة في أنظمة الري، بما في ذلك أنابيب وتركيبات المصنعة من كلوريد البوليفينيل غير المرن (UPVC)، والتي تعتبر بالغة الأهمية لضمان المتانة والكفاءة في الري.

- مشاريع تحسين الأنهار: تشمل أهداف مشاريع تحسين الأنهار المساعدة في الملاحة، ومنع الفيضانات، واستصلاح الأراضي أو حمايتها، وتوفير المياه للري وغيرها من الاستخدامات. كما تشتمل تصميم هذه المشاريع على تقييمات الأثر البيئي والاعتبارات الاجتماعية والاقتصادية، مما يضمن اتباع نهج شامل لإدارة الأنهار.

1.2.2.       كود ممارسات الري في نيوزيلندا:
           I.    ملخص:

في نيوزيلندا، يلعب الري دورًا حيويًا في القطاع الزراعي. ومع ذلك، أدى الافتقار إلى معايير الأداء وكود الممارسات تاريخيًا إلى بعض المشاكل مثل التوقعات غير الواقعية، وتجاوز تكاليف رأس المال، والتصميمات دون المستوى، وسوء الإدارة. ولمعالجة هذه التحديات، بدأت هيئة الري في نيوزيلندا في تطوير معايير أداء تصميم أنظمة الري وكود الممارسات.

ويركز كود ممارسات الري المتطور بشكل كبير على دمج تقنيات الري المتقدمة، مثل أنظمة الري الدقيقة، لتحسين كفاءة استخدام المياه والحد من التأثيرات البيئية. كما يتضمن مبادئ توجيهية للحفاظ على جودة المياه، وحماية النظم البيئية للمياه العذبة، وضمان الامتثال للأنظمة البيئية، مع تعزيز الابتكار في ممارسات الري من خلال التكنولوجيا والبحث.

         II.    التحسينات الرئيسية:

- معايير الأداء وتطوير مؤشرات الأداء الرئيسية: قدمت نيوزيلندا مؤشرات الأداء الرئيسية لأنظمة الري، مما أدى إلى تحديد الحد الأدنى من المعايير المقبولة. ويشمل ذلك تدابير الكفاءة والاستدامة لاستخدام المياه والطاقة والعمالة ورأس المال في أنظمة الري.

- كود ممارسات تصميم نظم الري: توفر كود ممارسات الري إرشادات تفصيلية حول كيفية تحقق مؤشرات الأداء الرئيسية المحددة، وتتضمن برنامجًا لإصدار الشهادات لمصممي الري. كما يهدف كود الممارسات إلى ضمان تصميم أنظمة الري وتشغيلها بما تحقق أهداف الاستدامة البيئية والاقتصادية.

- الشهادة والتدريب: تم إنشاء برنامج لإصدار شهادات المصممين المعترف به في الصناعة، ومعايير الوحدات المعترف به من قبل هيئة المؤهلات النيوزيلندية لضمان تدريب المصممين وحصولهم على الشهادات بشكل مناسب، وتعزيز المعايير العالية في تصميم وإدارة نظام الري.

1.2.3.       التحليل المقارن:

I. رغم أن البلدين حققا خطوات كبيرة في تحسين ممارساتهما في مجال الري، فإن نهجيهما يعكس سياقاتهما وتحدياتهما الفريدة.
II.   التوحيد القياسي: إن تبني ملاوي للمعايير الدولية (ISO) والمحلية يسلط الضوء على نهج شامل لضمان جودة وموثوقية معدات الري. وعلى النقيض من ذلك، ركزت نيوزيلندا على تطوير معايير الأداء ومؤشرات الأداء الرئيسية لتعزيز الكفاءة الشاملة واستدامة أنظمة الري.
III.    التصميم الشامل: إن التركيز في ملاوي على تحسين الأنهار ودمج العوامل البيئية والاجتماعية والاقتصادية في مشاريع التصميم يعكس نهجاً واسع النطاق لإدارة المياه. وتركز جهود نيوزيلندا بشكل أكبر على وضع معايير أداء صارمة وبرامج اعتماد لضمان أن تكون أنظمة الري قابلة للاستمرار اقتصادياً ومستدامة بيئياً.
IV.    التدريب والشهادات: يمثل تقديم نيوزيلندا لبرامج الشهادات لمصممي الري خطوة استباقية نحو إضفاء الطابع الاحترافي على الصناعة وضمان معايير عالية في التصميم والتنفيذ.

ويوضح كود الممارسات الخاصة بأنظمة الري في ملاوي ونيوزيلندا أهمية التوحيد القياسي ومقاييس الأداء ونهج التصميم الشامل في تحقيق ممارسات الري المستدامة. وقد حقق كلا البلدين تحسينات كبيرة تعكس التزامهما بتعزيز الإنتاجية الزراعية وإدارة المياه. ومع ذلك، ينبغي للجهود المستقبلية أن تستمر في التركيز على تكييف هذه المعايير مع التحديات البيئية والاقتصادية المتطورة، وضمان الاستدامة طويلة الأجل لأنظمة الري.

وهذا التحليل المقارن لا يعمل على تحديد نقاط القوة في كل نظام فحسب، بل يوفر أيضًا رؤى قيمة لتعزيز كود ممارسات الري ، وذلك من خلال دمج أفضل ممارسات الري في ملاوي ونيوزيلندا. وعليه تم تصميم كود ممارسات الري لتبني حلول للظروف المناخية والاحتياجات الزراعية الخاصة بها، مما يضمن الاستدامة طويلة الأجل وتحسين إدارة المياه في الري.

1.3.    الوضع القانوني لكود الممارسات:
-     لا يعد هذا الكود من القوانين الملزمة، بل هي طوعية بمعنى أنها لا تتمتع بقوة القانون. ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أن بعض عناصر الكود تستند إلى القواعد القانونية الواردة في قوانين المملكة العربية السعودية وتعكسها. لذلك، يجب تطبيق كود الممارسات بطريقة تتفق مع تشريعات المملكة العربية السعودية، وكذلك مع السياسات والتوجيهات الأخرى. وفي الحالات التي يقدم فيها كود الممارسات معايير أكثر صرامة من القانون، يتم تشجيع الملتزمين على تلبية هذه المعايير الأعلى، مما يعزز ثقافة التميز والنزاهة الأخلاقية. هذه العلاقة مع القانون الوضعي تعزز مصداقية وأهمية كود الممارسات، لأنها تستند إلى المبادئ القانونية الراسخة.

-       تم تطوير هذا الكود من قبل المؤسسة العامة للري في ضوء تفويضها باعتبارها الهيئة الوطنية الوحيدة المسؤولة عن تصميم وتطوير وإدارة مشاريع الري في المملكة العربية السعودية. تهدف هذه الكود إلى لعب دور مهم في توجيه السلوكيات والممارسات. وعلى الرغم من أنها لا تتمتع بقوة القانون، ولا تضع قواعد قابلة للتنفيذ قانونًا، إلا أن كود الممارسات يعمل كإطار للممارسات الأخلاقية وأفضل الممارسات، وتشجع على الالتزام من خلال الإقناع الأخلاقي أو المهني بدلاً من الالتزام القانوني.

-       يجوز للمؤسسة العامة للري والهيئات الحكومية الأخرى أن تطلب الامتثال لأحكام كود الممارسات كشرط مسبق للحصول على الدعم المالي أو الفني أو غيره من الدعم أو في إبرام العقود مع أطراف ثالثة، بما في ذلك الموردين والمصممين وشركات البناء.

1.4.    تكيف كود الممارسات:
في حين أن كود ممارسات الري تحدد إطارًا شاملاً ينطبق في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، فمن المهم أن ندرك أن السياق المحدد للري قد يختلف بشكل كبير من منطقة إلى أخرى. قد يحتاج مستخدمو كود الممارسات إلى تكييف أحكامها مع الظروف والموارد والتحديات المحددة للمنطقة التي يعملون فيها. ويعمل كود الممارسات كوثيقة أساسية، ويجب أن يأخذ التنفيذ العملي في الاعتبار العوامل والاحتياجات المحلية.

من أجل ضمان بقاء كود الممارسات فعالاً وملائمًا، سيتم مراجعة كود ممارسات الري وملاحقها بشكل دوري من قبل المؤسسة العامة للري وتحديثها حسب الضرورة بحيث تأخذ في الاعتبار التطورات في تكنولوجيا وممارسات الري، فضلاً عن المتطلبات التنظيمية.

لمراجعة وتحديث كود ممارسات الري، سوف تقوم المؤسسة العامة للري بفحص أفضل الممارسات المبتكرة والمتبعة في تصميم وتطوير وإدارة مخططات الري على المستوى المحلي والعالم وتكييفها حسب الضرورة مع السياقات المحلية (الاقتصادية والاجتماعية والبيئية) في المملكة العربية السعودية. مع العلم بأن أفضل الممارسات لا تشترط أن تكون عالمية حيث أنها تتغير بمرور الوقت، كما إنها تعتمد على الأهداف والاحتياجات والظروف المحددة لكل موقف. لذلك، سوف تدرس المؤسسة العامة للري المبادئ والافتراضات الأساسية وراء أي أفضل ممارسة وتقييم مدى ملاءمتها وقابليتها للتطبيق في سياق المملكة العربية السعودية. وبالمثل، سوف تقارن المؤسسة العامة للري وتتعلم من أداء وممارسات المنظمات أو الكيانات الأخرى التي حققت التميز أو النجاح في مجال أو مجالات مماثل أو ذي صلة (المقارنة المعيارية). يمكن أن تساعد المقارنة المعيارية في تحديد نقاط القوة والضعف في الممارسات الخاصة، واكتشاف أفكار وحلول جديدة يمكن تكييفها أو تبنيها لتحسين الأداء والنتائج الخاصة بها . سوف تنشئ المؤسسة العامة للري آلية لجمع التعليقات من مستخدمي كود الممارسات وأصحاب المصلحة الآخرين بشأن تنفيذها، وما ينبغي لها، قدر الإمكان، من أن تأخذه من إعتبارات أثناء مراجعة هذه التعليقات.

1.5.    الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية:
يمكن عند تطبيق كود ممارسات الري بشكل فعال أن تساهم بشكل إيجابي في الحفاظ على البيئة والتماسك الاجتماعي والاستدامة الاقتصادية في مجال ممارسات الري، ودعم المملكة العربية السعودية في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 في أطر القانون الدولي المختلفة، مثل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية التنوع البيولوجي، واتفاقية مكافحة التصحر.

وبالإضافة إلى مراعاة قوانين وسياسات المملكة العربية السعودية بشأن حماية البيئة وإدارة الموارد الطبيعية، فإن كود ممارسات الري، إذا تم تطبيقها على النحو المقصود، يمكن أن تساهم في تحقيق الأهداف التالية:

1.5.1.       البيئية:
‌أ.     الحفاظ على البيئة: الحد من هدر المياه، وتقليل استنزاف موارد المياه والحفاظ على النظم البيئية المائية، وبناء القدرة على التكيف مع ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي.

‌ب. التخفيف من التلوث: يمكن الحد من تآكل التربة وتلوث المياه من الجريان السطحي والتسرب الكيميائي إلى المسطحات المائية.

‌ج.    الحفاظ على التنوع البيولوجي: إن تنفيذ ممارسات الري المسؤولة يمكن أن يساعد في الحفاظ على التنوع البيولوجي من خلال الحفاظ على الموائل الطبيعية والنظم البيئية.

‌د.      ضمان توافر كميات كافية من المياه في مجاري المياه والسدود والأراضي الرطبة لاستدامة النظم البيئية المائية ودعم التنوع البيولوجي.

‌ه.      تعزيز أساليب الري الموفرة للمياه، مثل الري بالتنقيط وأنظمة الري بالرش، لتقليل استخراج المياه من النظم البيئية المائية.

‌و.     تقليل فاقد المياه من خلال التسرب والتبخر عن طريق تبطين القنوات وتحسين جدولة الري.

‌ز.     تقليل استخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية التي قد تتسرب إلى المسطحات المائية القريبة وتسبب الزيادة المفرطة للمغذيات أو التسمم.

‌ح.    تعزيز الإدارة المتكاملة للآفات (IPM) وممارسات الزراعة العضوية لتقليل المدخلات الكيميائية.

‌ط.    تنفيذ تدابير مكافحة تآكل التربة، مثل الشرائط العازلة والغطاء النباتي، للحد من الترسب في المسطحات المائية.

‌ي.    معالجة مياه الصرف والتدفقات العائدة من مشاريع الري لإزالة الملوثات قبل وصولها إلى النظم البيئية المائية.

‌ك.    إجراء تقييمات الأثر البيئي (EIAs) قبل بدء مشاريع الري لفهم الآثار المحتملة على النظم البيئية المائية والتنوع البيولوجي.

‌ل.     إنشاء بيانات مرجعية حول جودة المياه، والأنواع المائية، وظروف التنوع الحيوي.

‌م.      مراقبة جودة المياه، وتجمعات الأنواع المائية، وظروف التنوع الحيوي بانتظام أثناء تنفيذ المشروع وبعده.

‌ن.     استخدام أنظمة الإنذار المبكر للكشف عن التغيرات في صحة النظام البيئي والاستجابة الفورية لها.

‌س.   تعليم المزارعين وممارسي الري حول أهمية حماية النظم البيئية المائية والتنوع البيولوجي.

‌ع.    توفير التدريب على ممارسات الري المستدامة والآثار البيئية المحتملة لسوء إدارة المياه.

‌ف.   تنفيذ وتطبيق لوائح صارمة بشأن حدود استخراج المياه، وتصريف الملوثات، وتدمير التنوع الحيوي في مشاريع الري.

‌ص. مواءمة ممارسات الري مع الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالتنوع البيولوجي وحماية الأراضي الرطبة (مثل اتفاقية Ramsar).

‌ق.    دمج توقعات تغير المناخ في تصميم وتشغيل مشاريع الري لحماية النظم البيئية المائية من الظواهر الجوية المتطرفة والأنماط الهيدرولوجية المتغيرة.

‌ر.     تطبيق تقنيات توفير المياه خلال فترات الجفاف لحماية التنوع الحيوي المائي.

‌ش.   اعتماد مناهج الإدارة المتكاملة للموارد المائية لموازنة الطلب على المياه للري مع احتياجات النظم البيئية والتنوع البيولوجي.

‌ت.   كفاءة الطاقة: اعتماد تقنيات الري الحديثة (مثل الري بالتنقيط والأنظمة الآلية) تُقلل من استهلاك الطاقة المرتبط بالضخ ونقل المياه.

‌ث.   دمج الطاقة المتجددة: استخدام المضخات التي تعمل بالطاقة الشمسية وحلول الطاقة المتجددة الأخرى في أنظمة الري يُقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري، مما يُقلل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

‌خ.    تقليل البصمة الكربونية: إدارة الري الفعّالة تُقلل من استخدام الطاقة غير الضروري، مما يُسهم في خفض الانبعاثات وتحقيق الاستدامة البيئية الشاملة.

1.5.2.       الاجتماعية
‌أ.     المشاركة المجتمعية: يمكن لكود ممارسات الري أن تشجع على مشاركة المجتمع وتوعيته، وتعزز التعاون بين المزارعين وأصحاب المصلحة والمجتمعات المحلية.

‌ب. الفوائد الصحية: قد تؤدي ممارسات الري المناسبة إلى تحسين الصحة العامة من خلال تقليل التعرض للمواد الكيميائية الضارة الموجودة في الماء وتعزيز البيئات الأكثر نظافة.

1.5.3.       الاقتصادية:
‌أ.     الكفاءة وتوفير التكاليف: يمكن لأساليب الري الفعالة أن تقلل من تكاليف التشغيل بالنسبة للمزارعين، مما يؤدي إلى تحسين الجدوى الاقتصادية.

‌ب. زيادة الإنتاجية: يمكن لممارسات الري المناسبة أن تعمل على تعزيز إنتاجية المحاصيل، مما يساهم في زيادة الإنتاجية الزراعية والربحية.

‌ج. فرص السوق: إن الالتزام بممارسات الري المستدامة قد يخلق فرصًا سوقية للمنتجات الزراعية الصديقة للبيئة.

1.6.    القوانين واللوائح ذات الصلة:
1.6.1.   قانون المياه:
قانون المياه هو النص القانوني الرئيسي الذي يتناول الري في المملكة العربية السعودية. يركز القانون على الإدارة المستدامة وحماية موارد المياه، وضمان الوصول العادل للمياه الجيدة للجميع، وإشراك القطاع الخاص في إدارة المياه، ودعم احتياجات الزراعة من المياه. تتطلب أحكام مياه الري، على الرغم من محدوديتها إلى حد ما، أن يتوافق استخدام المياه الزراعية مع الاستراتيجيات المعتمدة من الوزارة، وتقتضي بمنح التراخيص اللازمة لإمدادات المياه والأنشطة ذات الصلة. يشير "الري المقيد" إلى الأساليب التي تمنع ملامسة المياه للمحاصيل، ويجب أن تحتوي الأنظمة على شبكة صرف تمنع التلوث وفقًا لما نصت عليه وزارة البيئة والمياه والزراعة. يُسمح باستخدام المياه المعالجة الثانوية للري المقيد وبعض الأنشطة الأخرى، مع الالتزام بمعايير السلامة والقواعد التنظيمة الضرورية. علاوة على ذلك، تخضع مياه الصرف الصحي المعالجة لرقابة صارمة مع استخداماتها المحددة، مع الالتزام ببروتوكولات السلامة الصارمة. كما أن وزارة البيئة والمياه والزراعة مخولة بتفتيش المزارع التي تستخدم مياه الصرف الصحي المعالجة لضمان الالتزام بمعايير الترخيص والسلامة البيئية. (راجع الملحق 2)

1.6.2.   التشريعات الفرعية:
وبموجب التشريع الفرعي لقانون المياه، يلعب المرسوم رقم 702 دورًا مهمًا. فقد أصدر مجلس الوزراء قرارًا يقضي بنقل مسؤولية نقل وتوزيع وبيع مياه الصرف الصحي المعالجة إلى شركة المياه الوطنية للاستخدامات المختلفة. كما نص هذا المرسوم على إنشاء لجنة فنية تضم ممثلين عن وزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة المالية للتعاون مع شركة المياه الوطنية والمؤسسة العامة للري. ويتمثل دور هذه اللجنة في الإشراف على انتقال هذه المسؤوليات من شركة المياه الوطنية إلى المؤسسة العامة للري، وفقًا لإرشادات الوزارة. بالإضافة إلى ذلك، تم تكليف وزارة البيئة والمياه والزراعة بتقييم آثار هذا النقل بعد عامين.

1.6.3.   قانون البيئة:
يتناول قانون البيئة، الذي تشرف عليه وزارة البيئة والمياه والزراعة، المياه وجودتها والعلاقات ذات صلة بالري، حيث يقدم تعريفًا تفصيليًا لـ "موارد المياه" التي تشمل المياه السطحية والجوفية المتجددة وغير المتجددة، بما في ذلك مياه الأمطار والآبار والينابيع والسدود. هذا التعريف أكثر تحديدًا مقارنة بالتصنيف الأوسع لقانون المياه. كما يحدد مياه الصرف الصحي المعالجة على أنها مياه نقية لتلبية معايير معينة، وتختلف قليلاً عن وصف قانون المياه للمياه المعالجة لأغراض إعادة الاستخدام المختلفة. تتضمن الأحكام الرئيسية حظر الأنشطة التي تضر بالوسائط البيئية وموارد المياه، ومتطلبات الحصول على تراخيص أو تصاريح لاستخدام وإدارة الموارد الطبيعية، بما في ذلك المياه، والقيود المفروضة على تصريف مياه الصرف الصحي دون تصاريح مناسبة، مع التركيز على الامتثال التنظيمي وحماية البيئة.

1.7.    المبادئ العامة:
ينبغي أن يتم تطوير وإدارة قطاع الري، وتنفيذ كل فصل من كود ممارسات الري، بطريقة تحقق المبادئ العامة للاستدامة والكفاءة والإنصاف والأمن والوضوح، على النحو المفصل في الفقرات التالية.

1.7.1.       العدالة:
يتم تطبيق المبدأ العام للمساواة من حيث:
-     العدالة في اتخاذ القرار، بحيث يتم أخذ مصالح جميع أصحاب المصلحة المعنيين في الاعتبار من قبل صانع القرار المعني؛

-     المشاركة، بمعنى استشارة الأشخاص الذين سيتأثرون بالقرارات المتعلقة بتطوير وإدارة الري قبل اتخاذ مثل هذه القرارات وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في صنع القرار؛

-     التماسك الاجتماعي، حيث يتم أخذ مصالح جميع عناصر المجتمع بعين الاعتبار بشكل كامل في عملية صنع القرار؛

-     تطوير الدعم والاستثمار على أساس الطلب بدلاً من فرضهما بطريقة من أعلى إلى أسفل من خلال مشاريع مصممة مسبقًا.

1.7.2.       الكفاءة:
ويتم تطبيق المبدأ العام للكفاءة من خلال:
-     تعزيز كفاءة استخدام المياه والحفاظ على مياه الري على كافة المستويات؛

-     الحاجة إلى دراسة جدوى تجارية قابلة للتطبيق لجميع الاستثمارات العامة في الري؛

-     التوصية بأن يتم فرض رسوم على مياه الري تدريجيا بحيث تعكس قيمة مياه الري وتشجع على استخدامها بكفاءة؛

-     تشجيع وضمان تنفيذ التطبيقات العملية والابتكارات.

1.7.3.       الاستدامة:
ينبغي تطبيق المبدأ العام للاستدامة، حيث:
-     ينبغي أن تكون الاستثمارات في الري مستدامة اجتماعيا واقتصاديا وبيئيا؛

-     وينبغي الحرص على ضمان الحماية البيئية لمستجمعات المياه والمستجمعات المائية والمناطق المروية من أجل منع التآكل والحفاظ على جودة التربة؛

-     يجب أن تتضمن مشاريع الري مكونات شبكات الصرف منذ مرحلة التخطيط وعندما يكون ذلك ضروريًا.

1.7.4.       الحماية
المبدأ العام يجب أن يتم تطبيقه في أن:
-     ينبغي وضع التنظيمات الجيدة المتعلقة بالأراضي والمياه وحيازة الأراضي اللازمة لتشجيع الاستثمار؛

-     تطوير بيئة تنظيمية وتنافسية ميسرة لتشجيع تطوير مشاريع الري الخاصة بما في ذلك مشاريع الري في المزرعة.

