إن القيام بتغييرات بسيطة على سلوك استخدام المياه يمكن أن تحقق وفرًا مائيًا كبيراً. وتشمل هذه التغييرات:
الاستحمام القصير لمدة لا تزيد عن 5 دقائق، يحد من الاستهلاك الزائد للمياه حيث انه يستهلك 45 لتراً بدلاً من 75 لتراً للفترات المتوسطة الحالية | لغسالات الأطباق يتم اختيار نظام الترشيد عند التشغيل (إذا كان متاحاً) لتقليل استهلاك المياه |
تجنب ترك صنبور المياه مفتوحاً دون ضرورة عند تنظيف الأسنان واستخدام كوب من الماء بدلًا عن الصنبور لتوفير 6 لترات من المياه لكل دقيقة | استخدام وعاء مملوء بالماء لتنظيف الأطباق بدلاً من ترك صنبور المياه مفتوحاً طوال مدة الغسيل |
استخدام مراحيض تتيح خيارين للشطف وذلك لتوفير نصف كمية الشطف المعتادة عندما يكون الأمر مناسباً | غسل الفواكه والخضروات في وعاء بدلًا من ترك صنبور المياه مفتوحًا طوال مدة الغسل |
تحديد يوم محدد أو يومين للغسيل كل أسبوع | عند غسل السيارة، استخدام وعاء أو خرطوم مياه مزود برشاش للماء يقوم بالتحكم بإيقاف ودفع المياه، بدلاً من ترك المياه جارية طوال مدة غسيل السيارة |
استخدام وعاء للسقي بدلاً من خرطوم المياه عند الاعتناء بالحدائق | التأكد من تغطية حمامات السباحة الخارجية والداخلية عند عدم استخدامها للحد من مستويات التبخر |
الشكل 1 - التغييرات السلوكية لتحسين كفاءة وترشيد المياه [3]
على مدى السنوات الماضية، أطلقت المملكة عددًا من البرامج التوعوية بهدف تحقيق هذه التغييرات في أنماط الاستهلاك، ويُشرف حاليًا المركز على برنامج "قطرة" والذي يقدم دليلاً مفصلًا عن التغييرات التي يمكن اتباعها داخل المساجد والمنازل. ويمكن الاطلاع على هذا الدليل عبر الرابط أدناه:
وإضافة إلى ذلك ضمن برنامج "قطرة" تم تطوير سلسلة من الرسوم المتحركة للمساهمة في غرس أهمية المحافظة على المياه لدى الأطفال وتعريفهم بالمفاهيم الأساسية لترشيد المياه. ويمكن الاطلاع على السلسلة وغيرها من المواد من خلال مسح الروابط أدناه:
كما يجب أن تقوم المنشآت التجارية (مثل الفنادق والمكاتب) بتدريب وتوعية موظفيها على أفضل ممارسات الترشيد. على سبيل المثال، يمكن وضع ملصقات في دورات المياه للتذكير بعدم ترك صنبور المياه مفتوحاً دون ضرورة عند غسل اليدين.
ملاحظة: الرجاء مراجعة ملف المشروع المرفق لمزيد من التفاصيل و الصور و الأشكال التوضيحية.