1.7.5.       الوضوح:
ينبغي تطبيق المبدأ العام للوضوح في الآتي:
-     ينبغي تحديد العلاقة بين جميع الأطراف الفاعلة في قطاع الري، بما في ذلك منظمة الاستثمار الزراعي والمزارعين المشاركين في الري، في شكل علاقة قانونية تحدد بوضوح حقوق وواجبات الأطراف؛

-     ضمان تفعيل دور القطاع الخاص من حيث تصميم وتركيب وصيانة المعدات وتوفير التسهيلات الائتمانية، وغيرها من الأمور الأخرى.

1.8.    ما الذي لا يوجد في كود الممارسات؟
يتناول كود ممارسات الري الموضحة هنا على وجه التحديد التخطيط والتصميم والتركيب والتشغيل والصيانة لأنظمة الري داخل المملكة العربية السعودية. ولا يشمل تصنيع معدات الري أو معايير الجودة حيث إنها منفصلة عن تصميم وتطوير وإدارة أنظمة الري، ولا يتم تضمينها عادةً في كود الممارسات. ويُنصح المصنعين وأصحاب المصلحة المشاركين في إنتاج معدات الري بالالتزام بالمعايير المعمول بها التي وضعتها الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة (SASO) أو أي هيئات تنظيمية أخرى ذات صلة. وللحصول على إرشادات محددة تتعلق بتصنيع المعدات ومعايير الجودة، يتم تشجيع أصحاب المصلحة على الرجوع إلى المعايير الحالية ذات الصلة التي تقدمها الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة أو السلطات الأخرى المختصة (راجع الملحق 1).

1.9.    جمهور كود الممارسات:
يهدف كود الممارسات إلى تعزيز ممارسات الري المستدامة والفعّالة، وتعزيز إنتاجية المياه، والمساهمة في التقدم الشامل للقطاع الزراعي في المملكة العربية السعودية. بالإضافة إلى مطوري الري والمصممين والمديرين والمشغلين والفنيين، فإن كود الممارسات موجهة أيضًا إلى جمهور متنوع، بما في ذلك:
I.    المزارعون والفلاحون: ويوفر كود الممارسات إرشادات ومعايير للمزارعين والفلاحون الذين يستخدمون الري لإنتاج المحاصيل. وسوف يقدم أفضل الممارسات والإرشادات الفنية لتحسين استخدام المياه وتحسين كفاءة الري وتعزيز إنتاجية المحاصيل.
II.    المستشارون الزراعيون والخبراء الاستشاريون وخدمات الإرشاد: يمكن للمهنيين في القطاع الزراعي، بما في ذلك المستشارون والخبراء الاستشاريون وخدمات الإرشاد، الاستفادة من كود الممارسات من خلال استخدامها كمرجع لتقديم المشورة والتوصيات المتخصصة للمزارعين. وسوف تعمل كمورد قيم لتعزيز ممارسات الري المستدامة ومعالجة الاستفسارات الفنية المتعلقة بأنظمة الري.
III.    صناع السياسات والجهات التنظيمية والسلطات: سيكون كود الممارسات مفيدة لصناع السياسات والجهات التنظيمية والسلطات المسؤولة عن الإشراف على ممارسات الري. وسوف يوفر إطارًا لتطوير وتنفيذ اللوائح والمعايير والمبادئ التوجيهية لضمان الاستخدام المستدام والفعال للمياه في الري الزراعي، بما يتماشى مع أهداف إدارة المياه الوطنية وجهود الحفاظ على البيئة.
IV.    طلاب ومعلمو الزراعة: سيعمل كود الممارسات كمورد تعليمي لطلاب ومعلمي الزراعة، حيث يقدم رؤى حول أفضل الممارسات والمعايير والإرشادات لإدارة الري. وسيساهم في نشر المعرفة والفهم لممارسات الري الفعّالة، وبالتالي تعزيز جيل جديد من المهنيين الزراعيين الذين يتمتعون بخبرة واسعة في إدارة المياه المستدامة.

1.10. أصحاب المصلحة الرئيسيون:
الأفراد أو الكيانات التي لها مصلحة في موضوع كود الممارسات أو التي ستتأثر بالقرارات المتعلقة بتطوير وإدارة الري. ويشمل ذلك المزارعين والجهات الحكومية على المستوى الوطني والمحلي ومنظمات المجتمع المدني، فضلاً عن الجهات الحكومية والهيئات المسؤولة عن الزراعة والمياه والأراضي والري. بالإضافة إلى المؤسسات والمنظمات القطاعية المعنية الأخرى بالإدارة المستدامة للموارد وتنفيذ السياسات. وتشمل الجهات المعنية الرئيسية ما يلي:

1.10.1.    المؤسسة العامة للري :
المسؤولية:

-    إدارة وتشغيل وصيانة مشاريع الري والصرف في المملكة العربية السعودية.

-    توسيع نطاق استخدام موارد المياه المستدامة، وتعظيم الاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالجة، وضمان توزيعها على مختلف القطاعات.

-     تطوير شبكة متكاملة لنقل وتوزيع المياه، تشمل شبكات مياه الصرف الصحي المعالجة وموارد مياه الري الأخرى، لتعزيز الكفاءة وتوفير إمدادات مياه مستدامة وآمنة.

1.10.2.    الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة (SASO):
المسؤولية:

-     وضع واعتماد اللوائح والمعايير الفنية للمعدات والأجهزة المتعلقة بأنظمة الري.

-    ضمان الالتزام الصارم باللوائح والمعايير الفنية التي تضعها الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة (SASO) لضمان الجودة والسلامة والكفاءة في مكونات أنظمة الري وممارساتها.

1.10.3.    وزارة البيئة والمياه والزراعة (MoEWA):
المسؤولية:

-      الإشراف على شؤون البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية وتطويرها، وتقديم الدعم والقروض والتجهيزات للمزارعين بالتنسيق مع صندوق التنمية الزراعية.

-     تقديم الدعم الفني والاستشاري والمشاركة في عملية مراجعة كود الممارسات لضمان توافقها مع السياسات البيئية والزراعية الوطنية.

1.10.4.    المركز الوطني لكفاءة المياه والحفاظ عليها (MAEE):
المسؤولية:

-       وضع برامج وطنية لتعزيز كفاءة وترشيد استخدام المياه، وتحديد المؤشرات والأهداف، وصياغة الخطط والسياسات المتعلقة بهذه الأهداف وضمان تنفيذها.

-       الإشراف على الخطوات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف، ومتابعة نتائجها وفعاليتها، والعمل على وضع ضوابط تأهيل وترخيص مقدمي خدمات كفاءة وترشيد استخدام المياه.

-       تقديم الخدمات الفنية والاستشارية في مجال كفاءة وترشيد استخدام المياه.

1.10.5.    المزارعون والمستخدمون النهائيون:
المسؤولية:

-     تشغيل مكونات الري في المزرعة (الصمامات والبواعث والمرشحات وغيرها) بشكل صحيح.

-     إضافة المياه بناءً على احتياجات المحاصيل من المياه وتجنب الإفراط في الري.

-     اتباع جدولة الري وإرشادات الري المقدمة من السلطات أو مشغلي المشروع.

-     اعتماد ممارسات وتقنيات توفير المياه (مثل الري بالتنقيط والتغطية). الامتثال لسياسات تخصيص المياه وإجراءات السلامة ولوائح حماية البيئة.

-     الالتزام بكود الممارسات والمعايير المحددة وتقديم الملاحظات والاقتراحات لتحسين وتحديث كود الممارسات بناءً على خبراتهم العملية.

1.10.6.    الشركات المصنعة والموردين لمعدات الري:
المسؤولية:

-       إنتاج وتوريد معدات ذات تحمل وفعالة ومناسبة للغرض في ظل الظروف البيئية والتشغيلية المحلية.

-       تطبيق إجراءات صارمة لمراقبة الجودة أثناء التصنيع للحد من العيوب والأعطال في الموقع.

-      توفير مواصفات فنية واضحة، وتقييمات أداء، وقيود استخدام.

-       التأكد من أن المعدات والأجهزة المقدمة تتوافق مع المعايير المعتمدة من قبل الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والمشاركة في توفير المعلومات الفنية اللازمة لتحديث كود الممارسات.

1.10.7.    مراكز البحوث والجامعات:
المسؤولية:

-     إجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بتقنيات الري والمساهمة في تطوير وتحديث كود الممارسات بناء على النتائج والتوصيات العلمية.

1.10.8.    الأدوار والمسؤوليات لتنفيذ كود ممارسات الري:
لضمان التنفيذ الفعال والتحسين المستمر لكود ممارسات الري ، يتم تكليف أصحاب المصلحة الرئيسيين التاليين بمسؤوليات محددة:

1.10.8.1.    المؤسسة العامة للري :
-     المراجعة والتحديثات الدورية: تحديث ومراجعة كود الممارسات بانتظام لضمان مواكبتها لأحدث تقنيات الري وأفضل الممارسات والتطورات العلمية.

-     الإشراف والتنفيذ: الإشراف على تنفيذ الكود على المستويين الوطني والمحلي.

-      التدريب والتوعية: تنظيم برامج تدريبية وحملات توعية للمزارعين، وأخصائيي الري، والجهات المعنية.

1.10.8.2.    الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة (SASO):
-     المعايير واللوائح الفنية: وضع واعتماد وتطبيق اللوائح الفنية لمعدات ومواد وأجهزة الري.

-     الامتثال للجودة: ضمان استيفاء جميع المنتجات المتعلقة بالري للمتطلبات التنظيمية ومطابقتها لقواعد الممارسة.

-     التصديق والتفتيش: إنشاء نظام تصديق لمنتجات الري وإجراء عمليات تفتيش الجودة لضمان الامتثال.

1.10.8.3.    وزارة البيئة والمياه والزراعة (MoEWA):
-     مواءمة السياسات: ضمان توافق كود الممارسات مع السياسات الوطنية البيئية والزراعية والمائية.

-     الدعم الفني والاستشاري: تقديم استشارات وتوصيات الخبراء لتحسين الكود وتنقيحها.

-     التشريعات واللوائح: الدعوة إلى سياسات تدعم تنفيذ الكود وتعزز ممارسات الري المستدامة.

1.10.8.4.    المركز الوطني لكفاءة المياه والحفاظ عليها (MAEE):
-     برامج كفاءة المياه: وضع برامج ومبادرات وطنية لتحسين كفاءة المياه والحفاظ عليها في الري.

-      الرصد والتقييم: تحديد مؤشرات الأداء والأهداف، وتتبع أثر الكود، وتقييم فعالية السياسات.

-      اللوائح والتراخيص: وضع مبادئ توجيهية لتأهيل وترخيص مقدمي خدمات كفاءة المياه.

-      بناء القدرات: تقديم الدعم الفني والاستشاري لأصحاب المصلحة، بما يضمن أفضل الممارسات في إدارة المياه.

1.10.8.5.    المزارعون والمستخدمون النهائيون:
-      الامتثال للكود: الالتزام بالمعايير وأفضل الممارسات الموضحة فيها.

-     الملاحظات والتحسين المستمر: تقديم رؤى وتوصيات عملية مبنية على التجارب الميدانية لتحسين وتطوير الكود.

-     الممارسات المستدامة: تطبيق تقنيات ري موفرة للمياه لتحسين استخدامها وضمان استدامة زراعية طويلة الأمد.

1.10.8.6.    الشركات المصنعة والموردين لمعدات الري:
-     الامتثال لمعايير الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة: ضمان مطابقة جميع معدات الري للمواصفات الفنية ومعايير الجودة الصادرة عنها.

-      الابتكار والتقدم التكنولوجي: الاستثمار في البحث والتطوير لتحسين كفاءة أنظمة الري.

-     المساهمة الفنية والتعاون في توفير الخبرة والبيانات الفنية اللازمة لتحديث وتطوير الكود.

1.10.8.7.    مراكز البحوث والجامعات:
-      البحث العلمي والابتكار: إجراء دراسات حول تقنيات الري، وترشيد استهلاك المياه، والممارسات الزراعية المستدامة.

-      تحسين قواعد الممارسات الزراعية القائمة على البيانات: تقديم توصيات قائمة على الأدلة لتعزيز قواعد الممارسات.

-      بناء القدرات والتدريب: تطوير برامج تعليمية وورش عمل تدريبية لتعزيز خبرة أصحاب المصلحة في أفضل ممارسات الري.

1.11. تحديثات كود الممارسات:
ولضمان استمرارية فعالية كود الممارسات وارتباطها بالواقع، سيتم مراجعتها وتحديث ملاحقتها بشكل دوري حسب الضرورة. وتقع المسؤولية الأساسية لتحديث كود الممارسات على عاتق المؤسسة العامة للري ، بالتعاون مع الجهات ذات الصلة مثل وزارة البيئة والمياه والزراعة، والمركز الوطني لكفاءة المياه والمحافظة عليها، وغيرها من المؤسسات ذات الصلة، مع مراعاة التطورات في تكنولوجيا وممارسات الري وكذلك المتطلبات التنظيمية.

11.1.1. إطار المراجعة لتحديث الكود ممارسات الري :

1.11.1.1.    تشكيل لجنة المراجعة:
·      التشكيل: تشكيل لجنة متعددة التخصصات تضم خبراء الري، علماء الزراعة، علماء البيئة، واضعي السياسات، وأصحاب المصلحة (مثل المزارعين وممثلي الصناعة).

·      الأدوار: تحديد أدوار ومسؤوليات واضحة لأعضاء اللجنة، بما في ذلك رئيس اللجنة للإشراف على عملية المراجعة.

1.11.1.2.    تحديد أهداف المراجعة:
تحديد الأهداف الرئيسية للمراجعة، مثل:

-       دمج أحدث التطورات العالمية في تقنيات الري.

-       ضمان التوافق مع السياسات البيئية والقانونية والزراعية في المملكة العربية السعودية.

-       تعزيز كفاءة استخدام المياه واستدامة ممارسات الري.

1.11.1.3.    إجراء تحليل الفجوات:
-       تقييم الكود الحالي: تقييم الكود الحالي لتحديد الفجوات والممارسات القديمة والمجالات التي يمكن تحسينها.

-       المقارنة العالمية: مقارنة الكود الحالي بأفضل الممارسات والمعايير العالمية في تقنيات وإدارة الري.

1.11.1.4.    البحث وجمع البيانات:
-       الاتجاهات العالمية: مراجعة التطورات الأخيرة في تقنيات الري (مثل أنظمة الري الذكية، الزراعة الدقيقة، تقنيات توفير المياه).

-       السياق المحلي: جمع البيانات حول تحديات الري الخاصة بالمملكة العربية السعودية، وموارد المياه، واحتياجات الزراعة.

-       مدخلات أصحاب المصلحة: جمع ملاحظات من المزارعين وخبراء الصناعة وغيرهم من أصحاب المصلحة حول التحديات والفرص.

1.11.1.5.    إعداد التحديثات المقترحة:
-       دمج الابتكارات: إدراج تقنيات وممارسات جديدة في الكود مع ضمان ملاءمتها للسياق السعودي.

-       التركيز على الاستدامة: التأكيد على الحفاظ على المياه، وكفاءة الطاقة، وحماية البيئة في الكود المحدث.

-       التوافق القانوني: ضمان توافق الكود المحدث مع القوانين والمعايير الوطنية والدولية.

1.11.1.6.    مشورة أصحاب المصلحة:
-       ورش العمل والاجتماعات: تنظيم مشاورات مع أصحاب المصلحة لمناقشة التحديثات المقترحة وجمع الملاحظات.

-       ملاحظات الجمهور: فتح فترة مشاورات عامة للسماح بمساهمة أوسع من المزارعين والصناعيين والجمهور العام.

1.11.1.7.    مراجعة واعتماد التحديثات:
-       مراجعة اللجنة: تقوم لجنة المراجعة بتقييم الملاحظات وتنقيح التحديثات المقترحة.

-       التجربة الميدانية: اختبار الكود المحدث في مناطق أو مزارع مختارة لتقييم عمليته وفعاليته.

-       الموافقة النهائية: تقديم التحديثات النهائية للسلطات المعنية للموافقة.

1.11.1.8.    التنفيذ والتدريب:
-       النشر: نشر الكود المحدث وتوزيعه على جميع أصحاب المصلحة المعنيين.

-       برامج التدريب: تطوير جلسات تدريبية وورش عمل لتثقيف المزارعين والفنيين حول الممارسات والتقنيات الجديدة.

-       حملات التوعية: إطلاق حملات توعية للترويج لفوائد الكود المحدث.

1.11.1.9.    المتابعة والتقييم:
-       مؤشرات الأداء: وضع مؤشرات أداء رئيسية (KPIs) لقياس تأثير الكود المحدث (مثل توفير المياه، تحسين إنتاجية المحاصيل).

-       آلية الملاحظات: إنشاء نظام لتلقي الملاحظات المستمرة من أصحاب المصلحة لتحديد المجالات التي تحتاج إلى مزيد من التحسين.

-       مراجعات دورية: جدولة مراجعات منتظمة (مثل كل 3–5 سنوات) لضمان تحديث الكود بما يتماشى مع التطورات العالمية.

1.11.1.10. التوثيق والتقارير:
-       توثيق التغييرات: الاحتفاظ بسجل مفصل لجميع التحديثات والمبررات ومدخلات أصحاب المصلحة.

-       تقارير التقدم: نشر تقارير دورية حول تنفيذ الكود المحدث وتأثيره.

1.11.1.11. المبادئ الأساسية للإطار:
-       الشفافية: ضمان أن تكون عملية المراجعة مفتوحة وشاملة، مع تواصل واضح في كل مرحلة.

-       المرونة: تصميم الإطار ليكون مرناً وقابلاً للتعديل بناءً على التقنيات الجديدة والظروف المتغيرة.

-       الاستدامة: إعطاء الأولوية للممارسات التي تعزز استدامة المياه والبيئة على المدى الطويل.

-       مشاركة أصحاب المصلحة: إشراك جميع أصحاب المصلحة المعنيين لضمان أن يكون الكود عملياً ومقبولاً على نطاق واسع.

1.12. كيف يجب استخدام كود الممارسات؟
إن كود الممارسات الطوعية هذه، على الرغم من أنها غير ملزمة قانونًا، تتوافق مع تشريعات المملكة العربية السعودية في جوانب محددة، وتعمل كدليل شامل للمصممين والمشترين وأصحاب المصلحة المشاركين في تخطيط وتصميم وتركيب وتشغيل وصيانة أنظمة الري. يجب على المصممين الاستفادة من المعايير الموضحة في كود الممارسات لتحديد أهداف واضحة وفهم الأساس المنطقي وراء كل معيار وتحديد الأساليب المناسبة لتحقيقها. وبتوفير مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) يتم وضع توقعات واضحة لأداء النظام، وتوجيه المصممين في تلبية هذه المتطلبات. تقدم كود الممارسات إطارًا منظمًا للمصممين، وتوفر مناهج تصميم عامة وبيانات فنية محددة لدعم عملية التصميم.

يتضمن الفصل الرابع من كود الممارسة عملية التخطيط، ويقدم رؤى حول إجراءات التخطيط العامة ويحدد الممارسات الموصى بها والممارسات التي يجب تجنبها. ومن ناحية أخرى، تم تقسيم الفصل الخامس، وهو قسم التصميم، إلى أقسام فرعية مميزة، مما يسهل على المصممين الوصول إلى معايير محددة دون الحاجة إلى التنقل عبر المستند بأكمله.

سيتبع المصممون عمليات التصميم المعمول بها مع الرجوع إلى المعايير لضمان الامتثال وتحقيق النتائج المرجوة. يمكن للمهتمين بالري استخدام كود الممارسات لفهم الأداء المتوقع للنظام وتقييم مقترحات التصميم وفقًا لذلك. فإذا انحرف التصميم عن المعايير المحددة، فيجب إبلاغ المهتمين بالري أسباب الانحراف. ومن الضروري أن تكون المعايير المتوقعة واقعية وقابلة للتحقيق وقابلة للقياس، مما يسمح بالتقييم الدقيق لتصميمات أنظمة الري.

يعد الجزء الخاص بمؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) أمرًا بالغ الأهمية في التقييم. فهو يوفر مقاييس أساسية لقياس الفعالية وتحديد مجالات التحسين، بما يتماشى مع ممارسات إدارة المياه المستدامة.

إن فصول كود ممارسات الري مفصلة ومتنوعة، وتغطي التخطيط واختيار النظام واعتبارات التصميم وتعقيدات التنفيذ. كل قسم فرعي هو بمثابة دليل في حد ذاته، يقدم رؤى شاملة لاتخاذ قرارات مستنيرة في كل مرحلة من مراحل تطوير نظام الري.

يتناول فصل كود الممارسات الخاصة بمياه الصرف الصحي المعالجة في الري الزراعي جانبًا متخصصًا. فهو يوفر إرشادات ولوائح لضمان الاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي المعالجة في الري الزراعي، مما يقلل من المخاطر الصحية والبيئية.

إن الأقسام الخاصة بالمراجع المعيارية والمراجع مصادر أساسية للموارد، مستمدة من مجموعة من المبادئ التوجيهية والمعايير والموارد من المنظمات ذات السلطة. وهي تعمل على إثراء الفهم وتوفير رؤى إضافية لممارسات الري الفعالة والمسؤولة.

يعد هذا الدليل موردًا قويًا، يغطي كل جانب تقريبًا من جوانب ممارسات الري، ويوفر معرفة متعمقة، ويقدم نهجًا منظمًا لتنفيذ تقنيات الري المسؤولة والمستدامة في البيئات الزراعية.

وتعمل الفصول اللاحقة مثل التعريفات والاختصارات والأحرف الأولى باللغة الانجليزية كقائمة مصطلحات ودليل مرجعي سريع، على التوالي، مما يسهل الفهم للقراء الذين يتنقلون عبر كود الممارسة.

التعاريف

كفاية الري: تشير إلى مدى تلبية نظام الري للاحتياجات المائية للمحاصيل من حيث التوقيت والكمية والتوزيع المكاني. ويضمن ذلك حصول المحاصيل على الكمية المناسبة من المياه في الوقت المناسب وفي الموقع المناسب طوال موسم النمو، بما يدعم النمو الأمثل والإنتاجية.

الطرق الديناميكية الهوائية: هي مجموعة من التقنيات المستخدمة لتقدير معدل حركة المياه من سطح الأرض إلى الغلاف الجوي المصاحب لعمليتي النتح والبخر. وتعتمد هذه الطرق على مبادئ ديناميكا الموائع وتبادل الطاقة والرطوبة بين سطح الأرض والغلاف الجوي.

صمامات تفريغ الهواء: لإزالة الهواء أو الغازات المحبوسة في خطوط الأنابيب تلقائيًا. وهي مكونات ضرورية تركب على خطوط الأنابيب وأنظمة توزيع المياه.

استنفاد الماء المسموح به: يشير استنفاد الماء المسموح به، والمعروف أيضًا باسم نسبة نقص الماء المسموح به (MAD)، والذي يشير إلى النسبة المئوية للماء المتاح التي يُقبل استنفادها من منطقة الجذر النشطة قبل الوصول إلى الحد الذي يتطلب الري. وغالبًا ما يُعرف بنقطة الإجهاد أو النقص الحرج.

عمق ماء الري المضاف: يتم التعبير عنه خلال فترة ذروة الطلب على مياه الري؛ وهو متوسط عمق ماء الري المضاف بــ (مم) في الرية الواحد. في بعض التطبيقات، في حالة مراحل تطور المحاصيل المستمرة مثل المحاصيل السنوية، قد يكون من المطلوب أن يفي نظام الري بمدى من عمق إضافة المياه.

أنتظامية (تجانس) إضافة مياه الري: يعبر عن التغير المكاني لأعماق إضافة مياه الري وذلك من خلال كلا من: معامل الانتظامية (التجانس) (CU)، ومعامل انتظام المنقطات (EU)، وأنتظامية (تجانس) التوزيع (DU).

السعة الرطوبية للتربة المتاحة (سعة الماء المتاح): الفرق بين المحتوى الرطوبي للتربة عند حد السعة الحقلية وحد نقطة الذبول الدائم خلال منطقة الجذور الفعالة، معبراً عنها بمليمترات عمق ماء الموجودة في عمق محدد من التربة (عادة ما يساوي العمق الفعال المتوقع لجذور المحصول خلال فترات أقصى احتياجات مائية).

مانع التدفق العكسي: لمنع تدفق المياه بشكل عكسي خلال نظام الري، يتم تثبيت جهاز أو أجهزة في خط أنابيب شبكة الري. مانعات التدفق العكسي أكثر تعقيدًا وتحتوي على مكونات متعددة مصممة لتوفير مستوى عالٍ من الحماية ضد التدفق العكسي. تُستخدم مانعات التدفق العكسي للحماية من خطر تلوث مصدر المياه الرئيسي من أنظمة الري أو أنظمة الرشاشات لمكافحة الحرائق. غالبًا ما تتضمن هذه الأنظمة على سلسلة من صمامات عدم الرجوع وصمامات تفريغ الضغط وصمامات تفريغ الهواء وصمامات التحكم.

تكلفة رأس المال: تشير إلى تكاليف شراء كامل النظام وتكلفة تركيبه بـ (الدولار) أو التكلفة لكل وحدة مساحة (دولار/هكتار) كتكلفة إجمالية أو سنوية. وبالنسبة للتحليل الاقتصادي، التي تعتمد على الطلب على مياه الري السنوية، يمكن أيضًا التعبير عن تكلفة رأس المال السنوية كتكلفة لكل وحدة حجم (دولار/م ³)

التكهف: عملية ينخفض فيها الضغط في خط سحب المضخات إلى ما دون ضغط بخار الماء، مما يتسبب في تشكل وتحرك بخار الماء مع تدفق الماء، والتي بدورها تنفجر فقاعات البخار الماء هذه مسببة "تجاويف تشبه الكهوف" عندما تصل إلى مناطق ذات الضغط العالي (دافع) داخل المضخة.

الري المحوري المركزي: هو نظام من الرشاشات يكون فيه مصدر الماء موجود في المنتصف ويدور النظام المحتوي على رؤوس الرشاشات والأنابيب في منطقة دائرية معينة حول النقطة المركزية للمياه.

صمام عدم الرجوع: يسمى أيضًا صمام اللارجعة، وهو صمام يتضمن آلية فحص اتجاه التدفق تلقائياً بحيث تسمح بالتدفق في اتجاه واحد فقط وتمنع التدفق العكسي في الأنابيب. صمامات عدم الرجوع هي أجهزة بسيطة، تتكون عادةً من جسم أو بوابة محملة بنابض (زنبرك) أو متأرجحة أو كرة تسمح بالتدفق في اتجاه واحد وتغلق لمنع التدفق العكسي.

نسبة انسداد المنقطات (CRE): مقياس يستخدم في أنظمة الري بالتنقيط لتقييم مدى الانسداد الذي يحدث داخل المنقطات بمرور الوقت.

معامل التغير (CV): مقياس تغير التصرف عينة عشوائية (من نوع وطراز وحجم معينين) من منقطات الري الدقيقة أومنظمات الضغط أوفوهات الرشاشات، كما تم إنتاجها الشركة المصنعة وقبل إجراء أي عملية حقلية أو تقادمها زمنياً. وهو يساوي نسبة الانحراف المعياري لتصرفات المنقطات إلى متوسط تصرفتها.

بخر- نتح المحصول (ET_c): معدل البخر والنتح لمحصول خالٍ من الأمراض ينمو في مساحة كبيرة من حقل في ظل الظروف الزراعية المثالية تقريبًا بما في ذلك الأسمدة الكافية، وتوافر المياه الأمثل، وكثافة النباتات ومكافحة الأعشاب الضارة.

عامل المحصول: نسبة الاحتياجات المائية لمحصول معين إلى احتياجات المحصول المرجعي (عادةً ما يكون عشب متوسط الحجم).

معامل مرحلة نمو المحصول (K_c): المعامل المستخدم لربط استهلاك المحصول للمياه باستهلاك محصول العشب المرجعي للمياه، أو نسبة بخر- نتح المحصول إلى بخر- نتح المحصول المرجعي. تعتمد معاملات المحصول على مرحلة النمو وعادةً ما يتم تقديمها كدالة للوقت بعد الزراعة. فإذا كان معامل المحصول أقل من واحد، فإن المحصول يستهلك كمية مياه أقل من بخر – نتح للمحصول المرجعي والعكس صحيح.

الري الناقص للمحاصيل: الذي يُعرَّف بأنه التباين في البخر- نتح الفعلي عن البخر- النتح القياسي لنمط زراعة داخل مساحة محددة على مدى فترة زمنية محددة (شهر واحد عادةً).

الاحتياجات المائية للمحصول: هو إجمالي الاحتياجات المائية للبخر-نتح من بداية الزراعة إلى الحصاد بالنسبة لمحصول معين في نظام مناخي محدد، مع الحفاظ على محتوى مائي كافي داخل التربة عن طريق هطول الأمطار و/أو الري بحيث لا يقيد نمو وإنتاجية المحاصيل وكذلك النباتات.

المساحة التصميمية: مساحة الأرض المحددة في صورة هكتارات، التي سيتم ريها باستخدام نظام ري الذي يتم الاتفاق عليه بين المورد (أو المصمم) ومشتري نظام الري.

سعة النظام التصميمي: متوسط تدفق المياه اليومي لكل هكتار من المساحة المروية المستخدمة في تصميم النظام.

كفاءة التوزيع: مقياس لمقدار المياه المخصصة لملكية ما والتي تقع ضمن نطاق تطبيق نظام الري. وهي دالة على فواقد المياه التي تكبدها نظام توزيع المياه أو النقل، بداية من مدخل الملكية أو نقطة سحب المياه إلى نقطة إضافة المياه في نظام الري (في حالة المخططات المتعلقة بالري).

إنتظامية (تجانس) التوزيع (DU): قيمة محسوبة توضح مدى توزيع المياه بالتساوي في نظام الري بالرش وذلك لتجنب وجود مناطق بها زيادة في الرطوبة أو الجفاف في مناطق المسطحات الخضراء أو الحقول الزراعية. ويعتمد ذلك على التباعد بين الرشاشات ونوع الرشاشات المستخدمة وسرعة الرياح وضغط المياه وغيرها من العوامل أخرى. يتم الحصول على أنتظامية (تجانس) توزيع مرتفع عندما يتم وضع كمية متساوية من المياه على جميع مناطق المسطحات الخضراء أو الحقول الزراعية.

عمق الصرف: حجم الصرف المحتمل بناءً على ذروة الطلب على الري. يتم التعبير عن ذلك عادةً بالحجم لكل وحدة مساحة (م³/هكتار) أو العمق المكافئ لكل وحدة مساحة (مم/هكتار).

الري بالتنقيط: في هذه الطريقة لإضافة المياه على طول الأرض، بحيث يتم استخدام نظام يحتوي على صفوف من الأنابيب المثقبة عند قاعدة النباتات (= الري بالتنقيط). في شكله الأكثر حداثة، هو نظام يتم فيه الري بمستويات دقيقة من الماء حيث يكون تدفق المياه صغيراً جداً، وعادة ما يكون أقل من 8 لتر في الساعة، مع غياب الضغط اثناء خروج المياه، أي تدفقات متعاقبة لقطرات المياه. يخرج الماء ويتسرب مباشرة إلى التربة حيث يبلل حجمًا معينًا من التربة ويشار إليه بنمط الابتلال.

خطوط التنقيط: هي أنابيب الري المصنوعة من البولي إيثيلين صغيرة القطر (12-25 مم) والتي يتم تركيب عليها أو بداخلها منقطات مصنوعة من مادة بلاستيكية متينة على مسافات متكررة مرغوبة. بحيث يدخل الماء في المنقط عند ضغط تشغيل معين، ولكن الماء يخرج منه عند ضغط صفري في شكل قطرات بمعدلات تدفق منخفضة ثابتة (1-24 لترًا في الساعة).

عمق الجذور الفعال (D): يعبر العمق التربة الذي تصل إليه جذور النباتات بكثافة كافي تسمح بإستخلاص ماء التربة المتاح لتلبية احتياج النبات. قد لوحظ وجود جذور على أعماق تتجاوز هذا العمق ولكنها لا تساهم في استخلاص المياه بشكل كبير.

معامل انتظام المنقطات (EU): يعبر عن تغير تدفق المنقط خلال نظام الري الدقيق بسبب التأثر بإختلاف الضغوط الهيدروليكية وتباين معامل التغير المصنع وتجمعات المنقطات.

معدل البخر- النتح (ET): معدل فقدان الماء من سطح الغطاء النباتات والتربة معاً. ويشمل تبخر الماء من سطح التربة، ومن الماء الحر على النباتات، والنتح بواسطة النباتات.

الري بالمياه المسمدة: أثناء الري المباشر للمنطقة التي تنمو فيها معظم جذور النبات، تتم ممارسة إضافة الأسمدة مع مياه الري من خلال نظام الري المسمى "االري بالمياه المسمدة"، بمساعدة جهاز التسميد (الحقن) الموجود في وحدة التحكم الرئيسية للنظام. يتم أولاً إذابة السماد الذي في صورة سائلة أو جافة ثم تخفيفه في حاويات خاصة، ثم سكبه في خزان الحقن، ليتم أخراجها مع ماء الري إلى النظام أثناء التشغيل.

السعة الحقلية (FC): كمية المياه المحتفظة في التربة بعد تصريف الماء الزائد وانخفاض معدل حركة المياه لأسفل بشكل كبير، ويحدث هذا بعد بضعة أيام من ابتلال التربة تمامًا، مثل بعد هطول الأمطار أو الري. عند السعة الحقلية، تحتفظ التربة بأقصى قدر من المياه يمكنها الاحتفاظ به ضد قوة الجاذبية، وهذه المياه متاحة بسهولة لجذور النباتات لامتصاصها.

السعة التدفقية: تشير إلى الحد الأقصى لحجم السائل (عادةً الماء في أنظمة الري أوالأنظمة الهيدروليكية) الذي يمكن أن يمر عبر أنبوب أو قناة أو مجرى خلال فترة زمنية معينة. وعادةً ما يتم التعبير عنها بوحدات مثل لتر في الثانية (L/s) أو متر مكعب في الساعة (m³/h) أو جالون في الدقيقة (GPM)، اعتمادًا على النظام الذي يتم قياسه.

فواقد الاحتكاك (فاقد الضاغط أو الضغط): نتيجة للاحتكاك بين جدران الأنابيب والمياه، يحدث فقدان الضغط (الضاغط) في نظام الري بسبب تدفق المياه في النظام الذي يحتوي على شبكة أنابيب مغلقة. وفواقد الاحتكاك تتناسب مع التدفق (التصرف) وتعتمد على مساحة مقطع الأنابيب والعوائق المختلفة للتدفق مثل المخارج والمساليب والصمامات. في الأنابيب الطويلة والمستوية، يكون فقدان الضغط الناتج عن الاحتكاك متناسبًا طرديًا مع طول الأنبوب. ويتم التعبير عن فقدان الاحتكاك هذا على شكل تغير الضغط (Δp) لكل وحدة طول من الأنبوب.(L) الوحدات التي يتم قياس فواقد الاحتكاك بها عند التعبير عنها بالضغط هي الضغط الجوي أو بار بينما في حالة التعبير عنها كضاغط تقاس بالمتر أو قدم.

أجمالي احتياجات مياه الري (I_g): المياه المطلوبة لتلبية أحتياجات مياه الري الصافية والمياه المفقودة أثناء عملية إضافة المياه (وتشمل فواقد النقل والتوزيع وإضافة المياه للحقل).

صافي احتياجات مياه الري (I_n): المياه التي يجب توفيرها من خلال نظام الري لضمان حصول المحصول على ما يكفي من المياه لإنتاجه الطبيعي.

كفاءة محطات الري الرئيسية: مقياس للأداء الهيدروليكي لمنشآت السحب والمضخة ومحطات الري الرئيسية (باستثناء ضغط المضخة وفروق المناسيب) للإشارة إلى مدى فقدان الضغط في نظام إمداد المياه بين نقطة إمداد المياه ومدخل الخط الرئيسي.

إجهاد حلقي: هو الإجهاد الناتج عن القوة المؤثرة في جدار الأنبوب في الاتجاه المحيطي بسبب الضغط الهيدروستاتيكي الداخلي.

الكفاءة الهيدروليكية: إنه مقياس رئيسي للأداء الهيدروليكي للنظام الذي يقيس فقدان الضغط بين النقاط الحرجة داخل النظام، مثل بين نقاط التغذية والتوزيع مثل مدخل الخط الرئيسي ومدخل الرشاش أو بين صمام التحكم والمخارج في أنظمة تنقيط الري الدقيق على التوالي، مما يقلل تأثير تذبذبات في المناسيب.

الري: يتم التعبير عنه عمومًا بعمق المياه الذي يعادل متوسط عمق ماء الري المتسرب الموزع على كامل الحقل.

كفاءة إضافة مياه الري (Ea): نسبة متوسط عمق ماء الري المتسرب والمخزن في منطقة الجذور إلى متوسط عمق ماء الري المضاف، معبراً عنها كنسبة مئوية.

معدل إضافة مياه الري (AR): هو المعدل الذي يتم به إضافة المياه على منطقة معينة معبرًا عنه بمليمترات عمق مياه مضافة في الساعة.

الفترة بين الريات: هو معدل تكرار إضافة مياه ري محصول معين في مرحلة معينة من النمو، ويعبر عنه بالأيام.

نظام الري: النظام الذي يحتوي أو يضم جميع أنواع المعدات اللازمة لنقل مياه الري من مصدرها حتى إيصالها إلى المحصول في منطقة محددة.

مناطق الري: تشير إلى تجميع النباتات المتشابهة، وكذلك مكونات الري المتشابهة، لضمان أن تخطيط نظام الري سيغطي مناطق النباتات بشكل صحيح.

الاحتياجات الغسيلية (LR): هي كمية المياه الداخلة إلى التربة والتي يجب أن تمر عبر منطقة الجذور من أجل غسيل الاملاح ومنع ملوحة التربة من تجاوز قيمة محددة. يتم استخدام الاحتياجات الغسيلية في الأساس في ظل ظروف الحالات المستقرة أو طويلة الأجل.

التسرب العميق: تسرب المياه إلى عمق أبعد من منطقة جذور النباتات، مما يؤدي إلى فقدان الأملاح أو العناصر الغذائية.

الري الدقيق المنخفض للطاقة (LEPA): لزيادة سعة تخزين المياه السطحية، يتم استخدام طريقة الري منخفضة الضغط لتحقيق الانتظامية (التجانس) من خلال إضافة ريات صغيرة متكررة عند مستوى الأرض أو بالقرب منه، بالري على خطوط منفصلة (عادةً خطوط متناوبة) مع نظام الري بالرش ذو الحركة المستمرة، وعادة يطبق بعد حرث التربة أو متوافقاً بحرث التربة مع مخلفات محاصيل المزرعة لزيادة سعة تخزين المياه السطحية. يتم تطبيقه في المزرعة مع انظمة الري المحوري من خلال إضافة المياه بواسطة فوهات رشاشات فقاعية (ببلر) صغيرة القطر تقع على ارتفاع حوالي 0.3 متر فوق سطح الأرض بداخل أنابيب بلاستيكية مرنة أو اغطية بلاستيكية مرنة تصرف المياه مباشرة في الخطوط.

ليسيمتر (مقياس احتياجات المحصول المائية): أجهزة تستخدم لقياس معدل استخدام المياه من قبل المحاصيل بشكل مباشر. عادة، يتم ملء صندوق بالتربة ووضعه في الحقل. يتم زراعة النباتات في الصندوق. يتم مراقبة التغير في محتوى الماء للتربة في الصندوق بمرور الوقت. وبحساب المياه المفقودة يتم تقدير البخر- نتح للمحصول.

الخط الرئيسي: خط مواسير في أنظامة توزيع مياه الري المضغوطة لنقل المياه من مصدرها إلى وحدات فرعية أو صمام التحكم في شبكة المياه في النظام.

الإدارة/أقصى استنفاد ماء مسموح به (MAD): النسبة المئوية للمياه المتاحة التي يُقبَل استنفادها من ماء التربة قبل الحاجة إلى الري. وغالبًا ما تُعرف بنقطة الإجهاد أو المحتوى الرطوبي الحرج.

الري بالتنقيط المتحرك (MDI): شكل متخصص من أشكال الري بالتنقيط يجمع بين مرونة النظام المتحرك وكفاءة تقنية الري بالتنقيط، حيث يتم تثبيت خطوط التنقيط على هيكل محمول، مما يسمح بنقلها وإعادة وضعها عبر الحقل أثناء عملية الري.

صافي الضاغط السحب الموجب (NPSH): هو الضاغط الذي يتسبب في تدفق السائل من مدخل أنبوب السحب إلى فتحة دخول المضخة وإيصالها إلى دافع المضخة. إن صافي ضاغط السحب الموجب المطلوب (NPSH_r) هو أحد الخصائص التصميمية للمضخة ويختلف باختلاف سعة المضخة وسرعتها. ويجب توفيره من قبل الشركة المصنعة. بينما صافي الضاغط السحب الموجب المتاح (NPSH_a) هو خاصية للنظام الذي تعمل فيه المضخة ويمثل مقدار طاقة الماء أعلى من ضغط البخار عند مدخل المضخة. يجب أن يساوي أو يتجاوز صافي ضاغط السحب الموجب المطلوب (NPSH_r)، وإلا يحدث التكهف.

مخطط ري المزرعة: المعدات والبنية التحتية المخصصة لنظام الري داخل مزرعة محددة.

ري المزرعة: الري الذي يتم داخل حدود مزرعة واحدة.

سعة نظام التشغيل: متوسط التدفق اليومي لمياه لكل هكتار يمكن لنظام الري توفيره بالطريقة التي يتم إدارته بها.

أحيتاجات الري القصوى: بالنسبة لمحصول معين، أحتياجات المحصول القصوى من المياه خلال الشهر الذي فيه أعلى احتياجات مائية للمحصول.

نقطة الذبول الدائم (PWP): هو محتوى الرطوبة في التربة، معبراً عنها كنسبة مئوية من حجم التربة أو كنسبة مئوية من الوزن الجاف، في الوقت الذي تتعرض فيه أوراق النبات الذي ينمو في التربة لأول مرة لانخفاض دائم في محتواها من الرطوبة نتيجة لنقص إمداد رطوبة التربة ، وهي محتوى التربة المائي عند شد رطوبي للتربة يبلغ 15 بار (1500 كيلو باسكال).

أجهزة قياس مسامية النبات: وهي أجهزة تستخدم في فسيولوجيا النبات والعلوم البيئية لقياس التوصيل الثغري لأوراق النبات. التوصيل الثغري هو أحد المعايير الأساسية في فسيولوجيا النبات، حيث يعكس معدل نتح بخار الماء من سطح الورقة وتبادل الغازات (ثاني أكسيد الكربون والأكسجين) بين الورقة والغلاف الجوي المحيط. وهو عامل أساسي لفهم استخدام النبات للمياه وتبادل الغازات والصحة العامة للنبات.

سعة النظام المحتملة: متوسط التدفق اليومي للمياه لكل هكتار يمكن لنظام الري توفيرها في الوقت المتاح.

صمامات تفريغ الضغط: هي أجهزة أمان مصممة لحماية مختلف مكونات نظام الري، مثل الأنابيب والمضخات والرشاشات، من التلف الناتج عن الضغط الزائد. تعمل هذه الصمامات تلقائيًا على تخفيف الضغط عن النظام عندما يصل إلى مستوى محدد مسبقًا.

مخطط الري الخاص: يشير إلى نظام الري الذي تم تطويره وإدارته من قبل كيانات خاصة أو أفراد أو مجموعات من المزارعين، وليس من قبل الحكومة أو السلطات العامة.

إنتاجية الري: إنتاج المحاصيل ويتم التعبير عنها بوحدات إنتاجية المحصول بالكيلوجرام/م³ أو بالدولار/م³. وكما يشير الاسم، فإن هذا هو المنتج الذي يتم الحصول عليه من المحصول المروي الذي تم التخطيط لتحويل المياه إليه.

مخطط الري العام: هو مخطط ري قادر على توفير مياه الري لأكثر من مزرعة واحدة ويتم تشغيله من قبل شركة المؤسسة العامة للري.

السعة الرطوبية للتربة المتاحة بسهولة (سعة الماء المتاح بسهولة): الفرق بين المحتوى الرطوبة عند السعة الحقلية والمحتوى الرطوبي للتربة عند نقطة الاجهاد (شد رطوبي للتربة يعادل 200-500 كيلو باسكال)، معبرًا عنه بمليمترات عمق ماء الموجود في عمق محدد من التربة (عادة ما يساوي العمق الفعال المتوقع لجذور المحصول خلال فترات أقصى أحتياجات مائية).

سعة النظام المتاحة: متوسط التدفق اليومي للمياه لكل هكتار المطلوب لتلبية احتياجات المحصول المائية عند ذروة البخر- نتح بعد احتساب المدة التي تتوفر فيها المياه.

البخر- النتح للمحصول المرجعي: معدل البخر- نتح من مساحة شاسعة من غطاء العشب الأخضر الذي يتراوح ارتفاعه بين 8 -15 سم، والذي ينمو بنشاط ويغطي الأرض تمامًا وغير معرض لجفاف. وهناك طرق مختلفة لتقدير معدل البخر-نتح المرجعي منها الطرق الإشعاعية، وطريقة بنمان، وطريقة وعاء البخر (الموضحة في نشرة منظمة الأغذية والزراعة - الري والصرف رقم 24). وفي جميع الطرق، يتم التعبير عن البخر-نتح المرجعي بالملليمتر في اليوم للقيمة المتوسطة على مدى فترة 30 أو 10 أيام. وعادة ما تكون بيانات معدل البخر-نتح المرجعي متاحة في جميع البلدان. ويمكن حسابها أيضًا من البيانات المناخية.

كربونات الصوديوم المتبقية (RSC): الفرق بالملي مكافئ لكل لتر بين أيونات البيكربونات وأيونات الكالسيوم والمغنيسيوم.

فترة الرجوع: هي الفترة بين دورات الري المتعاقبة خلال فترات ذروة الاحتياجات المائية للمحصول وعدم هطول الأمطار.

العائد على استخدام المياه: التغير الحدي في العائدات الناتجة عن نظام الري. ويستند هذا بشكل عام إلى متوسط الطلب السنوي على الري ويتضمن عناصر التكلفة والإنتاجية المذكورة أعلاه. ويمكن التعبير عن القيم على أنها عائدات لكل وحدة مساحة أو حجم من المياه (دولار/هكتار أو دولار/م³). ويمكن أن تكون القيم موجبة أو سالبة، اعتمادًا على تكاليف النظام والإنتاجية وعائدات المحاصيل.

عمق منطقة الجذور (D): عمق التربة التي تخترقها جذور النبات بسهولة والتي يحدث فيها النشاط الجذري السائد. المصطلح المفضل هو منطقة جذور النبات.

الملوحة: تركيز الأملاح المعدنية المذابة في الماء والتربة على أساس وحدة الحجم أو الوزن. وقد تكون ضارة أو غير ضارة بالنسبة للاستعمال المقصود للماء.

معامل الجدولة: نسبة تشير إلى كمية المياه الإضافية فوق متوسط الاحتياجات المائية اللازم إضافتها للتغلب بشكل مناسب على ظروف إضافة المياه غير المنتظمة.

خطة تشغيل المخطط: الخطة التشغيلية المعدة لمشروع مخطط ري عام محدد.

قواعد المخطط: مجموعة القواعد الملزمة المتعلقة بإدارة وتشغيل وصيانة مخطط الري العام.

نسبة ادمصاص الصوديوم (SAR): هي مقياس يستخدم لتقييم مدى ملاءمة المياه للاستخدام في الري الزراعي. وهي تشير إلى التركيز النسبي لأيونات الصوديوم (Na⁺) إلى مجموع أيونات الكالسيوم (Ca²⁺) والمغنيسيوم (Mg²⁺) في الماء. تساعد قيمة SAR في التنبؤ بإمكانية تراكم الصوديوم في التربة، مما قد يؤثر على بنية التربة ونفاذيتها وصحة التربة بشكل عام.

معدل تسرب التربة: هو تدفق المياه الرأسي لأسفل إلى التربة خلال الاسطح البينية بين الهواء والتربة. يدخل الماء إلى التربة من خلال المسام والشقوق والثقوب الدودية وثقوب الجذور المتحللة والتجاويف الناتجة عن الحرث. ويسمى المعدل الذي يدخل به الماء إلى التربة بمعدل الرشح أو معدل التسرب.

مراقبة رطوبة التربة: واحدة من أدوات جدولة الري الأكثر دقة والتي تعتمد على مراقبة محتوى الماء في التربة قبل وأثناء وبعد موسم نمو المحاصيل.

تشبع التربة: عندما تمتلئ كل مسام التربة بالماء بعد الري الغزير أو هطول الأمطار، تصبح التربة مشبعة. وتعتمد كمية الماء التي يمكن أن تحتفظ بها التربة عند سعة التشبع على حجم مسامها. وبالتالي تكون سعة التشبع أكبر في التربة الثقيلة منها في التربة الخفيفة.

نظام الري بالرش: هو عبارة عن شبكة مصممة من الأنابيب مزودة بمرشات أو فوهات رش متصلة بها لإطلاق دفعات الماء أو رذاذ الماء على شكل قطرات فوق سطح الأرض تحت الضغط.

الجريان السطحي: تقدر نسبة الجريان السطحي المحتملة (الحجمية) من النظام الذي يعمل خلال فترات ذروة الطلب على الري. وبشكل عام، تقتصر مثل هذه الاعتبارات على أنظمة الري السطحي وبعض أنظمة الرش.

خزانات الزيادة: خزانات أو حاويات تخزين في الأنظمة الهيدروليكية مصممة خصيصًا لامتصاص التغيرات المفاجئة في الضغط، وتخفيف تأثيرات ظاهرة طرق المياه، وتنظيم التدفق.

سعة النظام: مقياس لتقييم امكانية النظام على تلبية أجمالي أحتياجات النظام؛ وطلب ري المحاصيل والفواقد الناجمة عن عدم انتظام (تجانس) في إضافة المياه وفواقد التوزيع.

مقياس الشد الرطوبي (التنشيومتر): هو جهاز يستخدم لقياس جهد الماء في التربة، وتحديدًا جهد الشد الماء في التربة (المعروف أيضًا باسم جهد مصفوفة حبيبات التربة أو ضغط سحب ماء التربة). وهو جهاز يشير إلى مدى قوة احتجاز الماء في التربة، وهو ما يرتبط بشكل مباشر بتوفر الماء لامتصاصه من قبل النبات.

نسبة البخر- نتح الفعلي إلى البخر- نتح المحتمل: والمعروفة باسم البخر- نتح النسبي، وهو مقياس بلا أبعاد يمكن أن يوفر رؤى قيمة لمديري المياه لتقييم مدى كفاية توصيل مياه الري إلى منطقة الزراعة المحددة بمرور الوقت.

نطاق مقياس الانعكاس الزمني (TDR): هي تقنية كهرومغناطيسية (EM) تستخدم مبادئ الموجات الكهرومعناطيسية وإرتداد هذه الموجات لتقدير محتوى الماء والتوصيل الكهربائي للتربة.

الضاغط الديناميكي الكلي (TDH): الضاغط المطلوب لضخ المياه من مصدرها إلى نقطة الطرد. يعادل الضاغط الاستاتيكي بالإضافة إلى فواقد ضاغط الاحتكاك في الأنابيب والتجهيزات بالإضافة إلى ضاغط السرعة.

مياه الصرف الصحي المعالجة (TSE): المياه المنتجة من محطة معالجة مياه الصرف الصحي بعد معالجتها بشكل صحيح وفقًا لمعايير جودة مياه الصرف الصحي المعالجة للاستخدامات المراد منها.

معامل الانتظامية (التجانس) (كريستيانسن، 1942): مقياس يحدد مدى تباين أعماق إضافة المياه المحددة عن العمق المتوسط، وبالتالي تأثير الانتظامية (التجانس) الكلي. وقد تم استخدامه بشكل شائع في وصف انتظامية (تجانس) إضافة مياه الرشاشات، ولكن يمكن أن يكون مفيدًا بنفس القدر في تحديد انتظامية (تجانس) إضافة المياه في الحقل لنظم الري الاخرى.

السعة الرطوبية للتربة (الماء المتاح للتربة): أقصى كمية من مياه متاحة يمكن للتربة الاحتفاظ بها لنمو النباتات. ولأغراض عملية، فهي الفرق بين المحتوى المائي للتربة عند سعة الحقلية ونقطة الذبول الدائم.

مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs)

تعكس الإدارة والتصميم فعالية نظام الري. يحدد التصميم جوانب الأداء الحاسمة، في حين تضمن الإدارة الفعالة تحقيق النتائج. في سياق تصميم النظام فيما يتعلق بالري، تم اختيار مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) كما هو موضح في الجدول 1، لقياس ليس فقط أداء النظام ولكن أيضًا تأثيراته البيئية والاقتصادية والإنتاجية والعمالية. تقدم مؤشرات الأداء الرئيسية هذه مقياسًا كميًا لكل من العاملين في الري والمصممين، مما يسهل المقارنات مع معايير الصناعة وبين الأنظمة المختلفة.

إن تقييم الأداء يعمل كأداة لتحقيق غرضين رئيسيين: (أ) تحسين مستوى الخدمة أو التشغيل بين المؤسسات المرتبطة بالري، (ب) تحسين كفاءة استخدام الموارد. ومن الأهمية بمكان ضمان أن المؤشرات المختارة لقياس أداء النظام تتوافق مع الأهداف المحددة لذلك النظام. ويخدم المؤشر الهادف غرضًا مزدوجًا من خلال إعلام المدير بأداء النظام الحالي، وعند النظر إليه جنبًا إلى جنب مع مؤشرات أخرى، يساعد في تحديد الإجراءات المناسبة لتعزيز الأداء داخل النظام.

لقد أصبحت المؤشرات الناشئة من الاستشعار عن بعد، مع التقدم في تكنولوجيا الاستشعار عن بعد عبر الأقمار الصناعية، قابلة للتطبيق لجمع البيانات الزراعية بسبب انخفاض التكلفة. وقد مكن تطوير البرمجيات وانخفاض التكاليف من فحص ظروف نمو المحاصيل على نطاقات تتراوح من الحقول الفردية إلى أحواض الأنهار بأكملها. ومن خلال الاستفادة من بيانات الأقمار الصناعية المتاحة للجمهور من الإنترنت، أصبح من الممكن الآن حساب البخر- نتح الفعلي والمحتمل للمحاصيل، ومستويات رطوبة التربة، ونمو الكتلة الحيوية. ويمكن ربط الخرائط النقطية المأخوذة من صور الأقمار الصناعية بخرائط متجهة لنظام توصيل مياه الري، وبالتالي تقديم مقاييس الأداء الشهرية لوحدات الري المختلفة، مثل القنوات الفرعية أو الثانوية، من خلال منصات أنظمة المعلومات الجغرافية القياسية.

إن استخدام نفس المؤشر باستمرار على مدار الوقت أمر ضروري، لأنه يساعد في التعرف على الاتجاهات التي قد تتطلب التدخل قبل أن تصبح التدابير العلاجية مكلفة أو معقدة بشكل مفرط. يوضح الجدول 1 مؤشرات الأداء الرئيسية التي تنقسم إلى ستة مجالات تمثل الأداء القابل للقياس. وهي:

أ) البيئة.

ب) العمل.

ج) فعالية النظام.

د) رأس المال.

هـ) استخدام الطاقة.

و) كفاءة استخدام المياه.

للامتثال لكود الممارسات، يجب على مصممي الري تحديد قيم مؤشرات الأداء الرئيسية التي سيتم تحقيقها من خلال التركيب الصحيح للمعدات المحددة بشكل صريح في تقرير التصميم أو عرض الأسعار. بالإضافة إلى ذلك، لتحديد نظام الري، يجب على المصممين تقديم تفاصيل كافية حول ماذا وأين في جميع اجزاء النظام، مما يمكن الطرف الثالث أو مسئول الري من التحقق من تحقيق القيم فيما يتعلق بمؤشرات الأداء الرئيسية.

يجب قياس أو توفير معلومات أساسية معينة لحساب معظم المؤشرات بشكل مثالي. إلى جانب قيم مؤشرات الأداء الرئيسية، يعبر الجدول 1 عن المعلومات المستخدمة في الحسابات، ويجب إبلاغ القائم بالري بأي افتراضات تم إجراؤها في هذه العملية.

يمكن الاطلاع على تعريفات العناصر التي تتألف منها هذه المؤشرات في القسم الخاص بالتعريفات (الفصل 2). في جميع أنواع أنظمة الري، تنطبق غالبية مؤشرات الأداء الرئيسية على جميع أنواع أنظمة الري، وقليل منها محدد وقد لا يكون ذا صلة عالمية. في الحالات التي تكون فيها قابلة للتطبيق، يجب دمجها، وفي الحالات التي لا تكون ذات صلة، يمكن حذفها.

بالإضافة إلى القياس الأرضي، إليك بعض تطبيقات الاستشعار عن بُعد وأدوات المراقبة المتنقلة التي يمكن استخدامها لتتبع مؤشرات أداء الري آنيًا:

أ) تطبيقات الاستشعار عن بُعد:

تستخدم تقنيات الاستشعار عن بُعد صور الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار والمركبات الجوية غير المأهولة لمراقبة كفاءة الري ومستويات رطوبة التربة.

ب) أدوات المراقبة المتنقلة:

تتيح تطبيقات الهاتف المحمول والمنصات القائمة على إنترنت الأشياء تتبع مؤشرات أداء الري آنيًا.

ج) مراقبة الري القائمة على إنترنت الأشياء (IoT):

يمكن أن يُحسّن دمج مستشعرات إنترنت الأشياء مع تطبيقات السحابة ونظام مراقبة وأتمتة الري المدعوم بالذكاء الاصطناعي تتبع الري آنيًا.

يُعزز نشر مستشعرات إنترنت الأشياء في أنظمة الري الكفاءة والأتمتة والاستدامة. لضمان نجاح التنفيذ ومراقبة الأداء، يجب تتبع مؤشرات الأداء الرئيسية التالية:

أ) دقة وموثوقية المستشعر

دقة بيانات المستشعر (%): تقيس دقة البيانات المُجمعة مُقارنةً بالقيم القياسية أو المرجعية.

وقت تشغيل المستشعر (%): النسبة المئوية للوقت الذي يعمل فيه المستشعر وينقل البيانات.

متوسط الوقت بين الأعطال (MTBF): متوسط الوقت بين أعطال المستشعر التي تتطلب صيانة.

معدل نجاح نقل البيانات (%): النسبة المئوية للقراءات المرسلة بنجاح مقابل محاولات الإرسال.

ب) أداء الشبكة والاتصال

زمن الوصول (مللي ثانية): يقيس التأخير في نقل البيانات من المستشعرات إلى السحابة أو نظام التحكم.

معدل فقدان الحزمة (%): النسبة المئوية لحزم البيانات المفقودة أثناء النقل.

قوة الإشارة والتغطية (%): جودة الاتصال اللاسلكي (LoRa; Wi-Fi; NB-IoT) وغيرها.

تعطل الشبكة (%): النسبة المئوية للوقت الذي تكون فيه شبكة إنترنت الأشياء غير متاحة، مما يؤثر على جمع البيانات في الوقت الفعلي.

استهلاك الطاقة (مللي أمبير/ساعة): يقيس كفاءة الطاقة لمستشعرات إنترنت الأشياء لتحسين عمر البطارية.

التخطيط

1.1. المبادئ العامة والجوانب السياسية:

ينبغي أن يكون التخطيط في صميم التطوير الرشيد للري في المملكة العربية السعودية على كافة المستويات، ومن أجل ذلك:
ومن المستحسن أن تقوم المؤسسة العامة للري بإعداد خطة رئيسية وطنية للري تحدد الإطار العام لتطوير الري المتكامل على المستوى الوطني.
خطط تطوير الري الإقليمية لكل محافظة من محافظات المملكة، بالتشاور مع وزارة البيئة والمياه والزراعة وأصحاب المصلحة ذوي الصلة.
ينبغي أن يركز تخطيط الري على المستويين الوطني والإقليمي على تطوير الري باستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة والمياه السطحية من المياه الجارية المحتجزة والمخزنة في السدود الواقعة أعلى المنابع.
ويجب ألا يسمح بالتخطيط لتطوير الري المستقبلي على أساس استخراج واستخدام المياه الجوفية إلا وفقاً لمتطلبات قانون المياه، ويجب أن يتم التخطيط للري فقط فيما يتعلق بمصادر المياه الجوفية المتجددة.
وينبغي لخطط تطوير الري الإقليمية أن تحدد مدى توفر مصادر المياه للري، وتكاليف بناء وتشغيل منشآت نقل المياه، فضلاً عن المناطق ذات أنواع التربة المناسبة للري.
وينبغي تحديد تكاليف خيارات الاستثمار وتحديد أولوياتها، وينبغي لخطط تطوير الري الإقليمية أن تحدد قائمة بمؤشرات الأداء الرئيسية لتمكين التقييم الموضوعي للاستثمارات.

1.1.1. متطلبات البيانات:
ينبغي إعداد الخطط على المستويين الوطني والإقليمي على أساس جميع البيانات الضرورية بما في ذلك البيانات المتعلقة بما يلي:

توفر المياه (بما في ذلك من مياه الصرف الصحي المعالجة والمياه الجوفية ومصادر المياه السطحية )؛
نوع التربة والتضاريس؛
المناخ؛
القرب من الأسواق وروابط النقل والاتصالات ذات الصلة؛
أية مسائل أخرى قد يتم تحديدها في المبادئ التوجيهية الفنية لهذا الكود.

1.1.2. الاستشارة:

وينبغي أن يتم تطوير الخطة الرئيسية الوطنية للري وخطط تطوير الري الإقليمية على أساس التشاور مع أصحاب المصلحة المعنيين، بما في ذلك المزارعين والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والكيانات الحكومية على المستوى الوطني والمحلي والمجتمع المدني.
التنسيق والترابط مع سياسات القطاعات الأخرى.
ويجب تنسيق تطوير المخطط الوطني للري وخطط تطوير الري الإقليمية مع الخطط القطاعية الأخرى ذات الصلة بتحقيق رؤية السعودية 2030.
يضمن هذا التنسيق على وجه الخصوص أن تكون الخطة الرئيسية للري الوطني وخطط تطوير الري الإقليمية متماسكة مع:

ذات الصلة باستخدام الأراضي وإدارة موارد المياه؛
خطط التنمية الزراعية ذات الصلة؛
خطط التنمية الإقليمية ذات الصلة؛
خطط إدارة البيئة ذات الصلة؛
الخطط الوطنية ذات الصلة بالتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره؛
التخطيط لإنشاء محطات معالجة مياه الصرف الصحي بحيث يتم ربط إنتاج مياه الصرف الصحي المعالجة مع تخطيط تطوير الري.

1.1.3. النشر والمراجعة الدورية:

ينبغي المؤسسة العامة للري أن تضمن إعداد ملخصات الخطة الرئيسية الوطنية للري وخطط تطوير الري الإقليمية ونشرها على نطاق واسع، وأن يكون الوصول إلى الخطط الكاملة متاحًا بسهولة من خلال النشر على موقع المؤسسة العامة للري على شبكة الإنترنت وغيره من بوابات المعلومات العامة.
وينبغي أن تظل الخطة الرئيسية للري الوطني وخطط تطوير الري الإقليمية قيد المراجعة المستمرة ويجب تحديثها حسب الضرورة على فترات مدتها خمس سنوات.

1.1.4. الالتزام باستراتيجية الموارد المائية الوطنية وخطط وسياسات الأراضي والبيئة:
يجب أن يتوافق تخطيط الري مع استراتيجيات الموارد المائية الوطنية الحالية والمستقبلية، فضلاً عن خطط إدارة الأراضي والسياسات البيئية. وهذا يستلزم ضمان التزام مشاريع الري بالمبادئ التوجيهية والأهداف المنصوص عليها في هذه الأطر الاستراتيجية، والتي تهدف إلى تعزيز ممارسات إدارة المياه المستدامة، واستخدام الأراضي، وجهود الحفاظ على البيئة. وتشمل الالتزامات المحددة بموجب قانون المياه السعودي ما يلي:

المادة 24:

يجب أن يشتمل نظام الري، لحماية الموارد المائية من التلوث، على نظام صرف متكامل لجمع مياه الري الزائدة والتخلص منها بطريقة آمنة، وفقاً لما تحدده أنظمة الوزارة.

المادة 25:

يجوز استخدام المياه المعالجة ثانوياً في الري المقيد، وفي الصناعة والتعدين والبناء وغيرها من الأنشطة المماثلة، بعد التأكد من سلامتها وخلوها من الملوثات، وفقاً للقواعد والشروط المحددة في أنظمة الوزارة.

المادة 40:

يجب استخدام أنظمة ترشيد استهلاك المياه في الري الزراعي والحضري وفقاً للأنظمة التي تضعها الوزارة.

1.2. الجوانب الفنية:

1.2.1. مرحلة ما قبل دراسة الجدوى:
1.2.1.1. مرحلة التعريف:

أثناء المشاورات مع المسؤولين عن الري أو العملاء، ينبغي للمصمم أن يسعى إلى التوصل إلى توافق في الآراء لتأكيد ملاءمة الموقع وقبول تطوير الري المقترح، وإرساء الأساس لمزيد من الدراسات.
يجب إجراء زيارات ميدانية حسب الحاجة لجمع بيانات إضافية والتعرف على الجوانب المختلفة للموقع، مثل مستجمعات المياه، ومصدر المياه، والأرض، والمجتمع، والتربة، والمحاصيل، والتضاريس.
يجب على المصمم تجنب تقديم وعود لا يمكن الوفاء بها، وإجبار العملاء على اتخاذ القرارات، والتصميم دون زيارة منطقة المشروع، أو اقتراح حلول لا تلبي احتياجات العميل.
مع تحديد جدوى تطوير الري، لا بد من التعاون مع أصحاب المصلحة، والري، والعملاء. ولابد من تقديم خطة عمل لإجراء دراسات الجدوى الأولية والجدوى. وهذا من شأنه أن يؤدي إلى إعداد المشروع بشكل سليم في موقع التطوير المتفق عليه.
وينبغي الرجوع إلى قوانين الأراضي ذات الصلة، والسعي إلى التوصل إلى توافق مع المطورين قبل المضي قدمًا.

1.2.1.2. الإستعدادات الأولية:
يجب على المصمم أن يقوم بعدة خطوات تحضيرية قبل استثمار موارد كبيرة في مشروع الري. يجب على المصمم أن يأخذ بعين الاعتبار بعض عوامل الفحص الأولي مثل تقييم متطلبات الري، وتقييم ملاءمة الأرض والموارد المائية، والنظر في العوامل البيئية، ومعالجة أي قضايا أخرى ذات صلة. يجب أن يشمل الفحص الأولي التقييم القانوني، والتقييم المالي، والجوانب الاقتصادية، والتقييم التنظيمي، إلى جانب الجوانب التالية:

المياه المتوقع ؛
البيانات الداعمة لطلبات الحصول على موافقة المياه؛
الالتزام بالشروط التنظيمية؛
معالجة المخاوف المتعلقة بتكثيف استخدام الأراضي ؛
التقييم الاقتصادي (يتم إجراؤه عادة بواسطة مستشار محايد )؛
الوثائق الداعمة لطلبات التمويل؛
تقييم الاعتبارات المتعلقة بالموارد البشرية؛ و
التفاصيل المحددة التي يحتاجها مصمم نظام الري.
تنطبق هذه الإجراءات التحضيرية على مخططات الري بجميع المقاييس.

1.2.1.3. تقييم الموقع واختياره:

يجب أن يكون لدى المسؤول عن الري خطة تفصيلية توضح تطوير الري المقترح، بحيث تكون بمثابة الأساس لمزيد من التقييمات. يجب على المصمم زيارة الموقع شخصيًا للتحقق من ملاءمته للتطوير المقصود وإعداد قائمة مراجعة شاملة لضمان التحقيق الدقيق في جميع الجوانب ذات الصلة أثناء التقييم في الموقع.
إن المناقشات مع القائمين على الري وأصحاب الأراضي ضرورية لتقييم الجوانب المختلفة لتطوير الري المقترح، بما في ذلك مصدر المياه، وملاءمة الأرض، وأنواع المحاصيل، والثروة الحيوانية، والوصول إلى السوق، والقيمة المضافة، والتنظيم التشغيلي. ويتعين على القائمين على الري تقديم جميع المعلومات الأساسية حول الموقع والتطوير المقترح.
إذا كانت هناك مواقع محتملة متعددة، فيجب على القائم بالري أن يوجه المصمم إلى كل موقع للتقييم. ثم يقوم المصمم باختيار الخيار الأكثر ملاءمة بالتشاور مع القائمين بالري.
تعتبر معايير اختيار الموقع لتصميم الري ضرورية لتحديد الموقع والتخطيط الأكثر ملاءمة لنظام الري لضمان توزيع المياه بكفاءة على المحاصيل. قد تختلف هذه المعايير حسب الاحتياجات المحددة للمشروع والظروف المحلية، ولكن فيما يلي بعض العوامل المشتركة التي يجب مراعاتها والمدرجة في الجدول 2:

الجدول 2: قائمة مراجعة زيارات المواقع للتصميم

معايير	تفاصيل
تخطيط/شكل الموقع
الخرائط	إذا كان من الممكن الحصول على الخرائط المختلفة للموقع
الحدود	تحديد ما إذا كانت هناك حدود ثابتة، ومعالم دائمة، وطرق، وعوائق أخرى.
منطقة التصميم	تحديد المساحة المراد ريها
القيود المفروضة على الأراضي	تحديد ما إذا كانت هناك أي مناطق محمية، أو عقود ملكية.
مصد	ما هي مصدات الرياح الطبيعية أو الاصطناعية التي ستكون متاحة أو ضرورية؟
خصائص التربة
نوع التربة وقوامها	تحديد قدرة الاحتفاظ بالمياه ومعدل التسرب وخصائص الصرف.
خصوبة التربة ومحتوى العناصر الغذائية	تقييم مستويات العناصر الغذائية للتسميد المناسب.
التضاريس وتخطيط الأرض
الميول والمناسيب	الأخذ في الاعتبار اختلافات ميول الأرض ومناسيبها لضمان توزيع المياه بشكل موحد.
تخطيط الحقل	تصميم مخطط نظام الري لتقليل التداخلات وضمان التغطية المتساوية.
المناخ والطقس
معدلات البخر- نتح	حسابات فقدان الماء من خلال البخر- نتح للنباتات.
أنماط هطول الأمطار	تحليل بيانات هطول الأمطار لتحديد احتياجات مياه الري.
نوع المحصول أو النبات
متطلبات المياه للمحاصيل	فهم الاحتياجات المائية المحددة للمحاصيل أو النباتات المزروعة.
مراحل النمو	الأخذ في الاعتبار احتياجات المياه المتنوعة في مراحل النمو المختلفة.
توفر مصدر المياه
قرب مصدر المياه	تأكد من القرب من مصدر موثوق للمياه.
جودة المياه
تقييم جودة المياه	منع انسداد أو تلف نظام الري.
مستويات الملوحة والقلوية	تحليل جودة المياه لمنع تدهور التربة بسبب تراكم الملح.
مستويات الرقم الهيدروجيني	تأكد من أن درجة حموضة الماء مناسبة للمحاصيل أو النباتات التي يتم ريها.
نقل المياه
جدوى إنشاء قناة أو خط أنابيب	تحديد الحاجة إلى القنوات أو خطوط الأنابيب لنقل المياه.
الاعتبارات البيئية
اللوائح البيئية	الالتزام باللوائح المحلية المتعلقة باستخدام المياه والجريان السطحي والتأثير البيئي.
حماية الحياة البرية والموائل	خذ في الاعتبار تأثير الري على النظم البيئية المحلية.
التكلفة والميزانية
ميزانية المشروع	تقييم تكاليف التنفيذ والصيانة.
العائد على الاستثمار	حساب العائدات المحتملة من زيادة إنتاج المحاصيل.
البنية التحتية والتكنولوجية
توفر الكهرباء	الأخذ في الاعتبار مصادر الطاقة للمضخات وأنظمة التشغيل الآلي.
الأتمتة والتحكم	تقييم جدوى استخدام أجهزة الاستشعار والمراقبة عن بعد لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد.
كفاءة المياه
الحفاظ على المياه	إعطاء الأولوية لأساليب وتقنيات الري الفعالة لتقليل الهدر.
المعرفة والخبرة المحلية
استشارة الخبراء	الحصول على رؤى من المتخصصين المحليين في الزراعة أو الري.
إمكانية الوصول والصيانة
سهولة الوصول للصيانة والإصلاحات	ضمان إمكانية الوصول إلى مكونات نظام الري.

1.2.1.4. جمع البيانات:

بالنسبة للمشروع المقترح، يجب على المصمم أن يجمع كل البيانات المتوفرة لديه من العميل ذو الصلة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب الحصول على البيانات من مصادر مختلفة بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر:

الخرائط والمعلومات الطبوغرافية والصور الجوية وبيانات نظم المعلومات الجغرافية من الوزارة المعنية.
البيانات الهيدرولوجية والهيدروجولوجية من وزارة البيئة والمياه والزراعة.
تصنيف التربة وخرائط صلاحية الأرض وغيرها من البيانات ذات الصلة من الوزارات المعنية.
البيانات المناخية من المركز الوطني للأرصاد الجوية.
بيانات إدارة البيئة والمستجمعات المائية من وزارة البيئة والمياه والزراعة.
البيانات الزراعية والاجتماعية من الوزارة المعنية.
معلومات عن سحب المياه وقضايا الأراضي من الجهات المعنية.

ستعمل المؤسسة العامة للري على تسهيل الوصول إلى مصادر البيانات الإضافية.
قبل التأكد من توفر المياه للري، يجب على المصمم الحصول على نسخة من تصريح حقوق المياه لموقع المشروع والتأكد من أن تصميم نظام الري يتوافق تمامًا مع جميع متطلبات وشروط التصاريح الموجودة. يجب على المصمم تشجيع العملاء على تأمين التصاريح اللازمة لسحب المياه واستخدامها قبل الانتهاء من تصميم نظام الري.
يختلف تسلسل مراحل دراسة ما قبل الجدوى، ودراسة الجدوى، والتصميم التفصيلي حسب حجم مخطط الري المقترح. وفي حين أن دراسات ما قبل الجدوى المؤدية إلى التصميم التفصيلي قد تكون كافية للمخططات الأصغر، فإن المراحل الثلاث ضرورية للمخططات المتوسطة إلى الكبيرة نظرًا لتأثيرها التنموي الكبير.
بالنسبة لمقترح المشروع الذي سيتم الاتفاق عليه بالتشاور مع مسؤلي الري وأصحاب المصلحة والعملاء، فيجب إجراء دراسات الجدوى الأولية ويعتمد ذلك على مقترح المشروع المتفق عليه.
سيتم إنشاء قائمة المراجعة من قبل المصمم بناءً على المراحل الأولية لتوجيه عملية التقييم.
يتعين على المصمم جمع ومراجعة كافة البيانات ذات الصلة بالمشروع من مصادر مختلفة. ويجب وصف الطرق البديلة لتوليد البيانات بوضوح إذا لزم الأمر.
عندما يتم الحصول على موارد المياه من الأنهار دون قياسات لبيانات التدفق، يجب على المصمم تقدير البيانات الهيدرولوجية باستخدام نهج يقارن منطقة مستجمعات مياه المشروع بمستجمع مياه مماثل خاضع للمراقبة. يجب أن يتبع نهج مستجمعات المياه المقارن هذا إرشادات محددة لاختيار مستجمع مياه مقارن مناسب.
يجب إجراء فحص بيئي للمشروع المقترح، مع تحديد جميع المخاوف المتعلقة بالتأثيرات الاجتماعية والبيئية. وبناءً على ذلك، يجب وضع استراتيجيات الإصلاح اللازمة. وسيتم تحديد الحاجة إلى تقييم بيئي واجتماعي كامل من خلال نتائج الفحص. ويجب أن يخضع المشروع للتقييم، مع تقديم خيارات تطوير مختلفة، مع تحديد مزايا وعيوب الأساليب المختلفة، إلى جانب تحليلات التكلفة والفائدة. ويجب مناقشة هذه الخيارات مع أصحاب المصلحة لتحديد مسار العمل الأكثر ملاءمة لمزيد من التحقيق أثناء دراسات الجدوى.
إذا أظهرت دراسة الجدوى الأولية أن المنطقة المذكورة في الاقتراح غير مناسبة لإقامة مخطط يتعلق بالري، فيجب إنهاء التقييمات الإضافية.

1.2.1.5. فحص أنظمة الري الحالية وحماية المرافق الحالية:

عند تخطيط أو تنفيذ بنية تحتية جديدة للري، من الضروري مراعاة الخدمات والأنظمة الحالية لتجنب أي تعارضات، وضمان السلامة، وتحسين استخدام الموارد. يُوصى باتباع الإرشادات التالية:

1.2.1.5.1. فحص أنظمة الري الحالية:

إجراء تقييم شامل للموقع لتحديد أي بنية تحتية للري قائمة، بما في ذلك خطوط الأنابيب والمضخات، إلخ.
تقييم حالة النظام الحالي ووظائفه لتحديد ما إذا كان يمكن إعادة استخدام مكوناته أو ترقيتها أو استبدالها.
مراجعة الوثائق المتوفرة ورسومات البناء، إن وجدت، لفهم التصميم ومواصفات التصميم وسجلات الصيانة السابقة.
تقييم التوافق بين النظام الحالي والترقيات المقترحة (مثل متطلبات الضغط وأنظمة التحكم).

-          إجراء تدقيق أداء الري لتحديد فاقد المياه، أو الانسدادات، أو التوزيع غير المتساوي، أو التقنيات القديمة.

1.2.1.5.2.          حماية المرافق التي تحت الأرض وفوقها القائمة:
-          قبل أي أعمال حفر أو تركيب، يُرجى تحديد مواقع جميع المرافق الموجودة تحت الأرض (مثل خطوط المياه والصرف الصحي والكهرباء والاتصالات) ووضع علامات عليها، وذلك من خلال رسم خرائط المرافق وطرق المسح غير التدخلية (مثل رادار اختراق الأرض).

-          التنسيق مع مقدمي المرافق المعنيين والسلطات البلدية لضمان تحديث المعلومات وتجنب انقطاع الخدمة.

-          إنشاء مناطق عازلة ومسافات آمنة أثناء الحفر لحماية البنية التحتية الحيوية.

-          تطبيق تدابير وقائية (مثل أشرطة تحذيرية، وجوارب، وحواجز) حول الخدمات الموجودة لمنع الأضرار العرضية أثناء البناء.

-          تعيين مشرف مؤهل لمراقبة الامتثال لبروتوكولات الحماية في الموقع.

1.2.1.5.3.          اعتبارات التكامل والترقية:
-          عند الإمكان، يُنصح بدمج البنية التحتية الحالية في تصميم النظام الجديد لتقليل التكاليف والأثر البيئي.

-          التأكد من أن الأنظمة المُحسّنة تُلبي معايير الأداء المستهدفة والمتطلبات التنظيمية.

-          في حال إعادة استخدام المكونات، يُرجى التأكد من التنظيف الشامل والاختبار والمعايرة قبل التشغيل.

1.2.2. مرحلة الجدوى الاقتصادية:

1.2.2.1. دراسة الجدوى:

تتعمق دراسة الجدوى في الخصائص التي تم استكشافها خلال مرحلة ما قبل دراسة الجدوى وتؤدي إلى العديد من البدائل التنموية، والتي يتم من خلالها اختيار البديل الأكثر واعدًا للتصميم التفصيلي، مما يؤدي إلى التنفيذ النهائي.
ولمعالجة فجوات البيانات المفسرة، يتعين على المصمم جمع ومراجعة البيانات الإضافية التي تتجاوز ما تم تجميعه خلال دراسات الجدوى المسبقة.
تعتبر دراسات الجدوى جزءًا أساسيًا أثناء إعداد المشروع، وتقييم الجدوى الاجتماعية والفنية والمالية والبيئية لتسهيل قرارات الاستثمار بالنسبة للمزارعين والممولين.
في مرحلة ما قبل الجدوى، من العملي جدًا التركيز في دراسات ما قبل الجدوى على الخيارات المختارة والمتفق عليها من قبل أصحاب المصلحة والعملاء ومسؤلي الري.
ويجب أن تتضمن دراسات الجدوى نهج الإدارة المتكاملة للموارد المائية.
تعتمد مراحل دراسة الجدوى والتصميم التفصيلي على حجم مخطط الري المقصود. وفي حين أن الدراسات المتعلقة بالجدوى التي ساهمت في التصميم التفصيلي قد تكون كافية فيما يتعلق بالمخططات الصغيرة والصغيرة، فإن المراحل الثلاث ضرورية للمخططات المتوسطة والكبيرة الحجم بسبب تأثيراتها التنموية.
لتنفيذ المشروع، يتعين على المصمم تقديم خيارات متعددة لتنفيذ المشروع، كما تم الاتفاق عليها خلال مرحلة دراسات ما قبل الجدوى. وتتضمن هذه البدائل تحليلات لأساليب التطوير والاستراتيجيات والتكاليف والفوائد، والتي سيتم مناقشتها مع أصحاب المصلحة لتحديد الخيار الأكثر ملاءمة لمزيد من التحقيق خلال دراسات التصميم التفصيلية.
يجب على المصمم أو أخصائي مستقل إجراء فحص شامل للتأثير البيئي والاجتماعي لتقييم مدى ضخامة التأثيرات، وتحديد ما إذا كان مطلوبًا إجراء تقييم كامل للتأثير البيئي والاجتماعي بما يتوافق مع اللوائح ذات الصلة.
يُشجَّع المخططون على استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي للتنبؤ بالطلب على المياه من بيانات المناخ التاريخية، ومدخلات أجهزة الاستشعار في الوقت الفعلي، ومتطلبات المحاصيل من المياه للتنبؤ باحتياجات الري المستقبلية.
يُشجَّع المخططون على استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتحسين توزيع المياه، والحد من الإفراط في استخدامها، وتحسين الاستدامة.
يُشجَّع المخططون على استخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد لتحليل البيانات الإقليمية المحددة، مثل التضاريس، والغطاء الأرضي، وأنواع التربة وملمسها، ومستويات رطوبة التربة، وتوافر المغذيات.

يُشجَّع المخططون على استخدام نماذج تأثير المناخ المدعومة بالذكاء الاصطناعي والنماذج الهيدرولوجية لتقييم مخاطر الجفاف، وتقلبات هطول الأمطار، والظواهر الجوية المتطرفة، وتأثيرات توقعات المناخ طويلة المدى على توافر موارد المياه.

التصميم

التنفيذ

1.1.     المبادئ العامة وجوانب السياسة:

1.1.1.         الموافقة:
لا يجوز البدء في إنشاء أي نوع من مخططات الري إلا بعد الحصول على جميع الموافقات والتراخيص اللازمة بما في ذلك الموافقات والتراخيص بموجب التشريعات ذات الصلة بالمياه والتشريعات البيئية وتشريعات تخطيط/تطوير استخدام الأراضي.

1.1.2.         خطة الإدارة والرصد البيئي والاجتماعي:

قبل البدء في إنشاء مشاريع الري العامة، يجب إعداد خطة للإدارة والرصد البيئي والاجتماعي (ESMMP) والتي تتضمن على الأقل ما يلي:
تحديد كيفية منع أو تخفيف التأثيرات البيئية السلبية التي تم تحديدها في دراسة تقييم الأثر البيئي والاجتماعي أثناء إنشاء وتشغيل المخطط ؛
تحديد كيفية تعويض الأشخاص الذين قد يتأثرون سلبًا بشكل مؤقت أو دائم بمخطط الري أو إعادة توطينهم لضمان حماية سبل عيشهم ؛
وصف ترتيبات المراقبة ومتطلبات إعداد التقارير لضمان الامتثال للخطة.
يجب على المؤسسة العامة للري إعداد ملخص لكل خطة إدارة بيئية وإنسانية ونشره على نطاق واسع، ويحق لأفراد الجمهور وكذلك الأشخاص المتضررين وممثليهم الاطلاع على الخطة كاملة.
يعد الحصول على التصاريح البيئية من الهيئات الحكومية ذات الصلة أمرًا ضروريًا قبل إنشاء أنظمة توصيل مياه الري (على سبيل المثال، خطوط الأنابيب أو القنوات المفتوحة)، وكذلك بالنسبة لأنظمة توصيل مياه الري الحالية.

1.1.3. معايير البناء والمعايير الأخرى:

يجب أن يتم تنفيذ مشاريع الري وفقاً للأحكام ذات الصلة الواردة في معايير البناء السعودية.
أثناء انتظار اعتماد معايير إنشاءات ومعدات الري في المملكة العربية السعودية، يجوز لـلمؤسسة العامة للري تطبيق المعايير المعترف بها دولياً أو المعايير المستخدمة في البلدان ذات ممارسات الراسخة في مجال الري.
يجب أن يتم تنفيذ أعمال البناء وتركيب معدات الري بواسطة مقاولين أو موظفين مؤهلين لتركيب معدات الري تحت إشراف مشرف مؤهل أو مدير مشروع وفقًا لتصميم الري والمواصفات الفنية. يجب أن تلبي جميع المكونات والتجهيزات المعايير المحددة. يجب فحص جودة التركيب مع وضع نقاط توقف في مراحل محددة من المشروع وفقًا لقائمة مرجعية قياسية سيتم تحديدها في ملحق كود الممارسات هذه.

1.2. الجوانب الفنية:
يتضمن تركيب نظام الري عدة خطوات رئيسية لضمان عمله بشكل صحيح وفعاليته في توصيل المياه إلى المحاصيل أو مناطق المسطحات الخضراء.

يجب أن يتبع التثبيت أفضل الممارسات الصناعية المعمول بها، والتي تستلزم الالتزام باللوائح والمعايير الهندسية والمبادئ التوجيهية البيئية وبروتوكولات الصحة والسلامة. على وجه التحديد، من الضروري استشارة المعايير ذات الصلة لكل مكون من مكونات النظام والحصول على شهادات الامتثال عند الضرورة. على سبيل المثال:

ينبغي أن تلتزم عملية حفر الآبار بمعايير الحفر المحددة.
يجب أن تتبع تركيبات خطوط الأنابيب الإرشادات الموضحة في المراجع مثل دليل أنابيب Humes "الدليل المرجعي لأنابيب الخرسانة" وممارسات (أكواد) الأنابيب للجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين (ASME).
يجب أن يتوافق تركيب المضخة مع المعايير التي توفرها الشركات المصنعة.
يجب أن تتوافق الأعمال والأحمال الكهربائية مع اللوائح المحلية والوطنية.
يجب أن يتوافق تركيب معدات الري مع مواصفات الشركة المصنعة ذات الصلة.
إذا كانت هناك حاجة للانحراف عن أي معايير أو أفضل الممارسات المعترف بها، فمن الأهمية بمكان إبلاغ العميل. وفي النهاية، يجب على العميل أن يقرر ما إذا كان سيقبل معيارًا مختلفًا أم لا.

1.2.1. ما قبل التركيب:

تقييم الموقع والتخطيط: تقييم الموقع لتحديد التخطيط والتضاريس ونوع التربة ومصدر المياه.
تحديد موقع المحاصيل، ومناطق المسطحات الخضراء، والمناطق التي سيتم ريها.
يجب القيام بالتخطيط لمخطط نظام الري، بما في ذلك وضع الأنابيب، والرشاشات، والمنقطات، والصمامات، ومعدات التحكم.
جمع المواد والمعدات: يجب القيام بجمع جميع المواد والمعدات اللازمة للتركيب، بما في ذلك الأنابيب، وقطع الاتصال، والصمامات، والرشاشات أو المنقطات، وأجهزة التحكم، والمؤقتات، والأدوات.
تأكد من أن جميع المواد تتوافق مع مواصفات ومتطلبات تصميم نظام الري.
إعداد الموقع: يجب القيام بإزالة أي عوائق أو حطام أو نباتات قد تتداخل مع عملية التركيب.
يجب القيام بتحديد مواقع الأنابيب، والرشاشات، والصمامات، والمكونات الأخرى وفقًا للتخطيط المخطط له.

1.2.2. التركيب:

تركيب الأنابيب وخطوط التوزيع:

وضع خطوط الأنابيب الرئيسية وخطوط التوزيع وفقًا للتخطيط المخطط له، مع الأخذ في الاعتبار تغيرات الارتفاع والمنحدر والتضاريس.
يعتمد العمق الأمثل لتركيب الأنابيب الرئيسية والفرعية والجانبية المصنوعة من كلوريد البولي فينيل (PVC) على عوامل مختلفة، مثل ضغط التشغيل، ونوع التربة، وخطر التلف الميكانيكي، والتغيرات المناخية. ومع ذلك، يُوصى باستخدام قيم العمق التالية لضمان الحماية والكفاءة التشغيلية:

الأنابيب الرئيسية: العمق الموصى به: 60-90 سم للحماية من الأحمال الثقيلة من المركبات والآلات الزراعية، وتقليل تأثير درجات الحرارة المرتفعة، ومنع التشقق أو التسرب الناتج عن العوامل البيئية.
الأنابيب الفرعية: العمق الموصى به: 45-75 سم للحماية من التلف الميكانيكي، مع تسهيل الصيانة، وتقليل خطر التمدد الحراري على الأنابيب، والحد من نمو الجذور داخلها.
الأنابيب الجانبية: العمق الموصى به: 30-45 سم لحماية الأنابيب من الظروف الجوية وأضرار السطح، وتسهيل الوصول إليها لإجراء الصيانة الدورية، وضمان تدفق المياه بكفاءة دون تراكم ضغط زائد أو تلف.

يجب القيام بتوصيل الأنابيب وقطع الاتصال والصمامات باستخدام الطرق المناسبة مثل اللحام بالمذيبات أو بالضغط قطع الاتصال أو الوصلات الميكانيكية.
يجب القيام تركيب الرافعات وقطع الاتصال الأخرى حسب الحاجة للمرور حول العوائق والحفاظ على المحاذاة المناسبة.

تركيب الرشاشات أو المنقطات أو خطوط التنقيط:

يجب القيام بتركيب الرشاشات أو المنقطات أو خطوط التنقيط على طول خطوط التوزيع ضمن المسافات والابعاد البينية المحددة.
تأكد من وضع الرشاشات بشكل صحيح لتوفير تغطية المنتظمة (المتجانسة) مع تقليل التداخل الزائد أو نقص المياه.
يجب القيام بتأمين الرشاشات أو المنقطات في مكانها باستخدام الأوتاد أو المشابك أو حوامل التثبيت حسب الحاجة.

تركيب الصمامات ومعدات التحكم:

يجب القيام بتركيب صمامات التحكم، ومنظمات الضغط، والفلاتر، ومعدات التحكم الأخرى في النقاط الاستراتيجية في النظام.
ربط معدات التحكم بخطوط الأنابيب الرئيسية وخطوط التوزيع باستخدام قطع الاتصال والوصلات المناسبة.
يجب القيام بتركيب أجهزة التحكم والمؤقتات والحساسات وأجهزة التشغيل الآلي الأخرى حسب الحاجة لتنظيم تدفق المياه وجدولة الري.

اختبار وضبط النظام:

يجب القيام بإجراء فحص شامل لنظام الري بأكمله للتحقق من وجود تسربات أو انسدادات أو مشكلات أخرى.
اختبار كل منطقة أو قسم من النظام للتأكد من التشغيل السليم وتوزيع المياه بشكل موحد.
يجب القيام بضبط رؤوس الرشاشات أو المنقطات أو خطوط التنقيط حسب الحاجة لتحسين التغطية وتقليل هدر المياه.

الردم والتشطيب:

ردم الخنادق وتغطية الأنابيب أو الخطوط المكشوفة بالتربة أو مواد التغطية المناسبة لحمايتها من التلف وتقليل التبخر.
يجب القيام بتثبيت أغطية أو علامات الحماية للإشارة إلى موقع الأنابيب أو الخطوط المدفونة للرجوع إليها في المستقبل.

تنظيف الموقع وإزالة أي حطام أو مواد زائدة من منطقة التركيب.

اختبارات التشغيل

التشغيل والإدارة

الصيانة

1.1. المبادئ العامة والجوانب السياسية
تقع مسؤولية صيانة مخطط الري على عاتق مالك مخطط الري هذا.

1.1.1. صيانة شبكة الري العامة

يجب على المؤسسة العامة للري أن تتولى ضمان صيانة مشاريع الري العامة وفقًا لوثائق المشروع وأدلة الصيانة ذات الصلة بطريقة تمنع أو تقلل قدر الإمكان من الاضطرابات في إمداد المياه.
• يجب أن يُنفَّذ صيانة أنظمة الريّ فنيون مؤهلون تأهيلاً مناسباً، ويمتلكون الخبرة الفنية اللازمة، بناءً على مؤهلات سعودية معتمدة أو برامج شهادات معترف بها. وفي حال عدم توافر هذه المؤهلات أو الشهادات الوطنية، يُمكن قبول مؤهلات دولية مُعادلة.
ولتحقيق هذه الغاية ينبغي للمؤسسة العامة للري:

إجراء الصيانة الروتينية على أساس خطط الصيانة المكتوبة التي يجب أن تتضمن مؤشرات أداء رئيسية موضوعية وقابلة للتحقق لصيانة المخطط؛
التشاور مع المزارعين داخل مخطط الري فيما يتعلق بإعداد وتنفيذ هذه الخطط.
يجب على المؤسسة العامة للري إبلاغ المزارعين على الفور بالحاجة إلى إجراء صيانة أو إصلاحات طارئة، ويجب عليها أن تقدم، على أفضل وجه ممكن، مؤشرًا لمدى هذه الصيانة أو الإصلاحات.

1.1.2. صيانة نظام الري في المزرعة

يجب على المزارع المعني ضمان صيانة البنية التحتية ضمن مخطط الري في المزرعة وفقًا لأي متطلبات يفرضها مزود المياه وذلك لمنع أو تقليل فواقد المياه أو تآكل التربة أو الملوحة أو التأثيرات البيئية الأخرى.
يعتمد التشغيل المستمر والموثوق لنظام الري على جهود الصيانة المنتظمة التي يبذلها المزارع. وعادة ما يتم جدولة أنشطة الصيانة خلال الفترات التي لا يكون فيها النظام قيد الاستخدام. وهذا يخدم غرضين رئيسيين:

إعداد النظام للإغلاق خارج الموسم .
إعداده للاستخدام في الموسم القادم.

إن العناية المناسبة بالتعامل مع المعدات وتخزينها وصيانتها أمر ضروري لجميع المعدات. ويتبع كل عملية تركيب للري إجراءات محددة تشمل جوانب مختلفة من شبكة التوزيع ووحدة الضخ.

1.1.3. القياس والمراقبة

من أجل تعزيز الحفاظ على المياه وتمكين الإدارة الفعالة للمياه، يجب على المؤسسة العامة للري إدخال العدادات ومعدات المراقبة من أجل قياس:

كمية المياه التي تتلقاها كل مخطط ري عام؛
جودة المياه وخاصة جودة مياه الصرف الصحي المعالجة التي يتم تسليمها بكميات كبيرة وكذلك جودة مياه الصرف الصحي المعالجة في نقاط التسليم؛
كميات المياه التي يتم توصيلها إلى كل نقطة توصيل ضمن مخطط الري العام.

يجب تقييم جودة المياه في المختبرات المعتمدة وفقًا للإجراءات المعمول بها وفقًا لنظام إدارة المخاطر ذي الصلة في حالة مشاريع الري التي تزود المياه التي تحتوي على مياه الصرف الصحي المعالجة كليًا أو جزئيًا.
وفقًا لقواعد المخطط ذات الصلة، يجب على المزارعين في مشاريع الري العامة:

الالتزام بمتطلبات قياس المياه ومراقبتها ؛
توفير المعلومات إلى المؤسسة العامة للري فيما يتعلق بالمحاصيل المزروعة ومستويات الإنتاج/الحصاد ؛
إبلاغ شركة المؤسسة العامة للري على الفور عن أي انقطاع في إمدادات المياه أو انسدادات نظام الصرف الصحي.

ينبغي للمؤسسة العامة للري أن تنشئ نظام مراقبة ومعلومات يعتمد على الكمبيوتر بحيث يتمكن المزارعون في مشاريع الري العامة من الوصول إليه لأغراض المعلومات.

1.1.4.         التفتيش
وفقًا لقواعد المخطط ذات الصلة، يجب على المزارعين في مخططات الري العامة توفير إمكانية الوصول إلى أراضيهم بحيث يمكن للمؤسسة العامة للري والمسؤولين الآخرين المصرح لهم بموجب القانون إجراء عمليات تفتيش فعلية لمشاريع الري في المزرعة. قد تتضمن عمليات التفتيش هذه قياس جودة المياه وجودة التربة والرطوبة والمعدات المستخدمة بالإضافة إلى أمور أخرى ضرورية للتحقق من الامتثال لقواعد المخطط ذات الصلة.

1.2.     الجوانب الفنية
فيما يلي مخطط للاعتبارات المتعلقة بصيانة شبكة النظام:

1.2.1.         اعتبارات صيانة شبكة نظام الري
1.2.1.1.         التفتيشات الدورية:

إجراء عمليات تفتيش روتينية لنظام الري بأكمله، بما في ذلك خطوط الأنابيب والصمامات والمضخات ومعدات التحكم. تحديد ومعالجة أي تسريبات أو انسدادات أو أعطال على الفور لمنع فقدان المياه وتعطل النظام.

1.2.1.2. مهام الصيانة المجدولة:

يجب القيام بإعداد جدول صيانة يوضح المهام مثل التزييت واستبدال الفلتر وصيانة الصمامات وفحص المضخة. اتبع توصيات الشركة المصنعة وأفضل الممارسات في الصناعة لضمان موثوقية المعدات وطول عمرها.

1.2.1.3. مراقبة الأداء:

راقب أداء نظام الري بانتظام، بما في ذلك ضغط المياه ومعدلات التدفق وانتظام التوزيع. استخدم البيانات من معدات المراقبة لتحديد حالات عدم الكفاءة أو المجالات التي تتطلب التعديل.

1.2.1.4. التنظيف والشطف:

يجب القيام بتنظيف وشطف أنابيب الري والفلاتر والمنقطات بانتظام لإزالة المخلفات العضوية والرواسب وتراكم الأغشية الحيوية. يساعد هذا في الحفاظ على تدفق المياه الأمثل وتجانس إضافة المياه مع منع الانسداد وتلف النظام.

1.2.1.5. التعديل والمعايرة:

ضبط جداول الري ومعدلات التدفق وأنماط التوزيع حسب الحاجة بناءً على التغيرات في متطلبات المحاصيل من المياه وظروف الطقس ومستويات رطوبة التربة. معايرة الحساسات وأنظمة التحكم لضمان التشغيل الدقيق وتوصيل المياه.

1.2.1.6. الاستعداد للطوارئ:

وضع خطط وإجراءات طوارئ للاستجابة لحالات الطوارئ مثل تعطل المعدات أو انقطاع التيار الكهربائي أو الأحداث الجوية القاسية. تأكد من تدريب الموظفين على التعامل مع حالات الطوارئ وتوافر معدات احتياطية إذا لزم الأمر.

1.2.1.7. التوثيق وحفظ السجلات:

احتفظ بسجلات تفصيلية لأنشطة الصيانة والإصلاحات والترقيات وبيانات أداء النظام. يجب القيام بتوثيق أي تغييرات تم إجراؤها على تكوين النظام أو تشغيله لتسهيل استكشاف الأخطاء وإصلاحها والتخطيط للمستقبل.

1.2.1.8. التدريب والتعليم:

توفير التدريب للموظفين المسؤولين عن تشغيل وصيانة نظام الري. وإبقائهم على اطلاع بأفضل الممارسات وإجراءات السلامة والتطورات التكنولوجية في إدارة الري.

1.2.2.         اعتبارات صيانة محطة الضخ
إن صيانة محطة ضخ الري أمر بالغ الأهمية لضمان استمرار إمداد نظام الري بالمياه. وفيما يلي بعض الاعتبارات المحددة للصيانة خلال فترة بعد إنتهاء موسم الزراعة والاستعداد للاستخدام قبل الفترة التالية:

1.2.2.1.         الصيانة خلال فترة ما بعد الموسم
1.2.2.1.1.                     إجراء إيقاف التشغيل:

اتبع إجراءات الإغلاق الشاملة لإغلاق محطة الضخ بشكل صحيح في نهاية موسم الري.

1.2.2.1.2. التنظيف والتفتيش:

يجب القيام بتنظيف محطة الضخ والمنطقة المحيطة بها لإزالة المخلفات العضوية والأوساخ والنباتات التي ربما تراكمت أثناء موسم التشغيل. يجب القيام بإجراء فحص شامل لجميع المكونات، بما في ذلك المضخات والمحركات والصمامات والتوصيلات الكهربائية، لتحديد أي علامات تآكل أو تلف.

1.2.2.1.3. الإصلاح والاستبدال:

يجب القيام بمعالجة أي مشكلات تتعلق بالصيانة تم تحديدها أثناء الفحص عن طريق إصلاح أو استبدال الأجزاء التالفة أو المتهالكة. قد يشمل ذلك استبدال موانع التسرب أو وكراسي التحميل أو السيور أو المكونات الأخرى التي تظهر عليها علامات التدهور.

1.2.2.1.4. إدارة السوائل:

يجب القيام بتصريف السوائل من نظام المضخة، مثل الماء أو مواد التشحيم، لمنع التلف الناتج عن التآكل أثناء فترة التوقف عن العمل. يجب القيام بتخزين السوائل ومواد التشحيم بشكل صحيح وفقًا لتوصيات الشركة المصنعة للحفاظ على سلامتها.

1.2.2.1.5. الوقاية من التآكل:

يجب القيام بوضع مثبطات التآكل أو الطلاءات الواقية على الأسطح المعدنية المعرضة للخطر لمنع التآكل وإطالة عمر مكونات المعدات. يجب القيام بفحص الأقطاب الكهربية القابلة للتآكل واستبدالها إذا لزم الأمر للحماية من التآكل الجلفاني.

1.2.2.2. اعدادات التشغيل قبل بداية الموسم
1.2.2.2.1. فحص بدء التشغيل:

قبل بدء موسم الري التالي، يجب القيام بإجراء فحص شامل لمحطة الضخ للتأكد من أن جميع المكونات في حالة عمل جيدة. تحقق من أي علامات تلف أو تسرب أو مشكلات ميكانيكية ربما تكون قد حدثت خلال فترة الإيقاف بعد الموسم.

1.2.2.2.2. الاختبار والمعايرة:

اختبار تشغيل المضخات والمحركات والصمامات وأنظمة التحكم للتحقق من الأداء والوظائف. معايرة الحساسات والأجهزة لضمان مراقبة دقيقة والتحكم في محطة الضخ.

1.2.2.2.3. تعويض السوائل:

استبدل السوائل ومواد التشحيم حسب الحاجة، وفقًا لتوصيات الشركة المصنعة وأفضل الممارسات. تأكد من أن مستويات السوائل كافية وأن جميع موانع التسرب والجوانات مشحمة بشكل صحيح لمنع التسرب والحفاظ على التشغيل السلس.

1.2.2.2.4. فحوصات النظام:

يجب القيام بإجراء فحوصات للنظام للتحقق من معدلات التدفق المناسبة ومستويات الضغط وانتظام توزيع المياه. يجب القيام بضبط الإعدادات والتكوينات حسب الضرورة لتحسين أداء محطة الضخ لموسم الري القادم.

1.2.2.2.5. التدريب والاستعداد:

توفير التدريب للموظفين المسؤولين عن تشغيل وصيانة محطة الضخ، والتأكد من إلمامهم بإجراءات بدء التشغيل وبروتوكولات السلامة وتقنيات استكشاف الأخطاء وإصلاحها. إعداد خطط الطوارئ وإجراءات الاستجابة للطوارئ في حالة حدوث مشكلات غير متوقعة أثناء التشغيل.

1.2.3. قائمة التحقق من الاختبارات والفحوصات والإجراءات
قائمة المراجعة هذه في الجدول 20 دليلاً شاملاً للفحص والتفتيش والإجراءات اللازمة لصيانة وتجهيز مضخات الطرد المركزي ومحركات الاحتراق الداخلي والمحركات الكهربائية خلال فترة التوقفف بعد الموسم وقبل فترة التشغيل التالية. تنقسم قائمة المراجعة إلى قسمين رئيسيين:

الصيانة خلال فترة التوقف بعد الموسم: يوضح هذا القسم المهام الضرورية لضمان صيانة المعدات وحمايتها بشكل صحيح أثناء عدم استخدامها. ويتضمن خطوات لتصريف وتزييت ومانع التسرب وتغطية المكونات لمنع التلف وضمان طول العمر.
الاعدادات لتشغيل قبل بداية الموسم التالية: يوضح هذا القسم الإجراءات المطلوبة لتحضير المعدات لإعادة التنشيط. ويغطي مهام مثل التنظيف وإعادة التشحيم وإعادة تعبئة السوائل وفحص جميع المكونات للتأكد من أنها جاهزة للتشغيل الفعال.

يتم تصنيف كل مهمة ضمن الفحوصات أو التفتيشات أو الإجراءات لتسهيل التحضير والصيانة المنهجية والشاملة. تم تصميم الجدول لمساعدة المستخدمين على تتبع اكتمال كل مهمة والتأكد من اتخاذ جميع الخطوات اللازمة للحفاظ على المعدات في حالة مثالية.

الجدول 20: قائمة التحقق من صيانة محطة ضخ الري

قسم	مهمة	مكتمل
الصيانة خلال فترة الإيقاف بعد الموسم
مضخات الطرد المركزي	يجب القيام بتصريف كل المياه من المضخة وخطوط الأنابيب المتصلة.	[ ]
	يجب القيام بإزالة خطوط السحب عندما يكون ذلك ممكنًا ويجب القيام بتخزينها.	[ ]
	يجب القيام بتغطية العمود، والمعادن المكشوفة، وجميع كراسي التحميل المشحمة بالزيت/الشحم باستخدام مواد التشحيم الواقية.	[ ]
	يجب القيام بفك السير "V" أو سير القيادة المسطح؛ أدخل ورقًا مقاومًا للشحوم بين السيور والبكرات.	[ ]
	يجب القيام بفك صندوق الحشو.	[ ]
	يجب القيام بتنظيف بقايا عضوية وأي مادة على الدافع أو غلاف المضخة.	[ ]
محركات الاحتراق الداخلي	يجب القيام بتشغيل المحرك لتسخين الزيت؛ أوقف المحرك، ويجب القيام بتصريف زيت علبة المرافق؛ استبدل سدادة التصريف وأعد ملء علبة المرافق بزيت محرك عالي الجودة؛ يجب القيام بتشغيل المحرك ببطء لمدة دقيقتين.	[ ]
	أوقف المحرك؛ يجب القيام بإزالة شمعات الإشعال؛ صب 60 مل من زيت المحرك في كل فتحة لشمعة الإشعال؛ يجب القيام بتدوير المحرك لتوزيع الزيت؛ استبدل شمعات الإشعال.	[ ]
	يجب القيام بتصريف الزيت من علبة المرافق؛ وصرف مياه نظام التبريد وإغلاق صمامات التصريف؛ وصرف كل الوقود من الخزان والخطوط ووعاء الكاربريتر؛ واستبدال السدادات وإغلاق صمام التصريف.	[ ]
	يجب القيام بتزييت جميع الملحقات وإغلاق جميع الفتحات بشكل محكم باستخدام شريط لاصق مقاوم للعوامل الجوية.	[ ]
	تحقق من غطاء تعبئة الزيت وخزان الغاز وغطاء المبرد.	[ ]
	رش جميع الملحقات والمعدات الكهربائية بمركب عازل مناسب.	[ ]
	يجب القيام بإدخال ورق مقاوم للدهون أسفل بكرة السير "V".	[ ]
	يجب القيام بإزالة البطارية وتخزينها مشحونة بالكامل.	[ ]
	يجب القيام بتغطية المحرك بمادة مقاومة للماء في حالة تعرضه للخطر.	[ ]
المحركات الكهربائية	تأكد من أن جميع كراسي التحميل مشحمة جيدًا.	[ ]
	يجب القيام بتغطية المحرك للحماية من القوارض والحشرات والغبار، ولكن مع توفير التهوية.	[ ]
	يجب القيام بإغلاق صندوق التحكم في وضع "إيقاف التشغيل"؛ يجب القيام بتغطيته بالقماش في حالة تعرضه للحماية من الرطوبة والغبار.	[ ]
اعدادات التشغيل قبل بداية الموسم التالي
مضخات الطرد المركزي	يجب القيام بتنظيف وتركيب شبكة المخلفات إذا لزم الأمر.	[ ]
	تأكد من أن صمام القدم الموجود على خط السحب لمضخات الطرد المركزي الأفقية يعمل بشكل صحيح.	[ ]
	يجب القيام بتركيب خط السحب لمضخات التوربينات الأفقية/الرأسية؛ وتحقق من ضبط غمر خط السحب/دافع المضخة بشكل مناسب.	[ ]
	تنظيف جميع المسارات للسوائل.	[ ]
	يجب القيام بربط صندوق الحشو إلى الإعداد المناسب.	[ ]
	استبدال زيت كرسي التحميل أو تشحيم كرسي التحميل بالشحم.	[ ]
	تأكد من أن عمود المضخة يدور بحرية دون اعاقة.	[ ]
	ابدأ تشغيل المضخة وتحقق من التشغيل الطبيعي.	[ ]
محركات الاحتراق الداخلي	يجب القيام بإزالة كل الشريط من الفتحات المغلقة.	[ ]
	صمام خزان الوقود ، وأغلق صمامات تصريف المياه وأضف سائل التبريد.	[ ]
	تحقق من سدادة تصريف الزيت ، واستبدل فلتر الزيت وأضف الكمية الصحيحة من الزيت.	[ ]
	يجب القيام بإزالة شمعات الإشعال؛ يجب القيام برش جدران الأسطوانات بزيت المحرك الخفيف.	[ ]
	استبدال شمعات الاحتراق؛ يجب القيام بتدوير المحرك عدة دورات باليد لنشر الزيت.	[ ]
	يجب القيام بتزييت جميع ملحقات المحرك.	[ ]
	تنظيف الجزء الداخلي والخارجي من غطاء الموزع الشرر الكهربي؛ فحص وتزييت الغطاء والدوار؛ فحص نقاط القاطع وتزييت الدوار إذا كنت تستخدم مولد الشرر مغناطي.	[ ]
	يجب القيام بتنظيف وملء منظف الهواء بالزيت بالدرجة الصحيحة من الزيت.	[ ]
	التحقق من جميع الاطراف والتوصيلات الكهربائية.	[ ]
	ابدأ تشغيل المحرك؛ يجب القيام بتشغيله ببطء؛ راقب ضغط الزيت؛ تحقق مما إذا كان يفشل في الوصول إلى القراءة الصحيحة.	[ ]
	فحص وضبط مستوى الزيت في علبة المرافق.	[ ]
المحركات الكهربائية	تنظيف المخلفات العضوية المتراكم أثناء التخزين.	[ ]
	تغيير زيت كراسي تحميل المحرك؛ استخدام مسدس الشحم لتزييت كراسي التحميل.	[ ]
	تغيير الزيت في المبدئ ذو الجهد المنخفض.	[ ]
	يجب القيام بفحص وتنظيف فتحات تهوية المحرك والغبار والأوساخ من الأجزاء المتحركة.	[ ]
	فحص جميع التوصيلات الكهربائية وإحكام ربطها؛ استبدال التوصيلات الساخنة؛ اختبار الملفات والسخانات؛ تنظيف الأسطح المغناطيسية؛ التأكد من أن حجم المصاهر الاحتياطية صحيح؛ فحص القنوات والكابلات للتأكد من حالتها.	[ ]
	تأكد من أن الجزء الداخلي من خزانة الخدمة خالٍ من الرطوبة.	[ ]
	يجب القيام بتشغيل كافة الأجزاء المتحركة يدويًا قبل تشغيل الطاقة.	[ ]

إرشادات الصحة والسلامة عند استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة

1.1. المخاطر الصحية المرتبطة بمياه الصرف الصحي المعالجة
يمكن أن تحتوي مياه الصرف الصحي المعالجة على مجموعة متنوعة من المخاطر الصحية بسبب وجود مسببات الأمراض والمواد الكيميائية. وتشمل المخاطر الصحية الرئيسية ما يلي:

الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض: تشمل البكتيريا (مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا)، والفيروسات (مثل التهاب الكبد A و E)، والكائنات الأولية (مثل الجيارديا والكريبتوسبوريديوم)، والديدان الطفيلية (مثل الديدان الخطافية والإسكارس). يمكن أن تسبب هذه المسببات الأمراض من خلال الاتصال المباشر بمياه الصرف الصحي أو استهلاك المنتجات الملوثة.
مهيجات الجلد: يمكن أن يؤدي ملامسة مياه الصرف الصحي المعالجة إلى حدوث التهابات وتهيجات جلدية.
الملوثات الكيميائية: المعادن الثقيلة (مثل الرصاص والكادميوم) والمبيدات الحشرية والمستحضرات الصيدلانية المتبقية يمكن أن تشكل مخاطر صحية طويلة الأمد.

1.2. إجراءات السلامة لاستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في الري
1.2.1. إجراءات السلامة العامة:

معدات الحماية الشخصية: يجب على العمال ارتداء معدات الحماية الشخصية المناسبة مثل القفازات والأحذية والأقنعة والملابس الواقية لتقليل الاتصال المباشر بمياه الصرف الصحي المعالجة.
ممارسات النظافة: غسل اليدين بانتظام بالصابون والماء النظيف، وخاصة قبل الأكل أو الشرب أو التدخين، أمر ضروري لمنع تناول مسببات الأمراض.
تقنيات المعالجة المتقدمة: استخدام عمليات المعالجة الثلاثية، مثل الكلورة، والتطهير بالأشعة فوق البنفسجية، والأوزون، لتقليل التلوث الميكروبي إلى مستويات مقبولة، واستخدام أنظمة الترشيح الغشائي (مثل الترشيح الفائق أو التناضح العكسي) لإزالة مسببات الأمراض بفعالية.
المراقبة والاختبار: إجراء اختبارات ميكروبيولوجية منتظمة لرصد مستويات القولونيات البرازية، والإشريكية القولونية، ومسببات الأمراض الأخرى.
استخدام أنظمة معالجة متقدمة، مثل الترسيب الكيميائي، والتبادل الأيوني، والامتصاص (مثل الكربون المنشط أو الفحم الحيوي)، لإزالة المعادن الثقيلة أثناء معالجة مياه الصرف الصحي.
دمج تقنيات الأراضي الرطبة المصنّعة أو المعالجة بالنباتات لامتصاص المعادن الثقيلة وتثبيتها بشكل طبيعي.
اختبار التربة المروية بمياه الصرف الصحي المعالجة بانتظام لمراقبة تراكم المعادن الثقيلة، وتقييم الآثار المحتملة على صحة التربة، وخصوبتها، وإنتاجية المحاصيل، وتدهورها. تطبيق استراتيجيات اختيار المحاصيل من خلال تجنب المحاصيل المتراكمة للمعادن الثقيلة في المناطق المروية بمياه الصرف الصحي المعالجة.
إجراء تقييمات دورية للمخاطر لتقييم التراكم المحتمل للمعادن الثقيلة في سلاسل الغذاء.
ضمان الامتثال للمعايير الدولية (مثل إرشادات منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة) للمعادن الثقيلة في مياه الري.
استخدام عمليات الأكسدة المتقدمة (AOPs)، مثل الأشعة فوق البنفسجية/H2O2، والأوزون، أو التحفيز الضوئي، لتحليل المخلفات الكيميائية.
استخدام الكربون المنشط الحبيبي (GAC) أو الترشيح النانوي لامتصاص الملوثات الناشئة وإزالتها.
تشجيع التخفيضات في المراحل الأولية من خلال تعزيز التخلص السليم من الأدوية والمواد الكيميائية الخطرة.
الدعوة إلى بدائل كيميائية صديقة للبيئة وقابلة للتحلل الحيوي في الصناعات والمنازل.
إجراء مراقبة دورية للملوثات الكيميائية في مياه الصرف الصحي المعالجة والمسطحات المائية المستقبلة.
التعاون مع الهيئات التنظيمية لوضع حدود مسموح بها للملوثات الناشئة.
وضع وتطبيق لوائح صارمة لمعالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها بناءً على المبادئ التوجيهية المعترف بها دوليًا (على سبيل المثال، معايير منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة، والمنظمة الدولية للتوحيد القياسي).
التدريب والتثقيف: يجب تدريب العمال على المخاطر المرتبطة بمياه الصرف الصحي المعالجة وأهمية ممارسات النظافة الشخصية والسلامة.

1.2.2. المعدات والأدوات

الصيانة الدورية: تأكد من صيانة جميع معدات وأدوات الري وتنظيفها بانتظام لمنع التلوث والأعطال.
التعامل الآمن: يجب تدريب العمال على التعامل الآمن مع معدات الري وتشغيلها لتجنب الحوادث والإصابات.

1.2.3. المراقبة والإدارة

مراقبة جودة المياه: يجب إجراء اختبارات منتظمة لمياه الصرف الصحي المعالجة بحثًا عن الملوثات الميكروبية والكيميائية لضمان أنها تلبي معايير السلامة.
تقييم المخاطر: تنفيذ نهج تقييم المخاطر وإدارتها، مثل نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة (HACCP)، لتحديد المخاطر المحتملة والسيطرة عليها.

1.2.4. أطر الرصد
لضمان الامتثال لبروتوكولات الصحة والسلامة والتقييمات الدورية، ينبغي أن يتضمن إطار الرصد ما يلي:

أدوات جمع البيانات الرقمية وإعداد التقارير

تنفيذ منصات متنقلة أو إلكترونية لإدخال البيانات وإعداد التقارير في الوقت الفعلي من قِبل العمال أو المشرفين.
استخدام نماذج لتوثيق الحوادث وعمليات التفتيش وفحوصات الامتثال.

عمليات تدقيق رقمية دورية

جدولة تذكيرات آلية لعمليات التفتيش الدورية.
إجراء عمليات تدقيق عبر قوائم مرجعية مدمجة في المنصات الرقمية، مما يضمن الاتساق في تقييم الامتثال في جميع المواقع.

أجهزة استشعار إنترنت الأشياء للمراقبة المستمرة

نشر أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) لمراقبة معايير جودة المياه الحرجة في الوقت الفعلي.
استخدام التنبيهات الصادرة عن انتهاكات العتبات لمعالجة مخاطر السلامة فورًا.

لوحة معلومات مركزية للرقابة

إنشاء لوحة معلومات مركزية لتوحيد البيانات من جميع المواقع، مما يوفر نظرة عامة واضحة على اتجاهات الامتثال ومجالات الاهتمام.
تمكين المديرين وأصحاب المصلحة من الوصول بناءً على الأدوار لمراجعة التقارير واتخاذ الإجراءات اللازمة عند الحاجة.

حلقات التغذية الراجعة وإشراك أصحاب المصلحة

استخدام أدوات التغذية الراجعة الرقمية، مثل الاستبيانات أو تطبيقات الهاتف المحمول، لجمع آراء الموظفين حول فعالية البروتوكولات.
دمج التغذية الراجعة في التحديثات الدورية لبروتوكولات السلامة.

تحليلات الأداء الآلية

دمج الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الامتثال وتحديد الأنماط أو المشكلات المتكررة.
استخدام التحليلات التنبؤية للتنبؤ بالمخاطر المحتملة ومعالجتها بشكل استباقي.

المراجعات والتحديثات الدورية

جدولة مراجعات منتظمة لبروتوكولات الصحة والسلامة بناءً على رؤى البيانات والمعايير المتطورة.
إخطار الموظفين بالتحديثات عبر المنصات الرقمية والتأكد من إدراك التغييرات.

1.3. التعامل مع مياه الصرف الصحي المعالجة واستخدامتها

طرق إضافة المياه

الري بالتنقيط: إن استخدام أنظمة الري بالتنقيط يمكن أن يقلل من تعرض العمال لمياه الصرف الصحي المعالجة عن طريق إضافة الماء مباشرة على التربة بالقرب من جذور النباتات.
توقيت الري: ري المحاصيل خلال الفترات التي لا يتواجد فيها العمال في الحقل لتقليل التعرض المباشر.

الحواجز الوقائية

الحواجز المادية: استخدم الحواجز مثل الأسوار أو المناطق العازلة لتقييد الوصول إلى المناطق المروية بمياه الصرف الصحي المعالجة.
العلامات: يجب القيام بوضع علامات تحذيرية واضحة على المناطق المروية بمياه الصرف الصحي المعالجة لإعلام العمال والجمهور بالمخاطر المحتملة.

التعامل بعد الحصاد

تنظيف المنتجات: اغسل المنتجات المزروعة بمياه الصرف الصحي المعالجة جيدًا ويجب القيام بتطهيرها لإزالة أي ملوثات متبقية.

التخزين والنقل: ضمان ظروف التخزين والنقل المناسبة لمنع التلوث المتبادل مع المنتجات غير المعالجة.

الجوانب المالية

إشراك المزارعين وأصحاب المصلحة

التدريب والتعليم

يشكل التعليم والتدريب الفعالان الأساس لممارسات الري المسؤولة، ويلعبان دوراً محورياً في ضمان الاستخدام المستدام والفعال للمياه في الزراعة. ويشكل هذا التركيز على التعلم المستمر وتنمية المهارات وتبادل المعرفة أهمية بالغة لتنفيذ ممارسات الري الجيدة.

1.1. فهم الظروف المحلية

ينبغي أن يبدأ التعليم في مجال الري بفهم النظام البيئي المحلي وأنواع التربة وأنماط المناخ وتوافر المياه. ويحتاج المزارعون والممارسون إلى فهم الاحتياجات المحددة لمنطقتهم لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن أساليب الري وإدارة المياه.

1.2. التدريب الفني
يُعدّ التدريب العملي على تقنيات الري المتنوعة أمرًا أساسيًا لإدارة المياه بكفاءة وتعزيز الإنتاجية الزراعية.

تعزيز برامج بناء القدرات الشاملة التي تُقدّم تدريبًا مجانيًا أو مدعومًا للمزارعين وأصحاب المصلحة المعنيين، مع التركيز على ممارسات الري الحديثة، وكفاءة استخدام المياه، وصيانة النظم، والزراعة الذكية مناخيًا.
ينبغي تصميم برامج التدريب بما يتناسب مع السياقات المحلية، وتقديمها حضوريًا أو عبر منصات التعلم الإلكتروني المتاحة، وذلك لتعظيم المشاركة والأثر طويل المدى.
ينبغي أن تتضمن وحدات التدريب خبرة عملية في مختلف الأنظمة والأساليب الحديثة، مثل الري السطحي والري بالتنقيط والري بالرش. من الضروري تزويد ممارسي الري بمهارات تقييم أداء كل تقنية ري وفقًا لإجراءات التشغيل القياسية (SOPs). ومن خلال إتقان هذه التقنيات وأساليب التقييم، يُمكن للممارسين إجراء تقييمات منتظمة لتحسين استخدام المياه، وتقليل الهدر، وزيادة إنتاجية المحاصيل، مما يُعزز في نهاية المطاف ممارسات الري المستدامة والفعّالة.

1.2.1.         اعتماد وتأهيل مقدمي التدريب
لضمان الاتساق والدقة والجودة في نقل المعرفة بين المتدربين، تُنفَّذ جميع برامج التدريب المتعلقة بممارسات الري من قِبَل مقدمي تدريب معتمدين يستوفون المعايير التالية:

1.2.2.         الاعتماد والاعتماد
يجب أن يكون مقدمو التدريب معتمدين من قِبَل جهة وطنية أو دولية معترف بها، متخصصة في الري، أو إدارة المياه، أو التدريب الزراعي.

1.2.3.         مؤهلات المدرب

يجب أن يكون لدى المدربين مؤهلات أكاديمية ومهنية ذات صلة في هندسة الري، أو إدارة موارد المياه، أو المجالات ذات الصلة.
خبرة عملية لا تقل عن ٥ سنوات في تصميم أو تشغيل أو تقييم أنظمة الري.
خبرة مثبتة في تقنيات الري الحديثة، بما في ذلك الري السطحي، والري بالتنقيط، والري بالرش.

1.2.4. مناهج ومواد تدريبية موحدة

يجب أن يتوافق محتوى التدريب مع أحدث الممارسات والمعايير التنظيمية في هذا المجال.
يجب اتباع منهج موحد لضمان اتساق المعرفة في مختلف جلسات التدريب.
يجب دمج عروض ميدانية عملية لتعزيز التعلم العملي.

1.2.5. تقييم المتدربين ومنحهم الشهادات

يجب أن تتضمن برامج التدريب آليات تقييم لتقييم كفاءة المتدربين.
تُمنح الشهادات فقط للمتدربين الذين يُكملون التقييمات بنجاح ويُثبتون كفاءتهم في تقنيات الري.

1.3. تقنيات الحفاظ على المياه

يعد تثقيف أصحاب المصلحة حول ممارسات الحفاظ على المياه أمرًا ضروريًا. يجب تضمين تقنيات مثل تغطية التربة، ومراقبة رطوبة التربة، وحصاد مياه الأمطار في برامج التدريب لتشجيع الاستخدام المسؤول للمياه.

1.4. أحتياجات المحاصيل من المياه

إن فهم احتياجات المحاصيل المختلفة من المياه في مراحل نموها المختلفة أمر بالغ الأهمية. وينبغي أن يشمل التدريب أساليب تقييم وتلبية هذه الاحتياجات المحددة بشكل فعال، وتجنب الإفراط في الري أو نقصه.

1.5. اعتماد التقنيات الحديثة

يجب أن يتضمن التعلم المستمر مواكبة أحدث التطورات في تكنولوجيا الري. ويجب أن تعمل برامج التدريب على تعريف المزارعين بالأدوات والأنظمة الحديثة التي تعمل على تعزيز كفاءة استخدام المياه، مثل الري القائم على أجهزة الاستشعار وأجهزة التحكم الذكية.

1.6. الوعي الاقتصادي والبيئي

ينبغي للتعليم أن يتجاوز الجوانب الفنية ليشمل التأثير الاقتصادي والبيئي لممارسات الري. وهذا يتطلب فهم فعالية الأساليب المختلفة من حيث التكلفة والفوائد طويلة الأجل لاستخدام المياه بشكل مستدام.

1.7. تبادل المعرفة التعاوني

إن إنشاء منصات لتبادل المعرفة والتعاون بين المزارعين والباحثين وخبراء الصناعة أمر لا يقدر بثمن. وتعمل ورش العمل والندوات والمبادرات المجتمعية على تعزيز بيئة يمكن فيها تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، مما يساهم في التعلم الجماعي.

1.8. الوعي بالسياسات واللوائح

ينبغي للتعليم أن يشمل أيضًا الوعي بالسياسات المحلية والوطنية المتعلقة باستخدام المياه في الزراعة. إن فهم اللوائح يمكن أن يساعد المزارعين على الالتزام بالمبادئ التوجيهية وتبني الممارسات التي تتوافق مع الإدارة المستدامة للمياه.

المعايير	الوصف
نوع المحصول	يلعب نوع المحصول المراد ريه دورًا مهمًا في اختيار نظام الري، حيث تختلف احتياجات المحاصيل المختلفة من حيث المياه واستجابتها لطرق الري.
مصدر المياه	تقييم مدى توفر وموثوقية مصادر المياه مثل المياه الجوفية، والمياه السطحية، أو المياه المعاد تدويرها.
جودة المياه	يمكن أن تؤثر جودة المياه، بما في ذلك عوامل مثل الملوحة ودرجة الحموضة والمواد الملوثة، على اختيار النظام وما يتطلبه من معالجة إضافية للمياه.
المناخ والبيئة	يجب مراعاة المناخ المحلي ونوع التربة والتضاريس والظروف البيئية لتحديد نظام الري الأكثر ملاءمة. ضع في اعتبارك أنماط المناخ المحلي (مثل هطول الأمطار ودرجة الحرارة) والعوامل البيئية (مثل الرياح والرطوبة) لاختيار نظام ري يقلل من فقدان المياه ويزيد من الكفاءة.
الاحتياجات المائية للمحاصيل	فهم احتياجات المائية للمحاصيل المزروعة، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل نوع المحصول، ومرحلة النمو، ومعدلات البخر- نتح.
الظروف المناخية	يؤثر المناخ المحلي، بما في ذلك عوامل مثل درجة الحرارة والرطوبة وأنماط هطول الأمطار، على طريقة الري المختارة.
نوع التربة	تعتبر خصائص التربة، مثل القوام والنفاذية والقدرة على الاحتفاظ بالمياه، ضرورية لملاءمة نظام الري لملاءمة التربة.
حجم وشكل الحقل	يؤثر شكل ومساحة الحقل أو المزرعة على اختيار نظام الري، حيث أن بعض الأنظمة تكون أكثر ملاءمة لأشكال معينة من الحقول.
التضاريس	تؤثر تضاريس المنطقة، بما في ذلك الميول والمناسيب، على جدوى استخدام أنظمة الري معينة.
انتظامية (تجانس) إضافة المياه	تختلف مستويات انتظامية (تجانس) إضافة المياه في أنظمة الري المختلفة، مما قد يؤثر على صحة المحاصيل وكفاءة استخدام المياه.
كفاءة استخدام المياه	كفاءة استخدام المياه والقدرة على تقليل هدر المياه من الاعتبارات المهمة لتحقيق الري المستدام.
فعالية التكلفة	يجب تحليل تكلفة الاستثمار الأولية، وتكاليف التشغيل، ومتطلبات الصيانة طويلة الأجل لكل نظام الري.
قابلية التوسع	تحديد ما إذا كان نظام الري يمكن التوسع فيه أو تعديله بسهولة لاستيعاب التغييرات المستقبلية في استخدام الأراضي أو تناوب المحاصيل.
الأتمتة والتحكم	خذ في الاعتبار مستوى الأتمتة والتحكم الذي يوفره كل نظام ري لتحسين استخدام المياه وتقليل الهدر.
التأثير البيئي	تقييم الأثر البيئي المحتمل لكل نظام ري، بما في ذلك تآكل التربة، وتلوث المياه، واضطراب الموائل.
توافق اللوائح التنظيمية	التأكد من أن نظام الري المختار يتوافق مع اللوائح والتصاريح المحلية المتعلقة باستخدام المياه وحماية البيئة.
إشراك أصحاب المصلحة	إشراك أصحاب المصلحة، بما في ذلك المزارعين، وملاك الأراضي، ووكلاء الإرشاد الزراعي، وسلطات إدارة المياه، في عملية صنع القرار. ويمكن أن توفر مدخلاتهم وخبراتهم رؤى قيمة حول الجدوى العملية وفعالية أساليب الري المختلفة داخل المجتمع الزراعي المحلي.

معايير	الري بالتنقيط	الري بالرشاشات الصغيرة	الري بالرش الثابت	الري بالرش النقالي	الري المحوري
المحاصيل المناسبة	الخضروات، البطيخ، الأشجار المتساقطة الأوراق، المحاصيل الصفية (مثل الذرة، القطن، فول الصويا)	أشجار الفاكهة (مثل التفاح والحمضيات والكمثرى والخوخ) والمحاصيل الصفية والخضروات والنباتات الزينة	المحاصيل التي تتطلب الحد الأدنى من الممارسات الزراعية	المحاصيل الحقلية (على سبيل المثال، القمح، الشعير، الحمص، العدس، البطاطس، الذرة، عباد الشمس، الخضروات الورقية، البطيخ، البرسيم)	محاصيل الأعلاف، الخضروات الخضراء، المحاصيل الزراعية الصناعية، الحبوب
المساحة والحجم والشكل	0.2 إلى 1.0 هكتار، مستطيلة أو مربعة، خطوط طولها من 40 إلى 150 مترًا	مخططات المحاصيل المتنوعة، وأنماط التباعد والتغطية القابلة للتعديل	حقول كبيرة ذات مخططات لضمان الحد الأدنى من التدخل في عمليات المزرعة	حقل زراعي عادي لا يقل عن 1.8 هكتار	حقول كبيرة، دائرية أو مربعة
التضاريس	الأفضل للمناطق المستوية والميول المنتظمة حتى 3%	يمكنه التعامل مع التضاريس غير المستوية قليلاً، ويحتاج إلى تخطيط مناسب لتوزيع المياه بشكل منتظم (متجانس)	أرض مسطحة أو مائلة قليلاً	يعمل على أرض غير مستوية ولكنه يفضل الأراضي المستوية والميول المنتظمة حتى 1%	مناسب للأراضي المسطحة أو ذات ميول خفيفة، وبعض الأنظمة مصممة للميول الأكثر انحدارًا
نوع التربة	تتكيف مع أنواع مختلفة من التربة، وتتطلب تعديلات للتربة الرملية أو الطينية	مناسب لأنواع مختلفة من التربة، ويأخذ في الاعتبار معدل تسرب التربة	مناسب لأنواع مختلفة من التربة، ويتطلب إدارة مناسبة لجدولة الري	قوام متوسط مع معدل تسرب مرتفع (>15 مم/ساعة)، وصرف داخلي جيد وقدرة على الاحتفاظ بالمياه	قوام متوسط، صرف داخلي جيد، معدل تسرب مرتفع (>15 مم/ساعة)
مصدر المياه والجودة	يتطلب فلاتر مناسبة، الجودة تؤثر على أداء النظام	يتطلب فلاتر لمنع انسداد الفوهة	يتطلب مياه نظيفة، درجة حموضة تتراوح من 6.5 إلى 8.4، لا توجد مشاكل ملوحة أو سمية، إجمالي المواد الصلبة الذائبة < 1500 مجم/لتر، معدل الامتصاص النوعي < 12، محتوى المواد الصلبة الذائبة < 1.25 ملي مكافئ /لتر	مياه نظيفة، درجة الحموضة من 6.5 إلى 8.4، لا توجد مشاكل ملوحة أو سمية، المواد الصلبة الذائبة الكلية < 1500 مجم/لتر، معدل الامتصاص النوعي < 12، محتوى المواد الصلبة الذائبة في الماء < 1.25 ملي مكافئ /لتر	يتطلب مياه نظيفة، درجة حموضة تتراوح من 6.5 إلى 8.4، لا توجد مشاكل ملوحة أو سمية، إجمالي المواد الصلبة الذائبة < 1500 مجم/لتر، معدل الامتصاص النوعي < 12، محتوى المواد الصلبة الذائبة < 1.25 ملي مكافئ /لتر
الضغط ومعدل التدفق	يتطلب ضغطًا ومعدل تدفق ثابتين للتوزيع المنتظم	يتطلب ضغطًا كافيًا، وقد يحتاج إلى منظمات ضغط وأجهزة تحكم في التدفق	يعد الضغط ومعدل التدفق الثابتان أمرًا مهمًا لتوزيع المياه بشكل منتظم (متجانس)	ضغط الماء 3.5 إلى 5.0 بار	ضغط الماء المناسب لمسافة الرش المطلوبة ونمط التغطية
مكونات النظام	تشمل خطوط التنقيط، والمنقطات، والفلاتر، والصمامات، وأجهزة التحكم، وقد تستخدم تقنيات متقدمة	تصميمات مختلفة وأنماط تباعد وتغطية وأجهزة التحكم في الضغط والتدفق	يشمل الأنابيب وحامل الرشاشات والمضخات إذا لزم الأمر، ويستخدم أنابيب من الألومنيوم أو البلاستيك	توصيل سريع للخراطيم المرنة، ومواسير المياه، والمضخات إذا لزم الأمر	يشمل المحور والرشاشات وأنظمة التحكم والسمات الآلية المتوفرة
الصيانة والإدارة	يتطلب عمليات متابعة منتظمة وتنظيف الفلاتر والمنقطات والإصلاحات الدورية	يتطلب صيانة منتظمة لمنع الانسداد وضمان الأداء	متطلبات العمالة والصيانة منخفضة، والفحوصات والصيانة المنتظمة ضرورية	يتطلب الصيانة الدورية والفحوصات	يتطلب صيانة منتظمة، وقد يكون هناك حاجة إلى الدعم الفني
التكلفة والعائد على الاستثمار	استثمار أولي مرتفعة، وإمكانية توفير المياه على المدى الطويل وزيادة إنتاجية المحاصيل	تكلفة أولية متوسطة إلى عالية، واستخدام فعال للمياه وصحة المحاصيل	تكلفة أولية متوسطة وتكاليف عمالة وصيانة منخفضة	استثمار أولي متوسط، واستخدام فعال للمياه خلال فترات الجفاف	استثمار أولي مرتفع، وتوفير كبير للمياه على المدى الطويل، وزيادة إنتاجية المحاصيل
الظروف البيئية	يأخذ في الاعتبار درجة الحرارة والرطوبة وسرعة الرياح ومعدلات البخر- نتح، وقد يشمل أجهزة استشعار الطقس والمؤقتات	يأخذ في الاعتبار ظروف الرياح، وقد يستخدم فوهات ذات زاوية منخفضة أو مقاومة للرياح	الاستخدام الفعال للمياه يقلل من هدر المياه	يعمل في ظل ظروف جوية مختلفة، ويتطلب مراعاة تأثير الرياح	يأخذ بعين الاعتبار الظروف البيئية والسمات الآلية لتحسين استخدام المياه
مرونة النظام	قابلة للتكيف بدرجة كبيرة مع المحاصيل المختلفة وظروف الحقل، ويمكن ضبط المنقطات وخطوط التنقيط	مرنة وقابلة للتكيف مع احتياجات المحاصيل المتغيرة وظروف الحقل، ومسافة الرشاشات القابلة للتعديل وحجم الفوهة	نظام ثابت، مرونة محدودة، قد يحتاج إلى تعديل بناءً على ممارسات إدارة المحاصيل	نظام قابل للسحب، يمكن نقله إلى أوضاع مختلفة، واستخدام مرن للمحاصيل المختلفة	حركة محدودة، نظام ثابت، قد يحتاج إلى تعديلات لتناسب المحاصيل المختلفة ومراحل النمو
سهولة التركيب	يتطلب التخطيط والتصميم المناسبين، وقد يكون التركيب معقدًا	سهل التركيب والتشغيل والصيانة، ويأخذ في الاعتبار إمكانية الوصول إلى المكونات	يتطلب التخطيط والتصميم المناسبين، وقد يكون التركيب معقدًا	يتطلب التخطيط المناسب، وقد يحتاج إلى مساعدة في التركيب	تركيب معقد، قد يحتاج إلى مساعدة مهنية، ويأخذ في الاعتبار سهولة التجميع والصيانة
الجدوى الاقتصادية	يقوم بتقييم التكلفة الأولية، والمدخرات التشغيلية، والفوائد الاقتصادية المحتملة بمرور الوقت	تكلفة أولية متوسطة إلى عالية، وفوائد اقتصادية محتملة من الاستخدام الفعال للمياه وتحسين صحة المحاصيل	تكلفة متوسطة، مع الأخذ في الاعتبار إجمالي نفقات الري	متوسطة التكلفة، تأخذ بعين الاعتبار الميزانية والاستدامة المالية	تكلفة عالية، مع الأخذ في الاعتبار الفوائد الاقتصادية طويلة الأجل من توفير المياه وزيادة إنتاجية المحاصيل

فيزيائي	كيميائي	بيولوجي
البقايا العضوي	كربونات الكالسيوم أو الماغنيسيوم	خيوط بيولوجية
الحشائش المائية والطحالب	كبريتات الكالسيوم، الحديد الثلاثي	مخاط
الطحالب	هيدروكسيدات المعادن والكربونات والسيليكات والكبريتيدات	الرواسب الميكروبية
الكائنات المائية (كائنات حية، القواقع، الأسماك)	الأسمدة (الفوسفات والأمونيا والمنجنيز والحديد والزنك والنحاس)	مغرة الحديد
جزيئات بلاستيكية		مغرة المنجنيز
جزيئات التربة (الرمل والطمي والطين)		مغرة الكبريت

مشكلة	قليلة	متوسطة	شديدة
فيزيائية
المواد الصلبة المعلقة، جزء في المليون	50	50-100	> 100
كيميائية
الرقم الهيدروجيني	7.0	7.0 – 8.0	> 8.0
المواد الصلبة الذائبة الكلية، جزء في المليون	500	500 – 2000	> 2000
المنجنيز، جزء في المليون	0.1	0.1 – 1.5	> 1.5
الحديد، جزء في المليون	0.1	0.1 – 1.5	> 1.5
كبريتيد الهيدروجين، جزء في المليون	0.5	0.5 – 2.0	> 2.0
بيولوجية
عدد البكتيريا - عدد لكل مل	10000	10,000 – 50,000	> 50,000

نظام الرش	الحد الأدنى الموصى به لمعامل الانتظامية (التجانس) (CU) للتصميم
الرش النقالي اليدوي	70%
خط الرش المحمول على محور عجل	75%
الرش الثابت	85%
الرشاشات المتجولة	85%
الري بالرش المحوري	90%
الري بالرش ذو الحركة المستقيمة	95%

كود ممارسات الري

إضافة تعليق ؟

الاختصارات والاحرف الأولى باللغة الانجليزية

إضافة تعليق

المقدمة

إضافة تعليق

التعاريف

إضافة تعليق

مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs)

إضافة تعليق

التخطيط

إضافة تعليق

التصميم

إضافة تعليق

التنفيذ

إضافة تعليق

اختبارات التشغيل

إضافة تعليق

التشغيل والإدارة

إضافة تعليق

الصيانة

إضافة تعليق

إرشادات الصحة والسلامة عند استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة

إضافة تعليق

الجوانب المالية

إضافة تعليق

إشراك المزارعين وأصحاب المصلحة

إضافة تعليق

التدريب والتعليم

إضافة تعليق

إدارة المخاطر

إضافة تعليق

تواصل معنا

أدوات سهولة الوصول

DU =	متوسط عمق الماء المتجمع في الربع الأقل	´100
	متوسط عمق الماء المتجمع

تصنيف الرشاشات و(ضغط التشغيل)	متوسط سرعة الرياح (ميل في الساعة)	المسافة بين خطوط الرشاشات (نسبة مئوية)*	المسافة بين الرشاشات (نسبة مئوية)*
منخفض (2 – 35 رطل/بوصة مربعة) معتدل (35 – 50 رطل/بوصة مربعة) متوسط ( 50 – 75 رطل/بوصة مربعة)	0 الى 1	65	50
	1 الى 5	60	50
	5 الى 10	50	50
	> 10	45	50
	متوسط سرعة الرياح (ميل في الساعة)	الحد الأقصى للمسافة القطرية بين مواقع الرشاشات على الخطوط الفرعية المجاورة (نسبة مئوية)*
عالية (> 75 رطل/بوصة مربعة)	0 الى 4	65
	4 الى 10	50
	> 10	30

متوسط سرعة الرياح (ميل في الساعة)	فوهة دائرية (نسبة مئوية)*	فوهة مدببة (نسبة مئوية)*
0 الى 1	80	80
1 الى 6	70	75
6 الى 10	60	65
> 10 **	50	55

تربة	القوام وقطاع التربة	ميل الأرض
		0-5% (سم/ساعة)	5-8% (سم/ساعة)	8-12% (سم/ساعة)	12-16% (سم/ساعة)
1	تربة رملية خشنة وعميقة	5.1	3.8	2.5	1.3
2	التربة الرملية الخشنة فوق التربة الأكثر إنضغاطاً	3.8	2.5	1.9	1.0
3	التربة الطينية الرملية الخفيفة والعميقة	2.5	2.0	1.5	1.0
4	تربة رملية خفيفة على تربة أكثر إنضغاطاً	1.9	1.3	1.0	0.8
5	تربة طينية عميقة	1.3	1.0	0.8	0.5
6	الطمي الطمي على التربة الأكثر إنضغاطاً	0.8	0.6	0.4	0.3
7	التربة الطينية الثقيلة أو التربة الطينية الطميية	0.4	0.3	0.2	0.2

تصرف الرشاش (م3/ساعة)	ارتفاع حامل الرشاش* (سم)
أقل من 25	15
25 - 60	25
60 - 115	30
115 - 270	45
أكثر من 270	90

القطر	الحد الأقصى للضغط المسموح به (بار)
150 مم (6 بوصة) حتى 200 مم (8 بوصة)	1.2
250 مم (10 بوصة) وأكبر	1

القطر	الحد الأقصى للضغط المسموح به (بار)
150 مم (6 بوصة) حتى 300 مم (12 بوصة)	1.5
380 مم (15 بوصة) حتى 457 مم (18 بوصة)	1.2
533 مم (21 بوصة) وأكبر	0.9

مادة	درجة حموضة الماء
الصلب المطلي بالألومنيوم	أقل من 5 أو أكبر من 9
الصلب المجلفن	أقل من 6 أو أكبر من 10
سبائك الألومنيوم	أقل من 4 أو أكبر من 10

المنطقة	النهج الموصى به
الحدائق	ري مقسم إلى مناطق، مزيج من الرشاشات والتنقيط، ووحدات تحكم آلية.
جوانب الطرق	فوهات منخفضة الزاوية، خطوط تنقيط للشجيرات، تجنب الرش خارج المناطق المراد ريّها إلى الطرق.
المساحات المفتوحة	استخدام نباتات محلية ومتحملة للجفاف مع احتياجات ري قليلة.
ملاعب الغولف	تقسيم المناطق إلى الممرات، المناطق الخضراء (الحفر)، والمناطق الخشنة؛ أنظمة رش دقيقة مزودة بمستشعرات طقس.

قوام التربة	AWC (مم/م)
لومية طينية	175-190
لومية طميية، ليس بها حجارة أو حصى	155-165
لومية طميية، بها حوالي 30% حصى من حيث الحجم	110-120
لومية رملية	65-110
رمل	45-55

المعيار	الوحدات	جودة TSE جيدة أ	جودة TSE متوسطة ب	جودة TSE رديئة ج	علاج
المواد الصلبة العالقة	(مجم/لتر)	< 20	20 الى 60	> 60	الضخ والترسيب والترشيح
رمل	(ملجم/لتر)	< 1	1 الى 5	> 5	الضخ والترسيب والترشيح
الطمي والطين	(مجم/لتر)	< 20	20 الى 60	> 60	الضخ والترسيب والترشيح
الكالسيوم المركز (على هيئة CaCO3)		< 150	150 إلى 300	> 300	إذالة عسر المياه وتصحيح الرقم الهيدروجيني
	(مجم/لتر)		يتم حسابها بشكل منفصل لكل نوع من أنواع المياه
حديد	(مجم/لتر)	< 0,1	0,1 إلى 0,5	> 0,5	الأكسدة وإزالة الحديد
المنجنيز	(مجم/لتر)	< 0,02	0,02 إلى 0,3	> 0,3	الأكسدة وإزالة المنجنيز
كبريتيد	(مجم/لتر)	< 0,01	0,01 إلى 0,2	> 0,2	الأكسدة والتنقية
الطحالب (الكلوروفيل أ)	(مجم/لتر)	< 0,3	0,3 إلى 0,8	> 0,8	المعالجة عند مصدر المياه: الترشيح والكلورة
العوالق (كائنات حية)					المعالجة عند مصدر المياه والترشيح
الأكسجين المذاب (DO) د	(مجم/لتر)	> 2,0	2,0 إلى 0,5	< 0,5	المعالجة عند مصدر المياه، ونقطة الضخ
الرقم الهيدروجيني (pH)		6 إلى 7,5	7,6 إلى 8,0	> 8,0	تصحيح الرقم الهيدروجيني إلى المستوى المطلوب
البكتيريا الكبريتية	(مجم/لتر)	< 0,3	0,3 إلى 1,0	> 1,0	الأكسدة وفلترة بفلتر ميديا أو الفلتر القرصي
بكتيريا الحديد	(مجم/لتر)	< 0,3	0,3 إلى 1,0	> 1,0	الأكسدة وفلترة بفلتر ميديا أو الفلتر القرصي
بكتيريا المنغنيز	(مجم/لتر)	< 0,3	0,3 إلى 1,0	> 1,0	الأكسدة وفلترة بفلتر ميديا أو الفلتر القرصي
القواقع والأصداف		0	وجوده	ينمو	تجنب نموه
الاحتياج الأكسجينى الحيوي (BOD)	(مجم/لتر)	< 10	10 الى 50	> 50	معالجة مياه الصرف الصحي والترشيح والأكسدة
مطلوبية الأكسجين الكيميائية (COD)	(مجم/لتر)	< 50	50 الى 80	80	معالجة مياه الصرف الصحي والترشيح والأكسدة
إجمالي المواد الصلبة العالقة (TSS)	(مجم/لتر)	< 30	30 الى 70	70	معالجة مياه الصرف الصحي والترشيح والأكسدة

نوع التربة	معدل التسرب الأساسي (مم/ساعة)
رمل	أقل من 30
لومية رملية	20 - 30
لومية	10 - 20
لومية طينية	5 - 10
طينية	1 - 5

المعيار		طريقة الاختبار
BOD	الاحتياج الأكسجينى الحيوي	يجب أن تتوافق طريقة أخذ العينات مياه الصرف الصحي المعالج (TSE) مع معيار الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة والمنظمة الدولية لتوحيد المقاييس رقم SASO-ISO-16075
COD	مطلوبية الأكسجين الكيميائية
TSS	إجمالي المواد الصلبة العالقة
مقياس قدرة الانسداد
DO	الأكسجين (المذاب)
P	تركيز الفوسفور
Ca	تركيز الكالسيوم في ICP تركيز الكالسيوم في Ca
الرقم الهيدروجيني (pH)	4500 H +
Fe	تركيز الحديد في ICP
Mn	تركيز المنجنيز في ICP
القلوية	طريقة معايرة القلوية
مؤشر كثافة الطمي (SDI)	طريقة الاختبار القياسية لمؤشر كثافة الطمي (SDI) للمياه
درجة حرارة الخزان	درجة الحرارة - طرق المعملية والحقلية
درجة حرارة نظام الري	درجة الحرارة - طرق المعملية والحقلية

مستوى الشهادة	معايير	التقدير والحوافز
برونزية (امتثال أساسي)	يلبي المبادئ التوجيهية الأساسية لكفاءة المياه والري	الاعتراف العام والأهلية لبرامج التدريب
فضية (امتثال متوسط)	تنفيذ تقنيات متقدمة لتوفير المياه (مثل الري بالتنقيط، وحصاد مياه الأمطار)	تخفيض تعريفة المياه، والدعم المالي لتحديث البنية التحتية
ذهبية (امتثال عالي)	يعمل على تحسين الري بشكل كامل، ويدمج تقنية الري الذكية، ويحسن الاحتفاظ برطوبة التربة	الأولوية في الحصول على المنح والإعانات والشهادات الخضراء للصادرات الزراعية
بلاتينية (ريادة نموذجية في كفاءة استخدام المياه)	يوضح أفضل ممارسات الحفاظ على المياه في فئتها، وعدم إهدار المياه، والممارسات المبتكرة	الأولوية في الحصول على المنح والإعانات والشهادات الخضراء للصادرات الزراعية بالإضافة إلى الموافقات الحكومية والحوافز الخاصة

المخاطر المحتملة	وصف المخاطر	موقع	الكيان المسؤول	فئة المخاطر	مجموعة التعرض	سياسة التخفيف من المخاطر	إجراءات التعامل مع المخاطر	احتمالية الحدوث	خطورة	تقييم المخاطر
تغير المناخ وتقلبات الطقس	تزايد التقلبات المناخية التي تؤثر على الزراعة وإمدادات المياه	على الصعيد الوطني	وزارة البيئة والمياه والزراعة	بيئي	المزارعون	اعتماد ممارسات زراعية مرنة وتقنيات توفير المياه	مراقبة المناخ و تعديل الخطط الزراعية بناء على توقعات الطقس	4 (على الأرجح)	4 (كبير)	16 (عالية جدًا)
استنزاف الموارد المائية	انخفاض موارد المياه بسبب الإفراط في الاستخدام وتغير المناخ	على الصعيد الوطني	وزارة البيئة والمياه والزراعة	بيئي	المزارعون	تنفيذ سياسات ترشيد استخدام المياه وتشجيع استخدام الموارد المائية غير التقليدية	تعزيز كفاءة استخدام المياه وتحسين إدارة الموارد المائية	5 (تقريبا مؤكد)	5 (كارثي)	25 (عالية جدًا)
تدهور جودة المياه	انخفاض جودة المياه بسبب التلوث والصرف غير المعالج	على الصعيد الوطني	وزارة البيئة والمياه والزراعة	بيئي	المزارعون	فرض معايير صارمة لمعالجة المياه والحد من مصادر التلوث	مراقبة جودة المياه ومعالجة المياه الملوثة قبل استخدامها	3 (ممكن)	3 (متوسط)	9 (عالي)
ضعف البنية التحتية	تدهور أو فشل البنية التحتية لنقل المياه واستخدامها	على الصعيد الوطني	وزارة البيئة والمياه والزراعة	هندسة	السكان بشكل عام	تحسين وتحديث البنية التحتية للمياه	المراقبة المستمرة وصيانة البنية التحتية للمياه	3 (ممكن)	4 (كبير)	12 (عالي)
التحديات السياسية والتنظيمية	التأخير أو الصراعات في تنفيذ سياسات المياه والزراعة	على الصعيد الوطني	وزارة البيئة والمياه والزراعة	قانوني	المزارعون	مراجعة وتحديث اللوائح بشكل منتظم للتكيف مع الظروف المتغيرة	تعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية ومراجعة القوانين بشكل مستمر	2 (من غير المحتمل)	3 (متوسط)	6 (متوسط)
المخاطر الاقتصادية والمالية	تقلبات الأسعار وتغيرات السوق المؤثرة على تمويل المشاريع الزراعية	على الصعيد الوطني	وزارة المالية	اقتصادي	المزارعون	تطوير استراتيجيات مالية لإدارة تقلبات السوق	توفير الدعم المالي و الدعم الفني للمزارعين خلال الأزمات	3 (ممكن)	3 (متوسط)	9 (عالي)